جون من إنجلترا

(تم التحويل من جون ملك إنجلترا)

جون John (عاش 24 ديسمبر 1167[1] – 19 October 1216[2]) كان ملك إنگلترة من 6 أبريل 1199 حتى وفاته.

John
John of England (John Lackland).jpg
جون من Historia Anglorum
ملك إنگلترة
العهد6 أبريل 1199 – 19 اكتوبر 1216 (17 سنة, 196 يوم)
التتويج27 مايو 1199
سبقهريتشارد الأول
تبعههنري الثالث
الدفن
الزوجإيزابل، كونتسة گلوستر
ز. 1189; فض الزواج 1199
إيزابلا من أنگولم
ز. 1200; ترملت. 1216
الأنجالهنري الثالث
Richard, 1st Earl of Cornwall
Joan, Queen of Scots
Isabella, Holy Roman Empress
Eleanor, Countess of Pembroke
البيتبيت پلانتاجنت
الأبهنري الثاني من إنگلترة
الأمإليانور من أكويتين

كان جون أصغر خمس أبناء للملك هنري الثاني من إنگلترة وإليانور، دوقة أكويتين، وكان ثاني أبنائهم الباقين على قيد الحياة ليعتلي العرش؛ وبذلك فقد حافظ على استمرار سلالة ملوك إنگلترة الپلانتاجنت أو الآنجڤان. وقبل اعتلائه العرش، كان إيرل كورنوال وگلوستر، إلا أن هذا اللقب اندمج في التاج عندما أصبح ملكاً.

وقد أصبح شقيق جون الأكبر، ريتشارد، ملكاً عندما توفي والدهما في 1189، وأصبح جون كونت مورتين (فرنسا). وعندما رفض ريتشارد أن ينفذ رغبات أبيهم بتسليم أكويتين كذلك لجون، شن جون تمرداً. إلا أن التمرد فشل، وخسر جون كل دعاواه المحتملة لأراضي في فرنسا. وقد اعتلى جون العرش بصفته الشقيق الأصغر للملك ريتشارد قلب الأسد، الذي مات دون نسل.

خلف ريتشارد الأول على العرش أخوه جون (1199-1216) بعد أن لقي بعض المقاومة وعدم الثقة، وبعد أن اضطره ولتر كبير الأساقفة أن يقسم حين تتويجه أنه قد نال عرشه منتخباً من الأمة (أي الأعيان والمطارنة) وبنعمة الله. ولكن جون الذي خان أباه، وأخاه، وزوجه، لم تكن تقف في وجهه يمين أخرى بعد أيمانه الماضية أو يهتم كثيراً بهذه اليمين، ولم يكن يبدو عليه شيء من التمسك بالعقائد الدينية شأنه في هذا شأن هنري الثاني ورتشرد الأول، حتى ليقال إنه لم يتناول قط القربان المقدس بعد أن بلغ سن الرشد، بل لم يتناوله أيضاً في يوم تتويجه(39). واتهمه الرهبان بالكفر وقالوا إنه اقتنص مرة وعلاً سميناً وقال: "ما أسمن هذا الحيوان وما أحسن طعامه! ولكني أقسم أنه لم يسمع قط بالقداس" وغضب الرهبان من قوله هذا لأنه رأوا فيه سخرية ببدانتهم(40). وكان جون رجلاً حاد الذهن مجرداً من الضمير، وكان إدارياً حازماً ممتازاً "ولم يكن صديقاً حميماً لرجال الدين"، ولهذا افتري عليه بعض الافتراء المؤرخون الإخباريون من رجال الأديرة كما يقول هولنشد Holinshed(41)؛ ولم يكن مخطئاً على الدوام، ولكنه كثيراً ما أغضب الناس بمزاجه الحاد، وملحه، وفكاهاته البذيئة الشائنة، واستبداده وغطرسته، وما فرضه من الضرائب الفادحة التي يحس أنه مضطر إليها للدفاع عن الأملاك الإنجليزية في القارة ضد فليب أغسطس.

ونال جون في عام 1199 على إذن من البابا إنوسنت الثالث بتطليق إزابل Isabel أميرة جلوسستر Gloucester بحجة أنها تمت إليه بصلة القرابة، ولم يلبث بعد طلاقها أن يتزوج بإزبلا أميرة أنجوليم Isabella of Anguleme رغم أنها كانت مخطوبة لكونت لوزنيان Lusignan. وغضب الأشراف في كلا البلدين لهذا العمل واستنجد الكونت بفليب ليأخذ له بحقه. واحتج في الوقت نفسه بارونات أنجو، وتورين، وبواتو Poitou، ومين لدى فيليب قائلين إن جون يستبد بأقاليمهم. وكانت فروض الطاعة الإقطاعية التي ترجع إلى عهد تسليم نورمندية إلى رولو تقضي بأن يعترف الأعيان الإقطاعيون في فرنسا، حتى في المقاطعات التي تملكها إنجلترا، بملك فرنسا سيداً إقطاعياً عليهم؛ وكان جون حسب قانون الإقطاع، بوصفه دوق نورمندية، تابعاً لملك فرنسا، وأمر فليب تابعة الملكي بالقدوم إلى باريس، ليبرئ نفسه من عدة تهم وادعاءات، وأبى جون أن يطيع الأمر، فقضت محكمة الإقطاع الفرنسية بمصادرة أملاكه في فرنسا، ومنحت نورمندية، وأنجو، وبواتو لآرثر كونت بريطاني Briltany وحفيد هنري الثاني. وطالب آرثر بعرش إنجلترا، وحشد لذلك جيشاً، وحاصر الملكة إليانور في ميرابو Mirabeau، فقادت الملكة بنفسها، وهي في الثمانين من عمرها، قوة للدفاع عن ولدها المشاكس. وأنقذها جون من عدوها، وقبض على آرثر، ويبدو أنه أمر بقتله، فما كان من فليب إلا أن غزا نورمندية، وكان جون وقتئذ يقضي شهر العسل في رون وفي شغل شاغل عن قيادة جنده، فمنوا بالهزيمة. وفرّ جون إلى إنجلترا، وانتقلت نورمندية، ومين، وأنجو، وتورين إلى التاج الفرنسي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الخلاف مع البابا

وبذل البابا إنوسنت الثالث، ولم يكن على وئام مع فليب، كل ما في وسعه لمساعدة جون، ثم دب النزاع بينه وبين جون. وكان سبب هذا النزع أنه على أثر وفاة هيوبرت ولتر (1205) حمل الملك كبار الرهبان في كنتربري على أن يختاروا جون ده جراي John de Gray، أسقف نوروك Norwich للمنصب الشاغر، ولكن طائفة من الرهبان الشبان اختارت رجنلد Reginald نائب رئيس ديرهم ليكون كبيراً للأساقفة. وأسرع المرشحان المتنافسان إلى رومة يطلب كل منهما تأييد البابا؛ ولكن إنوسنت رفض أن يؤيدهما جميعاً، وعين في المنصب الشاغر استيفن لانجتن Stephen Langton، وهو مطران إنجليزي قضى الخمس والعشرين سنة الأخيرة مقيماً في باريس، وكان وقت اختياره أستاذاً للاهوت في جامعتها. واحتج جون على هذا الاختيار وقال إن لانجتن لم يكن لديه ما يؤهله لأن يشغل أكبر منصب ديني في إنجلترا، وهو منصب يجمع بين الوظائف السياسية والدينية. وتجاهل إنوسنت احتجاج جون، ودشن استيفن كبيراً لأساقفة كنتربري (1207) في فيتربو Viterpo من أعمال إيطاليا. وتحدى جون لانجتن بأن يطأ بقدمه أرض إنجلترا، وأنذر رهبان كنتربري العصاة بحرق الأديرة فوق رؤوسهم، وأقسم "بأسنان الله" بأن ينفي كل قس كاثوليكي من إنجلترا إذا أصدر البابا قراراً بحرمانها، ويسمل أعين بعضهم ويجدع أنوفهم جزاء وفاقاً لهم على فعل رئيسهم. وأصدر البابا قرار الحرمان (1208)، وامتنعت كل الخدمات الدينية في إنجلترا ما عدا التعميد والمسح وقت الوفاة. وأغلق القساوسة الكنائس، وسكنت الأجراس، ودفن الموتى في أرض لم تدشن. ورد جون على هذه الأعمال بمصادرة جميع أملاك الكنائس والأديرة وأعطاها لغير رجال الدين؛ وحرم إنوسنت الملك من حظيرة المسيحية، ولكن جون لم يعبأ بقرار الحرمان، وانتصر في عدة وقائع حربية أيرلندة، واسكتلندة، وويلز. ووجفت قلوب الشعب هلعاً من قرار الحرمان، ولكن الأشراف رضوا بانتهاب أملاك الكنيسة لأن ذلك الانتهاب يحول نهم الملك إلى حين عن أملاكهم هم.

واختال جون عجباً بانتصاره المؤقت، وأساء إلى الكثيرين بتطرفه وعنته؛ فقد هجر زوجته الثانية ليلد أطفالاً غير شرعيين من عشيقات مستهترات، وزج اليهود في السجن لينتزع منهم أموالهم، وترك بعض المطارنة السجناء يموتون من فرط المشقة، وأغضب الأشراف بأن أضاف الإهانات إلى الضرائب الفادحة، وتشدد في تنفيذ قانون الغابات البغيض. ولجأ إنوسنت في عام 1213 إلى آخر ملجأ له، فأصدر مرسوماً بخلع الملك الإنجليزي عن العرش، وأعفي رعايا جون من بين الطاعة التي أقسموها له، وأعلن أن أملاك الملك أضحت غنيمة مشروعة لكل من يستطيع انتزاعها من يديه النجستين. وقبل فليب أغسطس الدعوة، وحشد جيشاً رهيباً، وزحف به على شاطئ القناة الإنجليزية. واستعد جون لصد الغزو، ولكنه تبين وقتئذ أن أعيان البلاد لن يساعدوه في حرب ضد بابا مسلح بقوة مادية ودينية معاً. واستشاط الملك غضباً من فعلتهم، ورأى في الوقت نفسه خطر الهزيمة محدقاً به. فعقد اتفاقاً مع بندلف Pandulf، مبعوث البابا مضمونه أنه إذا ألغى إنوسنت قرار الحرمان الصادر على الملك وعلى إنجلترا، وقرار الخلع، واستحال من عدو إلى صديق، فإن جون يتعهد بأن يرد إلى الكنيسة كل ما صادره من أملاكها، وأن يضع تاجه ومملكته تحت سيادة البابا الإقطاعية. واتفق الطرفان على هذا، وأسلم جون إنجلترا كلها للبابا، ثم استعادها منه بعد خمسة أيام بوصفها إقطاعية بابوية تدين للبابا بالولاء وتؤتى الجزية عن يد وهي صاغرة (1213).


التمرد

وأقلع جون إلى بواتو ليهاجم فليب، وأمر بارونات إنجلترا أن يتبعوه بالسلاح والرجال، ولكنهم لم يطيعوا أمره. وأدت هزيمة جون عند بوفين Bouvines إلى حرمانه من الألمان وغيرهم من أحلافه الذين كان يتطلع إلى معونتهم ضد توسع فرنسا، فعاد إلى إنجلترا ليواجه الأشراف الحانقين.

ماگنا كارتا

واستاء النبلاء من فدح الضرائب المفروضة عليهم لتمويل حروبه المخربة، ومن خروجه على السوابق القديمة والقوانين المرعية، وتسليمه إنجلترا ليشتري به عفو البابا وتأييده. وأراد جون أن يحسم الأمر فيما بينه وبينهم فطلب إليهم أن يؤدوا له قدراً من المال بدل الخدمة العسكرية، ولكنهم بعثوا إليه بدلاً من هذا المال بوفد يطلب إليه العودة إلى قوانين هنري الأول، التي حمت حقوق الأشراف وحددت سلطات الملك. فلما لم يتلق الأشراف جواباً مرضياً حشدوا قواتهم المسلحة عند ستامفورد Stamford، وبينما كان جون يتلكأ في أكسفورد

من جون ملك إنجلترا بعناية الله تعالى.... إلى كبار أساقفته، وأساقفته، ورؤساء أديرته، وحملة ألقاب إيرل وبارون... وجميع رعاياه الأوفياء. تحية. اعلموا أننا بهذا العهد الحاضر نؤكد عنا وعن ورثتنا إلى أبد الدهر:

1- أن ستكون كنيسة إنجلترا حرة لا يعتدي على شيء من حقوقها وحرياتها...
2- أننا نمنح جميع الأحرار في مملكتنا، عنا وعن ورثتنا إلى أبد الدهر، جميع الحريات المدونة فيما بعد...
12- ألا يفرض بدل خدمة أو معونة.. إي المجلس العام لمملكتنا.
14- لكي يجتمع المجلس العام المختص بتقدير المعونات وبدل الخدمات.. سنأمر باستدعاء كبار الأساقفة، والأساقفة، ورؤساء الأديرة، وحملة ألقاب إيرل، وكبار البارونات في البلاد ... وغيرهم ممن هم تحت رياستنا...
15- لن نجيز في المستقبل لكائن من كان أن يأخذ معونة من مستأجريه الأحرار (غير الأرقاء)، إلا إذا كان ذلك لافتدائه، أو تنصيب ابنه الأكبر فارساً، أو مرة واحدة لزواج ابنته الكبرى؛ ولن تكون المعونة في هذه الحالة إلا معونة معقولة...
17- لن تعرض الشكاوي العادية على محكمتنا، بل ينظر فيها في مكان محدد.
36- لن يعطى أو يؤخذ بعد الآن شيء نظير أمر يطلبه شخص ببحث حاله... بل يجب أن يعطى هذا الأمر بغير مقابل (أي أنه يجب ألا يطول حبس إنسان من غير محاكمة).
39- لا يقبض على رجل حر، أو يسجن، أو ينزع ملكه، أو يخرج من حماية القانون، أو ينفى، أو يؤذي بأي نوع من الإيذاء... إلا بناء على محاكمة قانونية أمام أقرانيه (أي المساوين له في المدينة) أو بمقتضى قانون البلاد.
40- لن نبيع العدالة أو حقاً من الحقوق لإنسان ما ولن نحرم منها إنساناً ما.
41- يتمتع جميع التجار بحق الدخول في إنجلترا والإقامة فيها والمرور بها براً أو بحراً سالمين مؤمنين للشراء والبيع... دون أن تفرض عليهم ضرائب غير عادلة.
60- كل العادات والحريات السالفة الذكر... يجب أن يراعيها أهل مملكتنا كلهم، سواء منهم رجال الدين وغير رجال الدين، كل فيما يخصه، نحو أتباعهم.
وقعناه بيدنا بحضور الشهود، في المرج المعروف باسم ريمنيد في اليوم الخامس عشر من شهر يونيه من السنة السابعة عشرة من حكمنا(42).

والعهد الأعظم أساس الحريات التي يتمتع بها العالم الناطق باللغة الإنجليزية في هذه الأيام، والحق أنه خليق بهذه الشهرة. نعم إنه مقيد ببعض القيود، فهو ينص على حقوق النبلاء ورجال الدين أكثر مما ينص على حقوق الشعب كله، ولم تبين فيه الوسائل الكفيلة بتنفيذ الإشارة الدالة على التقي والصلاح الواردة في المادة رقم 60 من العهد؛ ولقد كان العهد انتصاراً للإقطاع لا للديمقراطية.

كل هذا صحيح ولكنه نص على الحقوق الأساسية وحماها، وقرر عدم إطاعة حبس إنسان بلا محاكمة، كما أقر نظام المحلفين، وأعطى البرلمان الناشئ سلطة على المال اتخذتها الأمة فيما بعد سلاحاً لمقاومة الاستبداد، وبدل الملكية المطلقة ملكية دستورية مقيدة.

بيد أن جون لم يفكر قط في أنه قد خلد اسمه بالنزول عن سلطاته ومطالبه الاستبدادية، فقد وقع العهد وهو مرغم، وأخذ غداة توقيعه يأتمر لإلغائه. فقد لجأ إلى البابا، وكانت سياسة إنوسنت الثالث وقتئذ تهدف إلى استعانة إنجلترا على فرنسا، فخف لمعونة تابعه الذليل المهان بأن أعلن أن العهد باطل لا قيمة له، وأمر جون ألا يخضع لشروطه، كما أمر الأشراف ألا ينفذوها، فلما رفض البارونات إطاعة أمره، أصدر قراراً بحرمانهم هم وأهل لندن والثغور الخمسة؛ غير أن استيفن لانجتن الذي كانت له اليد الطولى في صياغة العهد أبى أن ينشر قرار الحرمان؛ وقرر مبعوثو البابا في إنجلترا وقف لانجتن عن العمل، وأذاعوا قرار البابا، وجندوا جيشاً من المرتزقة في فلاندزر وفرنسا، وهاجموا النبلاء الإنجليز، وأعملوا فيهم النار والسيف، والسلب والقتل والفسق. ويبدو أن الأشراف لم يلقوا من الشعب معونة خليقة بأن يعتمدوا عليها؛ ولهذا فإنهم بدل أن يقاوموا الغزاة بقواهم الإقطاعية، دعوا لويس ابن ملك فرنسا ليغزو إنجلترا، ويدافع عنهم، ويستولي على عرش البلاد جزاء له على عمله؛ ولو نجحت هذه الخطة لأصبحت إنجلترا جزءاً من فرنسا. وحذر مبعوثو البابا لويس من عبور القناة، فلما خالف أمرهم حرموه هو وجميع أتباعه من حظيرة الدين. ووصل لويس إلى لندن، وتقبل ولاء البارونات وخضوعهم، ولكن جون انتصر في كل مكان وخارج عن مدينة لندن التجارية، وكان حين ينتصر قاسياً مجرداً من الرحمة.

وفاته

 
تمثال الملك على قبره

وأثناء الانسحاب من غزوة فرنسا، أخذ جون طريقاً آمناً حول منطقة المستنقعات the Wash ليتفادى المتمردين المسيطرين على منطقة شرق أنگليا. ولكنه وهو في عنفوان نشاطه ونصره أصيب بزحار البطن، واتخذ طريقه وهو في شدة الألم إلى أحد الأديرة، ومات في نوارك اون ترنت في التاسعة والأربعين من عمره.

ذكراه

 
قبر الملك جون


نسبه


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهامش

  1. ^ Fryde, E. B. (1996). Handbook of British Chronology (Third revised ed.). Cambridge: Cambridge University Press. p. 37. ISBN 0-521-56350-X. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  2. ^ Some sources indicate he died on 18 October

المصادر

  • King John, by W.L. Warren ISBN 0-520-03643-3
  • The Feudal Kingdom of England 1042–1216, by Frank Barlow ISBN 0-582-49504-0
  • Medieval Europe: A Short History (Seventh Edition), by C. Warren Hollister ISBN 0-07-029637-5
  • King John and the French Invasion by Sean McGlynn, BBC History Magazine ISSN 1469-8552

وصلات خارجية

جون من إنجلترا
وُلِد: 24 ديسمبر 1166 توفي: 19 اكتوبر 1216
ألقاب ملكية
سبقه
ريتشارد الأول
{{{title}}}
1199–1216
تبعه
هنري الثالث¹
لقب حديث
{{{title}}}
1185–1216
نبيل فرنسي
سبقه
إليانور و ريتشارد الأول
{{{title}}}
1199–1204
مع إليانور
تبعه
هنري الثالث¹
سبقه
ريتشارد الأول من إنگلترة
{{{title}}}
1199–1204
ضـُمت إلى فرنسا²
{{{title}}}
1199–1203
Notes and references
1. لويس الثامن من فرنسا أُعلِن ملكاً بعد حرب البارونات الأولى إلا أنه لم يتوج قط. Having been accepted as king by the barons4 as well as by ألكسندر الثاني من اسكتلندة5, there is a good case for acknowledging Louis as King of England, though he gave up his claim in 1217 with the معاهدة لامبث.
2. The County of Maine and the دوقية نورمندي were annexed by the مملكة فرنسا - and permanently lost to the مملكة إنگلترة - in 1203 and 1204, respectively.
3. The Lordship of Ireland nominally took over the island, with Papal approval (انظر الثور البابوي Laudabiliter), from the High Kings of Ireland, the title being lost by Ruaidrí Ua Conchobair in the late 12th century. The English retained only nominal overlordship of Ireland (see The Pale) until the Tudor conquest of Ireland in the 16th century.
4. Carpenter, David, The Struggle for Mastery, The Penguin History of Britain 1066–1284 page 300: "Louis, eldest son of the king of France, to whom the rebels had offered the throne, held London and the allegiance of nineteen of the twenty-seven greatest barons."
5. ibid in The Struggle for Mastery, page 299: "... Carlisle was surrendered to الكسندر who then came south to do homage to Louis for the Northern Counties."