عادل عبد الباري

عادل عبد الباري (و. 24 يونيو 1960، هو مسلح مصري قتل 224 شخصاً في سلسلة من التفجيرات الإسلامية في أفريقيا.

عادل عبد الباري
عادل عبد الباري.png
وُلِدَ
محمد عادل عبد المجيد عبد الباري

24 يونيو 1960[1]
الجنسيةمصري
تهم جنائيةقتل 213 شخص أثناء تفجير نيروبي و11 أثناء الهجوم في دار السلام، التآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل وعدد من التهم الصغرى الأخرى[بحاجة لمصدر]
الأنجالعبد المجيد عبد الباري


He was, together with fellow Egyptian citizen Ibrahim Hussein Abdel Hadi Eidarous until the latter's death, in custody in the United Kingdom from 1999,[2] fighting extradition to the United States, where they were wanted[3] in connection with the 1998 United States embassy bombings in East Africa. Both men were extradited to the United States in October 2012.[4] He pled guilty in 2014.

His son, Abdel-Majed Abdel Bary, was radicalised and joined ISIS.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

Bari came to the attention of Egyptian authorities as early as 1981, when he was imprisoned and tortured following the murder of President Anwar Sadat on 6 October of that year.[5]

حسب الباحث المصري في شؤون الجماعات الإرهابية عمرو فاروق، كان لعبد الباري دور بارز في مصر في فترة التسعينات، حيث تلخص دوره في إرسال العديد من البيانات والتقارير المغلوطة حول الأوضاع في الداخل المصري إلى بعض المنظمات الحقوقية الدولية مثل منظمة العفو الدولية، التي توحي باضطهاد نظام الرئيس مبارك لقيادات تنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية في ظل العنف والإرهاب الذي مورس خلال تلك الحقبة من تاريخ الدولة المصرية.[6]

وأضاف فاروق، أن عادل عبد الباري كان يعمل لدى محامي الجماعات الإسلامية منتصر الزيات، وخلال إحدى الزيارات للندن عام 1991، التي ضمت وفدا للدفاع عن الشاب الأمريكي المصري سيد نصير بعد اتهامه بقتل الحاخام مائير كاهانا، وبدعوة من المركز الإسلامي في لندن، استقر فيها وقدم طالبا للحصول على حق اللجوء السياسي، مستغلا علاقته بالمنظمات الحقوقية في الخارج. وأشار فاروق إلى أن عادل عبد الباري تحول لمحطة تابعة لتنظيم القاعدة في لندن، في تجنيد الشباب، واحتواء العناصر المتطرفة الهاربة من مصر.

وأكد فاروق، أن عادل عبد الباري، كان أحد المخططين لتفجيرات خان الخليلي عام 1994 في مصر، وذلك باعترافات المتهم أحمد إبراهيم النجار القيادي في جماعة الجهاد، التي أكدت تورط عادل عبدالباري بممارسة أنشطة تابعة لجماعة الجهاد المصري في العاصمة البريطانية لندن، وأن كان مسؤولا عن الجناح الاجتماعي للتنظيم ورعاية أعضائه داخل وخارج مصر وتوفير الأموال اللازمة للأعضاء سواء في حالة الرغبة للهروب أو تنفيذ العمليات، بتعليمات من أيمن الظواهري.

وقال فاروق، أن عادل عبد الباري، حكم عليه غيابياً بالإعدام لاتهامه في قضية تفجير خان الخليلي، واستهداف السياح الأجانب، وفي عام 1998 صدر ضده حكما بالأشغال الشاقة المؤبدة في قضية "العائدون من ألبانيا" بعد الاعترافات التي أدلى بها أحمد النجار.

تورط عبد الباري في تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في دار السلام ونيروبي في أغسطس 1998، وأسفرت عن مقتل 224 شخصاً، بسبب ارتباطه الوثيقة بخلية لندن التابعة لأسامة بن لادن، ليتم اعتقاله ثم أطلق سراحه بعد احتجاز دام خمسة أيام فقط. ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى عام 1999، ليظل في سجن لونگ مارتن، 13 عاماً بعد تأكد تورطه في تفجيرات السفارات الأمريكية، وعقب اختطاف 16 من السياح الأوروبيين، ومقتل أربعة منهم (ثلاثة بريطانيين وأسترالي) في محافظة أبين اليمنية شرق عدن، نفذها أبو حسن المحضار، والتي تورطت فيها عناصر من تنظيم الجهاد المصري باليمن، وأسفرت عن اعتقال الأجهزة الأمنية اليمنية 8 مصريين يحملون الجنسية البريطانية والفرنسية، من بينهم أبو حمزة المصري، وضبط أشرطة مسجلة لتدرب العناصر على السلاح والمتفجرات في لندن.

تسلمت الولايات المتحدة تسلمت عبد الباري من بريطانيا عام 2012 بعد معركة قضائية طويلة، ويتم معاقبته أمام محكمة أمريكية بنيويورك في فبراير 2015، بالسجن 25 عاما بعد اعترافه بتورطه في قضية تفجيري سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا عام 1998 اللذين أسفرا عن مقتل 224 شخصا.

جاء الإفراج عن عادل عبد الباري، في أكتوبر 2020، بعد أن قضى أكثر من ثلثي مدته، إذ أن القضاء الأمريكي احتسب له فترة حبسه في السجون البريطانية ضمن فترة عقوبته، لكن في الحقيقة أن الولايات المتحدة الأمريكية اتخذت من عملية انتشار وباء كورونا فرصة للإفراج عن عبد الباري، تحت مزاعم مرضه، وإعادته إلى بريطانيا في غضون أسابيع قليلة، ربما ربما يأتي في كبادرة من الولايات المتحدة خلال عملية التفاوض مع حركة طالبان بأفغانستان ذات العلاقة الوثيقة بتنظيم القاعدة.


حياته الشخصية

حصل عادل عبد الباري وزوجته رقاء على الجنسية البريطانية منذ 2009،[5] ابنهما هو مغني الراپ البريطاني عبد الماجد عبد الباري، الذي وُصف في أغسطس 2014 بأنه "المشتبه الرئيسي" في مطارة جهادي جون، الداعشي وعضو خلية تُعرف باسم الخنافس.[7][8] ولدى الزوجان ستة أنجال.[5] وهو في السجن، زوج عبد الباري ابنته الكبرى من ابن عمها.[5] وهو جد لأحفاد وُلدوا وهو في السجن.[5]

المصادر

  1. ^ https://www.refworld.org/docid/3f7d4d90e.html
  2. ^ "Two Arrested in U.S. Embassy Bombings", The Washington Post, 12 July 1999.
  3. ^ Copy of indictment Archived نوفمبر 10, 2001 at the Library of Congress Web Archives USA v. Usama bin Laden et al., Center for Nonproliferation Studies, Monterey Institute of International Studies
  4. ^ "Five extradited terrorism suspects appear in U.S. courts", The Denver Post. Retrieved 2 September 2014.
  5. ^ أ ب ت ث ج Brittain, Victoria, "Life as the spouse of a suspected al-Qaida terrorist", The Guardian, 20 February 2013.
  6. ^ "باحث يكشف لـRT معلومات خطيرة حول القيادي المقرب من أسامة بن لادن المفرج عنه في الولايات المتحدة". روسيا اليوم. 2020-10-13. Retrieved 2020-10-13.
  7. ^ "Dad of ‘John the Beatle’ suspect admits Osama terror plot", New York Post, 19 September 2014.
  8. ^ "James Foley beheading ‘key suspect’ former U.K. rapper", thestar.com. Retrieved 2 September 2014.

قالب:Al-Jihad