جليل البنداري

جليل البنداري (و. ديسمبر 1916 ت. 29 نوفمبر 1968) كاتب وصحفي وناقد فني مصري شهير، بدأ حياته العملية في مصلحة التليفونات وألتحق بالعمل في مؤسسة الأخبار التي تدرج بها حتي استطاع أن يصبح من كبار الكتاب والنقاد.[1][2]

جليل البنداري
جليل البنداري.jpg
وُلِدَ1917
توفي29 نوفمبر 1968
الجنسيةمصري
المهنةكاتب سيناريو، وملحن، وكاتب، وصحافي


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

بدأ جليل البندارى مشواره موظفا فى مصلحة التليفونات لينتقل إلى العمل الصحفى، ويكون صاحب مدرسة جديدة فى النقد الفنى تعتمد على تعقب حياة النجوم والصحفيين مهما كانت أسرارهم، بدأ مشواره الصحفي في أخبار اليوم وآخر ساعة، بتحرير باب باسم (أنا والنجوم)، وله عمود ثابت آخر باسم "ليلة السبت".. وضع العديد من المؤلفات وجميعها سيرة ذاتية وأسرار للفنانين؛ أشهرها كتابه "جسر التنهدات" عن حياة الفنان عبد الحليم حافظ.

هو صاحب أطول لسان صحفى وهو الحاضر الغائب، لم يفلت من لسانه أحد من فنانى وفنانات وكتاب وصحفيى مصر في عهده.[3]

تميز بأسلوبه اللاذع وسلاطة اللسان بحيث ان الفنانة تحية كاريوكا كانت تقول عنه انه (جليل) الأدب واحنا(بنداري) عليه، كان جليل البندارى أول من أطلق الألقاب على الفنانين فقال عن عبد الحليم حافظ "العندليب الاسمر" ووصفه بجسر التنهدات، وأطلق على محمد عبد الوهاب "طفل النساء المدلل" عام 1958، وأطلق على أم كلثوم "معبد الحب" ثم "كوكب الشرق"، وهو الذى أطلق على تعاون أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب فى أغنية "انت عمري" "لقاء السحاب".

كان واحدا من ألمع الصحفيين وأكثرهم شهرة علي مدي ما يقرب من أكثر من نصف قرن، وعرفه قراء أخبار اليوم جيدا بسبب تحريره لمئات المقالات والموضوعات الفنية وهو جد المخرج السينمائي أحمد البنداري.

اتُّهم جليل البندارى بأنه كان في نقده يتهكم على الفنانين ولذلك كان الجميع يتلاشى لسانه، فمثلا كان يصف المطربة نجاة الصغيرة بالموجة القصيرة لقصر قامتها على سبيل السخرية، كما وصفها بالتمثال الساكن وهى تغنى أغنية "لا تكذبى"، ورفعت ضده قضايا متعددة في المحاكم.

حتى الملكة نفرتيتى لم تسلم من لسانه فكتب فى أحد مقالاته أن التمثال ليس للملكة الشهيرة لكنه لفلاحة مصرية عادية تشبه الملكة، جاء ذلك للتهوين من شأن التمثال ردا على رفض هتلر رد التمثال إلى مصر.


فيلموجرافيا

 
جليل البنداري وقبلة على خده من الموسيقار محمد عبد الوهاب

لم تقف موهبة جليل البنداري عن كتابة الأغاني فقط، بل كتب القصة والسيناريو والحوار لعدة أفلام، بداية هذه الأعمال عام 1945، حيث كتب قصة وسيناريو وحوار فيلم "الآنسة حنفي" لإسماعيل ياسين، وتوالت بعد ذلك أعماله في مجال الكتابة السينمائية؛ فكتب حوار فيلم "الشاطر حسن" عام 1948، ومن أبرز الأفلام التي قدمها كتابة قصة فيلم "مبة كشر" عام 1974، و"شفيقة القبطية"، و"العتبة الخضراء"، و"موعد مع إبليس"، و"العقل زينة".


مؤلفاته

موسيقى

الإنتاج

المصادر

  1. ^ "معلومات عن جليل البنداري على موقع elcinema.com".
  2. ^ "معلومات عن جليل البنداري على موقع elfilm.com".[وصلة مكسورة]
  3. ^ "صاحب أطول لسان صحفي.. 53 سنة على رحيل جليل البنداري".