دمية جنسية

الدمية الجنسية sex doll أو دمية الحب love doll، هي نوع من الألعاب الجنسية والتي تماثل في حجمها وشكلها الشريك الجنسي للمساعدة على ممارسة العادة السرية. قد تتكون الدمية الجنسية من جسم كامل بوجه، أو مجرد رأس، حوض أو أي جزء آخر من الجسم، وإكسسوارات (مهبل، شرج، فم، قضيب) للإثارة الجنسية. قد تحتوي الدمية على أجهزة تناسلية مزودة بهزازات، وتأخذ أشكال متعددة، لكنها تختلف عن الروبوتات الجنسية، والتي تم تصميمها للقيام بتفاعلات جنسية أكثر تعقيداً.

الجيل الجديد من الدمى الجنسية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

كانت بداية نشأة الدمى في القرن السابع عشر حيث كانت تصنع من القماش أو الملابس القديمة حيث استخدمت للسجناء والبحارة الفرنسيين والإسبان الذين يقضون رحلات طويلة في عرض البحر.[1]

استغرق إنتاج الدمى البديلة والمشابهى للإنسان (شركاء الجنس) عدة قفزات تكنولوجية في أواخر القرن العشرين. في عام 1970 أصبح الڤينيل والسيليكون المواد الأكثر استخداماً في تصنيع دمى الجنس وقد أعطى السيليكون على وجه الخصوص درجة أكبر من الواقعية.[2]

في عام 1982 كانت هناك محاولة لاستيراد شحنة من دمى الجنس في بريطانيا بقصد إنهاء قانون ضد استيراد السلع الإباحية والغير لائقة وبعد مصادرتها تم رفع القضية إلى محكمة العدل الأوروبية واضطرت بريطانيا إلى رفع الحظر عن استيرادها حيث أنها تشكل حاجزاً أمام التجارة الحرة وفقاً لأحكام معاهدة روما.[3]


الأشكال التجارية

 
دمية جنسية قابلة للنفخ مصنوعة من الڤينيل.


الأشكال الغير قياسية

الخامات والتقنيات الجديدة

القيود القانونية

الروبوات الجنسية

في يونيو 2006، صرح هنريك كريستنسن من شبكة الأبحاث الروبوتية الأوروپية صنداي تايمز البريطانية أن "البشر سيمارسون الجنس مع الروبوتات في غضون خمسة أعوام".[4]

تفاعلاً مع التطورات المستمرة للروبوات الجنسية،[5] في سبتمبر 2015، قامت كاثلين ريتشاردسون من جامعة دو مونتفور وإريك بيلينگ من جامعة سكوڤدى بتأسيس "حملة ضد الروبوتات الجنسية"، داعين لفرض حظر على عمل الروبوتات الجنسية.[6][7][8][9] يزعمون أن طرح مثل هذه الأجهزة من شأنه أن يشكل الضرراً اجتماعياً ويحطم النساء والأطفال.[7]

انظر أيضاً

المصادر

الهوامش

  1. ^ Ferguson, Anthony. The Sex Doll: A History. McFarland, 2010. p 16. ISBN 978-0-7864-4794-7 Archived 2016-04-23 at the Wayback Machine
  2. ^ Ferguson, Anthony. The Sex Doll: A History. McFarland, 2010. p 31. ISBN 978-0-7864-4794-7 Archived 2016-06-29 at the Wayback Machine
  3. ^ Conegate v Commissioners of Customs and Excise (No 121/85) Queen's Bench (1987) 254.
  4. ^ Habershon, Ed; Woods, Richard (2006-06-18). "No sex please, robot, just clean the floor — Times Online". The Times. London. Retrieved 2010-05-23.
  5. ^ Gurley, George. "Is This the Dawn of the Sexbots? (NSFW)" Vanity Fair (May 2015)
  6. ^ "Campaign launched against 'harmful' sex robots". CNBC.
  7. ^ أ ب "Intelligent machines: Call for a ban on robots designed as sex toys". BBC News.
  8. ^ "Campaign Against Sex Robots calls for ban on human-robot sex (Wired UK)". Wired UK.
  9. ^ Justin Wm. Moyer (15 September 2015). "Having sex with robots is really, really bad, Campaign Against Sex Robots says". Washington Post.

قراءات إضافية

  • Alexandre, Elisabeth. Des Poupées et des hommes — enquete sur l'amour Artif. (2005). ISBN 2-84271-252-8 (Book is in French - 'Dolls and Men — Investigation into Artificial Love').
  • Dorfman, Elana. Still Lovers (2005). ISBN 0-9766708-1-X. (Female art/fashion photographer photographs men and their dolls).
  • Guys and Dolls: Art, Science, Fashion and relationships. Royal Pavilion, Libraries and Museums. (2005). (102-page catalogue of a major exhibition at Brighton Museum and Art Gallery, England).
  • Moya, Cynthia Ann. (2006) "Artificial Vaginas and Sex Dolls: An Erotological Investigation." Dissertation, San Francisco, CA: Institute for Advanced Study of Human Sexuality. Available in hardcopy or CD-ROM.

وصلات خارجية