العلاقات الصينية اللاوسية

العلاقات الصينية اللاوسية هي العلاقات الثنائية بين الحكومة الصينية و الحكومة اللاوسية. تتكون العلاقات من التجارة والمعونات، إلى حدٍ كبير في مد الطرق في المقاطعات الشمالية للاوس، بدون تحدي مباشر لمصالح تايلند وڤيتنام في المناطق الوسطى والجنوبية.

العلاقات العلاقات الصينية-اللاوسية
Map indicating locations of China and Laos

الصين

لاوس
المبعوث
جيانگ زايدونگكامپو نتاوان
في 21 أغسطس 1956، أقامت الصين استقبالاً حافلاً لرئيس وزراء لاوس، الأمير سوڤانا فوما.

في 25 أبريل 1961، أعلنت جمهورية الصين الشعبية ومملكة لاوس، رسمياً إقامة علاقات دبلوماسية.

إلا أن غزو ڤيتنام لكمبوديا في ديسمبر 1978 لإسقاط نظام الخمير الحمر استفز الصين فقامت بغزو محدود لڤيتنام—بعمق نحو تسعة عشر كيلومتراً— "لتلقين ڤيتنام درساً." فوجدت لاوس نفسها في مأزق خطير، إذ لم ترغب في استفزاز إضافي للصين، ولكنها غير قادرة على معارضة شريكتها الخاصة، ڤيتنام. نجت القيادة اللاوسية من المعضلة بإصدار تصريحات متأخرة قليلاً لدعم ڤيتنام بعد بعض الجدل داخل الحزب وبخفض حاد للعلاقات الدبلوماسية مع الصين إلى مستوى القائم بالأعمار — بدون قطع كامل للعلاقات. بلغت العلاقات الصينية-اللاوسية الحضيض في 1979، بورود تقارير عن مساعدة وتدريب صينيين لقوات مقاومة الهمونگ بقيادة الجنرال ڤانگ پاو في مقاطعة يون‌نان الصينية.[1]

إلا أن هذه العلاقة العدائية خفـَّت تدريجياً، وفي 1989 قام رئيس الوزراء كايسون فومڤيهان بزيارة دولة إلى بكين. وفي 1991 اختار كايسون أن يمضي عطلته في الصين بدلاً من القيام بزيارته المعتادة إلى الاتحاد السوڤيتي. تم تطبيع العلاقات الدبلوماسية والحزبية في عام 1989. توسعت التجارة من البيع المحلي للسلع الاستهلاكية إلى منح أحد عشر رخص استثمار في عام 1991 - بما في ذلك مصنع لتجميع السيارات. وعقب إنشاء لجنة الحدود الصينية اللاوسية المشتركة في عام 1991 ، أسفرت الاجتماعات التي عقدت خلال عام 1992 عن اتفاق يرسم حدودهما المشتركة. توسعت استثمارات الصين التجارية وتجارتها مع لاوس بهدوء ، ولكن ليس بشكل كبير ، في عامي 1993 و 1994.[1] عقد شي جن‌پنگ محادثات مع الرئيس اللاوسي بون‌نانگ ڤوراچيث في 2016، سعياً للمزيد من التنسيق في الشئون الدولية.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العلاقات الاقتصادية

سكة حديد کون‌مینگ-ڤيين‌تيان

 
نفق گان‌ژوانگ[4]

وفي يوم الأحد 24 مايو 2020، تم الانتهاء من بناء نفق گان‌ژوانگ بطول 15.2 كم، في ناحية يوان‌جيانگ، في مدينة يوشي، في جنوب غرب مقاطعة يون‌نان، على خط سكة حديد کون‌مینگ-ڤيين‌تيان لربط الصين بـلاوس يوم الأحد. زكان العمل في النفق قد بدأ في 2016. ويأخذ مسار على شكل حرف S لتقليل الميل.[4]

ويمر النفق بثمانية صدوع جيولوجية مع ظروف جيولوجية معقدة، مثل تشوه الصخور الناعمة والغازات الضارة. ومن المتوقع أن يدخل خط السكك الحديدية حيز التشغيل بحلول نهاية عام 2021. الخط هو المسار الأوسط من سكة حديد کون‌مینگ-سنغافورة.

ببليوگرافيا

  • Cardenal, Juan Pablo; Araújo, Heriberto (2011). La silenciosa conquista china (in الإسبانية). Barcelona: Crítica. pp. 183–186, 230–232. ISBN 9788498922578.

المصادر

  1. ^ أ ب Brown, MacAlister and Joseph J. Zasloff. "Relations with China". Laos: a country study (Andrea Matles Savada, editor). Library of Congress Federal Research Division (July 1994). هذا المقال يضم نصاً مترجماً من هذا المصدر، ويقع ضمن المشاع.
  2. ^ "China's Xi holds talks with Lao leader to enhance ties". Xinhua. Xinhua News Agency. May 3, 2016. Retrieved 4 May 2016.
  3. ^ "China - Laos Railway". travelchinaguide.com. 2020-03-17.
  4. ^ أ ب ASEANPLUS NEWS (2020-05-25). "First high-risk runnel - 15km long - China-Laos railway completed". TheStar.

قالب:Foreign relations of Laos