ألكسندر لوكاشنكو

(تم التحويل من ألكسندر لوكاشينكو)

الكسندر گريگورييڤتش لوكاشنكو Alexander Grigoryevich Lukashenko (بالبيلاروسية: Аляксандр Рыгоравіч Лукашэнка، أص‌د[alʲaˈksandr rɨˈɣoravʲɪtʃ ɫukaˈʂɛnka] ألياكسندر ريهوراڤيتش لوكاشنكا؛ روسية: Александр Григорьевич Лукашенко, أص‌د[alʲɪˈksandr ɡrʲiˈɡorjɪvʲɪtɕ ɫukaˈʂɛnkə] ألكسندر گريگورييڤتش لوكاشنكو) (ولد في 30 أغسطس 1954) وهو رئيس بلاروس منذ 20 يوليو 1994.[2]

ألكسندر لوكاشنكو
Alexander Lukashenko 2007.jpg
رئيس بلاروس
الحالي
تولى المنصب
20 يوليو 1994
رئيس الوزراء Vyachaslau Kebich
Mikhail Chigir
Sergey Ling
Vladimir Yermoshin
Gennady Novitsky
Sergey Sidorsky
سبقه Myechyslaw Hryb (السوڤيت الأعلى)
رئيس مجلس الدولة الأعلى لدولة الاتحاد
الحالي
تولى المنصب
26 يناير 2000
سبقه منصب مستحدث
تفاصيل شخصية
وُلِد 30 أغسطس 1954 (1954-08-30) (age 69)
كوپيس، الاتحاد السوڤيتي (الآن بلاروس)
الحزب مستقل (1992–الحاضر)
الحزب الشيوعي السوڤيتي (حتى 1991)
شيوعيون من أجل الديمقراطية (1991–1992)[1]

قبل انخراطه في السياسة، كان لوكاشنكو ضابطاً عسكرياً ثم أصبح مديراً لمصانع ومزارع. أثناء فترتي رئاسته، أعاد لوكاشنكو تنظيم الاقتصاد البلاروسي بإدخال التكامل الاقتصادي مع الاتحاد الروسي وبنى علاقات وطيدة مع بلدان كومنولث الدول المستقلة.

في ديسمبر 2010، أعيد انتخاب لوكاشينكو رسميا مع 79،67٪ من الأصوات. بعد وقت قصير من الإعلان عن إعادة انتخابه، المرفوض بشدة من قبل العديد من المراقبين من المجتمع الدولي، ألقي القبض على عدة مئات من معارضي لوكاشينكو وسجن 7 من 9 مرشحين آخرين لرئاسة الجمهورية. مع أكثر من 80٪ من الأصوات أعيد انتخابه في أكتوبر 2015 لولاية رئاسية خامسة، ضد منافسته الرئيسية تاتيانا كوروتكييفيتش[3].

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

البدايات السياسية

ولد لوكاشينكو في قرية كوبيس (أوبلاست فيتسبك)، في ما كان يعرف آنذاك بجمهورية بيلاروس السوفيتية الاشتراكية. والده من أوبلاست سومي في أوكرانيا. تخرج لوكاشينكو من جامعة التاريخ بموغيليف في عام 1975. خدم من 1975 حتى 1977 ومن 1980 إلى 1982 في الجيش كحارس للحدود. في عام 1982، بعد خروجه من الجيش، أصبح نائب رئيس سوفخوز (مزرعة جماعية) وفي عام 1985 تمت ترقيته إلى منصب مدير مصنع مواد البناء لمزارع الدولة في منطقة (رايون) من شكلو ‏(fr). بالإضافة إلى ذلك، تخرج في عام 1985 من الأكاديمية الزراعية البيلاروسية.

وفي عام 1990، تم انتخاب لوكاشينكو نائبا للمجلس الأعلى لجمهورية روسيا البيضاء، أول مكتب سياسي. أسس جماعة سياسية تسمى «الشيوعيون من أجل الديمقراطية»، التي تدافع عن اتحاد سوفيتي ديمقراطي يقوم على مبادئ الشيوعية. لوكاشينكو هو العضو الوحيد الذي صوت ضد المصادقة على اتفاق ديسمبر 1991 بشأن تفكك الاتحاد السوفياتي وإنشاء رابطة الدول المستقلة. بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، عاد لوكاشينكو لفترة وجيزة لإدارة مزارع الدولة. واكتسب سمعة بعد اتهام خصمه بالفساد، تم انتخاب لوكاشينكو في عام 1993 ليصبح رئيسا في لجنة مكافحة الفساد في البرلمان البيلاروسي. على الرغم من أنه يحافظ على ارتباط وثيق مع الأحزاب الشيوعية، لكنه لم يعد له حظوة بسبب انتقاداته المتكررة ضد الفساد والامتيازات لنخبة الحزب الشيوعي. في أواخر عام 1993، اتهم 70 من كبار المسؤولين، بمن فيهم ستانيسلاف شوشكييفيتش، رئيس البرلمان، بالفساد بما في ذلك اختلاس أموال لأهداف شخصية. اتهامات لوكاشينكو أدت إلى تصويت لصالحه على الثقة التي فقدها ستانيسلاف شوشكييفيتش.


الرئاسة

الفترة الرئاسية الأولى

 
الكسندر لوكاشنكو

اعتمد الدستور الجديد في أوائل 1994. وبموجب الدستور الجديد، تم إجراء انتخابات رئاسية في أوائل يوليو من العام نفسه. وتنافس فيها ستة مرشحين، بما فيهم لوكاشينكو، شوشكييفيتش وفيتشيسلاف كييبيتش. وهذا الأخير هو المفضل، ولكن ما أثار استغراب معظم المراقبين، بأن لوكاشينكو الذي كان موضوع حملته «هزيمة المافيا» كان في الصدارة في الجولة الأولى بنسبة 45٪ من الأصوات. يوم 10 يوليو، فاز ألكسندر لوكاشينكو في الجولة الثانية بأكثر من 80٪ من الأصوات وأصبح، بسن تبلغ 40 سنة، أول رئيس لجمهورية روسيا البيضاء الفتية.

وبعد تنصيبه، أخذ إجراءات سريعة من أجل تحقيق الاستقرار في الاقتصاد. فتضاعف الحد الأدنى للأجور، وراقب الأسعار وألغى الإصلاحات الاقتصادية القليلة التي تم القيام بها. وواجه وضعا صعبا لإحياء الاقتصاد الشيوعي في بلاد يعيش فيها 10.4 مليون نسمة محاطة بدول رأسمالية ناشئة. اعتمدت روسيا البيضاء اعتمادا كليا على الغاز والكهرباء المستوردة من روسيا والمدفوعة بأسعار تفضيلية. عدم وجود الوسائل المالية لدفع ثمن الواردات الروسية جعل التعاون الاقتصادي مع روسيا أكثر ضروريا لروسيا البيضاء.

خلال العامين الأولين من رئاسته، واجه لوكاشينكو معارضة قوية. في عام 1995، قام البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بتعليق القروض المالية لروسيا البيضاء بسبب عدم وجود إصلاحات اقتصادية.

تعزيز صلاحيات رئيس الجمهورية والنزعات الاستبدادية

في صيف عام 1996، وقع 70 نائبا من أصل 110 بالبرلمان البيلاروسي على عريضة لعزل لوكاشينكو من منصبه لانتهاكه الدستور. دعى الأخير كبار المسؤولين الروس للعب دور "الوسطاء" من بينهم فيكتور تشيرنوميردين (رئيس وزراء روسيا)، ومنع تمرير قرار ملتمس للرقابة. بعد فترة وجيزة، 24 نوفمبر 1996، نظم لوكاشينكو استفتاءً لتمديد فترة ولايته من أربع إلى سبع سنوات، ولكن أيضا زاد صلاحياته بما في ذلك إمكانية إغلاق البرلمان. في 25 نوفمبر، أعلن لوكاشينكو أن 70.5٪ من الناخبين صوتوا ب "نعم" بمشاركة من 84٪. وحظرت الحكومة قناة تلفزيونية معارضة وإذاعة، كما منعت أي نشر للصحف المعارضة. في هذه الظروف، رفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الاعتراف بشرعية الانتخابات.

اقتحمت الشرطة البرلمان وسجنت 89 من أصل 110 نواب كـ"خَوَنة". وتم تعيين برلمان جديد يتكون من 110 نواب موالين للوكاشينكو.تم إدانة هذا الانقلاب بالإجماع من قبل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان. استقال رئيس الوزراء ووزيران آخران كاحتجاج، كما سبعة أعضاء من الإحدى عشرة التي تؤلف المحكمة الدستورية. وحل محلهم موالون للوكاشينكو. قوّى لوكاشينكو أيضا سلطته عن طريق إغلاق العديد من الصحف المعارضة، وزاد من صلاحيات لجنة أمن الدولة (روسيا البيضاء هي الدولة الوحيدة في الاتحاد السوفياتي السابق قد احتفظت بهذا الاسم).

في أوائل عام 1998، قام البنك المركزي الروسي بوقف التعامل بالروبل البيلاروسي، مما أدى إلى انخفاض حاد في الأخير على سوق العملات. أخذ لوكاشينكو السيطرة على البنك المركزي البيلاروسي وأمر بإعادة سعر الصرف إلى المعدل السابق وتجميد الحسابات المصرفية والحد من نشاط البنوك التجارية. مما سبب حالة من الذعر. وقال لوكاشينكو أن مشاكل البلاد تأتي من "المخربين الاقتصاديين" داخل البلاد وخارجها. تم اعتقال ثلاثين مسؤولا وطاف بهم على القنوات التلفزيونية الحكومية، وتم "معاقبة" مئات آخرين. وانتقد لوكاشينكو حكومات أجنبية للتآمر ضده، وقام في أبريل 1998، بطرد سفراء الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، إيطاليا واليابان. على الرغم من أن السفراء في نهاية المطاف حصلوا على فرصة للعودة، كثف لوكاشينكو هجماته الكلامية ضد الغرب. وصور خصومه السياسيين بـ "العملاء" للقوى الأجنبية المعادية له. وبدأ استفزازاته بطرد وفد صندوق النقد الدولي ووصفههم بـ"المحتالين"، وأكد أن الغرب تآمروا في الألعاب الأولمبية الشتوية 1998 للحد من عدد الميداليات البيلاروسية.

في نوفمبر 1995، خلال مقابلة مع صحيفة هاندلسبلات ‏(fr) الألمانية، أشار لوكاشينكو إلى أنه لم يكن لأدولف هتلر نواح سيئة فقط: «إن تاريخ ألمانيا بشكل أو بآخر نسخة من تاريخ بيلاروسيا في بعض النقاط. تعافت ألمانيا بسبب العمال الأقوياء. كل ما هو متعلق بأدولف هتلر ليس سيئا. تذكر السياسة في ألمانيا. حيث نمت السلطة الألمانية لعدة قرون. تحت هتلر، بلغت هذه العملية ذروتها. هذا هو تماما بما يتماشى مع رؤيتنا لجمهورية رئاسية ودور رئيسها. وأريد أن أؤكد أن الرجل لا يمكن أن يكون أسودا أو أبيضا فقط. هناك أيضا جوانب إيجابية. خرجت ألمانيا من بين أنقاض الماضي بمساعدة من سلطة رئاسية قوية. ارتفعت ألمانيا بفضل تلك القوة، وذلك بفضل حقيقة توحد الأمة كلها حول زعيمها. نعيش اليوم فترة مماثلة فيجب علينا أن نتحد حول شخص أو مجموعة من الناس للبقاء على قيد الحياة...»[4].

الفترة الرئاسية الثانية

كان ينبغي الانتهاء من فترة الرئاسة الأولى في يوليو 1999، ولكن بعد استفتاء عام 1996، تم تمديده حتى سبتمبر 2001. وموضوعات الحملة الرئاسية للوكاشينكو متشابهة إلى حد كبير بمثيلتها في 1994: السيطرة على الاقتصاد، الشراكة مع روسيا، سلطة رئاسية قوية للحفاظ على النظام، والمعارضة لتوسع الناتو شرقا، معارضة نماذج الديمقراطية التي تجسدها الدول الغربية، وبالتالي معارضة فكرة أي علاقة خاصة مع واحدة من الدول الغربية. منافسه هو والادزيمير هانتشاريك. جرت الانتخابات في 9 سبتمبر 2001 وفاز لوكاشينكو من الجولة الأولى. ومع ذلك، قالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن الانتخابات لم تف بالمعايير الدولية. وبالمثل، أكدت منظمات حقوق الإنسان أنه تم مضايقة المعارضة مضايقات منهجية وتعذر وصولهم إلى وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة. وانتقدت الحكومات الغربية أيضا الانتخابات بينما هنأت روسيا علنا ​​لوكاشينكو بعد إعادة انتخابه.

رفض لوكاشينكو الانتقادات التي وجهت له حول سياسته الاستبدادية، وادعى أنها البديل الوحيد لدعم الاستقرار. وانتخب رئيسا للجنة الأولمبية البيلاروسية ، خلافا لحكم اللجنة الأولمبية الدولية التي تحظر تولي كبار المسؤولين مثل هذا المنصب.

الفترة الرئاسية الثالثة

الانتخابات الرئاسية في 2006

تم انتخاب لوكاشينكو لمدة خمس سنوات في 19 مارس 2006 بنسبة 82.6٪ من الأصوات بعد أن اعتبرت الانتخابات "لا تتفق مع المعايير الدولية" وليست ديمقراطية[5] من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. ومن جانبه، وصف مجلس أوروبا الانتخابات بأنها "انتخابات مزيفة[6]". بعثة المراقبة لرابطة الدول المستقلة، ومع ذلك، وصفت الانتخابات الرئاسية بالشفافة والمفتوحة[7]. وكان في هذه الانتخابات خطر كبير على لوكاشينكو الذي يخشى "ثورة" على غرار مثيلاتها الأوكرانية والجورجية.

الفترة الرئاسية الرابعة

الانتخابات الرئاسية في 2010

 
ألكسندر لوكاشينكو، يوليو 2015

بعد ستة عشر عاما على رأس الدولة، لم يكن حصول ألكسندر لوكاشينكو على فترة رئاسية رابعة مفاجئة. ووصف معارضيه خلال حملته بأنهم "أعداء الشعب[8]". على الرغم من أن "الثورة الزرقاء" نُظمت للمطالبة بإقالته، حصل لوكاشينكو في ديسمبر 2010 على 79.67٪ من الأصوات. وقالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بأن فرز الأصوات "ناقص" والانتخابات "بعيدة عن المبادئ الديمقراطية"[9] · [10] · [11] · [12] · [13].

 
لوكاشينكو في اجتماع مع قادة الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي

في الأحد 19 ديسمبر 2010، يوم إعلان نتائج الانتخابات، انتشرت العديد من الاحتجاجات العنيفة[14]، هوجم مقر الحكومة [15] ، وتم اعتقال مئات المتظاهرين المعارضين[16]. سبعة من مرشحي المعارضة التسعة ألقي القبض عليهم في نفس اليوم. وأدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة موجة القمع[17].

في 22 ديسمبر قال رئيس روسيا ديمتري ميدفيديف "لن أعلق على هذه الانتخابات فهو حدث داخلي لروسيا البيضاء وخارجي عن الاتحاد الروسي".

وقد وقع ألكسندر لوكاشينكو مع ديمتري ميدفيديف اتفاقية لإنشاء اتحاد جمركي يشمل روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان. وهدفه إلغاء الضوابط الجمركية على الحدود وإقامة فضاء اقتصادي مشترك بحلول يناير 2012.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العقوبات الدولية في 2011

على الرغم من عدة سنوات من الافتتاح الدبلوماسي واحتجاجا على اعتقال النظام للمعارضة، قرر المجتمع الدولي في أوائل عام 2011 سلسلة من العقوبات الاقتصادية كبيرة كتجميد الأصول المالية، وتم حظر التأشيرات الأوروبية والأمريكية الشمالية على لوكاشينكو والعديد من معاونيه[18].

الفترة الرئاسية الخامسة

الانتخابات الرئاسية في 2015

 
ألكسندر لوكاشنكو بعد أدائه اليمين لفترة رئاسة رابعة في 21 يناير 2011.

تم إعادة انتخاب لوكاشينكو بنسبة 80% من الأصوات في 11 أكتوبر 2015[3][19][20][21].


الفترة الرئاسية السادسة (2020–الحاضر)

في 9 أغسطس 2020، حسب الفرز الأولي، أنتخب لوكاشنكو لفترة رئاسية سادسة لبلاروسيا.[22] حذر وزير الخارجية مايك پومپيو من أن الانتخابات كانت "غير حرة و نزيهة".[23]

في أعقاب الانتخابات، اندلعت احتجاجات في أنحاء بلاروسيا التي أججها مزاعم حول تزوير الانتخابات.[24][25] بعد ذلك، زعمت المرشحة الرئاسية المعارضة سڤياتلانا تسيخانوسكايا أنها فازت في الانتخابات الرئاسية بنسبة تتراوح بين 60 و70% من الأصوات[26][27] وشكلت مجلساً تنسيقياً لتيسير النقل السلمي للسلطة في بلاروسيا.[28][29]

في 15 أغسطس 2020، أشار [[وزارة الشئون الخارجية (لتوانيا)|وزير الخارجية اللتوانيي] ليناس لينكڤيچيوس إلى لوكاشنكو بكونه "الرئيس السابق" لبلاروس.[30]

في 15 أغسطس، تواردت أنباء حول طلب سلطات الرئيس لوكاشنكو من نواب الكرملين حول إحتمال هروب لوكاشنكو إلى روسيا. علاوة على ذلك، تواردت أنباء أن روسيا أقرت بأن استقالة لوكاشنكو من منصبه كرئيس للدولة هو أمراً محتملاً.[31][32]

في 17 أغسطس مرر الاتحاد الأوروپي قراراً يعلن فيه أن البرلمان لا يعترف بألكسندر لوكاشنكو رئيساً لبلاروس، معلناً أنه "شخص غير مرغوب فيه" في الاتحاد الأوروپي.[33]

بيانات عامة ومواقف

في 21 مايو 2007، التقى ألكسندر لوكاشينكو بمحمود أحمدي نجاد ودعم البرنامج النووي الإيراني.

في عام 2011، صرح لوكاشينكو علنا ب​​كراهيته "للمثليين" وانتُقد لأنه نصح وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله المثلي جنسيا، بالقيام بـ"حياة طبيعية"[34]. وأجاب النقاد قائلا:« إننا نعيش في مجتمع ديمقراطي [روسيا البيضاء] [...] ولدي الحق في إعطاء موقفي. ».

في عام 2013، تلقى الرئيس جائزة نوبل للجهلاء لأنه حظر عمل التصفيق. كما تقاسمت معه الشرطة الجائزة لاعتقالها بطريقا بتهمة التصفيق[35].

العائلة

 
ألكسندر لوكاشينكو برفقة ابنه كوليا

تزوج لوكاشينكو في عام 1977 من غالينا روديونوفنا زلنيروفيتش. الممتلك الوحيد للرئيس البيلاروسي هو منزل أسرة لوكاشينكو[36] في ريجكوفيتشي، وهو حي من أحياء شكلو ‏(fr)، حيث لا تزال تعيش غالينا مع كلب الراعي الألماني، بالو[37]. ابنه الأكبر فيكتور هو عضو في مجلس أمن بيلاروسيا ويحتل ابنه الأصغر ديمتري منصب رئيس النادي الرئاسي الرياضي وأعد مشاركة الرياضيين البيلاروس في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2008 في بكين. وكان للوكاشينكو ابن، كوليا، في عام 2004 من عشيقته إيرينا آبلسكايا، التي كانت لفترة طويلة طبيبته الخاصة. أعرب ألكسندر لوكاشينكو في اجتماع مع الفلاحين "سبق أن قلت، ابني الأصغر سيصبح رئيسا." يرافق كوليا أباه في مناسبات مثل زيارةٍ لفلاديمير بوتين، وأخرى للبابا بنديكتوس السادس عشر، أو المناورات العسكرية[38].

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ Alyaksandr Hrygorevich Lukashenka، في: دائرة المعارف البريطانية Online
  2. ^ "Belarus - Government". The World Factbook. Central Intelligence Agency. 2008-12-18. Retrieved 2008-12-26.
  3. ^ أ ب Loukachenko, le choix de « la paix et de la stabilité » des électeurs biélorusses, Le Monde du 11 octobre 2015 [1]
  4. ^ Loukachenko, le Staline biélorusse, L'Express, le 19 décembre 2003
  5. ^ Voir (إنگليزية) le communiqué de presse de l'OSCE daté du 20 Mars 2006.
  6. ^ La citation exacte est : « Dans un pays où la liberté d'expression et d'association fait l'objet d'une répression si absolue et si agressive, le vote n'est pas un exercice démocratique mais une farce ». Elle est issue d'une déclaration prononcée le 20 mars 2006 par le Secrétaire général au Conseil de l'Europe, Terry Davis.
  7. ^ Voir (إنگليزية) l'article sur Xinhua
  8. ^ Biélorussie : quatre ans de détention pour un opposant, Le Monde, 17 février 2011
  9. ^ Présidentielle sans suspense au Bélarus, nouvelobs.com, 18 décembre 2010
  10. ^ Théâtre d'ombres électoral en Biélorussie, lefigaro.fr, 17 décembre 2010
  11. ^ Biélorussie/scrutin: Loukachenko rejette les critiques de l'OSCE, Rianovosti, 20 décembre 2010
  12. ^ بي بي سي نيوز, ed. (2010-12-20). "'Hundreds of protesters arrested' in Belarus". {{cite web}}: Cite has empty unknown parameters: |month=, |author link=, |citation=, |site=, and |coauthors= (help); Unknown parameter |consulté le= ignored (|access-date= suggested) (help)
  13. ^ (إنگليزية)[وصلة مكسورة], OSCE, 20 décembre 2010
  14. ^ Biélorussie, candidat d'opposition blessé, lefigaro.fr, 19 décembre 2010
  15. ^ Biélorussie : siège du gouvernement assiégé, lefigaro.fr, 19 décembre 2010
  16. ^ Biélorussie : des opposants arrêtés, lefigaro.fr, 19 décembre 2010
  17. ^ Tollé après la répression en Biélorussie, Europe1.fr, 20 décembre 2010
  18. ^ Europe et Etats-Unis annoncent des sanctions contre la Biélorussie, lemonde.fr, 31 janvier 2011
  19. ^ لوكاشينكو رئيسا لبيلاروس لفترة خامسة
  20. ^ إعادة انتخاب لوكاشينكو لفترة رئاسية خامسة في بيلاروسيا
  21. ^ بيلاروسيا : فوز ألكسندر لوكاشينكو بولاية رئاسية خامسة
  22. ^ "Belarus election: Clashes after poll predicts Lukashenko re-election". BBC News. 10 August 2020.
  23. ^ "US 'deeply concerned' over election in Belarus". The Hill. 10 August 2020.
  24. ^ Jones, Mark P. (2018). Herron, Erik S; Pekkanen, Robert J; Shugart, Matthew S (eds.). "Presidential and Legislative Elections". The Oxford Handbook of Electoral Systems (in الإنجليزية). doi:10.1093/oxfordhb/9780190258658.001.0001. ISBN 9780190258658. Retrieved 21 May 2020. unanimous agreement among serious scholars that... Lukashenko's 2015 election occurred within an authoritarian context.{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link)
  25. ^ "Lukashenka vs. democracy: Where is Belarus heading?". AtlanticCouncil. 10 August 2020. Archived from the original on 12 August 2020. However, the vote was marred by allegations of widespread fraud. These suspicions appeared to be confirmed by data from a limited number of polling stations that broke ranks with the government and identified opposition candidate Svyatlana Tsikhanouskaya as the clear winner.
  26. ^ "Belarus election: Exiled leader calls weekend of 'peaceful rallies'". BBC News. 14 August 2020. Retrieved 15 August 2020.
  27. ^ "Belarus opposition candidate declares victory | NHK WORLD-JAPAN News". www3.nhk.or.jp.
  28. ^ https://en.interfax.com.ua/news/general/681364.html
  29. ^ https://apnews.com/2654151658e4a01e36248a71a3911324
  30. ^ "Tweet of Linas Linkevicius (@LinkeviciusL)". Twitter (in الإنجليزية). Retrieved 2020-08-15.{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link)
  31. ^ Лукашенко планирует бегтсво в Россию. searchnews (in الروسية). 15 August 2020.
  32. ^ "Bloomberg узнал о планах окружения Лукашенко в случае его свержения". Газета.Ru.
  33. ^ https://tass.com/world/1190499
  34. ^ Loukachenko président du Belarus est ouvertement homophobe - Le Monde, 19 février 2011
  35. ^ Mylène Vandesteele (6 octobre 2013). "L'université d'Harvard attribue le Prix Ig Nobel au président biélorusse Alexandre Loukachenko". {{cite web}}: Check date values in: |year= (help); Cite has empty unknown parameters: |month=, |author link=, |citation=, and |coauthors= (help); Unknown parameter |consulté le= ignored (|access-date= suggested) (help); Unknown parameter |site= ignored (help).
  36. ^ Сведения о доходах за 2000 год и об имуществе кандидата в Президенты Республики Беларусь - Informations sur le revenu et les propriétés des candidats à l'élection présidentielle biélorusse
  37. ^ Супруга президента Белоруссии Галина Лукашенко : Саша ходил ко мне на свидания за четыре километра - L'épouse du président biélorusse : Sacha marchait 4 km pour un rendez-vous avec moi
  38. ^ Le tsar et le tsarévitch, Pavel Cheremet, Ogoniok.com, Courrier International, 4 juin 2009

وصلات خارجية

مناصب سياسية
سبقه
منصب مستحدث
رئيس بلاروس
1994 – الحاضر
الحالي