تاريخ لندن
تاريخ لندن |
لندن الرومانية |
لندن الأنگلو-ساكسونية |
لندن النورمان والعصور الوسطى |
لندن تيودور |
لندن ستوارت |
لندن القرن 18 |
لندن القرن 19 |
لندن 1900–1939 |
لندن في الحرب العالمية الثانية |
لندن المعاصرة (من 1945) |
لندن، عاصمة المملكة المتحدة (إنگلترة، ويلز، واسكتلندة وإيرلندا الشمالية)، لها تاريخ مسجل يعود لأكثر من 2000 عام. في ذلك الوقت، نمت لندن لتصبح واحدة من أبرز العواصم المالية ووالثقافية في العالم. واجهت المدينة الطاعون، حريق عظيم، الحرب الأهلية، القصف الجوي، وهجمات إرهابية. وكان مركزها التاريخ مدينة لندن.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أصل الكلمة
أصل تسمية لندن غير مؤكد. وظهرت الكثير من النظريات المختلفة منذ قرون حول أصل التسمية: معظمها يمكن تقسيمه على أساس خيالي أو لغوي أو تاريخي، بينما القليل منها ذو معيار أكاديمي يمكن قبوله. ولا يوجد دليل حاسم لأي من تلك النظريات.
التاريخ المبكر
الأسس الأسطورية ولندن قبل التاريخ
حسب تاريخ ملوك بريطانيا الأسطوري جفري مونموث، تأسست لندن على يد بروتوس من تروي بعد هزيمته يأجوج ومأجوج وكانت شهرته Caer Troia , Troia Nova (باللاتينية تروي الجديد)، والذي، حسب التسمية شبه الإنگليزية، كان يميل للترينوڤانتوم. كان ترينوڤانتويون قبائل من العصر الحديدي استوطنوا المنطقة قبل الرومان. ربط جففري لندن ما قبل التاريخ مع مجموعة غنية من الملوك الأسطوريين، مثل الملك لود (انظر أيضاً لود، من أسطورة ولش)، الذي، كما يدعي، أعاد تسمية بلدة كاير لوداين، الذي اشتق من اسمها لندن، ودفن في لودگيت.
لندن الرومانية
لندن الأنگلو-ساكسونية
لندن النورمية والعصور الوسطى
التاريخ المعاصر
لندن تيودور (1485-1603)
"پانورما لندن عام 1543" | ||
---|---|---|
لندن ستوارت (1603–1714)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القرن 18
لندن 1756-1789
بدت لندن أول مرة لجونسن (1737) في صورة ملؤها الاشمئزاز الشديد الغيور على الفضيلة.
"الحقد هنا يأتمر مع السلب وسوء الحظ، ويثور رعاع أحياناً، ويشب حريق أحياناً، وطغام أوباش يختبئون هنا.
ويجوس محام يلتمس فريسة، وبيوت هاوية ترعد من فوقك، وامرأة كافرة تغرقك حديثاً يزهق روحك.
هذه بالطبع كانت بعض جوانب لندن اختيرت وقوداً لغضب الشباب الذي لم يجد له مكاناً بعد.
ولكن جونسن وصف لندن بعد ذلك بثلاث سنوات بأنها "مدينة اشتهرت بالثراء والتجارة ووفرة الخيرات وبكل لون من ألوان الكياسة والأدب، ولكنها تعج بأكوام القذارة التي لو رآها إنسان متوحش لأخذته الدهشة". ذلك أن السلطات البلدية في ذلك الحين كانت تترك مهمة تنظيف الشوارع للمواطن، الذي أوصي بأن يحتفظ بالمظهر الأنيق للرصيف-أو التراب-أمام منزله. وفي 1762 رتبت قوانين وستمنستر للرصف تنظيف البلدية للشوارع، وجمع القمامة، ورصف الطرق الرئيسية وترميمها، وإنشاء نظام للمجاري تحت الأرض. وسرعان ما نهجت أقسام أخرى من لندن هذا النهج. فكانت الطرقات المرتفعة تحمي المشاة، والبالوعات تصرف مياه الشوارع. وشقت الشوارع الجديدة في خطوط مستقيمة، وبنيت البيوت بناء أصلب وأمتن، وأطلقت العاصمة الوقور رائحة ألطف. [1]
وخلت المدينة من مصلحة عامة للحريق، ولكن شركات التامين احتفظت بفرق خاصة للإطفاء بالخراطيم، للحد من خسائرها. وكان تراب الفحم والضباب أحياناً يتضافرا ليلبدا المدينة بغطاء قاتم صفيق يستحيل على المرء معه أن يميز صديقه من عدوه. فإذا انجلت السماء أشرقت بعض الشوارع الحوانيت الزاهية. وفي حي الستراند كانت أكبر وأغنى المتاجر في أوربا تعرض وراء نوافذها منتجات نصف العالم. وغير بعيد منها قامت مئات الحوانيت التي تشغى بعشرات الحرف، ثم انبثت هنا وهناك الفواخير ومصانع الزجاج ودكاكين الحدادين ومعامل الجعة. وأسهمت ضوضاء الصناع والتجار، والعربات والجياد، والباعة الجائلين والمغنين في الطرقات، في ضجيج الحياة وفي الإحساس بها. فإذا أراد المرء مكاناً أهدأ وهواء أنقى ففي وسعه أن يمشي الهوينا في حديقة سانت جيمس، أو يتطلع إلى السيدات الفاتنات يطوحن تنانيرهن الفضفاضة ذات اليمين وذات الشمال ويعرضن أحذيتهن الحريرية في البلمل. وفي الصباح يستطيع المرء شراء الحليب الطازج من فتيات يحلبن الأبقار على عشب الحديقة. وفي المساء قد يجوس كبوزويل بحثاً عن فتاة من بنات الهوى أو ينتظر هبوط الليل الذي يستر كثرة من الأوزار. وأكثر بعداً ناحية الغرب يستطيع أن يركب جواداً أو عربة في هايد بارك. ثم هناك منتجات اللهو الكبرى. فوكسهول بحشودها الزاهية، وأفدنة حدائقها ومماشيها المشجرة، ورانلاج بقاعتها الفسيحة المدرجة، حيث عزف موتسارت وهو طفل في الثامنة.
وكان للفقراء مشارب للجعة، وللطبقتين الوسطى والعليا أندية، وللجميع حانات. فكان هناك حانة "البورز هد" و "المايتر" حيث كان يتعشى الخان الأكبر (جونسون)، وحانة الجلوب الحبيبة إلى قلب جولد سمث، وحانة الشيطان التي رفهت عن نفر من مشاهير الرجال من (بن) جونسون إلى (صموئيل) جونسون. وكان هناك مكانان باسم "تيركس هد" (رأس التركي) أحدهما حانوت قهوة في الستراند، والآخر حانة في شارع جرارد، أصبحت مقراً لـ "النادي". وكانت النساء يختلفن إلى الحانات كالرجال، وبعضهن معروضات للبيع. وفي أندية كنادي هوايت أو نادي ألماك (الذي أصبح نادي بروكس) كان سراة القوم يستطيعون الشراب ولعب القمار في خلوة من نفر مختار. ثم هناك المسارح بكل ما تتيحه منافساتها من إثارة ويبعثه نجومها من تألق وبهاء.
وقامت المواخير على مقربة من المسارح. فشكا الوعاظ من أنه "إلى التمثيليات والفواصل الموسيقية المذكورة تختلف عادة أعداد غفيرة من سفلة القوم وعاطليهم وشذاذهم، وبعد أن ينتهي التمثيل ينطلقون إلى بيوت الدعارة". وكانت أكثر الطبقات التي في طاقتها الاختلاف إلى المومسات تتعامل معهن تعامل الزبائن الدائميين، وتجمع على الأغضاء عن هذه العادة باعتبارها لا محيص عنها في الحالة الراهنة لتطور الذكور. وكان هناك بعض الغواني الملونات اللاتي اجتذبن الزبائن حتى من طبقة النبلاء. ويصف بوزويل اللورد بمبورك وقد أنهكت قواه بعد ليلة قضاها في ماخور للسود.
واستمر وجود الأحياء الفقيرة المزدحمة، ولم يكن أمراً غير عادي أن تعيش أسرة من أسر الطبقات الدنيا في حجرة واحدة من حجرات المبنى.
وكان أفقر القوم يسكنون أقباء رطبة غير مدفأة، أو عليات يتسرب الماء من أسطحها؛ والبعض ينامون على أسرة في الجدران وفي مداخل البيوت أو تحت السقائف. قال جونسن للآنسة رينولدز إنه "وهو عائد إلى مسكنه نحو الساعة الأولى أو الثانية صباحاً كثيراً ما رأى أطفالاً فقراء ينامون على العتبات والأكشاك وأنه ألف أن يضع بنسات في أيديهم ليشتروا بها فطورهم". وأخبر قاض جونسون أن أكثر من عشرين لندنياً في الأسبوع يموتون جوعاً. وكانت الأوبئة تتفشى في المدينة بين آن وآن. ومع ذلك ازداد سكانها من 674.000 عام 1700 إلى 900.000 في 1800، ربما بسبب هجرة الفلاحين الذين لا يملكون أرضاً، وبسبب نمو التجارة والصناعة.
وغص التيمز وأرصفته بالسفن التجارية وشحناتها. كتب معاصر يقول "إن سطح التيمز بأكمله يغص بصغار السفن، والصنادل، والزوارق، والمراكب الخفيفة، الغادية الرائحة، وتحت الكباري الثلاثة غابة من الصواري تمتد أميلاً بطولها حتى ليخيل إليك أن سفن العالم كله قد احتشدت هنا". وقد أضيف كبيران جديدان في هذه الفترة: بلاكفرايرز وباترسي. وقد رسم المصور كاناليتو الذي قدم إلى لندن من البندقية (1747 و1751) مناظر بهية للمدينة وللنهر؛ وأتاحت النسخ المطبوعة من هذه المناظر للأوربيين المتعلمين التعرف على نمو لندن التي أصبحت أهم ثغر في العالم المسيحي.
ولم يعرف التاريخ منذ أيام روما القديمة مدينة بلغت هذه المبلغ من الاتساع والثراء والتعقد (باستثناء القسطنطينية). ففي قصر سانت جيمس الملك والملكة وحاشيتهما، والبلاط ومراسمه؛ وفي الكنائس الأساقفة السمان يتمتمون بعبارات منومة، والمصلون المتـّضعون يستريحون من عناء الواقع ويطلبون العون الإلهي؛ وفي البرلمان اللوردات وأعضاء مجلس العموم يمارسون لعبة السياسة وبيادقهم أرواح البشر؛ وفي قصر العمدة يضع العمدة ومعاونوه ذو البزة الرسمية اللوائح الخاصة بالكنائس والمواخير، ويتساءلون عن السبيل إلى السيطرة على الوباء القادم أو شغب الغوغاء التالي؛ وفي الثكنات الجنود يقامرون ويفسقون وينجسون الهواء؛ وفي الحوانيت الخياطون يقوسون ظهورهم، والسباكون يستنشقون الرصاص، والصاغة والساعاتيون والأساكفة والحلاقون والخمارون يهرولون لتلبية مطالب السيدات والسادة؛ وفي جراب ستريت أو فليت ستريت الكتاب المأجورون يتملقون زبائنهم، ويسقطون الوزارات، ويتحدون الملك؛ وفي السجون رجال ونساء يموتون بالعدوى أو يرقون إلى جرائم أشد نكراً؛ وفي المباني الحقيرة والأقباء قوم جياع عاثروا الحظ مهزومون يستكثرون من أشباههم في شوق وبغير توقف.
ورغم هذا كله أحب جونسون وكاتب سيرته لندن. فقد أعجب بوزويل بـ "الحرية والنزوات... والشخصيات العجيبة، وبما في دنيا التجارة واللهو من شدة الزحام والعجلة والصخب، وبالعدد الغفير من الملاهي العامة، والكنائس الرفيعة والأبنية الباذخة، ورضى المرء وهو ينفذ ما يحلو له من خطط دون أن يعرفه أو يلحظه أحد"-هذا الانغمار في الزحام انغماراً حامياً حاناً للشخصية المجهولة. أما حونسون الذي استطاب وعمق "التدفق الشديد لحديث لندن" فقد حسم الأمر بسطر واحد كان حجة في بابه "إذا مل إنسان لندن فقد مل الحياة".
القرن 19
القرن 20
1900 إلى الحرب العالمية الثانية
في الحرب العالمية الثانية
1945–2000
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القرن 21
التعداد
السنة | السكان[2][3] | |
---|---|---|
1 | a few farmsteaders | |
50 | 50–100 | |
140 | 45–60,000 | |
300 | 10–20,000 | |
1000 | 5–10,000 | |
1100 | 10–20,000 | |
1300 | 20–50,000 | |
1350 | 25–50,000 | |
1500 | 50–100,000 | |
1600 | 200,000 | |
1650 | 350,000 | |
1700 | 550,000 | |
1750 | 700,000 | |
1801 | 959,300 | |
1831 | 1,655,000 | |
1851 | 2,363,000 | |
1891 | 5,572,012 | |
1901 | 6,506,954 | |
1911 | 7,160,525 | |
1921 | 7,386,848 | |
1931 | 8,110,480 | |
1939 | 8,615,245 | |
1951 | 8,196,978 | |
1961 | 7,992,616 | |
1971 | 7,452,520 | |
1981 | 6,805,000 | |
1991 | 6,829,300 | |
2001 | 7,322,400 | |
2006 | 7,657,300 | |
2011 | 8,174,100 |
أشهر الأماكن التاريخية في لندن
انظر أيضاً
الهامش
- ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
- ^ http://www.londononline.co.uk/factfile/historical/ population list on London online
- ^ http://www.demographia.com/dm-lon31.htm population list on demographia.com
- Billings, Malcolm (1994), London: a companion to its history and archaeology, ISBN 1-85626-153-0
- Inwood, Stephen. A History of London (1998) ISBN 0-333-67153-8
- A Chronicle of London from 1089 to 1483 written in the Fifteenth Century
للاستزادة
- Bucholz, Robert O. and Joseph P. Ward. London: A Social and Cultural History, 1550-1750 (Cambridge University Press; 2012) 526 pages
- Porter, Roy. History of London (1995), by a leading scholar
تأريخات قديمة
يوجد وثائق خارج حقوق النسخ ومتاحة للقراءة أونلاين وللتحميل:
- Sir Walter Besant. London (Harper & Bros., 1892)
- George Walter Thornbury. Old and new London : a narrative of its history, its people, and its places (Cassell, Pelter, & Galpin, 1873) -
وصلات خارجية
- A Complete History of London - Theatre Show
- Museum of London Museum of London
- London History - From Britannia.com
- More London History - From Britainexpress.com.
- Motco.com map database - very detailed historical maps
- Roman London - "In their own words" (PDF) A literary companion to the prehistory and archæology of London
- London: The Biography First chapter of the book online by Peter Ackroyd
- London - Article in the 1908 Catholic Encyclopædia
- untoldLondon - searches for multicultural history in London
- Exploring 20th century London - Explore London's history, culture and religions during the 20th century
- Moral Regulation and Civic Identity in London 1400-1530, by Stephanie Tarbin
- COLLAGE — images from the City of London Corporation's visual database
- The Growth of London 1666 - 1799
- The Victorian London
- Maritime London
- Decision Most Deadly - Historical Novel set in London during 1641, the build up to the English Civil War.