في الميثولوجيا الإسكندنافية، راگنرك (UK /ˈræɡnərɜːk/،[2] الأمريكي /ˈrɑːɡnərɒk/,[3]) هو سلسلة من الأحداث في المستقبل، بما في ذلك معركة كبيرة تتنبأ أن ذلك يؤدي في نهاية المطاف إلى وفاة عدد من الشخصيات الرئيسية (بما في ذلك آلهة واحد، ثور، تير، فراير، هايمدالر و لوكي)، وقوع الكوارث الطبيعية المختلفة، وإنغمار العالم في المياه لاحقا . بعد ذلك، فإن العالم سوف يطفو من جديد و ينتابه الخصب، فإن الآلهة الباقين على قيد الحياة سيعودون، وسيتم إسكانهم في العالم من قبل اثنين من الناجين من الآدميين. راگنرك حدث مهم في التراث الإسكندنافي، وكان ذلك هو موضوع الخطاب العلمي والنظري. ويشهد هذا الحدث المقام الأول في إدا الشعرية، وقد تم تجميعها في القرن الثالث عشر من المصادر التقليدية في وقت سابق، و نثر إدا، الذى كتب في القرن 13th من قبل سنوري سترلسون. في نثر إدا، وقصيدة واحدة في إدا الشعرية'، ويشار إلى هذا الحدث على أنه راگنرك أو 'Ragnarøkkr ( الإسكندنافية القديمة "مصير الآلهة" أو "غروب الآلهة"، على التوالي)، واستخدام شعبية من قبل موسيقى القرن 19 ريتشارد ڤاگنر مع عنوان آخر له أوبرات، الخاتم من نيبلونگ أوبرات، الشفق من الآلهة (1876) غسق الآلهة (1876).

البوابة الشمالية لـكنيسة هراوة اورنس من القرن الحادي عشر، فـُسـِّرت على أنها تضم تصويرات لثعابين وتنانين تمثل راگنرك[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مقدمات راگنرك

 
ثم بدأ القتال المرير (رسم جورج رايت، 1908)

أهم الأحداث التي تعلن عن قرب قدوم راگناروك هي


العلامات الأولية

بعد قدوم الشتاء العظيم، يستطيع الذئبان سكول وهاتي من ابتلاع الشمس والقمر، تختفي النجوم بعدها من السماء مما يجعل العوالم في ظلام دائم. ستهتز العوالم مما يساعد لوكي وابنه فنرير من التحرر من أسرهما والاستعداد للمعركة النهائية. بعدها سيقوم العملاق إيكثر بالعزف على قيثارته معلنا استعداد العمالقة للذهاب إلى ساحة المعركة فيكريد. من الشرق ستتجه العمالقة بقيادة هيرم إلى ساحة القتال ومن الشمال ستأتي السفينة ناكلفار المصنوعة من أظافر الموتى محمولة بواسطة الأمواج والطوفان والذي تسبب بحدوثهما جورمنكاند. ومن الجنوب ستأتي حشود عمالقة النار بقيادة سورت. وستحمل ناكلفار كل من لوكي وسورت وجيوشهما إلى ساحة المعركة. وتنضم هيل ابنة لوكي للمعركة ومعها كلب الجحيم كارم وجميع من سكن مملكتها من الأموات من تحت الأرض وستأمر التنين نيدهوك بالتهام جذور الشجرة إغدراسيل مما سيهز جميع العوالم في الشجرة.

وفي هذه الأثناء سيقوم هيمدال بتحذير الآلهة من خلال النفخ في البوق كيلار والذي سيسمع صوته في العوالم التسعة مما يحذر جميع ساكينها، سيتجه بعدها أودين إلى ميمير طالبا منه النصيحة والاستشارة قبل الاستعداد والذهاب للمعركة.

المعركة النهائية

 
رسمة تخيلية للمعركة

سيلتحم أودين مع فنرير، وثور مع عدوه الأزلي يورمونگاندر ولوكي مع هايمدال وتير مع كارم وفري مع سورت واختار البقية من الآلهة مقاتلة أحد أعدائه من العمالقة. يقوم فنرير بقتل أودين والتهامه مما يجعل فيدار بن أودين ينتقم لأبيه بتمزيق فك الذئب فنرير وقتله، وسيموت فري بعد قتال مرير مع سورت وسيترك كل من تير وكارم جرحا بليغا في الآخر مما سيتسبب بموت كلاهما، لوكي وهايمدال سيقتل كل منهما الآخر في معركة متكافئة، وفي معركة ضارية بين ثور ويورمونگاندر سيتمكن ثور من قتل جورمنكاند بمطرقته ميولنير ولكنه لن يبتعد أكثر من 9 خطوات ويسقط ميتا بفعل سم يورمونگاندر. وأثناء المعركة سيأخذ سورت سيفه الناري سيف الانتقام ويشعل النار في العوالم التسعة ويقتل الجميع بما فيهم نفسه. ستتهدم العوالم وتحترق الشجرة وستغرق الأرض في المحيط.

تم تحديد تاريخ 22 فبراير عام 2014 موعدا جديدا "لنهاية العالم" حينما سيقع يوم القيامة بناء على عقيدة الفايكنگ الذين سموه بـ"راگنرك". وحسب الاسطورة فإن الذئب فنرير العملاق سيقتل الإله أودين، الأمر الذي سوف يؤدي إلى موت الآلهة الأخرى. ثم سيبتلع الوحش الشمس ويغرق العالم في ظلام دامس.

من أجل تحذير قوى الخير، يتم في مركز الثقافة الاسكندنافية "يوفريك" في هيرالد يورك، النفخ يوميا في قرن، خاص يرمز إلى حامي الآلهة هيمدال، الذي ينفخ في القرن الذهبي گيالاهورن. وينبغي أن تكون واحدة من علامات النهاية القادمة للعالم "تلاشي الحدود"، ويعزو الباحثون هذه النبوءة إلى ظهور شبكة الإنترنت.

وبالإضافة إلى ذلك، قبل راگنرك "يجب أن ينبعث من الأعماق ثعبان البحر يورمونگاندر"، وهذه العلامة يربطها العلماء بظهور عينات كبيرة بشكل غير عادي من أسماك الحزام ( Regalecidae ) قبالة سواحل كاليفورنيا. ووفقا لنبوءة فلفا، فإن الراجناروك يليه تجديد العالم وإقامة عهد جديد. فبعد المعركة سيبقى شخصان هما ليفتراسير وليف، اللذان سيصبحان نواة الجيل الجديد من البشر.

وفي بريطانيا تستفيد شركات تجارية وتلك التي تختص بتسلية الناس من نهاية العالم اللاحقة بنشاط زائد حيث ينفخ بوق في مدينة يورك المعروفة بروابطها مع الشعوب الإسكندنافية مساء كل يوم تحذيرا بحلول راگنرك أي يوم القيامة. هذا وسيقام هناك مهرجان عموم أوروبا المكرس للڤايكنگ من 15 إلى 23 فبراير المقبل.

ما بعد المعركة

حسب الميثولوجيا النوردية أنه وبعد مرور فترة من الزمن تنبثق الأرض من جديد من قاع المحيط بعد أن تم تطهيرها من الشرور. تظهر ابنة الشمس لتحل مكان والدتها. وينجوا من تلك الملحمة رجل وامرأة؛ ليفثراسير وليف باختبائهم في غابة ميمير ومن ذريتهم سيتم تعمير الأرض من جديد. ويظهر كل من فيدار وفالي أبناء أودين ويلتقيان مع أبناء ثور مودي وماكني ومعهم مطرقة أبيهم. ويلحق بهم هود وبالدر (كلاهما مات قبل أحداث راكناروك)، تنتقل الآلهة بعدها لمكان اسمه كيملي، لم يتم تدميره بنيران سورت ويعيشون هناك بسلام، والشجرة إغدراسيل ستتمكن من النجاة من هذا الحدث الرهيب وتصبح بعدها مصدرا لحياة جديدة.

السجل الأثري

 
Thorwald's Cross, on the grounds of Kirk Andreas, Isle of Man

Various objects have been identified as depicting events from Ragnarök.


الهامش

  1. ^ Fazio, Moffet, Wodehouse (2003:201).
  2. ^ Oxford English Dictionary, s.v. "Ragnarök," http://dictionary.oed.com/cgi/entry/50196452 (subscription needed) . Retrieved April 23, 2009.
  3. ^ قاموس كولنز، SV "راجناروك," http://www.collinsdictionary.com/dictionary/english/ragnarok . Retrieved August 16, 2013