The Rudd Concession, a written concession for exclusive mining rights in Matabeleland, Mashonaland and other adjoining territories in what is today Zimbabwe, was granted by King Lobengula of Matabeleland to Charles Rudd, James Rochfort Maguire and Francis Thompson, three agents acting on behalf of the South African-based politician and businessman Cecil Rhodes, on 30 October 1888. Despite Lobengula's retrospective attempts to disavow it, it proved the foundation for the royal charter granted by the United Kingdom to Rhodes's British South Africa Company in October 1889, and thereafter for the Pioneer Column's occupation of Mashonaland in 1890, which marked the beginning of white settlement, administration and development in the country that eventually became Rhodesia, named after Rhodes, in 1895.

Rudd Concession
A picture of the document
A photograph of the concession document
وُقـِّعت30 أكتوبر 1888 (1888-10-30)
المكانBulawayo, Matabeleland
الإيداعBritish South Africa Company (from 1890)
Rudd Concession في معرفة المصادر

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الامتياز

السباق إلى بولاوايو

لم يكتف جون موفات بالغاء معاهدة جروبلر وتوقيع معاهدة 1888 مع الملك لوينجويلا ، بل عمل أيضا على خدمة مصالح غلاة المستعمرين أمثال سيسل رودس ، فعندما اكتشف الذهب في مملكة الميتابلي، كلف رودس تشارلز رود بالذهاب الى بولاوايوا على راس بعثة للحصول على موافقة الملك على امتياز استخراج واستغلال المعادن في أراضيه لصالح شركة يكونها رود، فلم يجد رود خيرا من رجلي الدين جون موفات وزميله هلمز لاقناع لونيجويلا بمنح رود الامتياز (3).

وكانت المشكلة بالنسبة لرود ورفاقه ليس الحصول على موافقة الملك فحسب وانما استبعاد الاوروبيين العالمين في مجال التنقيب عن المعادن في المنطقة، فقد تدفق الاوروبيون على مملكة الميتابلي وتقربوا الى الملك لمنحهم الامتيازات، فحصل السير جون سوينبورن على حق التنقيب في منطقة تاتي لمدة عشرة سنوات، ثم جدد الامتياز بواسطة صمويل ادوارز ، وحصل توماس بانز على حق التعدين عند نهر شاش، كما حصل آخرون على حق الصيد في بولاوايو خاصة جوزيف وود.

 
A Matabele kraal, as depicted by William Cornwallis Harris, 1836

ولكن عندما أرسل رودس بعثة رود (1)، ضغط جون موفات على الملك حتى منح رود زملائه حق التنقيب عن المعادن في اراضي الميتابلي والماشونا (2)، وحق التنقيبت عن المعادن بين نهري شاش وماكلوتس من منابعهما الى مصبهما، واقمة الطواحين اللازمة لصهر الذهب وتشكيل المعادن، واقامة المباني اللازمة للآلات والعمال مقابل أن يحصل بوينجويلا على ايراد سنوي مائة جنيه استرليني، بالاضافة الى 1200 بندقية وزورق مسلح في نهر الزمبيزي، ومليون طلقة، كما تعهد رود بطرح الباحثين عن الذهب في اراضي المياتبلي، ووافق لوينجويلا على اتخاذ الاجراءات الصارمة لطرد الاشخاص الذين يدخلون أراضيه للتنقيب عن الذهب، وتعهد بالامتناع عن منح أية امتيازات الا بموافقة رود (3).

وبحصول رود على هذا الامتياز تحكم في الخط الجنوبي لمناجم الذهب فيما وراء اللمبوبو، وكان شهود الامتياز وأبطاله جون موفات وهلمز اللذان لعبا دورا هاما في اقناع الملك حتى وافق على منح رود الامتياز (4).

ركز رودس جهوده بعد حصول رود على الامتياز، على ضرورة تأسيس شركة لاستغلال الثروات في أفريقيا الداخلية، فأرسل لوزارة المستعمرات البريطانية مطالبا بسرعة منحه تصريح تاسيس شركة لاستغلال المناجم، ثم سافر بنفسه الى لندن عام 1889، وبذل جهدا كبيرا لاقناع مجلس العموم البريطاني والصحافة، ولاخماد أصوات المعارضين لمشروعاته من الجماعات الانسانية، مستخدما كل الأسلحة الممكنة من سلاح الرشوة الى سلاح الترغيب والترهيب، وأثارت هذه الرشاوى ضجة كبيرة في البرلمان البريطاني، ولكنه نجح في نهاية الأمر في الحصول على المرسوم بتأسيس شركة جنوب أفريقيا في 3 أبريل عام 1889 (5).

المفاوضات

هذا وقد بدأ الملك لوينجويلا يشعر بالقلق بعد توقيعه امتياز رود، فقد كان يعمل في أراضيه ثلاث من الاوروبيين (1)، حذروه من نتائج هذه الامتيازات لأنهم كانوا يريدون الحصول على حق التعدين لأنفسهم، وأقنع الملك بارسال خطابا على ملكة بريطانيا يستفسر فيها عن بعثة رود، فجاء رد الملكة على لوينجويلا مؤكدة لشكوكه، وأن بريطانيا لم تفكر في مملكة الميتابلي، وحذرته من منح أية شركة مثل هذه الامتيازات، وكتبت الملكة فيكتوريا عبارتها الشهيرة "إن الملك يمنح أي غريب ثورا ولكن لا يعطيه كل قطيع الأغنام الذي يملكه". فتأكدت شكوك لوينجويلا وصمم على الغاء الامتياز (2)، فأسرع رودس بارسال دكتور جيمسون، وكان يتولى علاج الملك بالمورفين، وكان موضع ثقته فحاول اقناعه بعدم الغاء الامتياز، كذلك تدخل موفات وأخذي يهدئ من روع الملك، مؤكدا له أن الامتياز لا يمثل أية خطورة على بلاده (3).

ولكن اوشر عمل على أن يوغر صدر الملك على رود ورودس، وأطلعه على خبر تاسيس شركة جنوب أفريقيا وصدر مرسوم ملكي بذلك وأحضر له نسخة من جريدة الكيب الصادرة في 26 يوليو عام 1889، مؤكدا له أن الشركة تمثل خطرا كبيرا على بلاده، خاصة وأن رود باع الامتياز الى الشركة (4)، وهنا تدخل موفات بعد أن استشعر الخطر الكبيرة من اوشر، فبدأ وهو رجل الدين يدس له لدى لوينجويلا حتى يكرده من أراضيه، وأكد له أن شركة جنوب افريقيا ما هي الا شركة تجارية اهتمامها منصب على العمليات التجارية (5).

 
Martini–Henry rifles. Rudd's offer of 1,000 of these weapons, along with appropriate ammunition, proved key in persuading Lobengula to grant the concession.[1]

ولم يكن المنصر جون موفات صادقا فيما ذكره للملك، لأن الشركة الجديدة اصبح لها النفوذ المطلق، وحق التعرف على الأراضي الواقعة شمال نهر الزمبيزي ومنطقة نياسالاند بما فيها منطقة شيريه، واصبح لها حق تشجيع الهجرة والاستعمار في مناطق جنوب أفريقيا شمال بتسوانالاند وشمال غرب الترنسفال وغرب أفريقيا الشرقية البرتغالية، كذلك تنمية التجارة البريطانية في هذه المناطق واستغلال المناجم (1).

وبتأسيس الشركة لم ينقطع عمل المنصرين البريطنيين، بل كانوا على العكس أداة هامة من أدوات الشركة ، اعتمدت عليهم في مد نفوذهم رغم ادراكهم نظرة الشركة العنصرية الى سكان المنطقة فرودس كان يرى أن الأفارقة لا يمكن أن يشتركوا في حكم البلاد مع الرجل الاوروبي الابيض، فهو مولود من والدين عرة متوحشين (2).

كانت الخطوة التالية لسيسل رودس بعد أن حصل على حق استغلال الأراضي التي كانت في حوزة لوينجويلا ، هي القضاء على نفوذ الأخير، فبدأ في التمهيد للاستيلاء على أراضي الماشونا التابعة له، وأقنع الدكتور جيمسون الملك بتسليمها، وضغط عليه أثناء مرضه ومعالجته بالمورفين، وارسل رودس فرقة من المتطوعين عبرت نهر ماكلوتس من بتسوانا لاند ، وتم اختيارهم من بين ألفين من جنوب أفريقيا، على اساس القدرة السريعة في القتال والتصويب والمهارة الفنية، وهؤلاء المتطوعين باعطائهم أراضي الماشونا، وأثناء سيرهم بنوا العديد من الحصون في تولي وفيكتوريا، كما شيدوا المراكز بين بتسوانالاند وسالزبري، وفي 12 شهر تم الاستيلاء على أراضي الماشونا.

ويعلق دافيد مارتين على ذلك لقد تم هذا العمل بفضل الرواد أمثال لفنجستون الذين لفتوا الأنظار الى القارة السوداء التي يسكنها أناس غير متحضرين في حاجة الى المرشد الاوروبي لتمدينهم وتحديث أفريقيا يساعدهم الكنيسة التي تقوم بالتنصير (3).

الاتفاق

هذا وقد اعتقد الماشونا بأن تقدم قوات الشركة انما جاء لتحميهم من اغارات البوير، واذا تساءلنا عن سبب صمت البوير عن تقدم القوات العسكرية البريطانية لشمال أراضيهم ، فسنجد ان الاجابة بأن رودس خدع زعيم البوير بول كروجر ووعده باعطائه ميناء على الساحل الشرقي، وبذلك أمر كروجر رجاله بعدم التقدم واعتراض قوات الشركة (1).

ولكن خاب أمل سيسل رودس فلم تعثر شركة جنوب أفريقيا على كميات كبيرة من الذهب في اراضي الماشونا، ولذلك كانت الخطوة التالية هي ضرورة احتلال أراضي مملكة الميتابلي وايجاد حجة أو سبب للاغارة على الملك لوينجويلا وجاءت الفرصة بمهاجمة الأخير للماشونا، فقد نظر المياتبلي للماشونا على أنهم مصدر للنساء والماشية، وكان من الصعب على الملك أن يغير من نمط وأسلوب الميابلي، فقام بغارة عام 1892 لم يمس فيها اوروبي واحد، ولكن رودس انتهر فرصة سرقة مجهولون لخمسمائة ياردة من أسلاك التلغراف بين تولي وحصن فيكتوريا، وكان الجناة من الماشونا بقيادة زعيمهم جومالا فطلب جيمسون من الملك تسليمه بعد أن استولى على جزء كبير من الماشية، فاحتج لوينجويلا على هذا العمل ولكنه وعد بمعقابة الماشونا، وتأزم الموقف بين الطرفين عندما اتخذ لوينجويلا في مطاردة الماشونا، واحتج في الوقت نفسه على مصادرة الماشية، فأرسل الى المندوب السامي الدكتور هاريس في جنوب افريقيا رسالة ذكر فيها اعتدت أنكم جئتم الى بلادي من أجل الذهب ولكنهم سرقتهم بلادي وشعبي (2).

حاول المندوب السامي في جنوب افريقي تهدئة لوينجويلا مؤكدا أن الشركة لن تهاجم أراضيه، بينما كانت الاستعدادات تجرى على قدم وساق لغزو مملكة الميتابلي، وهنا يبرز لنا دور المنصر مستشار الملك جون موفات الذي بذل جهدا كبيرا لاقناع الملك بالتريث وعدم اتخاذ أي موقف عدائي تجاه الشركة، كما عمل على خداعهه واقناعه بحسن نوايا الشركة، وأكد له أن سيسل رودس لا يعتزم غزو أراضيه وهو يدرك تماما كذب ادعائه وأن ما فعله مع الملك كان لصالح بلاده، ففي الوقت الذي استمر فيه موفات في خداع الملك كانت قوات جيمسون تعبر النهر وخط الحدود الفاصل بين المنطقتين في طريقها الى أراضي الميتابلي ثم ارسل جيمسون في 2 أكتوبر برقية للمندوب السامي البريطاين يؤكد فيها اعتداء الميتابلي على قرى الماشونا، وأنهم قاموا باطلاق النيران على جنوب الشركة ، كما اقتنع وزير المستعمرات اللورد ريبون بأن جميع المحاولات للوصول الى حل سلمي بين الشركة ولوينجويلا قد باءت بالفشل.

Lobengula's embassy

 
Queen Victoria was referred to by the Matabele as the "White Queen".[2] Lobengula sent emissaries to meet her with the hope of, among other things, ascertaining her existence.


وتم مهاجمة أراضي الميتابلي من جبتهين فتقدمت قوات الشركة من سلسبري وقوات الحكومة بقيادة جولد أدامز من قلعة فيكتوريا، والتقت القوتات في 16 اكتوبر عند نهر اومنياتي وعبرتها الى أراضي الميتابلي، والتقت بقوات لوينجويلا في 22 أكتوبر (1)، وكان لقاء غير متكافئ بين القوات المسلحة بمدافع الهاون والبنادق وقوات الميتابلي المسلحة بالحراب والسهام، فهزم لوينجويلا وتقدمت قوات الشركة الى العاصمة بولاوايو، وأخلى لوينجويلا العاصمة وظلت القوات تطارده ولكنه نجح في الفرار الى مكان سري (2)، حيث أخفى كنوزه في احدى المغارات ثم قتل حارسه الخاص لكي لا يتعرف على مكان ثروته، ثم توفى لوينجويلا في 24 يناير عام 1894 (3).


وبالقضاء على مملكة الميتابلي تم القضاء على اكبر قوة عسكرية في المنطقة كانت تحول دون امتداد النفوذ البريطاين شمالا وقفت كالسد المنيع أمام طموحات الاستعماري سيسل رودس الذي ماكان يستطيع أن يحقق هاذ النجاح لولا مساندة ومؤازرة رجال الدين امثال مورفات ولم يكتف رودس بغزو أراضي الميتابلي وانما عمل على تغيير هوية المنطقة، فكان الاسم الرسمي للمنطقة في أوراق شركة جنوب أفريقيا هي زامبيزيا المنطقة الممتدة من الترنسفال الى الطرف الجنوبي لبحيرة تنجانيقا، ولكن تم تغيير الاسم الى روديسيا في عام 1895، تتويجا وتخليدا لجهود رودس.

أما ما اقترفه البيض في هذه المناطق فهو يتنافى مع تعاليم أي دين سماوي ويتنافى مع دعايات المنصري، فقد عملت الشركة على عزل الميتابلي في مكان خاص بهم، واستولت على أجود أراضيهم وأجبرتهم على العمل في الأراضي العامة والخاصة والخدمة في منازل البيض وفي مناجم التعدين ثم جاء المستطونون ليتم طرد الوطنيين، واستخدم الشركة قوات شرطة كان أغلب أعضائها من الخدم السابقين في أراضي الميتابلي، وكان وضع هؤلاء في مثل هذا المركز على علاقة بأسيادهم السابقين وضعا غير مناسب، اذ أساءت هذه القوات للسلطات الممنوحة لهم وأساء أفرادها الى اسيادهم السابقين خاصة وأنه لم يكن من بينهم موظفين أكفاء من البيض ليوقفوا مثل هذا الاتجاه.

ثم جاء انتشار الطاعون عام 1869 كارثة وليزداد الموقف سوءا بالنسبة للميتابلي الذين لاقوا كل ما حل بهم من كوارث بسبب البيض، ولم يكن لديهم ما يخشون ضياعه (1) فقاموا بثورة كبيرة في 23 مارس عام 1869 وثار الماشونا أيضا في نفس العام، وكانت الضرائب المفروضة عليهم – خاصة ضريبة الكوخ – من أهم أسباب الثورة، كذلك أتباع الشركة نظام العمل الاجباري ومعاقبة الهاربين من الوطنيين بقسوة وعنف، واستمرت الثورة حتى أواخر سبتمبر عام 1869، ولجأ الثوار الى الكهوف فقامت الشركة بنسفها بالديناميت لاجبار الثوار على الاستسلام (2).

هذا ويعتبر ثورة عام 1869 من أكبر الثورات ضد البيض، شن فيها الثوار ما يشبه حرب العصابات، ووحد فيها الميتابلي والماشونا صفوفهم، واثرت الثورة على مركز شركة جنوب أفريقيا الالي التي لجأت الى استخدام ابشع الوسائل للقضاء عليها، كما أنشئت فشل دعايات البيض وصعوبة تقبل الأفارقة للحكم العنصري (3).


وهكذا ترك المنصرون بصماتهم في أراضي الميتابلي منذ أن وصل لفنجستون على المنطقة وفتحها أمام البعثات التنصيرية ، ولعب الدكتور روبرت موفات دورا هاما في تدعيم نفوذ بلاده في المنطقة منذ أن بدأ اتصالاته بالملك مزيليكازي حتى قبل استقراره في موطنه الجديد، وظل على اتصال به وأرسل العديد من البعثات، ثم أكمل دوره انبه جون موفات المهندس والمخطط الرئيسي للاستيلاء على أراضي الميتابلي، فلعب دورا هاما في ابعاد الملك لوينجويلا عن البوير، وذلك لصالح جنوب افريقيأ، واقنع الملك بالغاء معاهدة جروبلر عام 1887، ثم عقد معه في العام التالي عام 1888 معاهدة حملت امسه وهي معاهدة جون موفات، واستغل الأخير مرض الملك وعلاجه بالمورفين ليحصل منه على العديد من المكاسب بل وصل به الأمر وهو رجل الدين أن يجعل الملك يوقع على العديد من الامتيازات اثناء مرضه، كما امتدت خدمات جون موفات لسيسل رودس، فاقنع الملك بامتياز رود عام 1888، وذلك ليتحكم الاوروبيون في مناجم الذهب في أراضي الميتابلي، واستمر جون موفات في خداع لاملك وابعاد الشكوك عن نوايا سيسل رودس وشركة جنوب أفريقيا حتى غزت قواتها أراضيه.


Babayane and Mshete in England

 
Windsor Castle, where Queen Victoria received the Matabele emissaries in March 1889


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

Rhodes wins the royal charter

Albert Grey, the Earl of Fife and the Duke of Abercorn (left to right), the three public board members recruited by Rhodes and Cawston for their prospective chartered company during early 1889, all depicted by Leslie Ward in Vanity Fair


Aftermath

Occupation of Mashonaland

Horace FarquharAlbert GreyAlfred BeitThe Earl of Fife (vice-chairman)The Duke of Abercorn (chairman)The Lord GiffordHerbert Canning (secretary)George CawstonCecil Rhodes (managing director) 
The British South Africa Company's original board of directors, 1889.

Hover your mouse over each man for his name; click for more details.
 
 
Fort Salisbury
 
Fort Charter
 
Fort Victoria
 
Fort Tuli
 
Bulawayo
Mashonaland
Matabeleland
Barotseland
Bechuanaland
(British prot.)
Transvaal
Portuguese
Mozambique
The Pioneer Column's route north, 1890:
  •   – founded by the Pioneer Column
  •   – other places

Rhodes became Prime Minister of the Cape Colony in July 1890 on the back of widespread support among Cape Afrikaners. He announced that his first objective as premier was the occupation of the Zambezi–Limpopo watershed.[3] His Chartered Company had by this time raised the Pioneer Column, a few hundred volunteers referred to as "pioneers" whose lot was to both occupy Mashonaland and begin its development. To this end its ranks were filled with men from all corners of southern African society, including, at Rhodes's insistence, several sons of the Cape's leading families. Each pioneer was promised 3,000 acres (12 km2) of land and 15 mining claims in return for his service.[4]


Conquest of Matabeleland: the end of Lobengula

 
At the Battle of the Shangani on 25 October 1893, during the First Matabele War, 700 Company troops defeated over 3,000 Matabele warriors, killing about 1,500, while losing only four of their own number. Such victories were made possible by the Maxim gun.[5]

الهامش والملاحظات

الملاحظات

الهامش

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة rotberg262
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة davidson145146
  3. ^ [[#CITEREFDavidson 1988|Davidson 1988]], p. 183
  4. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة galbraith143153
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ferguson188

مقالات صحف ودوريات

  • Brelsford, W V, ed. (1954). "First Records—No. 6. The Name 'Rhodesia'". The Northern Rhodesia Journal. Lusaka: Northern Rhodesia Society. II (4): 101–102. {{cite journal}}: Invalid |ref=harv (help)
  • "1893 Sequence of Events; The Wilson (Shangani) Patrol". Centenary of the Matabele War of 1893. Harare: Mashonaland Branch of the History Society of Zimbabwe. 25–26 September 1993.

ببليوگرافيا

  • Berlyn, Phillippa (April 1978). The Quiet Man: A Biography of the Hon. Ian Douglas Smith. Salisbury: M O Collins. OCLC 4282978. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Blake, Robert (1977). A History of Rhodesia (First ed.). London: Eyre Methuen. ISBN 9780413283504. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Brelsford, W V, ed. (1960). Handbook to the Federation of Rhodesia and Nyasaland. London: Cassell. OCLC 445677. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Burnham, Frederick Russell (1926). Scouting on Two Continents. New York: Doubleday, Page & Company. ISBN 978-1-879356-31-3. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Chanaiwa, David. "African Initiatives and Resistance in Southern Africa". {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help) in Boahen, A Adu, ed. (2000) [1985]. General History of Africa. VII: Africa under Colonial Domination 1880–1935. Paris: UNESCO. pp. 194–220. ISBN 92-3-101713-6.
  • Davidson, Apollon (1988) [1984]. Cecil Rhodes and His Time (First English ed.). Moscow: Progress Publishers. ISBN 5-01-001828-4. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Farwell, Byron (September 2001). The Encyclopedia of Nineteenth-Century Land Warfare: An Illustrated World View. New York: W. W. Norton & Company. ISBN 978-0-393-04770-7. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Ferguson, Niall (April 2004). Empire: The Rise and Demise of the British World Order and the Lessons for Global Power. New York: Basic Books. ISBN 978-0-465-02329-5. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Galbraith, John S (1974). Crown and Charter: The Early Years of the British South Africa Company. Berkeley, California: University of California Press. ISBN 0-520-02693-4. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Gann, Lewis H (1969) [1964]. A History of Northern Rhodesia: Early Days to 1953. New York: Humanities Press. OCLC 46853. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Hopkins, Donald R (September 2002) [1983]. The Greatest Killer: Smallpox in History. Chicago: University of Chicago Press. ISBN 978-0-226-35168-1. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Keppel-Jones, Arthur (1983). Rhodes and Rhodesia: The White Conquest of Zimbabwe, 1884–1902. Montreal, Quebec and Kingston, Ontario: McGill-Queen's University Press. ISBN 978-0-7735-0534-6. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Marston, Roger (January 2010). Own Goals – National pride and defeat in war: the Rhodesian experience. Northampton: Paragon Publishing. ISBN 978-1-899820-81-8. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Millin, Sarah (1952) [1933]. Rhodes. London: Chatto & Windus. OCLC 459568471. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Ranger, Terence O (September 2010). Bulawayo Burning: The Social History of a Southern African City, 1893–1960. Oxford: James Currey. ISBN 978-1-84701-020-9. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Rotberg, Robert I (October 1988). The Founder: Cecil Rhodes and the Pursuit of Power (First ed.). Oxford: Oxford University Press. ISBN 978-0-19-504968-8. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Rowe, David M (2001). Manipulating the Market: Understanding Economic Sanctions, Institutional Change, and the Political Unity of White Rhodesia (First ed.). Ann Arbor, Michigan: University of Michigan Press. ISBN 978-0-472-11187-9. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Sibanda, Misheck; Moyana, Henry; Gumbo, Sam D (April 1992). The African Heritage: History for Junior Secondary Schools. Book 1. Harare: Zimbabwe Educational Books. ISBN 978-0-908300-00-6. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Strage, Mark (1973). Cape to Cairo: Rape of a Continent (First ed.). New York: Harcourt Brace Jovanovich. ISBN 978-0-15-115450-0. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Walker, Eric A, ed. (1963). The Cambridge History of the British Empire, Volume Four (Second ed.). Cambridge: Cambridge University Press. OCLC 560778129. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Willson, F M G, ed. (1963). Source Book of Parliamentary Elections and Referenda in Southern Rhodesia, 1898–1962. Salisbury: Department of Government, University College of Rhodesia and Nyasaland. OCLC 219295658. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Worger, William H; Clark, Nancy L; Alpers, Edward Alters (2010) [2001]. Africa and the West: A Documentary History. Volume 1: From the slave trade to conquest, 1441–1905 (Second ed.). Oxford: Oxford University Press. ISBN 978-0-19-537313-4. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)

قالب:Rhodesian topics