خلوصي أكار
خلوصي أكار (و. 17 يناير 1952)، هو جنرال في القوات المسلحة التركية. ويشغل حالياً منصب رئيس أركان حرب تركيا رقم رقم 29. عكار هو ضابط عسكري رفيع المستوى في القوات المسلحة التركية.[2] بعد الرئيس ووزارة الدفاع الوطني، لأكار القيادة العليا على جميع الفروع الخدمية في القوات المسلحة التركية وتشمل القوات البرية، القوات الجوية، والقوات البحرية. يمتلك أكار خبرة كقائد لواء في مختلف المعارك مع الناتو، ومنها القوة الدولية للمساعدة الأمنية، عملية القوة المتعمدة أثناء حرب البوسنة وقوة كوسوڤو أثناء حرب كوسوڤو.[3][4][5]
| خلوصي أكار Hulusi Akar | |
|---|---|
.jpg)
| |
| وزير الدفاع التركي | |
| الحالي | |
| تولى المنصب 10 يوليو 2018 | |
| الرئيس | رجب طيب أردوغان |
| سبقه | نور الدين جانقلي |
| رئيس أركان حرب تركيا رقم 29 | |
| في المنصب 18 أغسطس 2015 – 10 يوليو 2018 | |
| الرئيس | رجب طيب إردوغان |
| سبقه | نجدت اوزال |
| خلفه | يشار گولر |
| تفاصيل شخصية | |
| وُلِد | 12 مارس 1952 قيصرية، تركيا |
| التوقيع | 
|
| الخدمة العسكرية | |
| الكنية | "سري پاشا" |
| الولاء |  تركيا
|
| الخدمة/الفرع | القوات المسلحة التركية |
| سنوات الخدمة | 1973–2018[1] |
| الرتبة |  جنرال
|
| قاد | رئيس أركان حرب قائد القوات البرية نائب رئيس الأركان الفريق البري الثالث القيادة اللوجستية للقوات البرية Land Forces General Staff College Command قيادة الأكاديمية العسكرية رئيس الخطط والسياسات قيادة لواء الأمن الداخلي رئيس المعلومات العامة |
| المعارك/الحروب | حرب البوسنة القوة الدولية للمساعدة الأمنية حرب كوسوڤو النزاع التركي الكردي نزاع تركيا-الدولة الإسلامية عملية شاه فرات المواجهة التركية الروسية عملية درع الفرات |
| الأوسمة | انظر أدناه |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحياة المبكرة والتعليم
وُلد أكار عام 1952 في قيصرية، تركيا. تخرج من الأكاديمية العسكرية التركية عام 1972 ومدرسة المشاة التركية عام 1973. عام 1975 التحق بجامعة الملكة في بلفاست ليستكمل دراساته العليا في الدبلوماسية الدولية.
السيرة العسكرية
خدم أكار كقائد سرية، رئيس قطاع ورئيس فرع في مختلف الوحدات والمقرات العامة ومنها رئاسة أركان الجيش التركي. خدم أيضاً كمفتش في كلية الأركان والقيادة كما انتدب ضابط أركان في قسم الاستخبارات في AFSOUTH / ناپولي، إيطاليا ما بين 1990 و1993. من 1993 حتى 1994، كان مساعداً عسكرياً لقائد القوات البرية، كما خدم كبير ضباط المعلومات العامة. لاحقاً، استمر في تكليفه كقائد للقوات المسلحة التركية ما بين سنوات 1994-1997. بعدها تولى منصب قائد لواء زنيتسا/البوسنة من 1997 حتى 1998.
عند ترقيته لرتبة عميد عام 1998، تولى قيادة لواء الأمن الداخلي لمدة سنتين، وخدم كقائد للخطط والسياسات في المقر الرئيسي AFSOUTH / ناپولي، إيطاليا ما بين 2000 و2002. لاحقاً تمت ترقيته لرتبة لواء عام 2002، وأُسندت إليه قيادة الأكاديمية العسكرية لثلاثة سنوات ولاحقاً تولى قيادة كلية القيادة والأركان لسنتين حتى 2007.
بعد ترقيته لرتبة فريق، وأصبح قائداً للوجستيات القوات البرية ثم قائد NRDC-T والفيلق الثالث ما بين 2009 و2011. بعدها تمت ترقيته لرتبة فريق أول عام 2011، وخدم كنائب رئيس أركان الجيش التركي من 2011 حتى 2013، قائد للقوات البرية التركية من 2013 حتى 2015.
في 2 أغسطس 2015، عُين الفريق أكار رئيساً لأركان حرب تركيا حيث تولى المنصب رسمياً في 18 أغسطس 2015.
رئيس أركان حرب
.jpg) عكار برفقة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، 22 يوليو 2016. |
دنفورد وخلوصي أكار وڤالري گراسيموڤ يناقشون عمليات بلدانهم في شمال سوريا، مارس 2017.
گراسيموڤ (يمين)، جوسف دنفورد (يسار) وخلوصي أكار (بالوسط) في اجتماع لمناقشة عمليات دولهم في شمال سوريا، 6 مارس 2017.
.jpg)
.jpg)
كوزير دفاع
في 9 يوليو 2018، عين الرئيس التركي أردوغان خلوصي أكار وزيراً للدفاع الوطني. وهذه أول مرة في تاريخ تركيا تقوم حكومة مدنية بتعيين ضابط عسكري في هذا المنصب.[6]
في 11 فبراير 2020، صرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن هناك أربعة مراكز مراقبة وموقعين عسكريين في الأراضي التي يسيطر عليها النظام السوري فيما تواصل قوات النظام تقدمها نحو آخر معقل للمعارضة، وهو هجوم تصاعد التوترات بين النظام السوري وتركيا. وأكد عكار أن تركيا لن تخلي أي من مراكز المراقبة الإثنتي عشرة في إدلب وحذر من أن الجنود الأتراك كانوا يتلقون أوامر بالانتقام بقوة من هجمات النظام السوري على المواقع العسكرية.[7]
وقال أكار: "في حالة اتخاذ أي إجراء ضدهم، فقد صدرت لهم تعليمات بالانتقام بقوة أكبر. وفي حالة حدوث أي شيء، سيكون هناك انتقاماً. نتوقع من النظام ألا يتخذ أي إجراء تحت أي ظرف من الظروف". وأضاف: "لقد قلنا مراراً وتكراراً أننا لن نسحب أفرادنا ، الجنود من هناك. سيواصلون مهمتهم".
كانت تركيا قد أرسلت مؤخراً قوات ودبابات إضافية لتعزيز وجودها العسكري في شمال غرب سوريا، حيث تتقدم قوات الأسد في هجوم مدمر تدعمه روسيا وأثار هجرة جماعية هائلة من السكان.
وفقا لوزارة الدفاع التركية في هجومين منفصلين للنظام السوري أسفر عن مقتل 12 جندياً تركيا، تم القضاء على أكثر من 200 عنصر تابع للنظام.
تحدث عكار في الوقت الذي اقتربت فيه قوات النظام من السيطرة على الجزء الأخير الذي تسيطر عليه المعارضة من الطريق M5 الاستراتيجي الذي يربط جنوب وشمال سوريا، الأمر الذي سيجعل الطريق تحت سيطرة الأسد الكاملة لأول مرة منذ عام 2012.
بدعم من روسيا، استمرت قوات النظام في الهجوم منذ أسابيع في إدلب وأجزاء من حلب، مما أدى إلى أزمة إنسانية مع فرار حوالي 700.000 شخص من ديارهم وتوجههم شمالًا نحو الحدود التركية.
وقال عكار إن تركيا تضغط على روسيا لاستخدام نفوذها على الأسد لضمان انسحاب قواته إلى خط وقف إطلاق النار المتفق عليه مسبقاً وإخلاء الطريق السريع الاستراتيجي.
قال أكار: "لقد طلبنا عناصر النظام للانسحاب الفوري من الطريق M5 وسنستمر في طلب ذلك". وقال الوزير: "نريدهم [إيقاف] هجمات النظام على الفور، [لضمان] الالتزام بوقف إطلاق النار وبدوره، لكي يعود السكان إلى ديارهم وأرضهم".
وأصر عكار على أن هدف تركيا في إدلب هو دعم اتفاقية وقف إطلاق النار في المنطقة التي تم التفاوض عليها في عام 2018 ومنع تدفق اللاجئين.
وفي يوليو 2020، رداً على الاشتباكات الأذربيجانية الأرمنية 2020، قال أكار: "سنواصل الوقوف بجانب القوات المسلحة الأذربيجانية ونقدم الدعم لأشقائنا الأذربيجانيين ضد أرمينيا، التي تواصل نهجها العدائي."[8]
توسطت روسيا في وقف إطلاق النار، الذي انهار منذ ذلك الحين، والتي تدعم الأسد، وتركيا، التي تدعم بعض جماعات المعارضة في المنطقة. ولدى سؤاله عن توقعات تركيا من اجتماع وزراء دفاع الناتو، الذي شاركت فيه تركيا، فبراير 2020، دعا عكار إلى اتخاذ خطوات ملموسة من قبل الحلفاء لوقف عدوان الأسد في إدلب، الذي قال إنه سيؤدي إلى موجة جديدة من اللاجئين تهدد أوروپا وخارجها. كما حذر من أن الوضع الإنساني في إدلب سيؤدي إلى زيادة التطرف. وقال عكار: "يتعين على دول الناتو وحلف الناتو وأوروپا والعالم النظر في هذه القضية عن كثب وتقديم دعم جاد وملموس".
في زيارة غير معلنة للسلطات الليبية، وصل وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار مساء 11 يونيو، إلى مطار معيتيقة في ليبيا. ولم تكن سلطات المطار على علم بوصول أكار الذي جاء عبر رحلة مجهولة قادماً من صقلية. كما أفادت مصادر بأن الجنود الأتراك فقط كانوا على علم بزيارة آكار وطلبوا من الحراس الليبيين في قاعدة معيتيقة ألا يتواجدوا بمكان هبوط الطائرة.[9]
إلى ذلك، أشارت المعلومات إلى أن وزير الدفاع ورئيس المخابرات التركيين توجها فور وصولهما لمقر قيادة القوات التركية المتمركزة غرب قاعدة معيتيقة الجوية بطرابلس. واعتبرت المصادر أن ما حدث كان مهيناً ومحرجاً وخارجاً عن العرف الدبلوماسي والصداقة بين الدول.
من جهتها، قالت وسائل إعلام تركية رسمية إن الوفد التركي رفيع المستوى ضم وزراء الخارجية والدفاع والداخلية ورئيس الاستخبارات ورئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية ومتحدث الرئاسة.
يذكر أن الحكومة التركية أرسلت في 8 مارس 2021، 380 مرتزقاً إلى ليبيا، وفق المرصد السوري، فيما هناك أكثر من 6630 ما زالوا على الأراضي الليبية. ويبدو بحسب المرصد أن هناك نوايا تركية لإبقاء مجموعات من الفصائل السورية الموالية لها في ليبيا لحماية القواعد التركية.
يشار إلى أنه بحسب الأمم المتحدة، لا يزال أكثر من 20 ألف شخص بين مرتزقة وعسكريين أجانب منتشرين في ليبيا، رغم الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف الليبية وتوقيعها اتفاقا لوقف إطلاق النار منذ شهر أكتوبر العام الماضي، ينص أحد أهمّ بنوده على ضرورة إنهاء وجودهم في البلاد. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش، أكد أن ليبيا لم تشهد أي تراجع في عدد المقاتلين الأجانب أو أنشطتهم، لا سيما في وسط البلاد.
وفي 26 أكتوبر 2021، نشرت صحيفة يني إستقلال تسريباً من آخر اجتماع لمجلس الوزراء التركي مفاده أن المجلس أبدى قلقاً كبيرة حول تدهور صحة الرئيس أردوغان، وناقش فكرة تغيير وزاري واحتمال إعلان خلوصي أكار نائباً لرئيس الجمهورية، حتى يتمكن من شغل منصب الرئيس في حال تدهورت الحالة الصحية للرئيس.[10]
الأوسمة وتكريمات
حصل أكار على الأوسمة التالية:
- تركيا – TAF Medal of Distinguished Service
- تركيا – TAF Medal of Distinguished Courage and Self-Sacrifice
- تركيا – وسام الشرف للقوات المسلحة التركية
پاكستان – نيشان امتياز
الولايات المتحدة – وسام الاستحقاق
كوريا الجنوبية – Order of National Security Merit of South Korea[11][12]
أذربيجان – Distinguished Service in Military Cooperation Medal[13][14]
قزخستان – 20th Anniversary Medal of the Armed Forces of Kazakhstan[15]
قيرغيزستان – رئيس الأركان وسام الخدمة المتميزة[15]
حياته الشخصية
الجنرال خلوصي أكار متزوج من شوله أكار، ولديهما نجلان. ويتحدث أكار بطلاقة اللغتين الإنگليزية والإيطالية.[16]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
المصادر
- ^ UĞUROĞLU, Orhan. "Tutanaklara geçen kapışma". yenicaggazetesi.com.tr. Yeniçağ. Retrieved 3 February 2019.
- ^ "Yeni Genelkurmay Başkanı Hulusi Akar oldu (Hulusi Akar kimdir?)" [Who is our new Chief of the General Staff Hulusi Akar?]. Haber Türk (in Turkish). Istanbul. 16 July 2016. Retrieved 17 July 2016.
{{cite news}}: Cite has empty unknown parameter:|1=(help)CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Yeni Genelkurmay Başkanı Hulusi Akar kimdir?". Milliyet (in Turkish). Retrieved 5 August 2015.
{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ Ergan, Uğur (5 August 2015). "Yeni Genelkurmay Başkanı Hulusi Akar oldu (Hulusi Akar kimdir?)". Hürriyet (in Turkish). Retrieved 5 August 2015.
{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Orgeneral Hulusi Akar bu mesajla göreve başladı". Habertürk (in Turkish). 19 August 2015. Retrieved 19 August 2015.
{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ Bekdil, Burak Ege. "Erdogan appoints active duty military commander as Turkey's defense minister". defensenews.com. Defense News. Retrieved 10 July 2018.
- ^ "Turkey will not pull out of Idlib despite regime forces advancing – Akar". www.trtworld.com. 2020-02-12. Retrieved 2020-02-13.
- ^ "Armenian armed aggression against Azerbaijan, Turkey stands with Azerbaijan". The Eastern Herald. 16 July 2020.
- ^ "دون علم سلطات ليبيا.. وزير دفاع تركيا يحط في معيتيقة". العربية نت. 2021-06-12. Retrieved 2021-06-12.
- ^ أحمد تكان (2021-10-26). "Ahmet Takan's Backstage: It Is Said That When Erdogan's Health Condition Worsens, The Authorities Can Be Transferred To Hulusi Akar". يني إستقلال.
- ^ "Odierno'dan Orgeneral Hulusi Akar'a ödül". Hürriyet. 27 January 2015. Archived from the original on 3 February 2016. Retrieved 27 January 2016.
- ^ Tolga Tanış (28 January 2015). "ABD Kara Kuvvetleri Komutanı Odierno'dan Orgeneral Hulusi Akar'a ödül". Hürriyet. Archived from the original on 3 February 2016. Retrieved 27 January 2016.
- ^ "Genelkurmay Başkanı Orgeneral Akar Azerbaycan'da". Memleket. 6 October 2015. Archived from the original on 25 October 2015. Retrieved 27 January 2016.
- ^ "Orgeneral Akar'dan Azerbaycan ziyareti". TRT Avaz. 7 October 2015. Archived from the original on 3 February 2016. Retrieved 27 January 2016.
- ^ أ ب "Türk Kuvvet Komutanları biyografileri" (PDF). CİCA. Archived from the original (PDF) on 26 April 2021. Retrieved 25 April 2021.
- ^ "T.C.CUMHURBAŞKANLIĞI : Hulusi AKAR". www.tccb.gov.tr (in التركية). Retrieved 2020-11-13.
| خلوصي أكار
]].| مناصب عسكرية | ||
|---|---|---|
| سبقه خيري كڤريكاوغلو |
قائد الجيش التركي 23 أغسطس 2013 – 18 أغسطس 2015 |
تبعه صالح زكي چلق |
| سبقه نجدت اوزال |
رئيس أركان حرب تركيا 18 أغسطس 2015 – 10 يوليو 2018 |
تبعه يشار گولر |
| مناصب سياسية | ||
| سبقه عصمت يلمظ |
وزير الدفاع الوطني 10 يوليو 2018–الحاضر |
تبعه الحالي |