قصف طرابلس (1828)

لمعلومات عن للقصف الذي سنته البحرية التابعة لمملكة سردينيا، انظر قصف طرابلس (1825).

قصف طرابلس في عام 1828، كان قتال بين القوات البحرية التابعة لطرابلس ومملكة الصقليتين. بعد طلب باشا طرابلس، يوسف القرةمانلي، المال من مملكة الصقليتين في مقابل السلام، أرسلت الحكومة الناپولية سرب إلى طرابلس لإعلان رفض مطالب الباشا ولإجبار الطرابلسيين على عدم خوض الحرب. عند علمه بأنباء رفض الناپوليين مطالبه، أعلن الباشا الحرب على مملكة الصقليتين.

قصف طرابلس (1828)
جزء من الحرب الطرابلسية-الناپولية
الحراقة رجينا إيزابلا، تقصف طرابلس، في أول مهمة لها
التاريخ 23–29 أغسطس 1828 الموقع طرابلس (ليبيا حالياً) النتيجة عدم رضوخ الطرابلسيين فوراً لمطالب الصقليين بتوقيع معاهدة وقف القرصنة بالمبلغ القديم وبعد اختطاف الصقليين لسفينة طرابلسية، وبوساطة فرنسية وافقت صقلية على دفع الإتاوة السنوية الأعلى لطرابلس
المتحاربون
مملكة الصقليتين	الدولة العثمانية ولاية طرابلس
القادة والزعماء
البارون ألفونسو سوسي ده كارافا	يوسف قرمانلي
القوى
	20 سفينة بطاريات ساحلية

نتيجة لإعلان الباشا الحرب، ضربت القوات الناپولية حصاراً على الساحل الطرابلسي في 23 أغسطس 1828. حاول الناپوليون دخول الميناء وقصف المدينة لكن سرعان ما تصدت لها البحرية الطرابلسية وأوقفتها.

ففي 1828، شاركت الحراقة الملكة إيزابلا، المنضمة للتو إلى الخدمة، في أعمال ضد القرصنة البربرية في البحر المتوسط. فأُرسِلت الحراقة مع الفرقاطة كريستينا، التي يقودها رفائله ده كوزا، إلى طرابلس، حين رفض باي طرابلس تجديد معاهدة الصداقة مع مملكة الصقليتين مقابل نفس المبلغ 40,000 كولون وطالب برفعها إلى 100,000 كولون.

تم ارسال السفينتين بغرض التفاوض مع الطرابلسيين للنظر فيما إذا كانت هناك تسوية ممكنة، وإن لم يكن فقد كان على السفينتين أيضاً تقييم دفاعات الميناء، اعداداً لهجوم لاحق عليه. . ولما تعثر الوصول إلى اتفاق (فقد طالب الباي الدفع في خلال شهرين)، في 22 أغسطس 1828، وصل أسطول البوربون، في حماية ثم مشاركة الحراقة رجينا إيزابلا، في طابورين إلى مياه طرابلس. وضرب حصاراً على طرابلس. وفي اليوم التالي، وقبل وصول الرفض الثاني من الباي لتوقيع الاتفاقية، قامت الأسطول بفتح النار على تحصينات المدينة وعلى سفن المدافع التي تحمي الميناء. استمر القصف أسبوعاً (وإن كان قد توقف في يومي 24 و 25 لسوء الأحوال الجوية)، وصد أثناءه الأسطول الطرابلسي إنزالاً في طرابلس (28 أغسطس)، فانسحب الأسطول الناپولي في 29 أغسطس، وأبحر عائداً إلى ناپولي، دون توقيع الباي على المعاهدة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 بعد القصف

في 27 سبتمبر 1828، قامت الحراقة رجينا إيزابلا والبارجة الأمير كارلو بالاستيلاء على السفينة الطرابلسية "مبروكة"، وعلى متنها 56 رجلاً، واقتادتاها إلى ميناء تراپاني بصقلية، ثم اقتادتها فرقاطة إلى مسينا حيث وصلت في 10 اكتوبر.

استمرت الحرب بشكل هادئ حتى أكتوبر إلى أن رضخ الناپوليون بوساطة فرنسية لمطالب الطرابلسيين، ووافق الباي هلى توقيع معاهدة وقف القرصنة مع مملكة الصقليتين.

 المصادر

• [1]