الغزو العثماني لأوترانتو
| ||||||||||||||||||||||||||||||||
_big.svg){kind=small}
في عام 1480 و1481، تعرضت مدينة وحصن اوترانتو، في پوليا، لهجوم وغزو من القوات العثمانية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الهجوم
كان الهجوم على اوترانتو جزء من تحرك عثماني فاشل، مخطط له، وصف على أنه "غزو إيطاليا". ي 28 يوليو 1480، تحرك الأسطول العثماني الذي كان يضم 128 سفينة، وصلت 28 من سفن القادس بالقرب من الناپوليانية اورترانتو في اقليم پوليا. يحتمل أن تلك القوات كانت قد أتت من حصار رودس. في 29 يوليو تراجعت الحامية ومواطني المدينة إلى قلعة اوترانتو. في 11 أغسطس استولى العثمانيون على المدينة.
حسب التأريخ المسيحي قام العثمانيون بحملة لاعتقال جميع الذكور. قتل المطران ستفانو أگريكولي وآخرون في القلعة، بينما قتل الأسقف ستفن پندينلي وقائد الحامية، الكونت فرنشسكو زورلو بالمنشار أحياء. في 12 أغسطس، رفض 800 مواطن الدخول إلى الإسلام، فأقتيدو إلى تل مينرڤا وقطعت أعناقهم بلا رحمة.[2] هؤلاء 813 الضحايا أعلنت الكنيسة الكاثوليكية، قديسين في 12 مايو 2013 [3] بعض رفات الشهداء ال800 محفوظون اليوم في كاتدرائية اوترانتو وفي كنيسة سانتا كاترينا أ فورميليو في ناپولي. يقال أن الكاتدرائية استخدمت كإسطبل بعد وقوع الغزو العثماني.[بحاجة لمصدر]
تعرضت هذه الرواية للكثير من الجدل[بحاجة لمصدر]. من الجانب التركي، هناك خلاف حول عمليات الاعدام الكثيرة التي وقعت؛ العظام التي عثر عليها في كاتدرائية اوترانتو يزعم أنها تخص المحاربين الذي قتلوا أثناء الغزو التركي. على الجانب الآخر، يعتقد باحثون إيطاليون، أن اقتراف بعض الأعمال الإرهابية من جانب الغزاة الأتراك خلق حالة من الذعر بين الإيطاليين حول اوترانتو.
في أغسطس، هاجم أسطول من 70 سفينة ڤيسته. في 12 سبتمبر، تعرض دير سان نيكولاس دي كاسوله، الذي يضم أكبر مكتبة في أوروپا، للتدمير. في أكتوبر 1480، هوجمت المدن الساحلية ليتشه، تارانتو، وبرينديسي.
نظراً لقلة الغذاء، عاد گديك أحمد پاشا مع معظم قواته إلى ألبانيا، تاركاً خلفه حامية تضم 800 من المشاة و500 فارس للدفاع عن اوترانتو. كان من المفترض أن يعود بعد الشتاء.
ردود الفعل
بعد مرور 27 سنة فقط على سقوط القسطنطينية، كان هناك بعض المخاوف من تتعرض روما لنفس المصير. وضعت الخطط للپاپا ومواطني روما لإخلاء المدينة. عام 1471 كرر الپاپا سيكستوس الرابع ندائه لتشكيل حملة صليبية. كان رد الكثير من المدن-الولايات الإيطالية، المجر وفرنسا سلبياً على هذه الدعوة. جمهورية البندقية، لم ترد لأنها كانت قد وقعت معاهدة سلام باهضة الثمن مع العثمانيين عام 1479.
عام 1481 أمر الملك فرديناند الأول من ناپولي بخروج جيش تحت قيادة ابنه ألفونسو الثاني. وقدمت فرقة من القوات أتى بها الملك ماتياس كورڤينوس من المجر.
الهجوم المضاد
حوصرت المدينة بدءاً من 1 مايو 1481. في 3 مايو، توفى السلطان العثماني محمد الثاني، واشتعلت المنازعات حول خلافته. أدى هذا إلى منع إرسال العثمانيون التعزيزات إلى اوترانتو. لذا فقد انتهى الاحتلال التركي لاوترانتو بمفاوضات مع القوات المسيحية، مما مكن الأتراك من الإنسحاب إلى ألبانيا. ومع ذلك، بقى بعض من هؤلاء القوات أسيراً عندما استردت القوات المسيحية اوترانتو ثانية.
النتائج
عدد من المواطنين، يقال أنهم حوالي 20.000 (رقم متنازع عليه بشدة من قبل الباحثين المعاصرين)، تم تقليله إلى 8.000 مواطن.[بحاجة لمصدر]خوفاً من تكرار الهجوم، تركو الكثير منهم المدينة.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Csaba Csorba, János Estók, Konrád Salamon (1999). Magyarország Képes Története. Budapest, Hungary: Magyar Könyvklub. p. 62. ISBN 963-548-961-7.
{{cite book}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Bunson, Matthew. "How the 800 Martyrs of Otranto Saved Rome". Catholic Answers. Retrieved 11 February 2012.
- ^ "Martyrs of Otranto, entire village that chose death instead of renouncing their faith". Rome Reports. Retrieved 10 May 2013.
واصلات خارجية
- En.otrantopoint.com
- Zum.de
- Borghitalia.it
- Castellipuglia.org
- Uni-mannheim.de
- Cronologia.leonardo.it
- Museomuro.it
- How the Eight Hundred Men of Otranto Saved Rome
- The Crusades Wiki