الجنس الفموى هو كل أستخدام للفم في العملية الجنسية، من خلال استثارة الطرف الثاني الممارس عن طريق مداعبة و ملامسة أعضائه التناسلية باستخدام الفم ، مما يؤدي للقذف أحيانا عند الرجل . و وصول المرأة للنشوة (الإرجاز).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

هل الجنس الفموى آمن؟

يعتبر الجنس الفموى أكثر أماناً في نقل الأمراض عن الجنس المهبلى والجنس الشرجى،فناهيك عن مخاطر الجنس الشرجى الذى يعرض جدار فتحة الشرج الرقيق إلى القطع فإنه من السهل التخلص من السائل المنوى عن طريق الفم وهذا لا يتاح عند حدوث الاتصال الجنسى عن طريق المهبل، لكن ما زال السؤال هل هو آمن بدرجة 100 % ؟

لا يتوافر آمان الجنس الفموى بدرجة 100% فالشخص عرضة للإصابة ببعض الأمراض والتى تنتقل بالاتصال الجنسي عن طريق اتصال الأعضاء التناسلية ببعضها البعض أو غيرها من الأمراض التى ليس لها علاقة بالأعضاء التناسلية مثل أمراض اللثة والأسنان،الاصابة بالهربس والذى ينتقل من الأعضاء التناسلية للفم ومن الفم للأعضاء التناسلية.

دائماً ما يتعرض الشخص الذى يمارس له الجنس الفموى (المتلقى) لمخاطر انتقال العدوى أقل من الشخص الذي يقوم بالفعل.

لابد من ضمان سلامة الفم من أية قرح أو جروح قد تنتقل العدوى للشخص الآخر لأنها من أسباب انتقال الأمراض وخاصة وإذا كانت المرأه تقوم بالجنس الفموى للرجل فهي لا تعرف متى سيقذف.


كيف تمارس جنسا فموياً آمناً؟

واحدة من الطرق الفعالة لممارسة الجنس الفموى الآمن هو استخدام الواقى الذكرى عندما تقوم المرآه بلعق الأعضاء التناسلية للرجل،ولكن قد يكون هناك شكوى تتلازم مع هذا الإجراء الوقائي وهو أن الواقى الذكرى سيكون له مذاق المطاط في فم المرأة،وبالتالى سيقلل من متعة الإحساس بالقضيب كما أن مبيد الحيوانات المنوية الذى يوجد في الواقى قد يفقد الاحساس في اللسان فيمكن اختيار الواقى الرفيع أو الذى له مذاق حيث تتوافر أنواع عديدة منه.

عند ممارسة الجنس الفموى للسيدة يمكن استخدام واقى فموى (Dental dam) وهو واقى يمنع انتقال وانتشار الأمراض عند الاتصال الجنسى بالفم ومعظمها مصنعة بنكهات مختلفة.

من أجل الوقاية بالنسبة للرجال،تتجنب المرأه القيام بالجنس الفموى مع العضو الذكرى اذا كان في حالة قذف أو بعدها مباشرة.

اذا كان هناك إفرازات لها رائحة كريهة أو بثور أو أى شكل من أشكال الالتهاب في المهبل أو على القضيب, ينبغى تجنب الجنس الفموى.

لا تغسل الأسنان بالفرشاه قبل ممارسة الجنس الفموى لأن غسيل الأسنان يعرض جدار الفم للتمزق مما يعرض احتمالية التعرض للفيروسات واذا أردت تجديد رائحة الفم قبل الملاطفة بالتقبيل يمكن غسيل الفم بالماء أو برائحةعطرة.

رأي الاسلام

ليس هناك نص يحرم هذا الجنس الفموي، إلا إذا ترتب عليه قذف الرجل في فم المرأة، فينهى عنه، ويأثم الزوج، لأن في القذف إضرارا للزوجة، والضرر يزال كما عبر بذلك الفقهاء.

لكن إن كان هذا الأمر يترتب عليه إثارةالشهوة بين الزوجين ، فإنه لا بأس به،لكن إن عرف الإنسان من نفسه الإنزال ينهى عن مثل هذا الفعل.

وقد اختلف الفقهاء المعاصرون في حكم هذه المسألة بين مجيز ومانع وكاره، ولعل الضابط في هذه المسألة، هل يترتب عليها ضرر أم لا؟

كما أن للعرف المتنوع من مجتمع لآخر أثر في اختيار الفتوى المناسبة.

المانع او المحرم

قال بالتحريم الدكتور محمد السيد الدسوقي أستاذ الشريعة بقطر،فيقول:

العلاقة الزوجية الخاصة في الإسلام بالطريقة المشروعة هي الوسيلة الطبيعية للاستمتاع وللنسل وللحياة الزوجية النظيفة، والله تبارك وتعالى أمرنا في كتابه الكريم بأن نأتي النساء من حيث أمرنا وهو الجماع المشروع،أما ما جاء في هذا الموضوع فهو لون من ألوان فساد الفطرة التي يمجها الحيوان فضلا عن الإنسان،وإذا كان لا يوجد لدينا نص صريح يأمر بالتحريم فإنا في قواعد الشريعة التي تنص بأنه لا ضرر ولا ضرار في الإسلام، وبأن المحافظة على الفطرة الإنسانية سنة إلهية فإن الخروج بالعلاقة الجنسية عن الطريق الطبيعي إفساد للفطرة وقضاء على النسل، ووسيلة لأمراض متعددة،ولهذا أرى بأن مثل هذا السلوك لا يليق بالإنسان الذي كرمه ربه، ولكن يبدو أن عدوى الحضارة المادية التي تفننت في وسائل هابطة لإشباع الرغبات الشهوانية جعلت الإنسان يتصرف بأسلوب يرفضه الحيوان.

الكاره

قال بكراهة الإنزال الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي،فيقول:

لا بأس على المسلم إذا أن يستمتع بامرأته بعيدا عن موضع الأذى،وبهذا وقف الإسلام -كشأنه دائما- موقفا وسطا بين المتطرفين في مباعدة الحائض إلى حد الإخراج من البيت، والمتطرفين في المخالطة إلى حد الاتصال الحسي.

وقد كشف الطب الحديث ما في إفرازات الحيض من مواد سامة تضر بالجسم إذا بقيت فيه، كما كشف سر الأمر باعتزال جماع النساء في الحيض. فإن الأعضاء التناسلية تكون في حالة احتقان،والأعصاب تكون في حالة اضطراب بسبب إفرازات الغدد الداخلية،فالاختلاط الجنسي يضرها، وربما منع نزول الحيض،كما يسبب كثيرا من الاضطراب العصبي،وقد يكون سببا في التهاب الأعضاء التناسلية.

ولقد حدث في عصر الصحابة أن واحدا من الصحابة في ملاعبته ومداعبته لزوجته امتص ثديها ورضع منها أي جاءه شيء من الحليب ثم راح استفتى سيدنا أبا موسى الأشعري فقال له: حَرُمت عليك، ثم ذهب إلى عبد الله بن مسعود فقال له: لا شيء عليك، لا رضاعة إلا في الحولين،الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم "الرضاع في الحولين" الله تعالى يقول (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) البقرة : 232.

يعني الرضاعة المحرِّمة لها سن معينة هي السن التي يتكون فيها الإنسان ينبت اللحم وينشذ العظم في السنتين الأوائل، بعد ذلك لا عبرة بالرضاعة، فقال أبو موسى الأشعري: لا تسألوني وهذا الحبر فيكم، فللرجل أن يرضع من زوجته، هذا من وسائل الاستمتاع المشروعة ولا حرج فيها.

وقد أجاز الفقهاء تقبيل الزوجة فرج زوجها ولو قبَّل الزوج فرج زوجته هذا لا حرج فيه،أما إذا كان القصد منه الإنزال فهذا الذي يمكن أن يكون فيه شيء من الكراهة،ولا أستطيع أن أقول الحرمة لأنه لا يوجد دليل على التحريم القاطع،فهذا ليس موضع قذر مثل الدبر،ولم يجئ فيه نص معين إنما هذا شيء يستقذره الإنسان،إذا كان الإنسان يستمتع عن طريق الفم فهو تصرف غير سوي،إنما لا نستطيع أن نحرمه خصوصاً إذا كان برضا المرأة وتلذذ المرأة (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) المؤمنون : 5- 7 . فهذا هو الأصل.

المجيز

قال بالإباحة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي أستاذ الشريعة بسوريا،فيقول:

إن الحقَّ المتبادل بين الزوجين ليس خصوص ‏(‏الجماع‏)‏ بل عموم ما سمّاه القرآن ‏(‏الاستمتاع‏)‏،وهذا يعني أن لكلٍّ من الزوجين أن يذهب في الاستمتاع بزوجه المذهب الذي يريد‏،‏ من جماع وغيره‏.

3

  • الجماع أيام الطَّمث‏.‏‏.‏
  • الجماع في الدبر‏،‏ أي الإيلاج في الشرج‏.‏‏.‏
  • المداعبات التي ثبت أنها تضرُّ أحد الزوجين أو كليهما‏،‏ بشهادة أصحاب الاختصاص أي الأطباء‏.‏

أما ما وراء هذه الأمور الثلاثة المحرَّمة‏،‏فباقٍ على أصل الإباحة الشرعية‏.‏‏

ثم إن الاستمتاعات الفطرية التي تهفو إليها الغريزة الإنسانية بالطبع‏،‏كالجماع ومقدِّماته‏،‏حقّ لكلٍّ من الزوجين على الآخر‏،‏ ولا يجوز الامتناع أو التّأبِّي إلاّ عند وجود عذر مانع‏.‏

وأما الاستمتاعات الأخرى التي يتفاوت الناس ـ ذكوراً وإناثاً ـ في تقبُّلها‏،‏ ما بين مشمئزّ منها وراغب فيها‏،‏ فلا سبيل إليها إلا عن طريق التَّراضي‏،‏أي ليس لأحد الزوجين أن يُكره الآخر على ما قد تعافه نفسه منها‏.‏

مفتي الديار المصريه

يقول الدكتور علي جمعة محمد مفتي مصر، وأستاذ الأصول والفقه بجامعة الأزهر:

قال تعالى "نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ" [سورة البقرة: 223] وفي التفسير أن التقدمة هي القبلة وفي الحديث اجعل بينك وبين امرأتك رسول والرسول القبلة ويجوز للرجل والمرأة الاستمتاع بكل أنواع التلذذ فيما عدا الإيلاج في الدبر؛ فإنه محرم أما ما ورد في السؤال من المص واللعق والتقبيل وما لم يرد من اللمس وما يسمى بالجنس الشفوي بالكلام فكله مباح فعل أغلبه السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين وعلى المسلم أن يكتفي بزوجته وحلاله،وأن يجعل هذا مانعا له من الوقوع في الحرام، ومن النظر الحرام، وعليه أن يعلم أن الجنس إنما هو غريزة تشبع بوسائلها الشرعية وليس الجنس ضرورة كالأكل والشرب كما يراه الفكر الغربي المنحل.

الجنس الفموي و الصحة

يمكن أن تحدث عدوى لبعض الأمراض الجلدية ، و فطريات المهبل ، لذا ينصح باتخاذ وسائل نظافة فعالة عند الممارسة. كما ينصح بعدم غسل الاسنان ، أكل المقرمشات ، و عدم تأدية أي من أشكال العناية بالاسنان قبل أو بعد الجنس الفموي ، لضمان عدم وجود جروح صغيرة ، قد تتسبب في نقل الأمراض الجنسية .

الجنس الفموي عبر الثقافات

تتباين وجهات النظر حوله ، فقد اعتبرته الثقافات الرومانية مثلا مسألة شبه محرمة اجتماعيا ، في حين أن ثقافة الطاو اعتبرته فعلا حسنا ، و يؤدي لطول العمر ، و إن كان لا يزال العديد من المتدينون ينظرون للموضوع باستياء .

في الاسلام لم يتم تحريمه ، لانعدم وجود نص شرعي واضح يحرم ذلك ، والقاعدة الإسلامية الفقهية المعروفة (الأصل في العادات الإباحة حتى يأتي دليل التحريم) (إلا أنه مكروه عند بعض العلماء لثبوت تسببه بنقل الأمراض )

و عند اتصال الفم مع قضيب الرجل يسمى لعق القضيب (باللاتينية: fellatio)، أما مع البظر فيسمى لعق البظر أو التبظير (باللاتينية: cunnilingus)، و لا تختلف المسميات و الطرق عند الممارسات المثلية ، و التي قد يشيع فيها أحيانا.

المصادر

  هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.