الجنة الآن

فيلم الجنة الآن فيلم مثير للجدل من فلسطين من إخراج هاني أبو أسعد الهولندي من أصل فلسطيني من عرب 48 الذي هاجر إلى هولندا عام 1980 م وهو في التاسعة عشر من عمره. يحكي الفيلم قصة آخر 48 ساعة في حياة شابين فلسطينيين يتحضران للقيام بإحدى العمليات الإستشهادية في إسرائيل. تم ترشيح الفيلم مع 5 أفلام أخرى للحصول على جائزة أفضل فيلم غير أمريكي في مهرجان الأوسكار لعام 2006. الفيلم باللغة العربية ومدته 90 دقيقة.

الجنة الآن
ملف:Paradise now film.jpg
إخراج هاني أبو أسعد
بطولة قيس ناشف
علي سليمان
هيام عباس
سيناريو هاني أبو أسعد
بيرو بيير
بيرري هودكسون
اللغة العربية
الإنتاج 2004
عرض 14 فبراير 2005
مدة العرض 1:30


تم عرض الفيلم في 45 دولة وقد واجه المخرج صعوبات و ضغوط كبيرة اثناء تصوير الفيلم فالبعض اعتبر المخرج يحاول بطريقة او باخرى تمجيد العمليات الأنتحارية باضافة لمسات انسانية للممثلين اللذان هما صديقان منذ الطفولة و محاصران بجو من الأحباط و الفقر المدقع والبعض الآخر اتهم المخرج بخيانته لقضية المقاومة الفلسطينية للإحتلال الإسرائيلي.

يحاول المخرج ان يجعل العالم يتفهم العوامل و الظروف التي تجعل انسانا عاديا يقرر على الاقدام على القيام بعملية انتحارية من خلال التركيز على الصراع النفسي الذي يعيشه الشخصيتين الرئيسيتين خالد و سعيد اللذين يعيشان حياة قاسية دون أن تلوح في الأفق اي فسحة أمل.يتطوع الصديقان للقيام بعملية إنتحارية ولكن تغييرات حدثت في اللحظة الأخيرة تؤدي إلى انفصال الصديقان ويبدأ خالد بالتساؤل عما اذا كانت العملية الأنتحارية غرضا ساميا . هذه اللمسة الإنسانية الذي اضافها المخرج على الإنسان الذي يقرر القيام بعمل كهذا ازعجت بعض الفلسطينيين و الإسرائيليين في نفس الوقت فحسب راي بعض الفلسطينيين فان منفذ العملية الأنتحارية هو شخص ثابت العزيمة لا مكان للشك في قلبه و من وجهة نظر بعض الإسرائيليين فان منفذي تلك الهجمات من المستحيل ان يتحلوا بصفات الأنسان العادي من قدرة على الحب و الخوف و القلق فعلى سبيل المثال قالت صحيفة "جيروساليم بوست" الاسرائيلية إن الفيلم يظهر إنسانية الانتحاريين و"يجعل من الأوغاد أبطالا."

استطاع المخرج هاني أبو أسعد بالرغم من اعتراض بعض الجهات الاسرائيلية الحصول عل مساعدات مالية من صندوق السينما في اسرائيل وعبر ابو اسعد مرارا ان تنفيذ الفيلم كان في غاية الصعوبة بسبب ظروف الانتفاضة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية كان رده على الأنتقاد الموجه حول التركيز على الجوانب الأنسانية من خوف و تردد و قلق و حيرة في شخصيتي البطلين قال ابو اسعد ما نصه "ان قتل نفسك مع عدوك في الوقت نفسه هو اشد الامور فظاعة التي يمكن لاي شخص ان يقوم بها ومما يزيد الامر فظاعة هو ضحالة المعلومات المتعلقة بالاشخاص الذين يقومون بمثل هذا العنف المفرط".

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طاقم الفيلم

  • إخراج: هاني أبو أسعد
  • إنتاج: بيرو بيير
  • سيناريو: هاني أبو أسعد، بيرو بيير، بيرري هودكسون
  • بطولة: قيس ناشف، علي سليمان.


الجوائز

حصل الفيلم على الجوائز التالية:

جدل حول الفيلم

  • في 1 مارس 2006 تظاهر مجموعة في اسرائيل ضد قرار أكاديمية الفنون و العلوم السينمائية في كاليفورنيا بترشيح الفلم للحصول على جائزة أفضل فيلم أجنبي [1]
  • اعتبر المخرج هاني أبو أسعد قرار أكاديمية الفنون و العلوم السينمائية في كاليفورنيا اعتبار الفيلم من "السلطة الفلسطينية" وليس من فلسطين بمثابة إهانة وصفعة للهوية القومية للشعب الفلسطيني.
  • حصول مشاورات بين وزارة الأعلام في اسرائيل و لجنة مهرجان الأوسكار على ان لا يتم تقديم الفلم على انه من فلسطين [2]
  • عند تسلم المخرج هاني أبو أسعد جائزة الجولدن جلوب في 16 يناير 2006 ناشد العالم من اجل الأعتراف بفلسطين وقال ان الجائزة تمثل "اعترافا بأن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية والمساواة". .
  • اثناء تصوير الفلم في نابلس قامت مروحيات اسرائيلية بقصف سيارة كانت قريبة من موقع التصوير مما حدى بستة من طاقم الفلم إلى التخلي عن مشاركتهم في الفلم بصورة نهائية [3]
  • تم اختطاف احد العاملين في الفيلم من قبل مسلحيين فلسطينيين وتم اطلاق سراحه بتدخل من مكتب ياسر عرفات [4].


انظر أيضاً


وصلات خارجية

الكلمات الدالة: