حمص (نبات)

(تم التحويل من الحمص)

الحمص Cicer، هو جنس ضمن الفصيلة البقولية والجنس الوحيد ضمن فرع الحمصية الحيوي. موطنه الأصلي عبر منطقة الشرق الأوسط وآسيا. ومن أشهر أنواعه الحمص الشائع.

حمص
the cultivated annual chickpea Cicer arietinum
شجيرات نبات الحمص.
التصنيف العلمي e
أصنوفة غير معروفة (أصلحها): الحياة
مملكة: النبات
Clade: كاسيات البذور
Clade: ثنائيات الفلقة الحقيقية
الفرع الحيوي: ورديات (صُفيف)
الفرع الحيوي: حمص (نبات)
الجنس: الحمص
L.
الأنواع[1]
Cicer distribution map.png

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأنواع

منتشرين من نبات أو بذور الحمص:

  • الحمص الدبسي: هو صغير الحجم ويزرع معظمه في أثيوبيا ,إيران , والمكسيك لونه قاتم وغلافه خشن.
  • الحمص الكابولي: يعد أكبر حجما من الحمص الدبسي ينمو في أفغانستان وتشيلي وباكستان وجنوب أوروبا وشمال أفريقيا.



مؤشرات الانتاج

 
انتاج الحمص في 2005
أكبر عشر منتجون للحمص — 2005
(1000 طن)
  الهند 5,470
  پاكستان 868
  تركيا 610
  ميانمار 530
  إيران 310
  إثيوپيا 216
  المكسيك 133
  أستراليا 116
  كندا 103
  سوريا 65
اجمالي العالم 8,421
المصدر:
منظمة الغذاء والزراعة (FAO)
[1]
















الاستخدامات

التغذية

للحمص مكانة مرموقة على الموائد وخاصة في الشرق الأوسط، فهو يؤكل: أخضر فيما يعرف باسم "الملانة" والتي تنتشر كثيرا في موسم عيد شم النسيم في مصر ، ومطبوخا ومسلوقا. قديما كان يوصف للتغذية وللتجميل ، وحديثا يتم الإستفادة منه في التغذية والطب. يحتوي الحمص على عناصر الكبريت والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد وهو مفيد جدا في حالات الأنيميا والضعف العام.

الحمص الأخضر "الملانة" يحتوي على فيتامينات وسكر ولا ينصح أكله بكثرة لصعوبة الهضم.أما الحمص الجاف فيستخدم في التغذة بطرق متعددة وكذلك يمكن الإستفادة من مسحوقه في تجميل البشرة وتنقيتها.

الطب الشعبي

يستخدم مسحوق الحمص في الطب الشعبي لعلاج بعض أمراض الكلى والكبد والمثانة البولية، كما يعتبر من المواد المجلطة للدم حيث يستخدم لوقف النزيف وتطهير الجروح والتسريع في التئامها.

الملانة

 
ثمار الملانة بعد تقشيرها.

الملانة هي ثمرة الحمص الأخضر، وأطلق عليه قدماء المصريين اسم (حور- بيك) أي رأس الصقر لشكل الثمرة التي تشبه رأس حور الصقر المقدس. وكان للحمص- كما للخس- الكثير من الفوائد والمزايا التي ورد ذكرها في بردياتهم الطبية، فوصفت ما يحتوي عليه الحمص من عناصر تستخدم في علاج الكلى والكبد والمثانة، ما يحويه عصير حباته الخضراء- الملانة- من مواد تساعد على وقاية الأطفال من أمراض الربيع- كما وصفت بردية إيبرس استعمال الحمص المطحون في وقف نزيف الجروح وتطهريها وسرعة التئامها.

وكانوا يعتبرون نضج الثمرة وامتلاءها إعلاناً عن ميلاد الربيع، وهو ما أخذ منه اسم الملانة أو الملآنة. وكانت الفتيات يصنعن من حبات الملانة الخضراء عقوداً، وأساور يتزين بها في الاحتفال بالعيد، كما يقمن باستعمالها في زينة الحوائط ونوافذ المنازل في الحفلات المنزلية.[2]

ومن بين تقاليد شم النسيم الفرعونية التزين بعقود زهور الياسمين وهو محرف من الاسم الفرعوني القديم (ياسمون) وكانوا يصفون الياسمين بأنه عطر الطبيعة التي تستقبل به الربيع، وكانوا يستخرجون منه في موسم الربيع عطور الزينة وزيت البخور الذي يقدم ضمن قرابين المعابد عند الاحتفال بالعيد. هكذا، ظل عيد "شم النسيم" عيداً للطبيعة ومولد الربيع، قائماً من عند الفراعنة حتى اليوم أصبح عيداً قومياً يحتفل به المصريون على اختلاف طبقاتهم ودياناتهم ويشاركهم فيه العالم أجمع.

معرض الصور


المصادر

وصلات خارجية

توجد في معرفةالفصائل معلومات أكثر حول:


الكلمات الدالة: