عبد الغني قمر

عبد الغني محمد إبراهيم قمر (18 ديسمبر 1921 - 4 فبراير 1981، ممثل ومخرج مصري.حاصل علي الدبلوم من المعهد العالى للتمثيل في عام 1950، عمل موظفًا لفترة في مصلحة الجمارك، وعمل فى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية وفى الفرقة القومية، كما عمل في المسرح المصري الحديث. عمل ممثلًا في أفلام (بنات حواء، المفتش العام، إسماعيل يس في مستشفى المجانين، امرأة في الطريق، وداعًا يا حب، نداء العشاق)، كما شارك في كتابة أفلام (لماذا أعيش، صخرة الحب). سافر إلى لبيبا ثم عاش في العراق في أواخر أيامه حتى وفاته.

عبد الغني قمر
عبد الغني قمر.jpg
وُلِدَ
عبد الغني محمد إبراهيم قمر

18 ديسمبر 1921
توفي4 فبراير 1981
المهنةممثل ومخرج مصري

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة الشخصية

 
عبد الغني قمر

ولد عبد الغني قمر في الإسكندرية،هو شقيق الكاتب بهجت قمر، وعم مؤلف الأغاني والشاعر أيمن بهجت قمر، وقد بدأ حياته المهنية في بداية الخمسينات، وعمل كموظف بالجمارك في ميناء الإسكندرية، ثم اتجه للفن بعد ذلك، والتحق بمعهد التمثيل وتخرج منه وعمل بفرقة المسرح المصري الحديث بوظيفة ممثل.


المسيرة المهنية

بدأ عبد الغني مسيرته الفنية بعد رحيل زكي طليمات في الخمسينات، ولكن كونه ناشط سياسي كان يعمل في المسلسلات الإذاعية التي وجهت الانتقادات إلى معاهدة كامب ديفيد، وقام بتجربة الإخراج فأخرج فيلم “بنت الصياد” عام 1957 ولم تتكرر التجربة، جسد شخصية الرجل الوغد، أو الدجال في أغلب أعماله السينمائية، ومن أبرز أعماله التلفزيونية ثلاثية الساقية، وتمثيلية (التجربة) في السبعينات، بالإضافة إلى المسلسلات الدينية الكثيرة.

سافر إلى ليبيا للتمثيل في فيلم “الرسالة” وقد قام في الفيلم بدور أمية بن خلف، وعاش في ليبيا لسبع سنوات، ثم ذهب إلى العراق لتمثيل فيلم “القادسية” في دور كافور الإخشيدي بطولة الراحلة سعاد حسني وإخراج المخرج الرائع صلاح أبو سيف، ولكن الفيلم لم يكتمل، وفي فترة الستينات جسد شخصية الرجل الصعيدي في فيلم “30 يوم في السجن” مع فريد شوقي وأبو بكر عزت، وتحديدًا شخصية نجعاوي، وأخذ دور البطولة في أكثر من عمل سينمائي أشهرها فيلم “ورد الغرام”، “من القلب للقلب”، “صراع في الوادي”.

قضايا

اتهم عبد الغني قمر ببعض الاتهامات الغير صحيحة ومنها في شهر مايو 1955، تم اتهامه بمزاولة مهنة الإخراج بدون حق، وكان الخبر المكتوب ينص على: “في إحدى سهرات القاهرة، ظهر الممثل عبدالغني قمر الذي أبلغته نقابة المهن السينمائية أنه مقدّم للتحقيق والمعاقبة وفقًا للقانون الجديد، لأنه زاول مهنة الإخراج في الإسكندرية دون أن يكون عضوًا في النقابة”.

ولكن صرح الصحفي مفيد فوزي قائلًا أن عبدالغني قام بالإخراج العمدي فعلًا، ولكنه اضطر إلى ذلك لأن المخرج الأصلي تخلى عن إخراج الفيلم، فاضطر هو استكماله، ثم شرح للنيابة ظروفه وأثبت أنه ارتكب جريمة الإخراج خطأ وليس مع سبق الإصرار.

لم يكن ذلك الاتهام الوحيد في حياة عبد الغني، ففي أيام العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، أنشأت القوات البريطانية إذاعة في قبرص تحت عنوان “صوت مصر الحرة”، ولأن جميع المذيعين العرب استقالوا من “إذاعة الشرق الأدنى” بقبرص أيضاً، لجأت القوات البريطانية لاستخدام عدد من الأجانب المتحدثين بالعربية، منهم عبدالغني قمر، ليقدموا البرامج التي تهاجم الحكومة المصرية وتدعو الشعب المصري للانقلاب عليها، لكن المصريين الوطنيين لم يهتموا بتلك الإذاعة واستمروا في مقاومة العدوان، ولكن هذه المرة كانت ليست باتهام كانت حقيقة فعلا، وتعد جريمة في حق الوطن ارتكبها النجم عبد الغني قمر.

اعتراضه علي سياسة الرئيس السادات

بعد قيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات بزيارة القدس، لم تتفق معه أغلب الدول العربية وتزعم صدام حسين، نائب رئيس جمهورية العراق في ذلك الوقت، ما يدعى بجبهة الرفض العربية، والتي ضمت العراق وليبيا والجزائر والأردن والسعودية ولبنان، وعلى ذلك قام صدام حسين باستقبال عدد من الفنانين والإعلاميين المصريين الذين يرفضون سياسة الرئيس السادات ليبدئوا في مهاجمة الحكومة المصرية وسياساتها من هناك، منهم عبد الغني قمر وفي ذلك الوقت كان بليبيا.

قاموا بإنشاء إذاعة “صوت مصر العروبة”، وتولى رئاستها عبد الغني قمر، وبدأت تبث برامجها من بغداد بغرض السخرية من الرئيس السادات وزوجته، وانتقاد كل تصرفات الحكومة المصرية، ولكن هذه الإذاعة رغم التكلفة الكبيرة التي وضعتها حكومة العراق وقتها لم يكن لها تأثير في الشارع المصري، وبعد واقعة اغتيال الرئيس السادات تولى مبارك بعده وتغيرت السياسات، وبالأخص بعد تورط صدام حسين في الحرب مع إيران واستعانته بمصر لتقدم له دعماً عسكرياً، وبسبب ذلك تم إغلاق إذاعة “صوت مصر العروبة” وبقي عبدالغني قمر في العراق حتى مات في 4 من شهر فبراير عام 1981، ودفنته أسرته سراً بمدافن العائلة بالإسكندرية، كما وصفه شقيقه الأصغر الشاعر بهجت قمر بأسلوب قاسي جداً قائلًا: “عاش خائنًا ومات غريباً”.[1]

اعماله

التمثيل

  1. جفت الأمطار (1967)
  2. الأصدقاء الثلاثة (1966).... شاويش بسجن
  3. 30 يوم في السجن (1966)
  4. كنوز (1966)
  5. العقل والمال (1965)
  6. المغامرون الثلاثة [ب] (1965)
  7. نهر الحياة (1964)
  8. رابعة العدوية (1963)
  9. أميرة العرب (1963)
  10. لماذا أعيش (1961)
  11. وطني وحبى (1960)
  12. نداء العشاق (1960)
  13. وداعًا يا حب (1960)
  14. عودة الحياة (1959)
  15. إحنا التلامذة (1959)
  16. إسماعيل يس في مستشفى المجانين (1958).... الدجال
  17. امرأة في الطريق (1958).... الحاج امين عبد الصبور
  18. الجريمة والعقاب (1957).... تاجر الخردة (العريس)
  19. المفتش العام (1956)
  20. متحف الشمع (1956)
  21. فجر (1955)
  22. أماني العمر (1955)
  23. درب المهابيل (1955)
  24. قلبى يهواك (1955)
  25. السيد البدوى (1954)
  26. الوحش (1954)
  27. صراع في الوادى (1954)
  28. بنات حواء (1954).... عادل الشواف المتقدم لخطبة عصمت
  29. شيطان الصحراء (1954)
  30. شرف (1954)
  31. علشان عيونك (1954)
  32. مغامرات إسماعيل يس (1954)
  33. غرام بثينة (1953)
  34. فاعل خير (1953)
  35. شم النسيم (1952)
  36. آمنت بالله (1952)
  37. لحن الخلود (1952)
  38. سيدة القطار (1952)
  39. أموال اليتامى (1952)
  40. من القلب للقلب (1952)
  41. ورد الغرام (1951)

التأليف

  1. لماذا أعيش (1961).... قصة وسيناريو وحوار
  2. صخرة الحب (1959).... سيناريو وحوار

المصادر

  1. ^ "عبد الغني قمر الممثل معلومات عنه وصور".