مروڤنجيون

(تم التحويل من الميروفنجيين)

الميروڤنجيون Merovingians (أيضاً المروڤنج Merovings) كانوا أسرة حاكمة من الفرنجة الساليين التي أتت لتحكم الفرنجة في منطقة (تعرف باسم فرانسيا باللاتينية) تناظر لحد بعيد بلاد الغال القديمة من منتصف القرن الخامس إلى منتصف القرن الثامن. سياستهم تضمنت حروب أهلية متكررة بين أفرع العائلة. أثناء القرن الأخير من حكم المروڤنج, دُفـِعـَت الأسرة بشكل مضطرد للعب دور مراسمي (شكلي). وقد انتهى الحكم ال المروڤنجي بإنقلاب قصر في 751 عندما أطاح پپن القصير رسمياً بالملك شلدريك الثالث, بادئاً الملكية الكارولنجية.

مملكة الفرنك توسعت من أوستراسيا, التي أسستها الأسرة المروڤنجية

وكانوا أحياناً يـُشار إليهم باسم "الملوك ذوي الشعر الطويل" (باللاتينية: reges criniti) من معاصريهم, لشعرهم غير المقصوص لأسباب رمزية (فتقليدياً زعيم القبيلة في الغال يرتدي شعر طويل, كتمييز عن الرومان و tonsured clergy). التعبير "مروڤنج" يأتي من لاتينية القرون الوسطى: Merovingi أو Merohingi (أي "أبناء مروڤك Merovech"), الذي هو تحريف لصيغة فرنكونية سفلى غربية قديمة, مماثلة لاسم أسرتهم في الإنگليزية القديمة: Merewīowing,[1] وفيها يلاحـَظ أن التذييل -ing هو لاحقة نمطية تعني "والد".

يعتبر كلوديون الملتحي هو أوّل من اتخذ لقب ملك الفرانك الساليين و يعتبر كلوفيس الأول مؤسس كلا من فرنسا و حكم سلاله الميروفنجيين التي حكمت الفرنكيين لقرنين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

كلوديو

من المتفق عليه أن كلوديون الملتحي هو أوّل من اتخذ لقب ملك الفرانك الساليين و هو ينتمي إلى الأسرة الميروفينية.حوالي عام 428 شن كلوديو ملك الساليان ، الذي شملت مملكته توكساندريا toxandria و تونجيرين civitatus tungrorum ، هجوما على الاراضي الرومانية و وسع مملكته حتى كانبراي camaracum و سوم Somme. على الرغم من قتال سيدونيوس أبوليناريس و فلافيوس أيتيوس للفرنجة و الذي صدهم مؤقتا إلى الوراء ( 431) ، فقد مثلت هذه الفترة بداية حالة من شأنها ان تدوم لقرون عديدة : حكم خلالها الفرنجة الجرمان أعداد متزايد من شؤون الغال-الرومان .

غيرت مملكة كلوديو الحدود و معنى كلمة مصطلح فرنكيا "francia" بشكل دائم . فلم تعد تعني barbaricum trans Rhenum (أي البرابرة عبر الراين) ، بل السلطة السياسية على جانبي النهر ، ندا للحياة السياسية الرومانية . أسرة كلوديو التابعة لسلالة ميروفينجين مددت francia أبعد جنوبا. و بسبب الضغط من السكسونيون ضغطت حدود francia الشمالية الشرقية إلى الجنوب الغربي ، لذلك ان معظم ذوي الأصول الإفرنجية ذهبوا للعيش أكثر ناحية جنوبي غربي تقريبا بين سوم و مونستر.وأصبحت باريس في القرن الخامس عاصمة الملوك الميروفنجيين.


كلوڤيس الأول

 
الممالك المروڤنجية

كان كلوفيس يتوق إلى أن يكون له أبناء ذكور، وقد كان له قبل وفاته أكثر مما كان يحب، ولهذا قسم مملكته بينهم لكي يتجنب نشوب حرب للوراثة بعد وفاته. فأعطى كلدبرت Childebert الإقليم المحيط بباريس ، وولى كلودمر Chlodemer إقليم اورليان Orleans، وأعطى كلوتار Chlotar إقليم سواسون Soissons و ثيودريك إقليم متز و ريمز وواصل الأبناء بمهمتهم البربرية السياسية المؤدية إلى توحيد فرنسا عن طريق الفتح، فاستولى على ثوررنجيا في عام 530 ، وعلى برجندية في عام 534 ، وعلى بروفانس في عام 536 ، وعلى بافاريا و سوبيا في [555]. وعاش كلوتار بعد أن مات اخوته جميعاً فورث مما لهم، وكانت غالة تحت حكمه أوسع رقعة من فرنسا في العهود المستقبلة. وقبيل موته في عام 561 قسم غالة مرة أخرى ثلاثة أقسام : إقليم ريمز ومتز المعروف بأستراسيا Austrasia (أي الشرق) وخص به ابنه سجيبرت Sigebert، وبرغندية وأعطاها إلى جنثرام Gunthram ، وأعطى إقليم سواسون المعروف بنوستريا Neustria (أي القسم الثاني الغربي) إلى كلبريك Chilperic.

ولقد كان تاريخ فرنسا منذ زواج كلوفيس إلى وقتنا هذا مزيجاً من الرجولة والأنوثة جامعاً بين الحب والحرب. من ذلك أن سجيبرت أرسل هدايا غالية إلى أثاناجلد Athanagild ملك أسبانيا برنهلدا Brunhilda، ووافق أثاناجلد على هذا الزواج لخوفه من الفرنجة وإن أرسلوا الهدايا؛ وأقبلت برنهلدا لتزدان بها أبهاء متز وريمز (566). ودب الحسد في قلب كلبريك، لأنه لم يكن له إلا زوجة ساذجة تدعى أودوفيرا Audovera وعشيقة فظة تدعى فردجندا Fredegunda، فطلب إلى أثاناجلد أن يزوجه أخت برنهلدا؛ وجاءت جلزونثا Galswintha إلى سوسوان وأحبها كلبريك لأنها جاءت معها بكنوز عظيمة، ولكنها كانت أكبر سناً من أختها؛ فعاد كلبريك إلى أحضان فردجندا . وطلبت جلزونثا أن تعود إلى أسبانيا ، فأمر كلبريك بقتلها خنقاً (567) ، وأعلن سجيبرت الحرب على كلبريك وهزمه، ولكن فردجندا بعثت إليه بعبدين قتلا سجيبرت، وقبض على برنهلدا ولكنها استطاعت الفرار وتوجت ابنها الشاب كلدبرت الثاني، وحكمت البلاد باسمه حكماً أظهرت فيه كثيراً من الحزم والكفاية.

ويصف المؤرخون كلبريك كأنه نيرون ذلك الوقت وهيروده ، يصفونه بأنه غليظ القلب، سفاك للدماء، شهواني نهم شره، في جمع الذهب. ويفسر جريجوري التوري، وهو عمدتنا الوحيد في هذه المعلومات، تلك الصفات إلى حد ما بأن يصوره كأنه فردريك الثاني في عصره، فيقول إن كلبريك كان يسخر من فكرة وجود ثلاثة أشخاص في إله واحد، وبتصوير الله كأنه إنسان، وكان يعقد مع اليهود مناقشات مزرية، ويحتج على ثروة الكنيسة الطائلة، وعلى نشاط الأساقفة السياسي، وألغى الوصايا التي يترك بها الناس ما لهم للكنائس، وكان يبيع كراسي الأساقفة لمن يؤدي أكثر الأثمان، وحاول أن يخلع جريجوري نفسه من كرسي تور. ويصف الشاعر فرتناتوس هذا الملك نفسه بأنه جماع الفضائل، فهو حاكم عادل لطيف، شيشرون زمانه في الفصاحة؛ ولكن يجب ألا ننسى أن كلبريك قد أجاز فرتناتوس على شعره.

ومات كلبريك بطعنة خنجر في عام 584 ، وربما كان طاعنه مسلطاً عليه من برنهلدا ، وترك وراءه ولداً رضيعاً هو كلوتار الثاني فحكمت فردجندا نستريا بالنيابة عنه، بمهارة، وغدر، وقسوة لا تقل عن مثيلاتها في أي رجل من رجال ذلك الوقت. من ذلك أنها جاءت بشاب من رجال الدين ليقتل برنهلدا، ولما عاد دون أن يؤدي مهمته أمرت بقطع يديه وقدميه. لكن مرجعنا في هذه الأخبار هو أيضاً جريجوري. وكان أعيان أستراسيا في هذا الوقت لا ينقطعون عن الثورة على برنهلدا المتغطرسة، يشجعهم على هذا كلوتار الثاني؛ وكانت تخمد هذه الثورات بقدر ما تستطيع وتستعين على ذلك بالختل والاغتيال؛ ولكنهم أفلحوا آخر الأمر في خلعها وهي في الثمانين من عمرها، وظلوا يعذبونها ثلاثة أيام كاملة، ثم ربطوها من شعرها وإحدى يديها في ذيل حصان وضربوه بالسياط (614). وورث كلوتار الثاني الممالك الثلاث وتوحدت مرة أخرى دولة الفرنجة.

وقد يحملنا هذا السجل الملطخ بالدماء على أن نبالغ في الهمجية التي كانت تخيم على غالة ولما يكد يمضي على موت سيدونيوس المتحضر المثقف قرن من الزمان، ولكن الناس لا بد لهم أن يجدوا وسيلة يستخدمونه إذا أعوزتهم الانتخابات. ولقد أفسد خلفاء كلوفيس ما بذله من جهود لتوحيد البلاد كما فعل خلفاء شارلمان بملكه بعده. على أن أقل مل يقال في هذا الثناء على هذا العهد أن الحكومة قد ظلت تؤدي واجباتها، وأن غالة لم تكن كلها تطيق وحشية ملوكها وتعد زوجاتهم، وأن ما يبدو من استبداد الملوك كان محدداً بقوة النبلاء الذين يحسدونهم على سلطتهم، وكان الملك يكافئهم على ما يؤدون له من خدمات في الإدارة والحرب بأن يهبهم ضياعاً يكادون يكونون فيها سادة مستقلين؛ وفي هذه الأملاك الواسعة بدأ الإقطاع الذي حارب الملكية الفرنسية ألف عام. وكثر أرقاء الأرض ، وبدأ الاسترقاق يحيا مرة أخرى بسبب الحروب الجديدة، وانتقلت الصناعات من المدن إلى بيوت الريف، فضاقت رقعة المدن، وخضعت لسيطرة السادة الإقطاعيين؛ وكانت التجارة لا تزال نشيطة، ولكنها كان يقف في سبيلها عدم ثبات النقد، وكثرة اللصوص وقطاع الطرق، وارتفاع الضرائب الإقطاعية. وكان القحط والوباء يحاربان بنجاح غريزة التكاثر الآدمية.

وتزوج زعماء الفرنجة بمن بقي من نساء طبقة أعضاء الشيوخ الغاليين-الرومان ، ونشأ من هذا التزاوج أشراف فرنسا. وكانوا في ذلك الوقت أشرافاً يتصفون بالقوة، يحبون الحرب، ويحتقرون الآداب، ويتباهون بلحاهم الطويلة، وأثوابهم الحريرية، وكثرة من يتزوجون من النساء. ولسنا نجد في تاريخ طبقة عليا لا تعبأ بالمبادئ الأخلاقية كما لم تعبأ بها هذه الطبقة؛ ولم يكن لاعتناقها المسيحية أثر فيها على الإطلاق، فقد بدت المسيحية لهم كأنها مجرد وسيلة كثيرة النفقة للحكم وتهدئة الشعب؛ ولما "انتصرت البربرية وانتصر الدين" كانت البربرية صاحبة الكلمة العليا مدى خمسة قرون. وكان الاغتيال، وقتل الآباء، والاخوة، والتعذيب، وبتر الأعضاء، والغدر، والزنى، ومضاجعة المحارم؛ كان هذا كله هو الوسيلة التي يخففون بها ملل الحكم. فقد قيل إن كلبريك أمر بأن يكون كل مفصل من مفاصل سجيلا Sigila القوطي بالحديد المحمى، وأن ينزع كل عضو من أعضائه من موضعه ، وكان لكاريبرت Charipert عشيقتان أختان وإحداهما راهبة، وجمع دجوبرت Dagobert (628-639) بين ثلاث زوجات في وقت واحد. وربما كان الإفراط الجنسي هو السبب فيما أصاب المروفنجيين من عقم منقطع النظير: ومن أمثلة هذا العقم أن واحداً لا أكثر من أبناء كلوفيس الأربعة وهو كلوتار كان له أبناء، وأن واحداً من أبناء كلوتار الأربعة كان له طفل. وكان الملوك يتزوجون في الخامسة عشرة من عمرهم ويفقدون متى بلغوا سن الثلاثين، ومات كثيرون منهم قبل الثامنة والعشرين. ولم يحل عام 614 حتى كان بيت المروفنجيين قد استنفد جميع حيويته وتأهب لأن يخلي مكانه لغيره.

في غمار هذه الفوضى لم يكد يكون للتعليم وجود، فلم يحل عام 600 حتى كانت معرفة القراءة والكتابة ترفاً لا يتمتع به إلا رجال الدين، أما العلوم الطبيعية فقد انمحت أو كادت. وبقى الطب، لأنا نسمع عن وجود أطباء في حاشية الملوك، أما بين الشعب فقد كان السحر والصلاة في نظرهم خيراً من الدواء. وقد ندد جريجوري أسقف تور (538؟-594) بمن يستخدمون الأدوية بدل الصلوات في علاج المرضى، وقال: إن هذا إثم يعذبهم عليه الله. ولما مرض هو أرسل يدعو إليه طبيباً، ولكنه سرعان ما صرفه لأنه لم ينفعه بشيء، ثم شرب قدحاً من الماء ممزوجاً بتراب جئ به من قبر القديس مارتن شفي على أثره شفاء تاماً(56). وكان جريجوري هذا أشهر كتاب النثر في أيامه، وكان يعرف كثيرين من الملوك المروفنجيين معرفة شخصية، وكثيراً ما كانوا يستخدمونه في بعثات لهم. وقد روى في كتابه تاريخ الفرنجة قصة العصر المروفنجي المتأخر بطريقة فجة، مضطربة قائمة على الهوى والخرافة، ولكنه روى هذه القصة بأسلوب واضح، وكانت حوادثها مما شاهده بنفسه، ولغته اللاتينية فاسدة، قوية، خالية من الالتواء. وهو يعتذر عن أغلاطه النحوية، ويرجو ألا يعاقبه الله في يوم الحساب على ما ارتكبه من إثم بسبب هذه الأخطاء. وهو يؤمن بالمعجزات وخوارق العادات، ويتصورها تصور الطفل الذي لا يخالجه فيها أدنى ريب أو يؤمن بها إيمان الأسقف الحصيف الماكر اللطيف ويقول: "وسنمزج في قصتنا معجزات القديسين بمذابح الأمم". ثم يمضي فيؤكد أن الأفاعي سقطت من السماء في عام 587 ، وأن قرية قد اختفت فجأة بجميع مبانيها وسكانها. وهو يشهر بكل شيء في أي إنسان لا يؤمن بالله أو يعمل ما يضر بالكنيسة، ولكنه يقبل ما يرتكبه أبناء الكنيسة المؤمنون من أعمال وحشية، وغدر، وخيانة، وفساد خلقي، ولا يجد في هذا ما تشمئز منه نفسه. وهو صريح في تحيزه وعدم نزاهته، ومن اليسير علينا أن نتغاضى عن بعض عيوبه، والصورة الأخيرة التي لا تنطبع في ذهننا عنه هي أنه رجل ساذج محبوب.

وأصبحت آداب غالة بعده تغلب عليها الصبغة الدينية في موضوعاتها، والصبغة البربرية في لغتها وأسلوبها إلا في حالة واحدة دون غيرها، تلك هي كتابات فنانتيوس فرتناتوس Vanantius Fortunatus (حوالي 530-610) البليغة. وقد ولد هذا الكاتب في إيطاليا، وتعلم في رافنا، ثم أنتقل إلى غالة في الثلاثين من عمره، وكتب يمدح أساقفتها وملكاتها، وأحب ردجندا زوجة كلوتار الأول حباً عذرياً أفلاطونياً. ولما أنشأت هي ديراً صار فرتناتوس قسيساً، ودخل في خدمتها، وما زال يرقى في الدرجات الكهنوتية حتى أصبح أسقف بواتييه؛ وكتب قصائد جميلة يمدح بها الأحبار، والقديسين، منها تسع وعشرون قصيدة في مدح جريجوري التوري وحده؛ ثم كتب ترجمة شعرية للقديس مارتن. وكان أحسن مل كتبه بعض ترانيم حلوة النغم منها واحدة تدعى Pange Lingue أوحت إلى تومس أكوناس بقصيدة تشبهها في موضوعها وتعلو عليها في أسلوبها؛ ومنها قصيدة أخرى تدعى Vexilla Regis أصبحت هي الجزء الأخير من القداس الكاثوليكي. وقد نزع في مزج الإحساس القوي بالسعر البليغ، وإذا ما قرأنا أبياته الدائمة الجدة، اللطيفة الأسلوب، تبينا ما كان ينطوي عليه قلبه من رحمة، وإخلاص، وعواطف رقيقة وسط ما كان يتصف به عصر المروفنجيين من وحشية وجرائم يرتكبها الملوك.

الملوك الميروفينجيون

في عام 751.م أعلن رئيس البلاط {بيبين الثالث القصير} عدم شرعية حكم شيلديريك الثالث لضعفه و عدم كفايته فخلعه بدعم من الباباوية في روما و توّج نفسه ملكا على فرنسا ليكون أول الملوك الكارولنجيين.

الكارولينجيون

خلال القرن الأخير من حكم الميروفنجيين ، حكم شارل مارتل Chales Martel (المطرقة)، الذي كان بالإسم ناظراً للقصر (رئيس البلاط ) ودوق استراسيا، غالة كلها تحت سلطان كلوتير الرابع (717-719) و ثيودوريك الرابع ملك فرنسا (721 - 737.م)[2] .

كارل مارتل هو والد بيبين القصير و جد شارلمان. صد مارتل بعزيمته غارات الغاليين مستعيناً بالفريزيين والسكسون، وأعان بنيفاس Boniface وغيره من المبشرين على تنصير ألمانيا ولكنه حين اشتدت حاجته إلى المال صادر أراضي الكنيسة[3].

دفع شارل مارتل سلالة الميروفنجيين إلى دور احتفالي انتهى في انقلاب القصر في عام 751 م ، عندما خلع رئيس البلاط بيبين القصير ابن تشارلز مارتل رسميا شيلدريك الثالث ( Childeric III) أعلن بيبين عدم شرعية حكم شيلديريك الثالث لضعفه و عدم كفايته فخلعه بدعم من الباباوية في روما و توّج نفسه ملكا على فرنسا، ليكون {بيبين الثالث القصير} أول الملوك الكارولنجيين وبداية حكم الكارولينجيين الملكي

مواضيع متعلقة

وصلات خارجية

المصادر

  • Beyerle, F and R. Buchner: Lex Ribuaria in MGH, Hannover 1954.
  • Eugen Ewig: Die Merowinger und das Frankenreich. Stuttgart: Kohlhammer, 2001.
  • Patrick J. Geary: Before France and Germany: The Creation and Transformation of the Merovingian World, Oxford & New York: Oxford University Press, 1998.
  • Kaiser, Reinhold: Das römische Erbe und das Merowingerreich, (Enzyklopädie deutscher Geschichte 26) (München, 2004)
  • Rouche, Michael: "Private life conquers State and Society" in Paul Veyne (ed.), A History of Private Life: 1. From Pagan Rome to Byzantium, Cambridge, MA: Belknap Press, 1987.
  • Werner, Karl Ferdinand: Die Ursprünge Frankreichs bis zum Jahr 1000, Stuttgart 1989.
  • Oman, Charles: The Dark Ages 476-918, London, 1914.
  • Wood, Ian: "The Merovingian Kingdoms: 450-751", New York: Longman Press, 1994.
  • Effros, Bonnie. Caring for Body and Soul: Burial and the Afterlife in the Merovingian World. Penn State Press, 2002. ISBN 0-271-02196-9.
  • Robert Godding, Prêtres en Gaule mérovingienne, Brussels: Société des Bollandistes, 2001, lxx, 559 pp. (Subsidia Hagiographica, 82).
  هذه بذرة مقالة عن التاريخ تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.