عبد الوهاب الشواف

عبد الوهاب بن الشيخ عبد الملك بن طه بن عبد الرزاق الشواف القيسي الكبيسي ( 1916 - 1959). ضابط عراقي. كان آمرًا للواء الموصل من 14 تموز 1958 إلى 8 آذار 1959، وقائد (انقلاب الشواف) على نظام رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم في 8 آذار من عام 1959 .

عبد الوهاب الشواف
العقيد الركن عبد الوهاب الشواف.jpeg
العقيد الركن عبد الوهاب الشواف في مكتبه ويعتقد ان هذه الصورة التقطت قبل 24 ساعة من مقتله يمكن أيضا ملاحظة صورة رئيس الجمهورية العربية المتحدة جمال عبد الناصر خلفه
ولد1916
بغداد
توفي9 مارس 1959
الموصل
الرتبةعقيد
المعارك/الحروبانقلاب الشواف


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مولده ونشأته

ولد عبد الوهاب الشواف في بغداد عام 1916، هاجرت أسرته جزيرة ابن عمر واستقرت في الكبيسة في محافظة الأنبار وبعدها انتقلت إلى بغداد. وكان والده عالماً فقيهاً قاضياً في بغداد ، ونشأ ابنه عبد الوهاب في ظل هذه الرعاية العلمية ، ، أكمل الإعدادية في بغداد وانتمى إلى الكلية العسكرية عام 1936 أو 1937 وتخرج فيها برتبة ملازم ثم انتسب إلى كلية الأركان وتخرج فيها ، وبعد تخرجه من كلية الأركان ذهب إلى باريس وبقي هناك تسعة اشهر وعاد سنة 1952 كما انتسب إلى مدرسة الضباط الأقدمين بانكلترا وتفوق فيها.


ثورته

دفعه ميله إلى العفة الوطنية للانضمام لحركة الضباط الأحرار سنة 1953 تلك الحركة التي قدر لها أن تزيل النظام الملكي وترسي قواعد النظام الجمهوري في 14 تموز من عام 1958 ، فعين بعدها مباشرة حاكماً عسكرياً عاماً ، وفي 15 تموز ألغي تعيينه بأمر من عبد السلام عارف ، وصدر أمر آخر بتعيينه آمراً لحامية الموصل ، وكان أيضاً على خلاف مع رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم لبعد الشقة بين أفكارهما في تطبيق مبادئ الثورة ، واشتد الخلاف فيما بينهما في مطلع آذار عام 1959 حين أمر قاسم بعقد (مهرجان السلام) في الموصل الذي استهدف من عقده تحطيم الجبهة القومية التي كان الشواف أحد أركانها ، ورغم تحذيراته من عقد هذا المهرجان فلم يستطع إقناع قاسم ، فتمرد عليه وأعلن انتفاضة من إذاعة محلية ، وكان البيان الأول لهذه الانتفاضة يدعو قاسم للتخلي عن السلطة ، لكن الانتفاضة جوبهت بالقوة ، إذ أصدر قاسم أوامره إلى القوة الجوية بقصف الحامية ومراكز الانتفاضة الأخرى ، فجرح الشواف ، وعند نقله إلى المستشفى تصدى له بعض أنصار قاسم فأردوه قتيلاً ، وفي رواية أخرى أن الشواف مات منتحراً ، ونقلت جثته إلى بغداد ودفنت في مقبرة الغزالي ، وبعد ثورة 14 رمضان 1963 نقل رفاته إلى جامع أم الطبول حيث مقابر الشهداء.

المراجع

  • موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين / حميد المطبعي - الجزء الثاني - دار الشؤون الثقافية العامة - الطبعة الأولى 1996 - الصفحة 156 .
  • مجالس بغداد / يونس الشيخ إبراهيم السامرائي البغدادي / المكتبة العالمية - الطبعة الأولى 1985 - الصفحة 108.
  • تاريخ الوزرات العراقية في العهد الجمهوري / الدكتور نوري العاني - الجزء الثاني- بيت الحكمة الطبعة الأولى 2000 - الصفحة 61 -62