جبل صبيح

جبل صبيح، هو جبل يقع بين ثلاث قرى فلسطينية، قبلان، يتما وبيتا، جنوب نابلس. الجبل مملوك للفلسطينيين من القرى الثلاث. يعتبر الجبل امتدادًا طبيعيًا لسلسلة الجبال الساحلية في مدينة نابلس، كما ينتمي الجبل أيضًا إلى سلسلة جبال نابلس ضمن جغرافية نابلس. يبلغ ارتفاع جبل صبيح 570 متراً وهو من أعلى القمم في مدينة نابلس.

صبيح
أعلى نقطة
الإحداثيات	32°08′37″N 35°17′15″E
الجغرافيا
صبيح موقع جبل فصبيح في فلسطين صبيح الموقع في نابلس والضفة الغربية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 التاريخ

يعتبر جبل صبيح منطقة زراعية مملوكة لسكان قرى جنوب نابلس. وهي تقع في حوض قبلان جنوب نابلس.

 الاستيطان الإسرائيلي

سقطت أراضي الضفة الغربية في أيدي الاحتلال بعد حرب 1967. وتم الاستيلاء على قمة الجبل واستيطان ما بين 3 إلى 5 دونمات من الأرض لإقامة نقطة عسكرية، بالتزامن مع إنشاء طريق "معبر السامرة" عام 1984، "لحماية عمال الشوارع في ذلك الوقت"، والتحكم في الطريق. بعد ذلك، تركوا النقطة مع انتهاء العمل في الشارع، ليعودوا لاحتلالها أثناء الانتفاضة عام 1987. مع انتهاء الانتفاضة، أُخليت النقطة، حتى عاد الجنود الإسرائيليين إلى قمة الجبل أثناء انتفاضة 2000. خلال عام 2018، بدأ المستوطنون الإسرائيليون بإقامة البؤرة الاستيطانية، ثم نصبوا أربع كرفانات، وأطلقوا عليها اسم قرية أڤاتار.

في 28 يونيو 2021، نشر موقع معاريڤ العبري بأنه قد تم التوصل إلى إتفاق حل وسط بشان بؤرة أڤيتار، حيث يتحتم على المُستوطنين ترك المكان وإقامة مدرسة دينية توراتية تعتبر منصة لتعليم الطلاب الذين يستعدون لدخول الخدمة العسكرية تابعة للتيار القومي الديني الذي يعتبر النواة الاستيطانية في الضفة الغربية كما يعتبر اليوم النواة الصلبة في القوات المقاتلة في الجيش الإسرائيلي، مستوطنو أڤيتار وافقوا على المسار الذي تفاهموا حوله مع وزير الجيش ووزيرة الداخلية بمباركة من نفتالي بنت. وفي إطار هذا المسار سيتم إخلاء المُستوطنين حتى نهاية الأسبوع لكن المنازل ستبقى مكانها.

في مُقابل ذلك ستصدر تعليمات للادارة المدنية لإنهاء مسح الاراضي خلال نصف عام وسيتم الاعلان عن الأراضي التي ستجتاز عملية المسح أراضي دولة وستقام مستوطنة في المكان بالتنسيق بين رئيس الوزراء، وزير الجيش، رئيس المجلس الاقليمي السامرة وحركة نحالا.

وعلق يوسي دگان رئيس المجلس الاقليمي الاستيطاني قائلاً: "إن المسار الذي تمت بلورته يتضمن وجوداً عسكرياً وافقاً للتوصل إلى نوع من ترتيب وضع المستوطنة (شرعنة) واعتبر المسار المُقترح بأنه تطور استراتيجي، وقال أن الاستيطان في أرض إسرائيل وبناء السامرة قلب الدولة مهمة قومية شاقة. وقال إننا حصلنا على أرض إسرائيل بعد جهد كبير، أي طرف هنا لن ينتصر على الطرف الاخر، وأضاف في النهاية مهمتنا المركزية هي بناء أرض اسرائيل والمُحافظة على وحدة شعب إسرائيل في الطريق نحو محبة إسرائيل.