ضاحية قدسيا

ضاحية قدسيا إحدى ضواحي دمشق العاصمة في سوريا، كان موقعها الجغرافي في ريف دمشق، لكن أصبحت ضاحية قدسيا مدينة من مدن دمشق و ليس ريفها، وهي ضاحية جبلية تنتشر مبانيها وعماراتها على سفوح وقمة الجبل وتقع بالقرب من مشروع دمر الحديثة بعماراتها وأبراجها الفخمة، بدأت مدينة ضاحية قدسيا تأخذ دورها كتجمع سكاني بأبراج سكنية حديثة ومرشح لاستيعاب أكثر من مئة وخمسين ألف قاطن خلال فترة قصيرة، و في الوقت الحالي أصبحت مملوءة بالسكان القادمين من دمشق وريفها وعدد كبير من القادمين من المحافظات الأخرى، حيث بلغ عدد سكانها الآن حوالي الخمسمائة ألف و الأعداد تتزايد بسرعة، نشطت قبل سنوات وتيرة العمل على المستويات كافة، وربما كان لزيارات السيد رئيس مجلس الوزراء دور أساسي في رفع وتائر العمل قدماً نحو الإنجاز، وجاء مشروع السكن الشبابي ليقدم دفعاً كبيراً، باعتباره يشكل حلاً منطقياً ومعقولاً لمشكلات السكن للشباب الراغبين في إيجاد حلول لظروفهم المعاشية والاجتماعية.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السكان

يسكن في ضاحية قدسيا ناس من طوائف مختلفة وأديان، فيسكنها مسلمون من جميع الطوائف و أغلبهم السنة، و مسيحيون أيضا، مما ينمي الود و التقارب بين الأديان المختلفة، أغلب سكانها من أهل الشام وقدسيا.

يوجد فيها عدة أسواق تجارية و أهمها سوق المعتصم و إيبلا و السوق الأحمر، توفر هذه الأسواق كل متطلبات المواطنين فيها، حيث فيها عدة محلات تجارية و مطاعم و محلات أدوات كهربائية و مكاتب سيارات و مكاتب عقارية و غيره الكثير.


العمران

ضاحية قدسيا الحديثة تعج بالمشاريع الإسكانية فعماراتها التي ترتفع لاكثر من 15 طابق كانت و لا زالت تحتاج إلى المزيد من الخدمات والأنشطة المتنامية على الواقع العملي للقاطنين والراغبين في الاستقرار في هذه المنطقة الواعدة الحديثة، و إلى الآن تجري فيها الأعمال العمارية والتحديثية، فقد شهدت في سنة 2011 بناء جسر و تحته طريق طويل حديث كليا ينتهي بجسر يصل بين الضاحية ومشروع دمر و شهدت تطورا كبيرا في السكن الشبابي أيضا و غالبية مناطقها.

ضاحية قدسيا ضاحية حديثة وإطلالاتها الجميلة تأخذ الناظرين باتجاهات مختلفة، مناخها البارد شتاءا و المعتدل صيفا يمتع أهلها وغرباءها، فهي من أعلى المدن الدمشقي، تتطلع إلى أن تكون من أفضل المدن والضواحي المحيطة بمدينة دمشق من حيث التنظيم والعمران والخدمات وهذا ما يجب أن يكون، وفي وقت عمدت فيه الجهات المشرفة على الضاحية، ولاسيما المؤسسة العامة للإسكان إلى تضييق المساحات الخضراء، وزيادة المجمعات السكنية بشكل لافت، فإنها لم تواكب احتياجات الأبنية المستحدثة من مياه وكهرباء وشبكات هاتف وصرف وغيرها، فبعض الأبنية اللاحقة الإقرار والمشادة في أماكن الحدائق والخدمات العامة، واجهت مشكلات إنشائية، فارتفاع الأبنية الجديدة كأبراج عالية، كان بواقع أحد عشر طابقاً، وتم ردم وتسوية بعض المناطق حولها نظراً للظروف التضاريسية والطبوغرافية المرتفعات والمنحدرات الجبلية.‏

وضاحية قدسيا من أهم الضواحي السكنية في سوريا وهي معمرة وفق تخطيط عمراني قل نظيره في العالم، من حيث الفعاليات والكثافة السكانية الموجودة فيها ابنية حديثة جماليات المكان جبال في جميع الاتجاهات.

المصادر

  1. ^ "ضاحية قدسيا". ويكيبيديا.