العلاقات الصينية التركمنستانية

العلاقات الصينية التركمنستانية هي العلاقات الثنائية بين الحكومة الصينية و الحكومة التركمنستانية.

العلاقات الصينية التركمنستانية

الصين

تركمنستان

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العلاقات السياسية

العلاقات الإقتصادية

تركمنستان والصين يرفعا سعة خط أنابيب الغاز بينهما، قيد الإنشاء، إلى 40 بليون متر مكعب في السنة. المقاول والإدارة روسيان.[1]

الغاز

في يوليو 2007، وقعت تركمانستان مع شركة البترول الوطنية الصينية على اتفاقيات للبيع وتقاسم الأرباح، وبموجب الافاق ستقوم الصين وتركمانستان بتطوير موارد الغاز الطبيعي بشكل مشترك على الضفة اليمنى لنهر آمور.

وبحسب الاتفاقية التي تمتد لثلاثين عاماً، ستزويد تركمانستان الصين بالغاز الطبيعي من خلال خط أنابيب الغاز الصين-آسيا الوسطى والذي انتهى العمل به وجرى تشغيله في عام 2013.

تتصف حقول الغاز في تركمانستان بعدة خصائص منها ارتفاع درجة الحرارة والضغط المرتفع ومحتوى كبير من ثاني أكسيد الكربون، الامر الذي يجعل تطويرها يمثل تحدياً استثنائياً.

ووصفت عملية حفر آبار النفط والغاز في هذه المنطقة بأنها اشبه ب"الرقص على حافة السكين". وبالفعل كان معدل نجاح الحفرعلى الضفة اليمنى لنهر نهر آمور أقل من 30%.

كما فوجئ موظفو التنقيب عن النفط والغاز الصينيون عندما وصلوا إلى الضفة اليمنى لنهر آمور، غذ اكتشفوا أن صعوبة استخراج النفط والغاز هنا أكبر مما كان يتصور.

كا وجدوا حفرة تحترق من الغاز الطبيعي سميت بوابة الجحيم، ويبلغ قطرها 69 مترا، وعمقها 30 مترًا، وتصل درجة الحرارة بداخلها إلى1000 درجة مئوية. زكان على الصينيين العمل ضكم ظروف صعبة، مع الافتقار للكثر من الدعم اللوجستي في الصحراء كما أن درجات الحرارة المرتفعة بالصيف يمكن أن تصل لحوالب 50 درجة مئوية بينما في الشتاء فيمكن أن تنخفض إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر.

وكان على موظفي الهندسة الصينية العمل في مثل هذه الظروف القاسية لمدة 18 شهرًا. فيمواقع وخطوط تجميع بطول 90 كيلومترًا بالاضافة للعديد من مهام هندسة النظام الأخرى لضمان بناء خط الأنابيب يمكن أن ينتج 5 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي في غضون 98 يومًا فقط، وانعش الفريق الفني لشركة بتروتشينا حقل غاز السلمون الخاملعلى الضفة اليمنى من الذي لم تجري فيه أي أعمال منذ 14 عام، وقام العمال الصينيون بلحام الأنابيب عند درجة حرارة أقل من 40 درجة مئوية محققين ما يقرب من ضعف سرعة اللحام المعتادة.

وقبل أن يتم الانتهاء من المشروع بأكمله، تمكنت تركمانستان من إيصال الغاز الطبيعي إلى الصين عبر

خط الأنابيب وبفضل عائدات تصدير الغاز الطبيعي الى الصين، تعافى الاقتصاد التركمانستاني وحقق فوائد هائلة للسكان المحليين.

تم الانتهاء من المشاريع التي نفذتها شركة البترول الوطنية الصينية وجرى تشغيلها واحدا تلو الآخر.

وامتد خط أنابيب الغاز الصين-آسيا الوسطى لثلاثة خطوط متوازية، ووصل معدل النجاح في المنطقة المحظورة من الحفر إلى 100%.


ومنذ عام 2009 ، وصل أكثر من 300 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من تركمانستان إلى مناطق غرب الجنوب ودلتا نهر اليانغتسيفي الصين عبر خط أنابيب الغاز الطبيعي في الصين وآسيا الوسطى. واستبدل 300 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي 400 مليون طن من الفحم. وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 426 مليون طن مما يساهم بشكل كبير في جهود حماية البيئة في الصين ،

وتسعى الصين وتركمانستان لاستمرار التعاون طويل الأمد بينهما. وخلال عقد من الزمن تراكم حجم تجارة إجمالي للغاز الطبيعي بين البلدين ليتجاوز 72 مليار دولار

كما أجرت شركات النفط الصينية عمليات استكشاف وتطوير الغاز الطبيعي على الضفة اليمنى لنهر آمور مما أدى إلى خلق 22000 فرصة عمل للمقيمين المحليين في تركمانستان ودرب المهندسون الصينيون حوالي 110.000 شخص في تركمانستان على عمليات الادارة والاستخارج للغاز والنفط حتى أصبحوا محترفين في هذا المجال.

وتضمنت الصناعات اللوجيستية والبناء أنها العديد من مشاريع الرفاهية العامة في تركمانستان مما أدى إلى العديد من الفوائد الاجتماعية.

وبما أن منطقة تطوير المشروع كانت عبارة عن صحراء شحيحة بالمياه، تبرع فريق المشروع بمبلغ مليون دولار، لبناء نظام تنقية لتزويد المياه، فهو أكبر مشروع عام تبرعت به شركة أجنبية لتركمانستان.

وساهم بحل مشاكل مياه الشرب لستة آلاف من سكان المناطق النائية.[1]

العلاقات الثقافية

انظر ايضاً

المصادر

  1. ^ "Gas cooperation saves two countries, China did Turkmenistan a big favor". youtube.