إسرائيل وأسلحة الدمار الشامل

من المؤكد أن اسرائيل تمتلك أسلحة نووية، وهناك اعتقاد أنها تطور أسلحة كيميائية وييولوجية أيضاً. انضمت اسرائيل إلى برتوكول جنيف في 20 فبراير/شباط عام 1969.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأسلحة النووية

 
صورة ساتلية لمفاعل ديمونا النووي، ملتقطة في 11 نوفمبر 1968. ولزمن طويل نفت إسرائيل وجود مفاعل نووي فيها.

ترفض الحكومة الاسرائيلية أن تقر أو تنفي رسمياً أن لديها برنامج نووي، بالإضافة إلى أنها لم توقع على اتفاقية الحد من انتشار الاسلحة النووية. ومع ذلك فإنه وفي عام 1998 اعترف رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق شمعون پيرس بتطوير اسرائيل قوة نووية ليس لتكرار ما حدث في هيروشيما و إنما لتنفيذ اتفاقية اوسلو. وقد يعني مصطلح قوة نووية هنا سلاح نووي أو مفاعل نووي كالذي في ديمونة.

 
موقع التفجير النووي الإسرائيلي في جزر الأمير إدوارد، في 22 سبتمبر 1979.

المرة الأولى التي أفشيت فيها أسرار عن قدرة اسرائيل النووية كانت في صحيفة Sunday Times التي تصدر في لندن في 5 اكتوبر/تشرين الاول، 1986. والذي زود الصحيفة بهذه المعلومات هو يهودي اسمه مردخاي ڤعنونو كان يعمل في مركز النقب للأبحاث النووية، الذي يقع في صحراء النقب جنوبي ديمونة. بعد انتشار الخبر قام الموساد الاسرائيلي باختطافه وإيداعه السجن لمدة 18 سنة، 12 سنة منها في حبس انفرادي. قام مردخاي ڤعنونو بتصوير بعض الأفلام بكاميرا هاتفه المحمول، وقام بسرقة بعض الملفات المدرجة تحت صنف سري للغاية.


وفي عام 2006 صرح رئيس الحكومة الإسرائيلي أولمرت بامتلاك اسرائيل لسلاح نووي.


إسرائيل تزيد من نسبة تركيز العناصر المشعة

كشفت دراسة جديدة عن زيادة في نسبة تركيز العناصر المشعة من مفاعل ديمونة الإسرائيلي، وهو ما يؤدي إلى أضرار صحية خاصة ما يتعلق بالإصابة بأمراض السرطان في مدن الضفة الغربية.

وقال محمود سعادة مسؤول فرع فلسطين للأطباء الدوليين لمنع نشوب حرب نووية في دراسته إنه بعد إجراء فريق البحث من جامعة الخليل لعينات مختلفة من التربة، وجد ارتفاع في نسبة تركيز عناصر اليورانيوم (U238) في عينات من تربة مدينة حلحول شمالي الخليل، وصل على 105 بكرل/كگم.

كما وصلت تلك العناصر في بعض عينات التربة في تربة بيت أمر إلى 98 بكرل/كگم وهو أكبر بثلاثة أضعاف من المتوسط العالمي الذي يبلغ 30 بكرل/كگم.

كما أكد سعادة أنه بالنسبة لعنصر السيزيوم (137CS) الصناعي الناتج عن التسرب الإشعاعي النووي أو من التفجيرات النووية، ارتفعت نسبة تركيز العناصر المشعة والناتجة عن تحلل أنوية ذرات تلك العناصر في الهواء الطلق كثيرا في مناطق محافظة الخليل.

نسبة عالية

وفي تعليق محمود سعادة على الدراسة قال إن التركيز الطبيعي يجب أن يكون صفرا لكل كگم, وبالتالي تكون النسبة الموجودة في الخليل عالية جداً، وإنها لم تسجل إلا في مناطق أوروبا الشرقية عندما انفجر مفاعل تشرنوبل.

وأضاف الباحث في تصريحات للجزيرة نت أن الخطورة في المناطق الفلسطينية تكمن في انتشار تلك الإشعاعات وظهورها في مناطق أخرى غير الخليل، ما يثير الاعتقاد بأن الانتشار سيعم كل المناطق الغربية للضفة، ليس فقط ما ظهر مؤخرا في مناطق شمال المدينة.

كما طالب بضرورة فحص المناطق المتاخمة للحدود الإسرائيلية أي خطوط الهدنة للعام 1948.

وعن الأضرار المتوقعة من تلك الإشعاعات قال سعادة إن هناك تزايدا بأعداد الإصابات بالأمراض السرطانية وتشوهات الأجنة والإعاقات والإجهاضات المتكررة, خاصة مع عدم وجود الأجهزة الخاصة بالفحوص والمعالجات ونقص الأدوية في مناطق السلطة الفلسطينية.

كما أنتقد عجز السلطة عن اتخاذ قرارات خاصة بالوضع، وعدم طرحه أمام المحافل الدولية, إضافة إلى عدم اتخاذ الإرشادات الوقائية وطرق مقاومة هذه الإشعاعات التي تقع على جميع مؤسساتها.

وتوقع الباحث بزيادة الإشعاعات في كل المناطق الفلسطينية, وشدد على أن هناك مدافن للنفايات الإسرائيلية في مناطق متعددة بالضفة لرخص تكلفتها، حيث إن تكلفة التخلص من البرميل الواحد للنفايات في الخارج يقارب 5000 دولار، بينما تقدر التكلفة في المناطق المحتلة بـ20 دولارا فقط.

الأسلحة الكيميائية

وقعت اسرائيل على اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية لكنها لم تصادق عليها. [1] وهناك توقعات بأن إسرائيل تمتلك برنامجاً للأسلحة الكيميائية لربما يكون مقرة في معهد إسرائيل للابحاث البيولوجية[2] في نيس زيونا، تل ابيب.

تم اكتشاف 190 لتر من ثنائي ميثيل الميثيل فسفونات في حمولة تابعة لرحلة العال للطيران 1862، وهي مادة كيميائية مدرجة في جدول 2 تستخدم في تركيب غاز الأعصاب سارين، بعد أن تحطمت الطائرة في عام 1992 وهى في طريقها إلى تل أبيب. أصرت إسرائيل أن المادة كانت غير سامة، وأنها كانت لتُستَخدم في اختبار المرشحات التي تحمي الأفراد من الأسلحة الكيميائية، وأنها أدرجت بشكل واضح على بيان الحمولة وفقاً للوائح الدولية. كانت الشحنة صادرة من مصنع أمريكي للمواد الكيميائية إلى "معهد إسرائيل للابحاث البيولوجية" بترخيص من وزارة التجارة الأمريكية.[3]

في عام 1993، قام مكتب التقييم التكنولوجي التابع للكونگرس الأمريكي بخصوص تقييم انتشار أسلحة الدمار الشامل بتسجيل إسرائيل كدولة ورد في العموم أن لديها قدرات للحرب الكيماوية غير معلنة.[4] و في عام 1998، قال نائب مساعد وزير الدفاع الامريكى السابق المسؤول عن الدفاع الكيماوي والبيولوجي، بيل ريتشاردسون: "ليس لدي شك في أن إسرائيل عملت في (أشياء) هجومية كيميائية وبيولوجية كليهما لفترة طويلة ... ليس هناك شك أن لديهم (اشياء) منذ عدة سنوات".[5] وكان ماركوس كلينگبرگ قد أمضى 20 سنة في السجن كعقوبة عن البوح بأسرار إسرائيل الكيميائية للاتحاد السوڤيتي.

وقد أظهرت وثيقة من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، من سنة 1983 وأميط عنها طابع السرية في 2009، أن سواتل التجسس الأمريكية في 1982 كشفت عن “منشأة لانتاج غاز الأعصاب للحرب الكيماوية ومنشأة أخرى لتخزينه… في منطقة التخزين الحساس في ديمونا بصحراء النقب”. “كما يُعتقد بوجود انتاج لأسلحة كيماوية داخل الصناعات الكيميائية الإسرائيلية المتقدمة.

“While we cannot confirm whether the Israelis possess lethal chemical agents, several indicators lead us to believe that they have available to them at least persistent and nonpersistent nerve agents, a mustard agent, and several riot-control agents, marched with suitable delivery systems.”

وفي 1992، قامت الحكومة الإسرائيلية بالتوقيع على معاهدة الأسلحة الكيماوية التي تحظر مثل تلك الأسلحة، إلا أن الكنيست لم يصادق عليها.

The report, which was declassified in 2009, mostly deals with allegations of Soviet use of chemical and biological weapons in Afghanistan and Southeast Asia. Sections on the Middle East were largely deleted by government censors.[6]

الدفاع ضد هجوم كيماوي

إسرائيل ليست مستعدة جيداً للدفاع ضد هجوم بالأسلحة الكيميائية، كما يمكن أن يحدث مع نقل أسلحة كيميائية من سورية لحزب الله.[7] ومع ذلك فقد حذر رئيس الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي بني گانتس أن أى ضربة إسرائيلية لمنع هذا يمكن أن تؤدي إلى "صراع أوسع نطاقاً".[8]

الأسلحة البيولوجية

يعتقد ان إسرائيل قد طورت قدرة هجومية على الحرب البيولوجية.[4] وقد قام مكتب التقييم التكنولوجي للكونگرس الأمريكي بتسجيل إسرائيل كدولة تمتلك على المدى الطويل، برنامجاً للحرب البيولوجية غير معلن.[4] إسرائيل ليست من الدول الموقعة على اتفاقية الأسلحة البيولوجية والسامة.[9] ومن المفترض أن معهد إسرائيل للأبحاث البيولوجية في نيس زيونا يطور لقاحات وترياقات من أجل الحرب الكيميائية والبيولوجية.[10] ولم يكن من الممكن أن نستنتج ما إذا كانت إسرائيل حالياً تبقى على برنامج للأسلحة البيولوجية الهجومية؛ إذ أنه من المتكهن أن إسرائيل تحتفظ لنفسها بقدرة نشطة لإنتاج ونشر الأسلحة البيولوجية. [11] ومن المتوقع أن يكون برنامج تصنيع الاسلحة البيولوجية الإسرائيلي موجود في معهد إسرائيل للابحاث البيولوجية في نيس زيونا.

أدبيات

انظر أيضا

الهامش

  1. ^ United Nations Treaty Collection. Convention on the Prohibition of the Development, Production, Stockpiling and Use of Chemical Weapons and on their Destruction. Accessed 14 January 2009.
  2. ^ IIBR, IL, http://www.iibr.gov.il/ .
  3. ^ "Israel says El Al crash chemical 'non-toxic'". BBC. 1998-10-02. Archived from the original on 2003-08-18. Retrieved 2006-07-02.
  4. ^ أ ب ت (PDF)Proliferation of Weapons of Mass Destruction: Assessing the Risks. U.S. Congress Office of Technology Assessment. August 1993. OTA-ISC-559. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. http://www.princeton.edu/~ota/disk1/1993/9341/9341.PDF. Retrieved on 2008-12-09. 
  5. ^ Stein, Jeff (1998-12-02). "Debunking the "ethno-bomb"". Salon.com. Retrieved 2006-07-11.
  6. ^ "CIA document indicates Israel built chemical weapons stockpile". هآرتس. 2013-09-10.
  7. ^ Harel, Amos. "Israel is unprepared to face the threat of Syria's chemical weapons." Haaretz Newspaper, 23 July 2012.
  8. ^ Cohen, Gili. "Attack on Syrian chemical stockpiles could lead to 'broader campaign,' says IDF Chief of Staff." Haaretz Newspaper, 24 July 2012.
  9. ^ "Membership of the Biological Weapons Convention". United Nations Office At Geneva. Retrieved 12 March 2011.
  10. ^ "Nes Ziyyona". GlobalSecurity.org. April 28, 2005. Retrieved 2007-02-11. Israel is believed to have the capacity to produce chemical warfare agents, and probably has stocks of bombs, rockets, and artillery shells. Public reports that a mustard and nerve gas production facility was established in 1982 in the Dimona restricted area are apparently erroneous. Israel is also probably poised to rapidly produce biological weapons, though there are no public reports of currently active production effort or associated locations.…Israel's primary chemical and biological warfare facility is at Nes Ziyyona [Noss Ziona], near Tel Aviv. The Israeli Institute for Bio-Technology is believed to be the home of both offensive and defensive research.
  11. ^ Normark, Magnus (2005). "Israel and WMD: Incentives and Capabilities" (PDF). FOI. p. 38. Retrieved 2007-02-11. Israel does not stockpile or produce BW in large-scale today. However, we assess that Israel has a breakout capability for biological weapons and also CW, i.e. the knowledge needed to implement theoretical knowledge into the practical management of production and deployment of CBW. The knowledge base would be the one that was built during the 1950s and 1960s where today's advanced research can be used to upgrade potential BW and CW agents and their behaviour in the environment. We have not found any conclusive evidence that show that Israel's offensive programs still remain active today. {{cite web}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help); Unknown parameter |month= ignored (help)

وصلات خارجية