گي موليه

(تم التحويل من غي موليه)

گي موليه (النطق الفرنسي: [ɡi mɔlɛ]؛ و. 31 ديسمبر 1905 – ت. 3 أكتوبر 1975)، هو سياسي اشتراكي فرنسي. كان زعيم حزب القطاع الفرنسي في أممية العمال (SFIO) من 1946 حتى 1969 ورئيساً للوزراء من 1956 حتى 1957.

گي موليه
Guy Mollet
Guy Mollet Archief.PNG
رئيس وزراء فرنسا رقم 94
في المنصب
1 فبراير 1956 – 13 يونيو 1957
الرئيس رينيه كوتي
سبقه إدگار فور
خلفه موريس بورجيه-مونوري
تفاصيل شخصية
وُلِد 31 ديسمبر 1905
فلير، أورن
توفي 3 أكتوبر 1975(1975-10-03) (aged 69)
پاريس
الحزب القطاع الفرنسي في أممية العمال (1923–1969)
الحزب الاشتراكي الفرنسي (1969–1975)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

حياته المبكرة والحرب العالمية الثانية

وُلد موليه في فلير في نورماندي، ابناً لعامل نسيج. درس في لو هاڤر وأصبح مدرساً في أرا. مثل معظم المدرسين، كان عضواً نشطاً في الحزب الاشتراكي الفرنسي، والذي سمي لاحقاً SFIO، وفي عام 1928 أصبح سكرتيراً للحزب عن اقليم پا دو كاليه. انضم للجيش الفرنسي عام 1939 وأسره الألمان. أُطلق سراحه بعد سبعة أشهر، وانضم إلى المقاومة في منطقة أرا وأعتقل ثلاث مرات وتم التحقيق معه من قبل الگستاپو.[بحاجة لمصدر]

الحياة السياسية المبكرة

في أكتوبر 1945 كان موليه قد أُنتخب في الجمعية الوطنية الفرنسية كممثل عن پا دو كاليه. عام 1946 أصبح أميناً عاماً للحزب، في منافسة دانيال ماييه، المرشح المدعوم من قبل ليون بلوم. كان موليه يمثل الجناح اليساري للحزب والذي كان يخشى حل الهوية الاشتراكية في تكتل مركزي.[بحاجة لمصدر] بالرغم من احتفاظه بالمصطلح الماركسي، إلا أنه قبل التحالف مع أحزاب الوسط ويمين-الوسط أثناء الجمهورية الفرنسية، وكانت علاقاته بالحزب الشيوعي الفرنسي- والذي أصبح أكبر حزب يساري- ضعيفة للغاية.[بحاجة لمصدر] في الواقع، كان يرى في قرارة نفسه، أن "الحزب الشيوعي ليس محسوباً على اليسار، لكنه في الشرق".

خدم كنائب لرئيس الوزراء عام 1946. من 1950 حتى 1951 كان وزيراً للعلاقات الأوروپية في حكومة رينيه پالڤين، وعام 1951 كان نائباً لرئيس الوزراء في حكومة هنري كويل. مثل فرنسا في مجلس أوروپا، وكان رئيس المجموعة الاشتراكية في جمعية المجلس. من 1951 حتى 1969 كان نائباً لرئيس الأممية الاشتراكية.

رئاسة الوزراء

أثناء حملة الانتخابات التشريعية 1956، أسس تحالف يساري-وسطي سمي بالجبهة الجمهورية مع الحزب الراديكالي بزعامة پيير منديس-فرانس والگوليون الاشتراكيون بزعامة جاك شابان-دلماس.

فاز التحالف في الانتخابات مع وعد باعادة تأسيس السلام في الجزائر.[بحاجة لمصدر] كزعيم للحزب الرئيسي في التحالف، قاد موليه وشكل الوزارة في يناير 1956.


العدوان الثلاثي

بالرغم من أن موليه أرد التركيز على القضايا الداخلية، إلا أنه وجد نفسه في مواجهة قضية سياسية خارجية كبرى، خاصة بدعم الرئيس المصري جمال عبد الناصر المستمر للثوار الجزائريين، وتأميمه قناة السويس، مما أدى إلى اشتعال العدوان الثلاثي.[بحاجة لمصدر]

بالإضافة إلى الاهتمام المتبادل للحفاظ على ممتلكاتهم وراء البحار، واهتمام موليه بتدخل عبد الناصر في الجزائر، أنطوني إيدن (رئيس الوزراء البريطاني لاحقاً) خشي أن يقوم عبد الناصر بقطع إمدادات النفط عن أوروپا. نتيجة لذلك، التقى مولييه، إيدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي ديڤيد بن گوريون في أكتوبر 1945 وتم الاتفاق على القيام بهجوم مشترك على مصر. أولاً قام الإسرائيليون بغزو مصر، وقامت القوات البريطانية والفرنسية بعد فترة وجيزة بغزو المنطقة الشمالية في قناة السويس. لكن المخطط قوبل بمعارضة غير متوقعة من الولايات المتحدة، أممياً واقتصادياً؛ وأُجبرت فرنسا والمملكة المتحدة على تراجح مهين. نتيجة لذلك استقال إيدن، لكن موليه نجا من الأزمة، بالرغم من الانتقادات اللاذعة من اليسار.[بحاجة لمصدر]

في الفيلم الوثائق الذي قدمه مايكل كارپين عام 2011 بعنوان "قنبلة في القبو"، أبل توماس، الذي كان عام 1956 رئيساً للطاقم السياسي لوزير الدفاع الفرنسي، قال أن فرانسوا پرين، رئيس اللجنة الفرنسية للطاقة الذرية، نصح رئيس الوزراء اللاحق موليه بأن إسرائيل تسعى للتزود بقنبلة نووية. تبعاً للفيلم الوثائقي، فإن فرنسا مدت إسرائيل بمفاعل نووي وطاقم ليقوم بإنشاء المفاعل في إسرائيل وكذلك اليورانيوم المخصب ووسائل لإنتاج الپلوتنيوم مقابل الدعم في العدوان الثلاثي.[1][2]

الجزائر

مثل بقية اليساري الفرنسي، عارض موليه الاستعمارية الفرنسية، ودعم جهود منديه-فرنسا للإنسحاب من تونس والمغرب (اللتا منحت الاستقلال عام 1956 بمقتضى قانون الإصلاح). بقت حكومة موليه مع قضية الادارة الثلاثة للجزائر، حيث اعتبر سحب مليون مستوطن فرنسي غير عملياً من الناحية السياسية.[بحاجة لمصدر]

في البداية، كانت سياسة موليه هي التفاوض مع جبهة التحرير الوطنية. عند توليه المنصب، تغير رأيه ودعا إلى ضرورة هزيمة متمردين الجبهة قبل بدء المفاوضات من جديد. كانت مولييه للجزائر عاصفة، حيث خرج جميع الجزائريين تقريباً ضده. وقد رُمي بالطماطم في مظاهرة بالعاصمة الجزائرية في 6 فبراير 1956، بعد بضعة اسابيع من توليه رئاسة الوزراء. يشير الفرنسيون إلى هذا الحدث التذكاري" la journée des tomates.[بحاجة لمصدر]

أرسل القوات الفرنسية إلى الجزائر، حيث قامت بحملة محاربة إرهاب والتي شملت التعذيب، خاصة اثناء معركة الجزائر والتي وقعت من يناير حتى أكتوبر 1957. كان هذا كثيراً على معظم الفرنسيين، وانهارت حكومة موليه في يونيو 1957 بسبب قضية دفع الضرائب من أجل القضاء على الثورة الجزائرية. وزير الخارجية الفرنسية أليان ساڤاري، والذي كان عضواً في الحزب نفسه، استقابل بسبب معارضته موقف مولييه المتشدد في الجزائر.[بحاجة لمصدر]

السياسة الداخلية

السياسة الخارجية

في السياسة الخارجية، تفاوض مولييه ووقع معاهدة روما، التي تأسست بمقتضاها السوق الاوروبية المشتركة. جرى تحرير الاصلاحات في مناطق مختلفة في الامبراطورية الفرنسية، عدا الجزائر. قانون الاصلاح الصادر في 23 يونيو 1956 عمم الاقتراع العام في جميع أنحاء الأراضي وراء البحار وكانت مجالس الاقتراح مستندة على قائمة التصويت المشتركة.[3] أسست حكومته مكتب البريد الخارجي ودراسات الاتصالات السلكية واللاسلكية لدعم الاتصالات في المستعمرات السابقة حديثة الاستقلالs.[4]

كانت وزارة موليه آخر حكومة شكلها القطاع الفرنسي في أممية العمال، والذي كان في تراجع مستمر، كما كانت آخر حكومة مستقرة في الجمهورية الرابعة. الانقلاب الجزائري عام 1958 بقيادة المحاربين الذين شاركوا في الحرب الهندية الصينية الأولى وأزمة السويس جاء أعاد شارل ديجول للسلطة بعد تقاعده والذي كان في الواقع قد استولى على السلطة. دعمه مولييه على خلفية أن فرنسا بحاجة لدستور جديد يسمح بتشكيل حكومات قومية. عينه ديجول واحداً من وزراء الدولة الأربعة في وزارته الأولى. أدى هذا إلى تأسيس الحزب الاشتراكي المتحد، الذي شكله الحزب الاشتراكي المستقل واتحاد اليسار الاشتراكي، المنشق عن SFIO.

أواخر عمله السياسي

 
گي موليه، رئيس الوزراء الفرنسي السابق، وزوجته، وگولدا مائير، يشاهدون مسيرة يوم الاستقلال الإسرائيلي في تل أبيب، 13 مايو 1959.


 
گي موليه مع يوسف الموجي وإريش أولن‌هاور، في اجتماع الأممية الاشتراكية في حيفا عام 1960، برفقة إريخ أولنهاور (يسار).


استقال موليه من وزارة ديجول عام 1959 ولم يتقلد مناصب أخرى. ظل أيناً عاماً للقطاع الفرنسي لأممية العمال، لكن تحت نظام ديجول الجديد، الجمهورية الرابعة، حيث كان حزباً معارضاً بلا سلطة، وبحلول الستينيات وصل إلى محطته الأخيرة.[بحاجة لمصدر]

أثناء الحملة الرئاسية 1965، قدم نفسه مرة أخرى كوصي على الهوية الاشتراكية، في معارضة المرسح گاستون ديفيريه الذي عارض دستور "الفدرالية العظمى" مع يمين-الوسط الغير جوي. دعم ترشح فرانسوا ميتران وشارك في التحالف اليساري المسمى اتحاد اليسار الديمقراطي والاشتراكي، إلا أنه انفصل بعد ثلاث سنوات.[بحاجة لمصدر]

واجعت زعامته للحزب تحدياً تلو الآخر. لم يستطع منع تعيين ديفيريه كمرشح للحزب في الانتخابات الرئاسية 1969. النتائج الكارثية (5%) دفعت الحزب إلى الاندماج مع النوادي اليسارية في الحزب الاشتراكي، والتي ترك فيها موليه الزعامة لأليان ساڤاري. ومع ذلك، فإن المعارضة الداخلية ساڤاري، والتي اتهمت موليه بأنه كان زعيم الحزب الحقيقي من الباطن، تحالفت مع فرانسوا ميتران الذي انضم للحزب أثناء مؤتمر إپناي وتولى الزعامة عام 1971.[بحاجة لمصدر]

أصبح موليه وأتباعه على هامش الأقلية في الحزب. سخر من خطب ميتران الاشتراكية: "إنه ليس اشتراكياً، لقد تعلم أن يتحدث كاشتراكي."[بحاجة لمصدر]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وفاته

توفي موليه في باريس عام 1975 بذبحة صدرية. كان من أكثر الزعماء الاشتراكيين الفرنسيين إثارة للجدل. ارتبط اسمه بأفول حزب القطاع الفرنسي في أممية العمال وسياساته المتشددة في الجزائر. في الخطاب السياسي الفرنسي، كانت كلمة المولية تتساوى مع الازدواجية، إلقاء الخطب اليسارية للفوز في الانتخابات ثم تنفيذ السياسة المحافظة. يفضل السياسيون الاشتراكيون الفرنسيون حالياً السلطة الأخلاقية التي تبناها پيير منديس-فرانس، رغم أنه لم يكن عضواً في الحزب.[بحاجة لمصدر]

كتب سيَر

سيرته، لداي لوفبڤر، وعنوانها Guy Mollet: Le mal aimé (گي موليه: الرجل الغير محبوب).

للاستزادة

Aussaresses, General Paul, The Battle of the Casbah: Terrorism and Counter-Terrorism in Algeria, 1955–1957. (New York: Enigma Books, 2010) ISBN 978-1-929631-30-8.

انظر أيضاً

  • أنگلوفيل (المعجب بإنگلترة، سياستها، شعبها، ثقافتها،..الخ).

حكومة موليه، 1 فبراير 1956 – 13 يونيو 1957

تغييرات

  • 14 فبراير 1956 – پول رامادييه خلف لاكوست كوزيراً للشئون المالية والاقتصادية. ترك موريس الوزارة ولم يخلفه أحد كوزير للصناعة.
  • 21 فبراير 1956 – دخل جاك تشابان-دلماس المجلس كوزيراً للدولة.
  • 23 مايو 1956 – ترك منديس-فرنسا المجلس.

الهامش

  1. ^ Inigo Gilmore (23 December 2001). "Israel reveals secrets of how it gained bomb". The Telegraph.
  2. ^ "Documentary Says Israel Got Nuclear Weapons From France". Fox News. Associated Press. 2 November 2001.
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Larkin
  4. ^ Decree #94-1142 of 22 December 1994 on legifrance.gouv.fr and on admi.net.
مناصب حزبية
سبقه
دانيال ماييه
أمين عام القطاع الفرنسي في أممية العمال
1946–1969
تبعه
Alain Savary
مناصب سياسية
سبقه
وزير الدولة
1946–1947
تبعه
سبقه
وزير مجلس أوروپا
1950–1951
تبعه
سبقه
نائب رئيس وزراء فرنسا
with René Pleven و جورج بيدو
1951
تبعه
René Mayer
سبقه
إدگار فور
رئيس وزراء فرنسا
1956–1957
تبعه
موريس بورجيه-مونوري
سبقه
François de Menthon
رئيس الجمعية البرلمانية في مجلس أوروپا
1956–1959
تبعه
Fernand Dehousse
سبقه
نائب رئيس وزراء فرنسا
1958
تبعه
سبقه
وزير الدولة
1958
تبعه
سبقه
وزير الخدمة المدنية
1958–1959
تبعه