Maumed al sarif
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال

كيتي ڤوتراكي (باليونانية: Καίτη Βουτσάκη؛ و. 21 أبريل 1927)، هي راقصة يونانية، ظهرت في أفلام السينما المصرية. تروي روايات أنها كانت على علاقه برفعت الجمال (رأفت الهجان) الجاسوس المصري الشهير في بدايات حياته، هربت من مصر في ظروف غامضة بعد تورطها في شبكه جاسوسية يهودية.[بحاجة لمصدر].

كيتي ڤوتراكي
كيتي.jpg
وُلِدَ21 أبريل 1927 (1927-04-21) (العمر 97 سنة)


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرتها

 
كيتي فوتساتي

ولدت كيتي في الإسكندرية في عائلة يونانية. قامت بالرقص في كثير من الافلام كما قامت ببعض البطولات امام اسماعيل يس وتميزت بخفة ظل ملحوظة وبراعة في الاداء يقال انها تزوجت من المخرج حسن الصيفى. أشهرها كانت أفلامها مع إسماعيل ياسين.[1]

فجأة وبعد ما حققته من شهرة ونجاح كممثلة وراقصة في السينما المصرية هاجرت كيتي أو بمعنى أدق أختفت " بيتى " من مصر وانقطعت أخبارها وحينها أتهمها البعض بأنها على علاقة بإسرائيل وأنها كانت عضوه في شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي وعندما تم الكشف عن نشاطها هربت قبل أن يتم القبض عليها وتفاصيل تلك الرويه المزعومة كالآتى (قصة شبكة جاسوسية شكلها جاسوس أرميني يدعى جاك ليون توماس كان من بين أعضائها راقصة ذائعة الصيت في مصر في ذلك الوقت من أواخر الخمسينيات تدعى كيتي وان جاك بعد تجنيده وبمجرد قدومه الى القاهرة لمباشرة مهامه في التجسس لحساب اسرائيل, قام بتجنيد مصور أرميني وضمه الى الشبكة وكذلك الراقصة اليهودية الشهيرة آنذاك كيتي, بالاضافة الى محاولته تجنيد الضابط المصري الشاب أديب حنا كارلوس وقد كان أديب حنا من أوقع بهذه الشبكة وأبلغ عنها السلطات حيث إنه في السادس من يناير عام 1961 حاصرت المخابرات المصرية حي غاردن سيتي حيث كان يقيم جاك وتم اعتقال جاك مع كل أفراد الشبكة في لحظة واحدة, ولكن زوجته نجحت في الفرار بقميص نومها وأسرعت تتصل بالراقصة كيتي وتحذرها, واختفت الاثنتان في حين تم القبض على الجميع ومحاكمتهم واعدامهم في 20 ديسمبر 1962. ما يخص كيتي في تلك الرواية لم يتعد كلمات قليلة

حيث ذكرت انها زودت جاك بمعلومات سرية جدا عن أحوال العسكرية المصرية ولم يذكر من هي الشخصية التي استخلصت واستقت منها الراقصة معلوماتها, غير أن تأكيده على أنها كانت الممول الأول في مطلع الخمسينيات لمعلومات شبكة التجسس التي ترأسها جاك في مصر والذى قال قال عنها رأفت الهجان والمعروف بأسم "جاك بيتون" وفقا لمذكراته التي تداولتها الصحف المصرية عنه وحسب روايات زوجته، «فولتراود الجمال»، التي نشرتها في كتاب، يحمل اسم "قصة الجاسوس المصري رفعت الجمال.. 18 عامًا من الخداع لإسرائيل" عام 1994.

أخذت من (بيتي) كل ما يمكن أن يأخذه إنسان، علمتني الكثير، غير أنني أحسست أنه قد حان الوقت لكي انتقل إلى مجال آخر، إذ فقدت الرغبة في متابعة عملي كممثل، وبدأت البحث عن عمل آخر، لأنه بدون ذلك لم أكن أستطيع كسر القيود التي كبلتني بها بيتي".

من ضمن ماقيل حينها هو أنها هاجرت مصر فى عام 1951، بعد أن علمت بالقبض على الفنان السوري إلياس مؤدب، الذي تم التحقيق معه في قضية اتهمته بالانتماء لشبكة تجسس ضد مصر، ومن ثم تم إخلاء سبيله، فترك القاهرة عائداً إلى سوريا بلده الأصلي.

رواية أخرى قالت إن الراقصة التي تزوجت من المخرج المصري الراحل حسن الصيفي كانت على علاقة عاطفية بأشهر جواسيس مصر «رفعت الجمال» الشهير بـ«رأفت الهجان» أو جاك بيتون، إذ يُقال إنها كانت أول حب في حياة الرجل الذي قيل انه هز العالم باختراقه لجهاز الموساد الإسرائيلي على حسب قولهم

هذه الرواية اعتمدت على مذكرات الجاسوس المصرى الراحل، والتي كتب فيها أن أول حب في حياته كان لفتاه وصفها بأنها راقصة شابة، مراهقة وطائشة، وتكبره بعام واحد، اسمها «بيتي»، إلا أن بعض الآراء تعتقد أن المقصود هنا هو الراقصة كيتي الشابة.

كما الهجان أيضا في مذكراته إنه انتقل للعيش معها، مما أثار غضب شقيقه «لبيب»، وتسبَّب له في مشكلات عائلية عديدة، جعلته يتخلَّى في النهاية عن حبه لـ«بيتي»، وعن عمله في السينما بعد أن كان قد قدم ثلاث أفلام سينمائية مع المخرج «بشارة واكيم».

نهاية كيتي اختلف عليها الروايات أيضاً، ففي الوقت الذي أشار البعض إلى أنها رحلت بعد إشاعة اتهامها في شبكة تجسس إلى إسرائيل، وتوفيت هناك، أكد البعض أن ما دفعها للهجرة هو قرار وزير القوى العاملة حينها بطرد الراقصات الأجنبيات وإفساح المجال أمام المصريات، الأمر الذي أدى إلى هجرة عشرات اليونانيات من مصر، وكانت من بينهم الراقصة كيتي ممما أضطرها للهجرة إلى أمريكا وتزوجت، كما قيل أنها عادت إلى اليونان

. لكن ما أشيع عنها أيضا أنها كانت عضوة في شبكة الجاسوسية التي كان يديرها ضابط الموساد الإسرائيلي "إبراهام دار" أو جون دارلينج كما كان معروفا وقتها، والتي ارتكبت عمليات استهداف مكاتب الإستعلام الأمريكية في مصر وقتها وعرفت بعد ذلك بفضيحة لافون، ولكن تلك الإشاعة الوحيدة التي يمكن تفنيدها بسهولة؛ لأن أحداث فضيحة لاڤون جرت في عامي 1953 و1954، بينما استمر نشاط كيتي الفني إلى عام 1965.

هناك روايات أخرى تقول انها ابتعدت عن الساحة الفنية وعاشت في مصر حتى توفيت في شقتها بمنطقة شبرا في الثمانينات فى الاول من شهر مايو عام 1980.

وأخيرا نضيف روايه الراقصة المصرية نجوي فؤاد، حينما قالت في أحد أحديثها الصحفية القديمة أن الفنانة كيتي أصيبت بمرض السرطان وعلمت حقيقة مرضها، الأمر الذي أثر على معنوياتها وفضلت الانسحاب والعودة إلى بلدها، بل وأوصت أنه إن ماتت في الخارج أن يتم دفنها في اليونان، وظلت أخبار كيتي منقطعة تماما لحين وفاتها، حيث طالعتنا الصحف بخبر صغير عن وفاة الراقصة كيتي في يوم الاول من يناير عام 1980.


أفلامها

المصادر