فايز الدويري


فايز محمد حمد الدويري(و. 3 مارس 1952) عسكري أردني، وهو لواء متقاعد من القوات المسلحة الأردنية، وخبير عسكري واستراتيجي.[1][2] يشارك في العديد من البرامج التلفزيونية، خاصة في تحليل الأمور المتعلقة بـ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.[3][4]

فايز الدويري
Fayez al-Duwairi
فايز-الدويري.jpg
اسم الميلادفايز محمد حمد الدويري
ولد3 مارس 1952 (العمر 72 سنة)
كتيم، بني عبيد
الولاءالأردن
الخدمة/الفرعالقوات المسلحة الأردنية
الرتبةلواء

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

ولد الدويري في 3 مارس 1952 في بلدة كيتيم التابعة لقضاء بني عبيد في محافظة إربد.[5] درس في الكلية العسكرية الأردنية من عام 1972 إلى عام 1973، وتخرج منها برتبة ملازم أول. بعد التخرج، انضم إلى سلاح الهندسة الملكي الأردني وشارك في عملية إزالة الألغام على الحدود الأردنية السورية.

انتقل إلى اليمن في الفترة ما بين 1977 و1979 حيث شارك مع القوات المسلحة اليمنية برتبة ضابط هندسي في تحصينات باب المندب، وإنشاء معسكر خالد في تعز. وفي عام 1979 التحق بجامعة اليرموك حيث درس إدارة الأعمال. [6]


التحق بكلية القيادة والأركان الملكية الأردنية لمدة عام، ثم أرسلته القيادة العامة إلى باكستان للمشاركة في دورة دولية في كلية القيادة والأركان الباكستانية. وبعد عودته عمل محاضراً في RJCSC لمدة 4 سنوات، تولى بعدها منصب مدير سلاح الهندسة الملكي الأردني، حتى أصبح أخيراً قائداً لكلية القيادة والأركان الأردنية برتبة لواء، ومن ثم تمت إحالته إلى التقاعد.[6] ثم التحق بالجامعة الأردنية، حيث حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة التربية، وكان عنوان أطروحته “دور الجامعات الحكومية في تعزيز مفهوم الأمن الوطني”.[7]


العمل مع الـ CIA

وثيقة من مخابرات ألمانيا الشرقية، سنة 1984، تشير أن فايز الدويري عمل مستشارا للجهاديين بأفغانستان تحت إشراف من الـ CIA الأمريكية.

بحسب وثائق نشرت، تعود لتقرير استخباراتي صادر من ألمانيا الشرقية في 1984، فإن فايز الدويري، أرسل من قبل المخابرات الأردنية مطلع الثمانينيات ليكون مستشاراً لزعماء الجهاديين في أفغانستان. وأنه كان يعمل تحت إشراف هوارد ف. هارت، رئيس محطة الـCIA في إسلام آباد. ويستند التقرير إلى اعترافات قادة مجموعات إرهابية أردنية وعربية أخرى وقعوا في أسر القوات الخاصة في المخابرات السوڤيتية "Spetsgruppa -A"، والذي أفادو بوجود حوالي 40 ضابطاً أردنياً من الجيش والمخابرات، يعملون مستشارين للجهاديين تحت إشراف ضباط وكالة المخابرات المركزية. ويكشف أن النظام الأردني كان يرسل ضباطه، ومنهم «الدويري»، لمساعدة الإرهابيين الأفغان تحت قناع ضباط موفدين للتدريب في «كلية القيادة والأركان» في الجيش الباكستاني، قبل تحويلهم إلى عاصمة الإرهاب بيشاور ليعملوا مستشارين لدى برهان الدين رباني وأسامة بن لادن وعبد الله عزام.[8]

انتقادات

 
علي فضة عن الدويري.

في 26 ديسمبر 2023 نًشر مقال بعنوان "عن العميل فايز الدويري" بالاتي: [9]

العرب سعداء بمشاركات اللواء الأردني المتقاعد «فايز الدويري» على قناة الجزيرة دعما للمقاومة في غزة! ويتداولون بتفاخر وانبهار تصريحاته وتحليلاته كما لو أنه جوكوف أو مونتغمري أو رومل أو «هنيبعل» العربي، إلا من رحم ربي ذاكرته أضعف من ذاكرة السمك، فضلا عن أن عقله «لا يذهب إلا باتجاه واحد»، إذا ما استخدمنا تعبير الفيلسوف الألماني الكبير هربرت ماركوزه في وصف الإنسان الذي تخلقه الرأسمالية، كمساهمة منه في توسيع نظرية «التشيؤ والاغتراب» عند ماركس.

هؤلاء أتفه من أن يعرفوا، أو يحاولوا أن يعرفوا، أن الرجل يا «نشامى» عميل أميركي شارك مطلع الثمانينيات في دعم المنظمات الإرهابية الأفغانية انطلاقا من مدينة بيشاور الباكستانية، التي كانت القاعدة الخلفية لمؤسس القاعدة وعميل وكالة المخابرات المركزية CIA لشيخ الفلسطيني الغزاوي عبد الله عزام (عميل المخابرات الأردنية في البداية، ثم المخابرات السعودية لاحقا).

وكان ذلك في إطار حملة التجنيد العالمية الكبرى التي أدارتها وكالة المخابرات المركزية بالتعاون مع المخابرات الأردنية والمصرية والسعودية، لتجنيد الإرهابيين المسعورين للقتال في أفغانستان.

بعد عودته من باكستان، التي قضى فيها عام أو عامين غالباً، شارك (في النصف الأول من الثمانينيات) في إعطاء دروس للإخوان المسلمين السوريين وجناحهم العسكري (الطليعة الإسلامية المقاتلة) في تفخيخ وتفجير السيارات لقتل الأبرياء في الشوارع السورية، ولاغتيال الشخصيات العامة. فهو ضابط هندسة حربية في الأساس. ومن المعلوم، أو غير المعلوم للجميع، أن الجيش الباكستاني هو من أشرف على تدريب وحماية النظام الأردني في العام 1970 تحت قيادة الوحش الدموي السفاح (العقيد آنذاك) ضياء الحق، رجل المخابرات المركزية الذي قاد الانقلاب الأميركي لاحقا (صيف العام 1977) ضد حكومة ذو الفقار علي بوتو.

بعد انفجار الأزمة السورية في العام 2011 وتحولها إلى ثورة جواسيس وعملاء، كلفته المخابرات الأردنية و «غرفة آلموك» (الأميركية – السعودية – الأردنية- الإسرائيلية) بتنسيق بعض أنشطة المرتزقة والإرهابيين في الأردن قبل إرسالهم إلى سوريا، رغم أنه كان أصبح متقاعدا.

وخلال تلك الفترة كان «الناطق الاستراتيجي» باسمهم، لا سيما خلال معركة حلب في العام 2016 ضد عصابات «جبهة النصرة» و الدواعش وبقية عملاء ومرتزقة تركيا والحلف الأطلسي.

وكان يطالعنا على قناة الجزيرة بسرديات عسكرية أقرب إلى بدع للعرعور (المطرود من الجيش السوري بتهمة اللواط والمحكوم عليه بها) والذي أصبح في السعودية داعية يدعو إلى الجهاد في سورية ودقوا الطناجر.

الدويري كان ولا يزال أداة طيعة بيد الاستخبارات الأردنية والأمريكية وما الدور الذي لعبه في بداية طوفان الأقصى إلا كالدور الذي تلعبه الجزيرة في جذب المشاهدين بالإبهار والاصطفاف وثم الغدر عبر دس السم في العسل المقاوم.

أعمال

  • al-Duwairi, Fayez (2013). الأمن الوطني [The National Security]. Dar Wael For Publishing. ISBN 978-9957-91-054-9. OCLC 1103843639 – via Wikidata: Q123144113.
  • al-Duwairi, Fayez (15 October 2018). "International Cooperation in Counter Terrorism" (PDF). Islamic Military Counter Terrorism Coalition.

مرئيات

اللواء فايز الدويري يلبي دعوة أحد مقاتلي القسام بالتحليل على مقاطع تصنيع الأسلحة في قطاع غزة.
اللواء فايز الدويري تعيين الرئيس الراحل محمد مرسي لمدير المخابرات قائدا للجيش كان خطأ.
اللواء فايز الدويري يتحدث عن أسباب إفشال ثورات الربيع العربي في مصر و سوريا.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ Abbas, Mazhar (2023-11-29). "An Analysis of the Israeli Military Strategy in Gaza: Insights from Major General Fayez Al-Duwairi". BNN Breaking (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-12-21.
  2. ^ ANHA (2019-07-17). "Al-Duwairi: Iranian-Russian supreme interests are contradictory that was obvious in Jerusalem summit". ANHA (in الإنجليزية). Retrieved 2023-12-21.
  3. ^ al-Yāfī, Abbās (10 October 2023). "صحيفة عمون : اليافي يكتب: فايز الدويري". Ammon News. Archived from the original on 2023-10-21. Retrieved 2023-12-21.
  4. ^ Khwatmi, Suzan (2022-04-06). "بشير البكر: اللواء فايز الدويري.. جنرال حرب الشاشة". Syrian Writers Association. Archived from the original on 2023-11-01. Retrieved 2023-12-21.
  5. ^ al-Duwairi, Jamal (24 April 2022). "مسيرة جنرال...فايز الدويري". Nayrouz. Archived from the original on 21 October 2023. Retrieved 21 December 2023.
  6. ^ أ ب Al Tal, Ahmad (2022-05-27). "التل يكتب: اللواء فايز الدويري؛ محلل سياسي وخبير استراتيجي". al-Qalah News. Archived from the original on 2023-11-03. Retrieved 2023-12-21.
  7. ^ "مارك: دور الجامعات الرسمية في تعزيز مفهوم الأمن الوطني". al-Mandumah. Archived from the original on 2023-12-10. Retrieved 2023-12-21.
  8. ^ نزار نيوف (2024-02-21). "Nizar Nayouf". تويتر.
  9. ^ "عن العميل… الخبير العسكري "فايز الدويري"". sa24. 2023-12-26. Retrieved 2023-12-26.

وصلات خارجية