جنس عبر الإنترنت

الجنس عبر الإنترنت أو الجنس الإلكتروني عبارة عن عملية تتم بين فردين عبر وسائل الإتصال المتوافرة عبر شبكة الإنترنت، مثل: البريد الإلكتروني، أو الصور، و الرسائل الجنسية، و غرف الدردشة، و المواقع الإلكترونية، ويعتبر من أنواع الجنس التخيلي، و يختلف عن الجنس عبر الهاتف في كونه عادةً يحدث بين أشخاص غير معروفين لبعضهم البعض.

الجنس الالكتروني يكون عبر وسائل الاتصال المتاحة عبر الانترنت، أي لا يحدث به تلامس بين الشخصين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

معدلات الجنس عبر الإنترنت

 
صورة تظهر معدلات الزوار لأحد المواقع الجنسية حسب احصائيات "أليكسا" و يظهر أن أكثرهم يقعون في الولايات المتحدة، و يلاحظ أيضا ارتفاع النسبة في كل من مصر و إيران.

ظاهرة الجنس عبر الإنترنت في تزايد بشكل مستمر بين ملايين من الناس حول العالم، بالإضافة إلى أن هذه الظاهرة تزداد تفاقماً و خطراً في الدول العربية [1].


مخاطر الجنس عبر الإنترنت

يؤدي الجنس عبر الانترنت إلى عدد من المخاطر على الفرد من نواحي صحية واجتماعية ونفسية[2] منها:

  • يؤدي الجنس عبر الإنترنت إلى زيادة الإنحطاط الأخلاقي في الفرد الذي يمارسه الذي قد يؤدي إلى ممارسة الجنس بطريقة منافية للأخلاق بالشكل الحقيقي و الفعلي!
  • يؤدي الجنس عبر الإنترنت إلى تزايد الإستمناء (العادة السرية) لدى الفرد، نتيجة ما يتعرض له من مثيرات جنسية، و هو ما ينعكس سلباً على صحة الإنسان و نظرته إلى نفسه.
  • من مميزات هذه الممارسة أنها ممارسة خيالية خالية من الأذى الجسدي، إلا أنها تلحق أذى في نفس الفرد فقد تؤدي به إلى إدمان هذه العادة السيئة و عدم القدرة على المضي دون ممارستها.
  • الجلوس الطويل أمام الحاسب لممارسة هذه العادة يؤدي إلى العزلة الإجتماعية بين الفرد و الناس، وإصابته بالخمول وابتعاده عن النشاط.
  • قد يؤدي إلى أخطار كبيرة على الأطفال من ناحية أخلاقية خاصةً ما قد يلاقوه من محرمات إباحية على الإنترنت بأي طريقة ممكنة. [3].

الفرق بين الجنس الإلكتروني والجنس الطبيعي

  • الجنس الإلكتروني لا تحدث به ملامسة بين الشخصين، وهو عبارة عن أفكار جنسية متبادلة لها مخاطر عديدة على الفرد.
  • يضمن ممارس هذا النوع من الجنس عدم حصوله على الأمراض المنقولة جنسياً (كالإيدز و الهربس و السيلان، ...) إلا أنه لا يعرف ما قد يسبب من ضرر على نفسه من نواحي أخرى!
  • حصوله على الإشباع الغريزي دون أن يتكلف بالمتاعب.[4]

أنواع الجنس الإلكتروني بين الفردين

يقسم الجنس الإلكتروني بحسب جنس ممارسيه إلى قمسين:

الجنس الإلكتروني من ناحية دينية

يعتبر رجال الدين في الأديان السماوية الثلاث (اليهودية، المسيحية والإسلام) [5] ان هذا العمل "منافي للاخلاق" و يترتب عليه "العقاب نتيجة معارضة الفرائض الدينية".

مصادر