ترانسفرين

(تم التحويل من ترانسفيرين)

الترانسفرينات إنگليزية: Transferrins هي پروتينات سكرية تربط الحديد في پلازما الدم تضبط مستوى الحديد الحر في السوائل الحيوية [1] . يًرمز هذا الپروتين البشري بالمورثة TF [2]. ترتبط الپروتينات السكرية للترانسفرين بالحديد بإحكام شديد، لكن هذا الارتباط عكوس. بالرغم من أن ارتباط الحديد بالترانسفرين أقل من 0.1% (4 ملگ) من حديد الجسم الكلي، إلا أنه تجمع الحديد الأكثر أهمية، مع المعدل الأعلى للتحوّل (25 ملگ\24 ساعة). يملك الترانسفرين وزن جزيئي حوالي 80 كيلو دالتون(كيمياء) ويحتوي على موقعي ارتباط نوعيين لل Fe (III) إلفتهما عالية.ألفة الترانسفيرين للحديد Fe (III) عالية جداً (1023 M-1 في باهاء 7.4) [3] لكنها تتناقص تدريجياً بتناقص الباهاء تحت التعادلية. عندما لا يرتبط بالحديد، يُعرَف ب "أبوترانسفرين" (انظر أيضاً أبوپروتين).

Transferrin
Identifiers
Aliasesbeta-1 metal-binding globulinepididymis secretory sperm binding protein Li 71pTFsiderophilinserotransferrin
External IDsGeneCards: [1]
Orthologs
SpeciesHumanMouse
Entrez
Ensembl
UniProt
RefSeq (mRNA)

n/a

n/a

RefSeq (protein)

n/a

n/a

Location (UCSC)n/an/a
PubMed searchn/an/a
Wikidata
View/Edit Human
الترانسفرين
المميزات
الرمز Transferrin
Pfam PF00405
InterPro IPR001156
SCOP 1lcf

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

آلية النقل

عندما يتدخل پروتين الترانسفرين المحمل بالحديد بمستقبلات الترانسفرين الموجودة على سطح الخلايا ( مثل طلائع الحمر في نقي العظام ) حيث ينتج عن هذا الارتباط ادخال الحديد إلى الخلايا عبر حويصلات بعملية الإلتقام الخلوي. تنخفض درجة حموضة هذه الحويصلات بفضل مضخة شوارد الهيدروجين إلى درجة باهاء 5.5 مما يجعل الترانسفرين يتخلى عن شوارد الحديد التي يحملها ومن ثم تنقل مستقبلات الترانسفرين عبر الحلقة الداخل خلوية لتعود إلى سطح الخلية وتتجهز لاستقبال جولة جديدة لقبط الحديد. كل جزئ من الترانسفرين لديه القدرة ان يحمل شاردتين من الحديد بالشكل الحديدي . يتوضع الجين المرمز للترانسفيرين لدى البشر على الذراع 3q للصبغي 21 [2] . قد يلجا الاطباء لتحري مستويات الترانسفرين المصلية لاستقصاء فقر الدم بعوز الحديد ،وكذلك في اضطرابات فرط حمل الحديد كما يحدث في الهيموكروماتوزيز أو (داء ترسب الأصبغة الدموية) .


التركيب

عند البشر يتكون الترانسفرين من سلسلة عديد ببتيد يحوي 679 حمضاً أمينياً . يتألف البروتين من حلزونات ألفا وصفائح بيتا ليتشكل حيّزان [4]. تتمثل السلاسل الانتهائية N,C بفصين كرويين وبين الفصين موقع ارتباط الحديد. الحموض الأمينية التي تربط شاردة الحديد بالترانسفرين تكون متماثلة في كلا الفصين وهي حمضا تيروزين،واحد هستيدين وواحد حمض الأسبارتيك. يتطلب ارتباط شاردة الحديد وجود صاعدة يفضل أن تكون الكربونات [4]. يمتلك الترانسفرين أيضا مستقبلاً رابطاً للحديد؛ وهو عبارة عن وحديتين متماثلتين مربوطتين بروابط ثنائية الكبريت [5]. عند الإنسان يتكون كل موحود (مونومير) من 760 حمض أميني، وهو الذي يمكن الربيطة (ligand) من الارتباط بالترانسفرين، وكل مَوْحُود يستطيع أن يربط واحد أو اثنين من جزيئات الحديد. يتكون كل موحود من ثلاثة قطاعات؛ وهي قطاع بروتياز، والقطاع الحلزوني، والقطاع القمي. يشبه شكل الترانسفرين معقدا بشكل الفراشة، بسبب هذه القطاعات الشكلية الثلاثة الواضحة للترانسفرين [4].

التوزع النسيجي

يعد الكبد مكان الاصطناع الأساسي للترانسفرين لكن تنتجه أيضاًأعضاء ونسج أخرى مثل الدماغ. الدور الأساسي للترانسفرين هو نقل الحديد من مراكز الامتصاص في العفج و الكريات البيض البالعة إلى جميع النسج. يلعب الترانسفرين الدور المفتاحي عندما يحدث توليد الكريات الحمراء والانقسام الفاعل للخلايا [5]. يساعد المستقبل في الحفاظ على استتباب الحديد داخل الخلايا وذلك بالتحكم بتراكيز الحديد [5]

الجهاز المناعي

يرتبط الترانسفيرين أيضا بالجهاز المناعي الغريزي فهو موجود في الغشاء المخاطي ويرتبط بالحديد مما يخلق بيئة فقيرة بالحديد الحر تؤدي لعرقلة قدرة البكتريا على الحياة في عملية تدعى بحجب الحديد. وتتناقص مستويات الترانسفيرين في الالتهابات [8].

دوره في الأمراض

يشاهد ازدياد مستوى الترانسفرين في المصورة غالباً عند المرضى الذين يعانون من فقر الدم بعوز الحديد [5]. ويحدث انخفاض مستوى الترانسفيرين في أمراض الاندخال بالحديد وسوء التغذية الپروتينية. إن غياب الترانسفرين ينتج عن اضطراب وراثي نادر يعرف بغياب الترانسفيرين في الدم (Atransferrinemia) وهي حالة تتميز بفقر الدم واندخال الحديد في أنسجة القلب والكبد (الهيموسيدروزيز ) مما يؤدي لعدة مضاعفات تتضمن الإخفاق القلبي. وقد تبين مؤخراً أن الترانسفيرين ومستقبلاته يقللان من الخلايا الورمية عن طريق استخدام مستقبلاته لجذب الأضداد [5].

تحليل الترانسفرين

عادة يتم فحص مستوى الترانسفيرين بهدف الإستفسار عن المسبب لفقر الدم. في فقر الدم الناجم عن مرض مزمن وصعب كالسل، السرطان أو أمراض أخرى، يكون مستوى الترانسفرين منخفضاً.[9]

قد يرتفع مستوى الترانسفرين في فترة الحمل بنسبة 40% وقد ينخفض مستوى الارتباط بالحديد بنسبة 70% تقريباً. وقد تؤدي حبوب منع الحمل لارتفاع مستوى الترانسفرين.

نتائج التحليل

  • لدى الرجال: النتائج الطبيعية 170- 370 ميكروگرام للديسليتر، 70-170 ميكروگرام للديسليتر مرتبطة بالحديد.
  • لدى النساء: النتائج طبيعية 170- 370 ميكروگرام للديسليتر، 70-170 ميكروگرام للديسليتر مرتبطة بالحديد.
  • لدى الأطفال: النتائج الطبيعية 170- 370 ميكروگرام للديسليتر، 70-170 ميكروگرام للديسليتر مرتبطة بالحديد.

تحليل النتائج

  • مستوى منخفض:

- اضطراب بنشاط الكبد

- فقدان بروتين عن طريق الكلى- بيلة بروتينية (Proteinuria)

- مرض مزمن خصوصاً السرطان أو العدوى مثل السل

  • مستوى مرتفع:

- نقص في الحديد

تأثيرات أخرى

تؤثر خصائص الارتباط المعدنية للترانسفيرين بشكل كبير على الدراسة الكيميائية الحيوية للبلوتونيوم عند البشر. ويزداد مستوى نقص الترانسفيرين المرتبط بالكربوهيدرات في الدم مع التعاطي المفرط للكحول (الإيتانول) وهو ما يمكن مراقبته بالفحوصات المخبرية [10].


الإمراضية

يترافق العوز عادة مع فقد الترانسفرين من الدم إنگليزية: atransferrinemia.

المجالات المرجعية

كمثال عن المجال المرجعي للترانسفرين نذكر المجال 204-360 ملگ/دل [11]. يجب ترجمة نتائج الاختبار في المخبر باستخدام المجال المرجعي الذي يقدمه نفس المخبر الذي قام بالاختبار.

 
المجالات المرجعية للاختبارات الدموية, المجالات المرجعية لاختبارات الدم تكون بمقارنة محتوى الدم من الترانسفرين والمركبات الأخرى المتعلقة بالحديد ( التي تظهر باللون البني والبرتقالي) مع محتواه من المكونات الأخرى

يمكن أن يشير مستوى الترانسفرين المرتفع إلى فقر دم بعوز الحديد. يتم استخدام مستويات حديد المصل، والسعة الكلية الرابطة للحديد (TIBC) بالمشاركة مع الترانسفرين من أجل تحديد نوع أي شذوذ.

التداخلات

لقد أظهر الترانسفرين أنه يتفاعل مع عامل النمو الثاني الشبيه بالأنسولين [12] ومع IGFBP3 [13]. يتم تنظيم انتساخ الترانسفرين صعوداً بواسطة حمض الريتينوئيك [14].

الپروتينات ذات الصلة

أعضاء العائلة تشمل الترانسفرين المصلي في الدم (أو السيدروفيلين والذي يدعى عادة ببساطة الترانسفرين)، والترانسفرين اللبني (اللاكتوفيرين)، وترانسفرين الحليب، وترانسفرين بياض البيض (الكونالبومين) والترانسفرين المعدني المترافق مع الغشاء [15].


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

علاج الأمراض

في 17 يناير 2019، اكتشف علماء من جامعة تورين للتكنولوجيا تقنية جديدة تستخدم الجسيمات النانوية الكهربائية للقضاء على الخلايا السرطانية.

حسب علماء من جامعة تورين للتكنولوجيا، من الممكن للجسيمات النانوية بعد ضغطها بالموجات فوق الصوتية، في تقنية تسمى التقنية الكهروضغطية، أن تطلق شحنات كهربائية لمهاجمة الخلايا السرطانية والقضاء عليها. كما طور الفريق آلية هامة للاستهداف، فالجزيئات النانوية يجب أن تُصمم بحيث تلتصق بالخلايا المسرطنة مع تجاهلها للخلايا السليمة، وقد أنجز فريق جامعة تورين للتكنولوجيا هذه المهمة عن طريق تغليف جسيمات النانو بپوليمر لدن، ثم وضع هذا المركب داخل أجسام مضادة تلتصق بمستقبلات موجودة في نوع بعينة من الخلايا السرطانية.[16]

أجرى الفريق تجاربهم على أحد أشرس أنواع سرطان المخ، المسمى بالورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال glioblastoma multiforme، وفي أغشية مستقبلات التراسنفيرين، على النقيض من أغلب الخلايا السليمة، لذا، قام العلماء بتغليف جزيئات النانو بغشاء من أجسام الترانسفيريني المضادة، التي تلتصق بمستقبلات الترانسفيرين على الخلايا المسرطنة، ويؤدي هذا إلى تحويل الجزيئات النانوية إلى ما يشبه الصواريخ الموجهة التي لا تستهدف إلا الخلايا السرطانية، ويجب أن تمر الجزئيات النانوية أيضاً عبر عائق خلايا دم المخ، وهو عامل مهم في علاج سرطان المخ، يمكن للجزيئات النانوية إنجاز هذا الأمر إذا كانت بصغيرة بالقدر الكافي، لذا إختار الفريق جزيئات يبلغ نصف قطرها 300 نانو-متر، وهو الحجم القادر على تجاوز هذا العائق.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Eur. J. Biochem. 164 (3). doi:10.1111/j.1432-1033.1987.tb11155.x. PMID 3032619. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  2. ^ أ ب Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. 81 (9). doi:10.1073/pnas.81.9.2752. PMC 345148. PMID 6585826 https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC345148. {{cite journal}}: Cite has empty unknown parameter: |المسار= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  3. ^ J. Biol. Chem. 253 (6). PMID 204636. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help)
  4. ^ أ ب ت {{cite web}}: Empty citation (help)
  5. ^ أ ب ت ث ج Inflammation & Allergy Drug Targets. 7 (1). doi:10.2174/187152808784165162. PMID 18473900. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help)
  6. ^ PDB 1suv; Cell. 116 (4). doi:10.1016/S0092-8674(04)00130-8. PMID 14980223. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  7. ^ PDB 2nsu; Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. 104 (16). doi:10.1073/pnas.0701574104. PMC 1871829. PMID 17420467 https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1871829. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  8. ^ J. Clin. Lab. Anal. 13 (6). doi:10.1002/(SICI)1098-2825(1999)13:6<273::AID-JCLA4>3.0.CO;2-X. PMID 10633294. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  9. ^ ترانسفيرين، وب طبيب
  10. ^ Ann. Clin. Biochem. 38 (Pt 6). doi:10.1258/0004563011901064. PMID 11732647. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help)
  11. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
    Kumar V, Hagler HK (1999). Interactive Case Study Companion to Robbins Pathologic Basis of Disease. W B Saunders Co. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  12. ^ FEBS Lett. 509 (3). doi:10.1016/S0014-5793(01)03204-5. PMID 11749962. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  13. ^ J. Clin. Endocrinol. Metab. 86 (4). doi:10.1210/jc.86.4.1806. PMID 11297622. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  14. ^ Biochem. J. 283 (2). PMC 1131079. PMID 1315521 https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1131079. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  15. ^ Biochemical Education. 12 (4). doi:10.1016/0307-4412(84)90118-3. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help)
  16. ^ "جزئيات النانو الكهربائية قادرة على استهداف الخلايا السرطانية وقتلها". إم آي تي تكنولوجي رڤيو. 2019-01-17. Retrieved 2019-01-20.

قراءات إضافية

وصلات خارجية

قالب:Iron-binding proteins قالب:Beta globulins قالب:Acute phase proteins قالب:Iron metabolism

الكلمات الدالة: