أنطيوخوس الأول سوتر

أنطيوخوس الأول سوتر أي المخلِّص، وهو ابن سلوقس الأول نيكاتور من زوجته الفارسية أپاما، ولاّه والده حكم المناطق الشرقية إبّان حياته، وكان مركزه مدينة سلوقية على نهر دجلة. واجه عند اعتلائه العرش ثورات في سورية وأطماعاً بطلمية في سورية الجنوبية والساحلية وحركات استقلالية في آسيا الصغرى، وقد تمكن من إخماد تلك الثورات خاصة في آسيا الصغرى. تزوج أرملة أبيه، ستراتونيكه.

أنطيوخس الأول المخلـِّص
Antiochus I Soter
Ai-Khanoum-gold stater of Antiochos1.jpg
ستاتر ذهبي لأنطيوخوس الأول، مصكوك في آي-خانوم، ح. 275 ق.م. الوجه: رأس أنطيوخوس الديادميدي، إلى اليمين. الظهر: أپولو عاري جالس على اومفالوس يسار، مستند على قوس وممسكاً قوسين. الكتابة اليونانية: BAΣIΛEΩΣ ANTIOXOY (للملك أنطيوخوس). Δ ختم آي-خانوم في الجانب الأيسر.
باسيليوس الامبراطورية السلوقية
العهد281–261 ق.م.
سبقهسلوقس الأول نيكاتور
تبعهأنطيوخس الثاني ثيوس
وُلِدح. 324/3 ق.م.
بلاد فارس أو بلاد الرافدين
توفي261 ق.م.
سوريا
الزوجستراتونيكى من سوريا
الأنجالسلوقس
Laodice
أپاما الثانية
ستراتونيكى من مقدون
أنطيوخس الثاني ثيوس
Dynastyالأسرة السلوقية
الأبسلوقس الأول نيكاتور
الأمأپاما
الديانةتعدد الآلهة اليوناني
عملة فضية لأنطيوخوس الأول. الظهر عليه أپولو جالساً على اومفالوس. الكتابة اليونانية هي ΒΑΣΙΛΕΩΣ ΑΝΤΙΟΧΟΥ (للملك أنطيوخوس).

وفي 278 ق.م.، غزا الغال الأناضول، وقد كان النصر الذي أحرزه أنطيوخوس عليهم سبباً في اتخاذه اللقب "سوتر" (كلمة يونانية تعني "المخلص")

وفي نهاية عام 275 ق.م.، تصاعد النزاع على بادية الشام Coele-Syria المضطرم بين البيتين الحاكمين الهلينيين، السلوقيين في سوريا والبطالمة في مصر منذ عام 301 ق.م.، وتحول إلى صدام مسلح عُرف بالحرب السورية الأولى. وقد كانت بادية الشام تحت السيطرة المستمرة للبطالمة، إلا أن السلوقيين لم يكفوا عن المطالبة بها. الحرب لم تؤدي لتغيير الحدود بين المملكتين، إلا أن مدن التخوم مثل دمشق والمناطق الساحلية لآسيا الصغري تبادلها الطرفان مرات عديدة.

وفي 27 مارس 268 ق.م.، وضع أنطيوخوس الأساس لمعبد إزيدا في بورسيپـّا.[1] وكان ابنه الأكبر، سلوقس، يحكم الشرق كنائب للملك منذ 275 ق.م.(؟) حتى 268/267 ق.م.؛ وقد قتل أنطيوخوس ابنه في تلك السنة الأخيرة بتهمة التمرد. وحوالي 262 ق.م. حاول أنطيوخوس أن يكسر القوة المتصاعدة لپرگاموم بقوة السلام، إلى أنه لقي هزيمة بالقرب من سردس ومات بعد ذلك بفترة وجيزة. وقد خلفه في 261 ق.م. ابنه الثاني أنطيوخوس الثاني ثيوس.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العلاقات مع الهند

Antiochus may be the Greek king mentioned[1] في قوانين أشوكا، كأحد المتلقين لدعوة الامبراطور الهندي أشوكا إلى البوذية:

 
عملة أنطيوخس الأول. مضرب صك العملة في أنطاكية. درع مقدوني عليه مرساة سلوقية بارزة في الوسط. فيل يسير قـُدُماً.
 
الدعوة البوذية في زمن الملك أشوكا (260–218 ق.م.)، حسب Edicts of Ashoka.
"And even this conquest [preaching Buddhism] has been won by the Beloved of the Gods here and in all the borderlands, as far as six hundred yojanas (5,400–9,600 km) away, where Antiochus, king of the Yavanas [Greeks] rules, and beyond this Antiochus four kings named Ptolemy, Antigonos, Magas and Alexander rule."[2]

Ashoka also claims that he encouraged the development of طب الأعشاب, for men and animals, in the territories of the Hellenistic kings:

"Everywhere within Beloved-of-the-Gods, King Piyadasi's [Ashoka's] domain, and among the people beyond the borders, the Cholas, the Pandyas, the Satiyaputras, the Keralaputras, as far as Tamraparni and where the Greek king Antiochus rules, and among the kings who are neighbors of Antiochos, everywhere has Beloved-of-the-Gods, King Piyadasi, made provision for two types of medical treatment: medical treatment for humans and medical treatment for animals. Wherever medical herbs suitable for humans or animals are not available, I have had them imported and grown. Wherever medical roots or fruits are not available I have had them imported and grown. Along roads I have had wells dug and trees planted for the benefit of humans and animals."[3]

Alternatively, the Greek king mentioned in the Edict of Ashoka could also be Antiochus's son and successor, Antiochus II Theos, although the proximity of Antiochus I with the East may makes him a better candidate.[1]


الفن التقليدي الجديد

 
أنطيوخس السقيم بالوجد، بريشة يوهان أنڤاندر
 
أنطيوخوس وستراتونيكه؛ بريشة جاك-لوي داڤيد، 1774
 
أنطيوخس وستراتونيكى، تيودور فون تولدن (1669).

العلاقة العاطفية بين أنطيوخس وزوجة أبيه ستراتونيكى كثيراً ما صـُوِّرت في الفن التقليدي الجديد، كما في لوحة جاك-لوي داڤيد.


المصادر

  1. ^ أ ب Jarl Charpentier, "Antiochus, King of the Yavanas" Bulletin of the School of Oriental Studies, University of London 6.2 (1931: 303–321) argues that the Antiochus mentioned was unlikely to be Antiochus II, during whose time relations with India were broken by the Parthian intrusion and the independence of Diodotus in Bactria, and suggests instead the half-Iranian أنطيوخس الأول، with stronger connections in the East.
  2. ^ Translation of Jarl Charpentier 1931:303–321.
  3. ^ Edicts of Ashoka, 2nd Rock Edict.

وصلات خارجية

تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامة.


أنطيوخوس الأول سوتر
وُلِد: 324 ق.م. توفي: 261 ق.م.
سبقه
سلوقس الأول نيكاتور
ملك سلوقي
281-261 ق.م.
تبعه
أنطيوخوس الثاني ثيوس