خط أنابيب أشدود-عسقلان

خط أنابيب إشدود-عسقلان، هو خط أنابيب بطول 46 كم، يصل بين مدينتي إشدود وعسقلان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. تبلغ خط الأنابيب 440 مليون قدم مكعب/يومياً، ويستخدم أيضاً لإرسال الغاز للعملاء المحليين جنوب إسرائيل، مما يحد من الأحجام المتاحة لتدفقات خط أنابيب شرق المتوسط إلى مصر.

خطوط أنابيب الغاز الإسرائيلية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

كشف الشركاء في حقلي حقل لڤياثان وتمار الإسرائيليين، وكلاهما تديرهما شركة شڤرون الأمريكية، في بيانات 27 فبراير 2023 إلى بورصة تل أبيب أن بدء تشغيل خط أنابيب أشدود-عسقلان الذي يبلغ طوله 46 كم ستة أشهر أخرى.[1]

في يناير 2021، أُعلن أن الموعد المبدئي لتسليم خط الأنابيب بين يوليو 2022 وأبريل 2023 قبل تأجيله إلى مايو 2023. قامت الشركة الإسرائيلية المشغلة، خطوط أنابيب الغاز الطبيعي الإسرائيلي INGL ، التي تقوم ببناء الخط، بإبلاغ الشركاء أنه بسبب سوء الأحوال الجوية، تم تأجيل إنشاء خط الأنابيب إلى ما بين الربع الرابع من عام 2023 والربع الأول من عام 2024.

وجاء في بيان صادر العبرية أن شڤرون تلقت خطابًا من INGL يبلغها بحدوث عطل في السفينة التي كانت تقوم بأعمال البنية التحتية وتمديد خط الأنابيب تحت سطح البحر، مما قد يتسبب في تأخير لستة أشهر.

كان الهدف الأساسي لخط الأنابيب هو تمكين شڤرون وشركائها في كلا الحقلين من تجاوز الاختناقات داخل شبكة الغاز جنوب إسرائيل من أجل الوفاء بالالتزامات التعاقدية تجاه شركة بلو أوشن إنرجي المدعومة من مصر عبر خط أنابيب شرق المتوسط الذي يربط بين عسقلان والعريش في مصر.

يقول الشركاء إن تأجيل خط الأنابيب لا ينبغي أن يكون له أي تأثير مادي على صادرات الغاز الإسرائيلي إلى مصر، بعد أن وقعوا تمديدًا لمدة 12 شهرًا في يناير لمواصلة إرسال بعض أحجامهم التعاقدية عبر الأردن وخط الغاز العربي الأكثر التفافًا.

يقول المتحدث باسم شڤرون إن سياسة الشركة هي عدم التعليق على الأمور التجارية. تمتلك شڤرون في حقل لڤياثان (39.66%) بينما تمتلك نيوميد للطاقة (45.34%) ورشيو للطاقة (15%). أما تمار فتتوزع ملكيته كالتالي؛ شڤرون (25%) ومبادلة الإماراتية (11%) وأربع شركات إسرائيلية صغيرة، وإسرامكو (28.75%).

مع تأجيل خط أنابيب أشدود-عسقلان، وارتفاع أحجام التعاقدات مع مصر من 450 مليون قدم مكعب/يومياً إلى 650 مليون قدم مكعب/يومياً اعتبارًا من 1 يوليو 2022، اضطر الشركاء إلى إيجاد طريق آخر لاستكمال شحنات شركة غاز شرق المتوسط، وإبرام صفقة تسمح بتدفق الغاز من شمال إسرائيل جنوبًا عبر الأردن باستخدام خط الغاز العربي من مارس 2022.

بفضل قدرة خط الغاز العربي الإضافية، وصلت الشحنات الإسرائيلية-المصرية إلى مستوى قياسي بلغ 607 مليون قدم مكعب/يومياً لعام 2022. ومع بدء تشغيل حقل كاريش، بإحتياطيات مؤكدة تبلغ 1.3 تريليون قدم مكعب، والمخصص للسوق المحلية، سيتم تحرير المزيد من غاز لڤياثان وتمار لتصديره إلى مصر.

عام 2022 بلغ إنتاج إسرائيل من الغاز رقماً قياسياً سنوياً 2.122 مليار قدم مكعب/يومياً، كما سجل لڤياثان رقماً قياسياً بلغ 1.103 مليار قدم مكعب/يومياً. في حين أن إنتاج تمار البالغ 992 مليون قدم مكعب/يومياً كان أعلى مستوى له في ثلاث سنوات، إلا أن هذا أقل من قدرة الحقل البالغة 1.1 مليار قدم مكعب/يومياً، حيث يتطلع الشركاء في الحقلين حقول الذين تديرهما شڤرون إلى مشاريع توسعية التي يمكن أن تشهد زيادة القدرة الإجمالية لإسرائيل من 2.9 مليار قدم مكعب/يومياً في الوقت الحالي إلى 4.5 مليار قدم مكعب بحلول عام 2030.


المصادر

  1. ^ "Israel's Leviathan & Tamar Hit By Further Pipeline Delays". mees.com. 2023-03-03. Retrieved 2023-03-05.