فريدة فهمي

فريدة فهمي (29 يونيو 1940 -)، راقصة إيقاعية وممثلة ومغنية مصرية.

فريدة فهمي
وُلِدَ	ميلدا حسن فهمي 29 يونيو 1940 القاهرة
الجنسية	مصر
المهنة	راقصة، ممثلة، مغنية
الزوج	علي رضا
الوالد(ان)	حسن فهمي (الأب)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 عن حياتها

من مواليد القاهرة، والدها أ. د. حسن فهمي كان أستاذ هندسة ميكانيكية في كلية الهندسة، جامعة القاهرة، أما والدتها فهمي سيدة إنگليزية تعرف عليها والدها أثناء سفره إلى إنگلترا لدراسة الهندسة، وتزوجها بعد أن أسلمت. كان والدها منفتحًا لى الثقافة والفن وتروي قائلة: "وكنا نسافر معه إلى الريف، وإلى الأقصر، وأسوان، ونذهب إلى السينمات، والنوادي، وظل عنده هذا الشغف حتى رحيله، وبالتالى فأنا من صغري ألعب في فريق السباحة في نادي هوليليدو".

واستكملت فريدة: "والتحقت بعدها بمدرسة الباليه، وحصلت على الليسانس من كلية الآداب وأنا راقصة، والشرط الوحيد الذى اشترطه علىَّ والدي في بداية حياتي هو لا تهملي دراستك من أجل الرقص".

تخرجت من كلية الآداب وعملت على تأسيس فرقة رضا للرقص مع زوجها علي رضا وأخيه محمود رضا، وفي الثمانينيات حصلت على دكتوراة في الرقص الإيقاعي من الولايات المتحدة، عملت في أفلامها الأولى دون أن ترقص، ثم تفرغت للرقص الإيقاعي. لم يقتصر وجودها في السينما على موهبتها كراقصة ويبدو ذلك في فيلم الأخ الكبير وغيره.

كما حصلت فريدة فهمي على الماجستير فى علم الأنثروبولوجي أو علم الأجناس البشرية من الولايات المتحدة في عمر ال48.

 زواجها

فريدة فهمي ونادية الجندي في إعلان سيارات رمسيس عام 1959.

فى بلطيم خلال فصل الصيف حدثت الصدفة التى طورت فى مفهوم الرقص الشعبى فى مصر، ففى هذا المكان تبادلت "ميلدا" المعروفة باسم فريدة فهمى النظرات مع الشاب الوسيم على رضا، ليكتب التاريخ عن ولادة قصة الحب التى كانت البذرة الأولى فى تكوين فرقة رضا، كانت فريدة فهمى فى سن صغير عندما وقعت فى غرام على رضا شقيق الفنان الاستعراضى الكبير محمود رضا، ورغم أن على رضا كان يكبرها بكثير فى العمر إلا أنه لم يكن حال بينها وبين قلبها، وخصوصا بعدما علمت انه عضو فى نفس النادى الذى ترتاده اسرتها فى منطقة مصر الجديدة، كما أنه كان مثلها مفتون بالرقص.

كانت بدايات على رضا كمساعد مخرج فى السينما المصرية فعمل مع العديد من المخرجين منهم على سبيل المثال حسن الإمام، ويوسف شاهين، وحسام الدين مصطفى، كما أنه كان يصمم ويشارك فى رقصات بعض الأفلام مثل فيلم "أغلى من عينيه والهاربة".

وخلال مقابلة فريدة فهمى وعلى رضا فى النادى تطورت العلاقة وأصبحت الصبية الصغيرة مفتونة به، حيث بدأ "على" الشاب الوسيم فى تعاليمها الرقص، وازداد إعجابها به لشدة ثقافته وارتباطه بالمثقفين والمبدعين مثل محمد عبد الوهاب، وكامل الشناوى، وقررا أن يتزوجا، ليثمر الزواج عن ميلاد أشهر فرقة للرقص الشعبى فى مصر والوطن العربى.

من الأسباب التى سهلت زواجهما هو أن شقيق على رضا محمود قد سبقه بحب نديدة وهى الشقيقة الكبرى لفريدة فهمى، ما جعل دخول على رضا فى عائلة حسن فهمى والد فريدة ونديدة مرحب به.

وقالت فريدة فهمى فى إحدى مقابلتها الصحفية: "وهكذا أصبح (على) يتردد على بيتنا لأن شقيقه متزوج من أختى، وكان دائما عطوفا وحنونا معى ويأخذنى إلى أى مكان أحب الذهاب إليه، وفى سن 18 سنة اكتشفت فجأة أننى أحبه وأنه يحبنى، وفى نفس الأسبوع خطبنى، وبعد 6 أشهر تزوجنا.. وكنت طالبة فى ثانوى، كان ذلك فى أواخر ديسمبر1958، وكانت شقة الزوجية الأولى فى شقة بالدور العاشر بعمارة اللواء بشارع شريف". وأصبح عائلة حسن فهمى بها الأخوان رضا زوجان للشقيقتين فريدة ونديدا.

 السينما

بدأت الفنانة المعتزلة فريدة فهمي أولى خطواته بالفن من خلال شاشة السينما، حيث ظهرت على الشاشة لأوّل مرّة عام 1957 كومبارسًا بجانب عبد الحليم حافظ في فيلم "فتى أحلامي".

وحققت شهرة واسعة من خلال االمشاركة في "إسماعيل يس في البوليس الحربي»، الذي تم عرضه في عام 1958، إخراج فطين عبدالوهاب، وتأليف علي الزرقاني، حققت فريدة فهمي، نجاحا كبيرًا، من خلال مشاركتها ببطولة 3 أفلام سينمائية مع فرقة رضا، وهي "إجازة نصف السنة»"، و"غرام في الكرنك"، و"حرامي الورقة".

 أعمالها

 الأفلام

• 1957: فتى أحلامي
• 1958: غريبة
• 1958: ساحر النساء
• 1958: جميلة
• 1958: الأخ الكبير
• 1958: إسماعيل يس بوليس حربي
• 1962: إجازة نصف السنة
• 1967: غرام في الكرنك
• 1970: حرامي الورقة
• 1978: أسياد وعبيد