القوة العربية المشتركة

القوة العربية العسكرية، هو مشروع لانشاء قوة عسكرية مشتركة للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، من أجل التصدي لأي عدوان محتمل على الدول العربية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

معاهدة الدفاع العربي المشترك

في أعقاب حرب 1948، تأسست معاهدة الدفاع العربى المشترك والتي تقوم على التعاون للتصدى لعدوان خارجى على الدول العربية الأعضاء في المعاهدة، فهى تتحدث عن إعداد الخطط العسكرية لمواجهة جميع الأخطار المتوقعة أو أي اعتداء مسلح يمكن أن يقع على دولة أو أكثر من الدول المتعاقدة أو على قواتها وتستند في إعداد هذه الخطط على الأسس التى يقررها مجلس الدفاع المشترك، الذي يتكون من وزراء الخارجية والدفاع الوطني أو من ينوبون عنهم، وهيئة استشارية عسكرية من رؤساء أركان حرب جيوش الدول المتعاقدة ولجنة عسكرية دائمة، ولم يكن في هذه المعاهدة أي وجود فعلي في معظم التحديات التي واجهت الأمن القومي العربي، من الصراع العربي الإسرائيلي، مروراً بأزمة احتلال العراق للكويت وتداعياتها]]، حتى اندلاع الفوضى والعنف في أعقاب قيام ثورات الربيع العربي في 2011.[1]

أزمة السويس 1956

بعد انتهاء أزمة السويس عام 1956، ظل النشاط العسكري لجامعة الدول العربية مشلولاً، حتى ظهرت في الأفق بوادر عدوان إسرائيلي جديد، تمثل في مشروع تحويل مياه نهر الأردن عن مجراه الطبيعي، ليسير في الأرض المحتلة، بهدف ري مساحات واسعة من الأراضي، في النقب، وللاستفادة منه أيضاً في توليد الطاقة الكهربائية.

أمام هذا الخطر الجديد، تحركت الجامعة العربية وعهد مجلس الجامعة، في دورته غير العادية، في 28 أغسطس 1960، بقراره رقم 1696، إلى اللجنة العسكرية الدائمة بوضع خطة للتصدي لهذا العدوان. تمخضت الجامعة العربية عن التوصية باجتماع مجلس رؤساء أركان حرب الجيوش العربية (الهيئة الاستشارية العسكرية)، للنظر في أمر تشكيل جهاز مشترك متفرغ ذي فاعلية للقيام بهذا الواجب، مكون من نحو مائة ضابط، بدلاً من اللجنة العسكرية، التي كانت تتألف من عدة ضباط أكثرهم من الملحقين العسكريين، في السفارات العربية، في القاهرة.

قوات أمن جامعة الدول العربية

خاضت جامعة الدول العربية، في عام 1961، تجربة عسكرية عربية ثالثة، بعد تجربتي جيش الإنقاذ ودخول الجيوش العربية إلى فلسطين. وكانت التجربة تتعلق بحماية الأمن والسلم في قطر عربي نال استقلاله، وهو الكويت، وهي التجربة الأولى في هذا المجال. أنشئت قوات أمن جامعة الدول العربية بموجب أحكام المادة السادسة من الميثاق، في إثر الأزمة العراقية ـ الكويتية، التي أثارتها مطالبة حكومة العراق بالكويت، ونزول القوات البريطانية في الأرض الكويتية، في30 يونيو 1961، بناء على طلب أمير الكويت، إذا لم يجد بديلاً عربياً له فاعليته في الدفاع.

أسفرت جهود الأمين العام عن توقيع اتفاقيات مع تونس، والسودان، والأردن، والسعودية، في شأن اشتراكها في قوات الأمن. غير أن أحداث بنزرت في تونس، أدّت إلى اعتذار حكومتها عن الاشتراك.

اكتمل وصول قوات الأمن العربية إلى الكويت، في 3 أكتوبر 1961، وكانت تتألف من 1281 جندياً سعودياً، 785 جندياً أردنياً، 112 جندياً سودانياً، 159 جندياً من الجمهورية العربية المتحدة، بمجموع 2337 جندياً، ثم تغير التشكيل والعدد حينما سحبت الجمهورية العربية المتحدة وحداتها، في 12 أكتوبر 1961، حيث أصبح المجموع 2225 جندياً، ويلاحظ أن مجموع هذه القوات يقل عن المجموع، الذي قدرته بعثة عسكرية تابعة للجامعة وقدره 3000 : 3500 جندي.

ظلت قوات الأمن العربية تؤدي مهامها، بالرغم مما طرأ على تشكيلها من تعديل وانسحاب، حتى قامت ثورة 8 فبراير 1963، في العراق، فأصدرت قيادة الثورة تصريحات ودية تجاه الكويت، فأخطرت الحكومة الكويتية الأمين العام، يوم 12 فبراير 1963، بزوال الظروف، التي اقتضت وجود قوات أمن الجامعة. فأصدر الأمين العام أوامره في اليوم التالي بانسحاب القوات الذي تم في 20 فبراير 1963.

القيادة العربية الموحدة

في عام 1963، وبعد انقضاء أكثر من عامين على قرارات مجلس الدفاع، الذي شملت الموافقة على تشكيل قيادة عربية مشتركة، وبعد أن تقدمت أعمال تحويل إسرائيل لمياه نهر الأردن، ووصلت إلى إنجاز المرحلة الأخيرة من المشروع، رأى مجلس الجامعة، في اجتماع عقده في 19 سبتمبر 1963، دعوة مجلس الدفاع المشترك إلى الانعقاد لمواجهة المرحلة الأخيرة. وبتشكيل هذه القيادة، دخل الدور العسكري لجامعة الدول العربية مرحلة جديدة، وأصبح لمجلس الجامعة أداة تنفيذية كانت تفتقر إليها وسد النقص الكبير، الذي كانت تعانيه معاهدة الدفاع المشترك.

حرب 1967

خلال الأشهر الخمسة الأولي من عام 1967، اشتد التوتر على خطوط الهدنة العربية الإسرائيلية، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية بحجة الرد على أعمال الفدائيين العرب. وقد وقعت خلال تلك الفترة عشرات الاشتباكات، خاصة بين سورية وإسرائيل، استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة، كان أعنفها الاشتباك الجوي الكبير، الذي جرى في الأجواء السورية، يوم الجمعة 7 أبريل 1967، بين الطيران السوري والإسرائيلي.

خلال هذا كله، كانت الخلافات السياسية تدب بين بعض الدول العربية من جديد، وكان من أهم أحداث المرحلة ذلك التصادم بين الجمهورية العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، بسبب حرب اليمن إلى غير ذلك من الخلافات الهامشية، التي كان لها أثر سيئ على نشاط القيادة العربية الموحدة وخططها الخاصة بحماية مشروع التحويل، الذي توقف كليّاً في النصف الأول من عام 1967، حين رفع الفريق علي عامر، استقالته من منصبه في شهر إبريل من ذلك العام، بعد أن رفع تقريراً عن الوضع السيئ للقيادة وانعدام صلاحيتها.

إزاء هذا الموقف الخطير، ولمواجهة الأحداث التالية، اتخذت كل من مصر وسوريا - اللتين كانت تجمعها قيادة مشتركة واحدة في البدء ثم انضمت إليها الأردن والعراق - تدابير حاسمة لمواجهة العدوان المحتمل. وحشدت مصر قواتها، في سيناء، لمؤازرة سورية، حال تعرضها للعدوان، وطلبت من أمين عام الأمم المتحدة سحب قوات الطوارئ الدولية من غزة وشرم الشيخ. ثم تطورت الأمور إلى سحب تلك القوات من كل مواقعها في سيناء، والإعلان عن إغلاق خليج العقبة، أمام الملاحة الإسرائيلية. أمّا سورية، فقد وضعت قواتها في حالة الاستعداد الكاملة، كما فعلت الأردن ذلك. وأرسل العراق جزءاً من قواته إلى سورية، أولاً، ثم عدل عن ذلك وقرر إرسالها إلى الأردن، لتوضع تحت أمر القيادة المشتركة، التي أُنشئت هناك، على عجل، بقيادة الفريق عبد المنعم رياض.

أسفر العدوان الإسرائيلي عن نكسة أليمة للأمة العربية وقواتها المسلحة، وأسفر عن احتلال إسرائيل لكل الأراضي الفلسطينية، ولمرتفعات الجولان السورية، وشبه جزيرة سيناء، كما أسفر عن تحطيم معظم القوة العسكرية المصرية، ووقوع خسائر بالغة بالقوات السورية والأردنية.

حرب 1973

تمثل الدور العسكري للجامعة في حرب أكتوبر 1973 على تأمين الدعم العسكري لدولتي المواجهة، مصر وسوريا، قبل حرب أكتوبر وخلالها والذي بلغ الحجم التالي:

1973-الآن

 
السيسي يستعرض خططاً عسكرية مع ضباط من سلاح الجو المصري على الحدود مع ليبيا، قبيل الضربة العسكرية المصرية داخل الأراضي الليبية، فبراير 2015.

في القمة العربية 2006 المنعقدة في الخرطوم، أقرت القمة تشكيل مجلس الأمن والسلم العربي، وصدقت عليه 12 دولة عربية، ودعا الأمين العام في ذلك الوقت، عمرو موسى[2]، إلى عقد سلسلة اجتماعات مكثفة مع الأجهزة السياسية والقانونية والإدارية المعنية في الجامعة لمراجعة الإجراءات اللازمة لبدء عمل نظام الإنذار المبكر وتشغيل بنك المعلومات اللذين سيزودان المجلس بتقارير حول الأوضاع التى يمكن أن تفضى إلى اندلاع نزاعات وتقديرات لاحتمالات اندلاعها وتصعيدها. وتحدث الأمين العام وقتئذ عن الخطوة المتقدمة التي يمثلها هذا المجلس نحو تمكين جامعة الدول العربية، ولأول مرة منذ تأسيسها، من التحرك المؤثر لتسوية النزاعات بل والحيلولة دون نشوبها عبر أربع آليات رئيسية هى نظام للإنذار المبكر، وهيئة حكماء، وقوات حفظ سلام، وبعثات مراقبين عسكريين ومدنيين. مشيرا إلى أن فكرة إنشاء قوات حفظ سلام عربية ظلت حلما كبيرا طالما راود العرب أجمعين عقودا طويلة باعتبار أن امتلاك آلية كهذه من شأنه تمكين النظام العربي والعمل الجماعي العربي من التعامل الحاسم مع الأزمات والنزاعات.

ورغم ذلك لم تتحقق هذه الفكرة حتى الآن، مع أن أبرز مهام هذا المجلس وضع التدابير الجماعية للتعامل مع أي اعتداء على دولة عربية أو تهديد بالاعتداء عليها، وكذلك في حال تعرض أى دولة عربية لاعتداء أو تهديد بالاعتداء من دولة عربية أخرى، وأيضا اقتراح تشكيل قوة حفظ سلام عربية وإدارة عمليات إزالة الكوارث.

في قمة جامعة الدول العربية المنعقدة في 2007، قرر الحكام العرب تفعيل النشاطات العسكرية وإنشاء قوات طوارئ لحماية المناطق الساخنة التي يقل فيها الأمن مثل العراق، دارفور، جنوب لبنان والصومال. اجتماع القوات العربية يجعلها من القوات ذات الهيبة في المكانة العالمية ويجعلها في المركز الثالث بعد الصين والهند من حيث العدد.

في فبراير 2015، بدأت الجامعة العربية، بإيعاز من مصر ودول الخليج العربي، إعداد مقترحات بشأن القوات العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب. كانت الجامعة العربية قد اقترحت على وزراء الخارجية العرب، في يناير 2015، بحث إمكانية «تشكيل قوة تدخل عربية مشتركة لدحر الإرهاب». حينها عرض الأمين العام للجامعة نبيل العربي دراسة تبين إمكانية تشكيل هذه القوات، بناء على ميثاق الجامعة العربية ومعاهدة الدفاع المشترك العائدة لعام 1950.

في أعقاب ذلك، سارعت الدولة الأوروپية، بالاشتراك مع واشنطن، إلى معارضة أي عمل عسكري عربي، مصري أو مشترك. وسارع الغرب إلى إعلان تحفظاته حينما كانت مصر تعمل على استصدار قرار دولي يشرّع التدخل ضد الإرهاب في ليبيا، بعدمقتل 20 مواطناً مصرياً على يد تنظيم داعش.[3]

بعد الضربات العسكرية المصرية لأهداف داخل الأراضي الليبية كرد على مقتل المصريين في فبراير 2015، طلبت مصر من مجلس الأمن الدولي استصدار قرار بالتدخل العسكري في ليبيا للقضاء على الإرهاب، وبعد رفض مجلس الأمن، عاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى طرح قضية التدخل عبر قوة عربية هذه المرة، متحدثاً عن عروض تلقاها لإرسال قوات من دول الأردن والخليج العربي. خلال حديثه المتلفز إلى الشعب المصري، في 23 فبراير، اعتبر السيسي أن تشكيل قوات عربية مشتركة بات ضرورة ملحة، مبرراً ذلك بأن التحديات التي تقابل دولنا ضخمة جداً، ونحن نستطيع التغلب عليها إذا عملنا جنباً إلى جنب.

لكن طرح السيسي لقوات عربية لم يأت منفرداً، بل سبقته بأيام دعوات مطابقة جاءت من الرياض. ففي 21 فبراير صدرت صحيفة الوطن السعودية، مع افتتاحية بعنوان «تحالف عربي للقضاء على بؤر الإرهاب». روجت الصحيفة لعنوانها عبر انتقاد التحالف الدولي في العراق وسوريا، معتبرة أنه تحت القيادة الأميركية يتبنى «إستراتيجية غير واضحة وربما تفتقر إلى إرادة الحسم». انتقدت أيضاً دعوة واشنطن إلى مواجهة «دواعش ليبيا» عبر «الحلول السياسية»، معتبرة أن «هذا أمر محير في الإستراتيجية الأمريكية لازدواجية النظر والتعامل في محاربة الإرهاب». في خلاصة موقفها، طالبت الصحيفة القريبة من العائلة الحاكمة بتكوين «تحالف عربي»، موضحة أن «مهمته الرئيسية التصدي لكل بؤر الإرهاب وليكن تحت مظلة الجامعة العربية، أو أية مظلة أخرى يتفق عليها التحالف». وبعيداً عن الدوافع السعودية، تظهر مواقف الأوروبيين وواشنطن بالفعل مقاربة متعارضة. محاولة تسوية الصراع السياسي في العراق وسوريا، على تعقيداته المحلية والاقليمية والدولية، لم تتعارض مع إطلاق عمليات التحالف الدولي «ضد الإرهاب» هناك.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القوة الحالية

اليوم، تعتبر مصر هي أقوى كيان عسكري في أفريقيا، وتحتل الترتيب العاشر من حيث عدد القوات على مستوى العالم. السعودية بدأت مؤخراً في توسيع قدراتها العسكرية، تليها دول الخليج الأخرى، تحافظ المغرب على قوتها العسكرية في شمال أفريقيا، برفقة الجزائر وليبيا. الجيوش السورية، الأردنية والعراقية تتمتع بنمو بطيء نسبياً مقارنة بالدول الغنية الأخرى.

الترتيب البلد سن الخدمة العسكرية القوى العسكرية المتاحة القوى العسكرية الصالحة العسكريون النشطون أفراد في الاحتياط
_   جامعة الدول العربية 18 129,183,640 119,039,543 3,003,782 2,215,934
1   الجزائر 19 19,327,735 16,684,478 130,000 150,000
2   البحرين 18 353,860 286,860 13,000 n/a
3   جزر القمر 18 139,491 205,207 1,000 n/a
4   جيبوتي 18 391,797 268,730 16,962 15,234
5   مصر 18 20,772,105 18,479,612 588,500 1,000,000
6   العراق 18 11,512,731 9,701,179 271,500 528,500
7   الأردن 17 2,920,637 2,506,087 110,700 65,000
8   الكويت 18 900,745 857,292 15,500 31,000
9   لبنان 18 2,229,474 1,883,155 87,000 n/a
10   ليبيا 18 3,489,272 2,970,078 35,000 n/a
11   موريتانيا 18 1,214,418 754,782 20,870 n/a
12   المغرب 18 15,791,743 13,160,516 195,800 150,000
13   عُمان 18 1,228,492 1,016,551 70,000 20,000
14   فلسطين 18 N/A N/A 176,500 n/a
15   قطر 18 555,059 462,150 11,800 n/a
16   السعودية 18 8,240,714 4,725,514 233,500 n/a
17   الصومال 18 4,479,288 2,715,538 20,000 n/a
18   السودان 18 16,427,378 11,077,040 109,300 85,000
19   سوريا 18 11,550,588 9,939,661 450,000 n/a
20   تونس 18 4,848,103 4,036,188 35,800 n/a
21   الإمارات العربية 18 752,707 412,490 65,000 n/a
22   اليمن 18 7,926,335 5,583,111 347,050 171,200

قائمة الدول العربية حسب الإنفاق العسكري

الترتيب البلد الانفاق العسكري
_   جامعة الدول العربية 118,495,390,000
1   الجزائر 9,370,000,000
2   البحرين 627,700,000
3   جزر القمر 12,870,000
4   جيبوتي 36,900,000
5   مصر 7,850,000,000
6   العراق 6,055,000,000
7   الأردن 1,360,000,000
8   الكويت 4,700,000,000
9   ليبيا 540,600,000
10   ليبيا 1,300,000,000
11   موريتانيا 37,120,000
12   المملكة المغربية 3,370,000,000
13   عُمان 4,074,000,000
14   السلطة الوطنية الفلسطينية N/A
15   قطر 1,913,000,000
16   السعودية 52,900,000,000
17   الصومال N/A
18   السودان 4,000,000,000
19   سوريا 3,300,000,000
20   تونس 356,000,000
21   الإمارات العربية 15,700,000,000
22   اليمن 992,200,000


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ "حلم القوة العربية المشتركة". جريدة الأهرام. 2015-02-24. Retrieved 2015-02-25.
  2. ^ الأنشطة العسكرية لجامعة الدول العربية بعد حرب 1967، مقاتل من الصحراء
  3. ^ "«القوة العربية المشتركة» تصطدم بمصالح الغرب.. وإسرائيل". جريدة السفير. 2015-02-24. Retrieved 2015-02-25.