الحرب الأهلية النيجيرية

الحرب الأهلية النيجيرية
Biafra independent state map-en.svg
إعلان جمهورية بيافرا المستقلة في يونيو 1967.
الموقع
جنوب شرق نيجريا
النتيجة

انتصار النيجيريين

  • عودة بيافرا إلى نيجيريا
المتحاربون

 نيجريا
مصر(دعم جوي)[1]
دعم من:[1][2]

 المملكة المتحدة
 الاتحاد السوڤيتي
 السودان
 تشاد
 النيجر
 سوريا
 السعودية
 الجزائر[3]
بلغاريا بلغاريا[4]
 الولايات المتحدة

 بيافرا

دعم من:[5]
فرنسا فرنسا
الپرتغال الپرتغال[6]
 جنوب أفريقيا
 تنزانيا[7][8][9]
الگابون الگابون
ساحل العاج ساحل العاج
 زامبيا
 روديسيا
 إسپانيا[10][11]
 إسرائيل
 هايتي
القادة والزعماء
نيجريا يعقوب گوون
نيجريا مورتالا محمد
نيجريا بنجامين أدكونله
نيجريا اُلوسـِگون اُباسانجو
نيجريا ثيوفيلوس دانجوما
نيجريا ابراهيم بابانگيدا  (ج.ف.م)
نيجريا إسحاق أكادا بورو  
بيافرا اودومگو اجوكو
بيافرا فليپ إفيونگ
بيافرا ألكسندر ماديبو
بيافرا ألبرت أوكونكو
بيافرا تيم اونواتويگو 
بيافرا ڤيكتور بانجو Skull and crossbones.svg
بيافرا رولف ستاينر
بيافرا جوزيف أچوزيه
بيافرا تافي وليامز
القوى
120,000 (1970) 30,000 (1970)
الضحايا والخسائر
25.000 - 50.000 خسائر عسكرية 10,000 - 25.000 خسائر عسكرية
1–3 مليون خسائر مدنية
تاريخ نيجيريا
نيجيريا.

الحرب الأهلية النيجيرية، وتسمى أيضا الحرب النيجيرية البيافرية أو حرب بيافرا، هو نزاع مسلح وقع في الفترة من 6 يوليو 1969 - 13 يناير 1970. وسببها محاولة ولايات جنوب نيجيريا الإنفصال وإعلان جمهورية بيافرا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أسباب النزاع

الصراع هو نتيجة التوترات الاقتصادية والعرقية والثقافية والدينية بين مختلف الشعوب الموجودة في نيجيريا. حيث أن الدولة النيجرية مصطنعة بنتها القوى الاوربية الاستعمارية الكبرى دون مراعاة لحساب الاختلافات الدينية، واللغوية، والخلافات العرقية. شأنها شأن العديد من الدول الأفريقية الحديثة كانت نيجيريا ، والتي حازت على استقلالها من بريطانيا في عام 1960، يبلغ عدد سكانها 60 مليون نسمة وتتألف من حوالي 300 مجمجموعة مختلفة العرقيات والثقافات يتشكل المجتمع النيجري من قبائل الهوسا في النصف الشمالي الذي تدين غالبيته بالاسلام وقبائل اليوروبا التي تسكن المناطق الجنوبية نصف المسيحية نصف المسلمة وقبائل الإيبو في المناطق الجنوبية الشرقية المسيحية والوثنية. وكانت هذه الاختلافات السبب الرئيسي لاندلاع الحرب


الصراعات أثناء عصر الإستعمار

الإنقلاب العسكري

الإنفصال

الحرب الأهلية

بدأت الحرب عقب انهيار محادثات السلام بهجوم شنته القوات الاتحادية على الاقليم المنشق من الشمال والشرق باتجاه مدينة إنوگو. وقام الاسطول الفيدرالي بحصار الجنوب. ردت حركة بيافرا على الهجوم بتوسيع القتال إلى خارج حدود الاقليم من اجل تحقيق هدفها "التحرير الكامل لكل نيجريا". فقامت بحركة معاكسة فعبرت نهر النيجر واستولت على اقليم الغرب الأوسط وسيطرة على عاصمته وأهم مدنه في الفترة من 8 أغسطس حتى 20 سبتمبر 1967 وغزت باقى مناطق الغرب الأوسط حتى تمنع الحكومة الاتحادية من استغلال اراضيه من اجل الهجوم عليها ومن اجل محاولة كسب تعاطف قبائل الإيبو وبناء علاقة تحالف مع قبائل الاقليم الغربي ضد الاقليم الشمالي المسيطر على الحكومة. ولكن تطوارات الحرب كانت في صالح الحكومة الاتحادية فقد سيطر الجيش على مدينو إنوگو العاصمة في أكتوبر 1967. وتقدمت إلى الجبهات الجنوبية واستولت على دلتا نهر النيجر. ونقلت العاصمة إلى أومياها التي استولى عليها الجيش لاحقا في مايو 1968 هي ومجموعة من المدن الهامة بعد ان حصر الجيش الانفصاليون في دوائر عسكرية متتالية واستمر القتال حتى حصر الانفصاليون في مناطق ضيقة إلى ان تم الاستيلاء على العاصمة الثالثة اوبري ومطار اولي في يناير 1970 وتم تصفية التمرد.

المأزق

 
طفل يعاني من المجاعة وسوء التغذية. آثار الحصار. صور المجاعة التي سببها الحصار النيجيري جلبت تعاطفاً لأهالي بيافرا في الغرب.


نهاية الحرب

ما بعد الحرب

الدور المصري

 
الرئيس المصري جمال عبد الناصر مع قادة نيجريا بعد انتهاء الحرب الأهلية النيجيرية.

في أغسطس 1967 أرسل الجنرال يعقوب گوون، رئيس الحكومة النيجيرية ورئيس المجلس العسكري الحاكم رسالة عاجلة إلى الرئيس المصري جمال عبد الناصر، يشرح فيها الخطر الذى تتعرض له بلاده جراء غارات جوية يومية تشنها طائرتان أصبح يمتلكهما الجنرال اوجوكو قائد الانفصال في بيافرا على العاصمة لاگوس دون أن تلقى أى مقاومة، حيث لم يكن هناك أى نوع من أنواع الدفاع الجوى، وأوضح أنه لا يمكن الصمود فى مواجهة هذه الغارات أكثر من أيام قليلة، وذكر الجنرال أنه لجأ إلى جهات عديدة، ولم يسعفه أحد، غير أن الاتحاد السوڤيتي أمده بطائرات ميگ 19 ولكن دون طيارين، وذكر الجنرال جوان في رسالته أنه يدرك تماما صعوبة الموقف الذي يمر به الرئيس عبد الناصر فى الوقت الحالي، ولكنه يتساءل عن إمكانية أن يسعى الرئيس المصري لدى أصدقائه - وذكر من بينهم الجزائر - ليمده بعدد من الطيارين للطائرات الميگ.[12]

كان عبد الناصر بالفعل يمر بظروف بالغة التعقيد بعد هزيمة عسكرية في حرب يونيو 67 لم يمر عليها سوى أسابيع قليلة، وكان قد بدأ حرب جديدة هي حرب الاستنزاف تمهيداً لتحرير الأراضى المحتلة، كما كان يستعد للسفر إلى الخرطوم لحضور أول قمة عربية بعد هزيمة 1967. وفى هذا الجو المشحون تسلمت هذه الرسالة بصفتى الوزير المسئول عن الشئون الافريقية فى ذلك الوقت وقمت بعرضها فورا على رئيس الجمهورية لخطورة ما جاء بها. وجاء تعليق ورد الرئيس جمال عبد الناصر على هذه الرسالة سريعا وحاسما، فقد قال: لا أعتقد أن أحدا من أصدقائنا أو غيرهم سوف يستجيب لهذا الطلب، فقد سبق أن تعرضنا لموقف مشابه، ولم يستجب أحد لندائنا، فإرسال طيارين يختلف عن مجرد ارسال معدات عسكرية، ولكننى لا أريد أن تنتكس افريقيا بنكستنا، خاصة نيجيريا بما تمثله من أهمية فى القارة الإفريقية، كما أن نجاح بيافرا فى الانفصال سوف يتبعه تقسيم نيجيريا إلى دويلات، وكان هذا فعلا ما ينادى به أوجوكو الذى كان يرى أن أسس الوحدة الفيدرالية قد انهارت تماما، وأن الحل الوحيد هو اقامة اتحاد كونفدرالى من أربع دول مستقلة تماما هى الأقاليم الاربعة القائمة فى ذلك الوقت، وعلى هذا الأساس كان قرار جمال عبد الناصر الوقوف مع نيجيريا ومساعدتها فى القضاء على انفصال بيافرا، وبالتالى تم تكليفى بالاستجابة لطلب الجنرال جون على الفور وإمداده بالطيارين على أن يكونوا من الضباط الذين تركوا الخدمة فى القوات الجوية، وقال لى عبد الناصر انه نظرا لانشغالاته العديدة فى الفترة المقبلة فإنه يخولني سلطات رئيس الجمهورية فى كل ما يتعلق بهذه المهمة.

ولم تكن مهمتى سهلة خاصة فى البداية، فقد كان عامل الوقت ضاغطا بشكل كبير تحت استعجال السلطات النيجيرية وملاحقتهم لي، وكان على أن أتعامل مع جهات عديدة وأفراد ليسوا فى الخدمة، وعلى أن أوفر أطقم الصيانة واللاسلكي كل ذلك خارج القنوات الرسمية حفاظا على السرية، كما كان على أيضا أن أنهى الترتيبات مع السلطات النيجيرية وتحديد قواعد وأسلوب التعاون بيننا بالشكل الذى لا يسبب لنا أى تعقيدات دولية نحن فى غنى عنها، فاتفقت على أن تأخذ العملية شكل التعاقد الفردى بين سفارة نيجيريا فى القاهرة، وكل فرد على حدة أى انها اتخذت فى مظهرها شكلا مماثلا لما يفعله المرتزقة الأوروبيون رغم أن الضباط المصريين لم يكونوا مرتزقة فى واقع الأمر حيث كانت المهمة وطنية بامتياز، ولكننا كنا نستخدم أحد الأساليب التى استخدمتها قوى الاستعمار فى الكونغو، وفي أماكن كثيرة أخرى. وقد وصلت الدفعة الأولى من الطيارين المصريين إلى لاجوس بعد أيام قليلة من استلام رسالة الجنرال گوون، وفي اليوم التالى لوصولهم كانوا يقودون الطائرات الميج ويملأون سماء لاجوس وسط فرح وتهليل أهالى العاصمة فقد كان ذلك ايذانا باختفاء طائرات أوجوكو وانتهاء غاراتهم نهائيا.

وكلف الضباط المصريون بعد ذلك بضرب مطار بيافرا وابقائه معطلا بصفة دائمة، وكان معنى ذلك وقف الامداد العسكرى إلى بيافرا، والذى كان معظمه يصل عن طريق الجو. ثم انغمس الطيارون المصريون فى الحرب النيجيرية ضد قوات الانفصال، وزاد عدد الطيارين المصريين فى نيجيريا بتقدم الحرب وانشاء كلية طيران فى لاجوس لتدريب الضباط النيجيريين واضطررنا إلى الاستعانة بطيارين من القوات الجوية المصرية مباشرة لاستكمال الاعداد المطلوبة، واستمر وجود الطيارين المصريين يشاركون فيما يطلب منهم إلى ان انتصرت القوات الفيدرالية وهرب اوجوكو إلى ساحل العاج واستسلمت قواته، وتم القضاء نهائيا على محاولة انفصال بيافرا، وبقيت نيجيريا موحدة.

لقد كانت مصر الدولة الوحيدة التى اشترك جنودها مع القوات النيجيرية فى حماية سمائها، وفى إنهاء الانفصال، وجاء ذلك فى إطار من الصداقة والتعاون والعلاقات المتينة بين البلدين طوال فترة الستينيات وبداية السبعينيات، وقفت خلالها نيجيريا مع مصر وأيدتها فى كل قضاياها التى عرضت بالأمم المتحدة فى أوقات كانت عصيبة. وأراد الجنرال گوون ـ رئيس المجلس العسكرى أن يعبر عن شكره وتقديره للرئيس جمال عبدالناصر وحكومته، فكانت القاهرة أول عاصمة يزورها رسميا بعد أن استعادت نيجيريا وحدتها، وفى أول لقاء للجنرال گوون مع عبد الناصر قال متحدثا عن دور الطيارين المصريين لقد كان لأحفاد الفراعنة دور أساسي فى النصر الذى حققناه.

التوثيق

ليس هناك الكثير من التفاصيل عن الدور المصري في الحرب الأهلية النيجيرية، ومعظم المصادر بالإنگليزية، وجاء ذكرها بالعربية في رسالة جامعية على موقع الأهرام عرضها بطرس بطرس غالي عن الحرب في مجلة السياسة الدولية سنة 1975، دون أن يذكر مصر.

أما المصادر الإنگليزية فلا تذكر مصر إلا بشكل عابر لكنها تتفق على الدور الذي لعبته: قيام الطيارين المصريين وهم يقودون طائرات حربية روسية حديثة (إليوشين وفقًا لبعض المصادر) باعتراض طريق رحلات المؤن والإمدادات للجانب البيافري وقتل المدنيين البيافريين، إذ ألحقوا بهم خسائر كبيرة في الأرواح وهم في مواقع مدنية، ومن على ارتفاع منخفض، مثل مراكز إيواء اللاجئين والمستشفيات وغيرها بشكل واضح فيه استهدافهم، وكل هذا بعد وقت قليل جدًّا من هزيمة 1967 المرتبطة عسكريًّا بتدمير سلاح الطيران المصري. وهكذا فإلى جانب قوات الشمال النيجيري المسلم، قام «تحالف أممي من بريطانيا العظمى والاتحاد السوفيتي ومصر وجامعة الدول العربية دون شفقة بقتل عدة ملايين من الأطفال والنساء والرجال الإجبو/البيافريين قصفًا و…تجويعًا».[13]

وفي حوار جمال نكروما بعد الثورة المصرية 2011، مع محمد فايق، رجل عبد الناصر في أفريقيا، ونائب المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر وقت إجراء الحوار، ورئيسه فيما بعد، يقول فايق إن من ضمن التحديات التي واجهتها سياسة عبدالناصر في أفريقيا أنه

  «عند نشوب الحرب الأهلية النيجيرية بعد انفصال بيافرا ثارت ثائرة أمم أفريقية عديدة متعاطفة مع القضية البيافرية حيال موقف القاهرة الموالي لنيجيريا. واتهم الرئيس التنزاني جوليوس نيريري ونظيره الزامبي كينيث كاوندا مصر بدعم نيجيريا بسبب الانحياز الديني»، لكن أبطال الاستقلال أساؤوا فهم زميلهم المصري، بحسب فايق، الذي يقول إن الأخير أيد «سيادة نيجيريا ووحدتها الوطنية واتصالها الجغرافي». و«عارض…بضراوة بلقنة أفريقيا».وبقي أبطال الاستقلال أصدقاء مقربين «بغض النظر عن الاختلافات السياسية» و«كانوا يتحدثون بصراحة شديدة وتبادلنا الرؤى والأفكار بحرية».  

لكن تبقى غريبة قلة المعلومات المتاحة عن حرب أهلية/جريمة إبادة حديثة ومجاعة كبرى دامت ثلاث سنوات على الأقل، ولعلها تشي بقلة المعلومات خارج الإنترنت أصلاً. وربما كان من ضمن الأسباب بطء المؤرخين، إذا استبعدنا فكرة التكتم والمسكوت عنه.وبالطبع فإن الصمت لا يخص دور مصر فقط، بل ربما كان سببه الأساسي ضلوع قوى غربية كبرى. ولم ينشر تشينوا أتشيبي (وهو من إجبو بيافرا) مذكراته عن الحرب، «التي طال انتظارها» وفقًا لـ«بي بي سي»، سوى في 2012، قبل وفاته في العام التالي. وحتى في الأدب، لم تظهر رواية تشيماماندا أديتشي المولودة بعد الحرب سوى في 2006. ومن اللافت أن مترجمتها إلى العربية، بعنوان «نصف شمس صفراء» (الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2009)، هي فاطمة ناعوت، الكاتبة البارزة المؤيدة للسيسي والجيش بعد انقلاب 30 يونيو والمذابح التي تلته والمحبة لعبدالناصر.

يرد ذكر مصر والمصريين مرتين في الرواية. ففي صفحة 425 من الطبعة المصرية يقول أحد الأبطال:

بوسعك أن تخبرهم كيف أننا مستمرون في الصمود منتصرين برغم الميگ-17 النيجيرية والميگ-28 والميگ-29 التي يقودها طيارون روس ومصريون وتقذفنا بالقنابل كل يوم، وكيف أن بعضهم يستخدم طائرات ركاب يدحرجون منها القنابل بخشونة ليقتلوا النساء والأطفال.

وفي صفحة 469، يدعو قس في صلوات الصباح قائلاً:

الرب يبارك فخامته! الرب فليعط تنزانيا والگابون القوة! فليدمر الرب نيجيريا وبريطانيا ومصر والجزائر وروسيا! باسم المسيح المقدس!

وفي مذكرات أتشيبي، يرد ذكر المصريين 4 مرات منها مثلا في صفحة 136، تحت عنوان «دماء، دماء في كل مكان»:

  وجد البيافريون أنفسهم تحت هجوم كثيف بعد هجمة وسط الغرب. فسيطرت الفرقة الأولى في الجيش بقيادة محمد الشوا، بسرعة، متقدمة مع ثيوفيلوس دانچوما، على مدينة نسوكا الجامعية، ثم قصفت بلا هوادة عاصمة بيافرا بأسلحة ثقيلة.ساعد في العملية العسكرية الطيارون المرتزقة المصريون وهم يقودون طائرات الجيش النيجيري الجديدة البريطانية والتشيكية والسوفيتية.  


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ببليوگرافيا

  • Shadows : Airlift and Airwar in Biafra and Nigeria 1967-1970, by Michael I. Draper (ISBN 1-902109-63-5)
  • On Wings of War: My Life as a Pilot Adventurer, by Jan Zumbach
  • Warfare of the 20th Century, by Christopher Chant; Chartwell Books, 1988.
  • The Nigerian Revolution and the Biafran War, by Alexander A. Madiebo; Fourth Dimension Publishers, 1980.
  • Surviving the iron curtain: A microscopic view of what life was like, inside a war-torn region by Chief Uche Jim Ojiaku, ISBN-10: 1424170702; ISBN-13: 978-1424170708 (2007)
  • Ejibunu, Hassan Tai: Nigeria´s Delta Crisis: Root Causes and Peacelessness - EPU Research Papers: Issue 07/07, Stadtschlaining 2007

وصلات خارجية

المصادر

  1. ^ أ ب http://www.litencyc.com/theliterarymagazine/biafra.php
  2. ^ http://www.clickafrique.com/Magazine/ST014/CP0000000008.aspx[dead link]
  3. ^ Biafra Revisited, 2006. Page 5.
  4. ^ Nigeria Since Independence: The First Twenty-five Years : International Relations, 1980. Page 204
  5. ^ http://www.africamasterweb.com/BiafranWarCauses.html
  6. ^ Genocide and the Europeans, 2010. Page 71.
  7. ^ Malcolm MacDonald: Bringing an End to Empire, 1995. Page 416.
  8. ^ Ethnic Politics in Kenya and Nigeria, 2001. Page 54.
  9. ^ Africa 1960–1970: Chronicle and Analysis, 2009. Page 423
  10. ^ There's A Riot Going On: Revolutionaries, Rock Stars, and the Rise and Fall of '60s Counter-Culture, 2007. Page 213.
  11. ^ The USSR in Third World Conflicts: Soviet Arms and Diplomacy in Local Wars 1945-1980, 1986. Page 91
  12. ^ "فى الذكرى المئوية للاتحاد النيجيرى مصر تجدد عهودها مع القارة السوداء". جريدة الأهرام. 2015-04-11. Retrieved 2004-02-26. {{cite web}}: line feed character in |title= at position 35 (help)
  13. ^ "وكو حرام: عبدالناصر وطيَّاروه المرتزقة". جريدة الشرق الأوسط. 2014-05-16. Retrieved 2015-04-06.