أزمة كهرباء غزة

أزمة كهرباء غزة، هي أزمة كهرباء مستمرة ومتنامية يواجهها قرابة 2 مليون مواطن في قطاع غزة، مع توفير مصدر طاقة منتظم فقط لبضع ساعات في اليوم وفقًا لجدول انقطاع التيار الكهربائي. يستخدم بعض سكان غزة والمؤسسات الحكومية المولدات الكهربائية الخاصة والألواح الشمسية وإمدادات الطاقة غير المنقطعة لإنتاج الطاقة في حالة عدم توفر الطاقة العادية.[1][2][3][4]

محطة كهرباء غزة.

الأزمة هي في الغالب نتيجة التوترات بين حماس، التي تحكم غزة منذ يونيو 2007 والسلطة الفلسطينية وحركة فتح، التي تحكم في الضفة الغربية، على عائدات الضرائب الجمركية، وتمويل قطاع غزة، والسلطة السياسية.

اعتمدت حكومة حماس في غزة على السلطة الفلسطينية للمساعدة في توفير الكهرباء في غزة، مع رسوم الاستيراد على وقود غزة المشتراة عبر إسرائيل التي تجمعها إسرائيل، بحسب پروتوكول العلاقات الاقتصادية، التي يتم تمريرها إلى السلطة الفلسطينية، والتي تدفع فواتير الكهرباء التي تزود بها إسرائيل ومصر قطاع غزة. في أبريل 2017، توقفت السلطة الفلسطينية عن سداد فواتير الكهرباء الصادرة عن شركة الكهرباء الإسرائيلية وعن مصر.[5]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مصادر الطاقة

يتم توفير كل الوقود السائل في غزة تقريبًا وحوالي نصف الكهرباء من إسرائيل. لا تخضع هذه الإمدادات عادة لاستمرار حصار قطاع غزة، على الرغم من تطبيق القيود.

اعتبارًا من عام 2017، تُقدر احتياجات الطاقة العادية في غزة بحوالي 400-600 ميگاوات لإمداد كامل على مدار 24 ساعة لجميع السكان. يتم توفير الكهرباء عادة عن طريق:

  • محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة بقدرة اسمية 60-140 ميگاواط (تختلف الأرقام بسبب درجة التشغيل والأضرار التي لحقت بالمحطة) والتي تعتمد على وقود الديزل المستورد عبر إسرائيل.[6][7]
  • 125 ميگاوات توفرها شركة الكهرباء الإسرائيلية عبر 10 خطوط طاقة.
  • 27 ميگاوات مقدمة من مصر.[8][9]

حتى في الظروف العادية، فإن الإمداد الحالي المصنف لغزة غير كافٍ لتلبية الاحتياجات المتزايدة، وقد أدت الأزمة إلى مزيد من الإغلاق والتخفيضات لكل من مصادر الطاقة هذه.[10][11]


خلفية

حتى يونيو 2013، كان وقود الديزل لمحطة الطاقة يُهرب من مصر، حيث كان الوقود في ذلك الوقت مدعومًا بدرجة كبيرة. اتخذت مصر إجراءات ضد أنفاق التهريب في قطاع غزة ووقف هذه الواردات الرخيصة. مع وقف هذا التهريب ومع تقييد كميات الوقود التي يتم توفيرها عبر إسرائيل، بسبب الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأت محطة توليد الكهرباء بالعمل بقدرة جزئية.[10] لم يكن إمداد الكهرباء من شركة كهرباء إسرائيل خاضعًا للحصار، وكان الإمداد من مصر غير موثوق به.

عام 2014، أثناء حرب غزة، تعرضت محطة توليد الكهرباء في غزة للقصف الإسرائيلي عدة مرات. وأصيبت أنظمة الإطفاء فيها واشتعلت النيران في خزانات الوقود. بحلول عام 2015، كان المصنع قد خضع لبعض الإصلاحات الأساسية واعتمد على خزان وقود صغير للعمل. يجعل الحصار من صيانة الأجزاء واستيرادها أمرًا بالغ الصعوبة، ويحد من واردات الوقود.[12]

أزمة الطاقة 2017

في 16 أبريل 2017، أغلقت محطة توليد الكهرباء في غزة بعد نفاد الوقود الذي قدمته قطر وتركيا.[13] ألقت حماس باللوم على السلطة الفلسطينية في الأزمة من خلال عدم تمرير عائدات الضرائب إلى غزة، في حين زعمت السلطة الفلسطينية أن مسؤولي حماس في غزة ببساطة غير قادرين على تشغيل المحطة بكفاءة.[14] اعتبارًا من 25 أبريل 2017، كانت جميع خطوط الكهرباء من مصر إلى غزة معطلة.[13][15][16] كانت الكهرباء التي توفرها شركة الكهرباء الإسرائيلية هي الكهرباء الوحيدة المتوفرة في قطاع غزة.

في أبريل 2017، أخبرت السلطة الفلسطينية شركة الكهرباء الإسرائيلية أنها ستدفع 25 مليون شيكل فقط من أصل 40 مليون شيكل فاتورة شهرية لغزة وأصدرت تعليمات لشركة الكهرباء الإسرائيلية بتقليل الإمدادات.[15] خفضت شركة الكهرباء الإسرائيلية الإمدادات لقطاع غزة في يونيو 201، قائلة أن النزاع هو شأن فلسطيني داخلي.[17][18][19] ونُظر إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على أنه يسعى إلى تصعيد الضغط على حماس.[20] حذر الجيش الإسرائيلي والأمم المتحدة من أن أزمة الكهرباء والأزمة الإنسانية الناتجة عنها قد تدفع غزة إلى بدء الأعمال العدائية العسكرية.[21][22] ووصفت حماس قرار إسرائيل بأنه "خطير وكارثي" وتهدد بتجدد العنف..[23] وبحسب جريدة الشرق الأوسط عرضت مصر، في يونيو 2017، تزويد غزة بالكهرباء مقابل تسليم 17 مطلوباً إرهابياً ومطالب أمنية أخرى.[20][24] في 20 يونيو 2017، أفادت الأنباء أن مصر وحماس توصلتا إلى تفاهم على أن تزود مصر بموجبه 500 طن من وقود الديزل يوميًا. لم يكن هذا التوريد خاضعًا للرسوم الجمركية الإسرائيلية (التي كانت ستحجبها السلطة الفلسطينية).[25]

في يوليو 2017، تم توجيه مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر، بسبب نقص الكهرباء، مما أدى إلى تلوث شواطئ غزة بشدة. ونتيجة لذلك، انخفض عدد رواد الشاطئ.[26][27] كما تم إغلاق شاطئ زكيم الإسرائيلي بسبب تلوث مياه الصرف الصحي من غزة.[28] كما تم ضخ مياه الصرف الصحي من غزة إلى إسرائيل عبر ناحال حنون من بيت حانون وبيت لاهيا مما أدى إلى تلوث طبقة المياه الجوفية الساحلية.[29]

في أغسطس 2017، دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السلطات الإسرائيلية والفلسطينية وحركة حماس إلى حل النزاع، قائلاً: "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء التدهور المستمر في الأوضاع الإنسانية وحماية حقوق الإنسان في غزة"، وأن توفير الكهرباء لأقل من أربع ساعات في اليوم منذ أبريل "له تأثير خطير على توفير خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي الأساسية".[30]

وثقت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيلم كيفية تكيف سكان غزة مع توفير الكهرباء في جدول انقطاع التيار الكهربائي المستمر لبضع ساعات يومياً،[31] وقالت كذلك إن على إسرائيل تحمل مسؤولية الأزمة، وهي مسؤولية تنكرها إسرائيل، قائلة إن على حماس تخصيص الأموال للكهرباء بدلاً من المكاسب الشخصية والإنفاق العسكري على المعدات والأنفاق العسكرية.[32]

المزيد من الاضطرابات

في أغسطس 2020، أغلقت محطة توليد الكهرباء في غزة بعد أن أوقفت إسرائيل شحنات الوقود في أعقاب إطلاق عشرات البالونات الحارقة من غزة مما تسبب في حرائق غابات في جنوب إسرائيل. ووصفت مصادر سياسية المساعي بأنها محاولة للضغط على إسرائيل لتخفيف حصارها والسماح بمزيد من الاستثمار العربي والدولي.[33]

أثناء أزمة إسرائيل - فلسطين عام 2021، تعرضت خطوط الكهرباء التي تزود غزة من إسرائيل للقصف بصواريخ غزاوية شاردة، مما أدى إلى قطع ثلاثة من خطوط الكهرباء العشرة من إسرائيل، مما قلل بشدة من إمدادات الكهرباء.[34] في ذلك الوقت، صرحت شركة الكهرباء الإسرائيلية بأنها لا تستطيع إصلاح الخطوط،[34] وبعد توقف القتال، أصدرت شركة الكهرباء الإسرائيلية بيانًا يرفض إصلاح المنشآت حتى تعيد حماس الأسرى الإسرائيليين (بما في ذلك أڤرا منگيستو وجثامين هدار ڤولدين و أورون شاؤول.[35]

حلول للأزمة

في ديسمبر 2021، قال ظافر ملحم، رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، إن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين السلطة الفلسطينية وقطر بشأن محطة الكهرباء الوحيدة في غزة، تضمنت تحويل محطة التوليد الوحيدة في القطاع لتعمل على الغاز بدلاً من الوقود. وأضاف للإذاعة الرسمية، إن «المذكرة التي تم توقيعها تمثل خارطة طريق للوصول إلى نتائج لحل مشكلة الكهرباء في غزة، بعد التوصل إلى تفاهمات نهائية وتطبيق اتفاقية توريد الغاز لشركة الكهرباء».[36]

وتوقع ملحم أن يتم بدء العمل بالاتفاقية بداية 2023، عبر الغاز الموجود في بحر غزة، مستدركاً أنه سيتم شراء الغاز من السوق لحين استخراج الغاز الفلسطيني من بحر غزة وفقاً للاتفاقية التي تم توقيعها مع مصر عام 2021، لتطوير حقل الغاز في قطاع غزة الذي تم اكتشافه عام 2000.

وكانت السلطة وقعت مع قطر اتفاقاً يضع الأساس لمبادرة تشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في غزة بالغاز الإسرائيلي، وستتولى اللجنة القطرية تمويل إنشاء خط الغاز من الشركة الموردة إلى حدود قطاع غزة، بتكلفة 60 مليون دولار. وقال رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، محمد العمادي، إن «اللجنة وقعت مذكرة تفاهم مع كل من سلطة الطاقة والموارد الطبيعية وشركة غزة لتوليد الكهرباء، لتشغيل محطة توليد كهرباء غزة بالغاز». ونقل الموقع الرسمي للجنة إعمار غزة التابع لوزارة الخارجية القطر، عن العمادي، قوله «إن مذكرة التفاهم وقعها مع كل من ظافر ملحم ممثلاً عن سلطة الطاقة الفلسطينية، ووليد سليمان، ممثلاً عن شركة غزة لتوليد الكهرباء». وتتضمن المذكرة، آليات توريد وشراء الغاز اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.

ومن المقرر أن تقوم شركة غزة لتوليد الكهرباء وسلطة الطاقة الفلسطينية، بأعمال تحويل المحطة للعمل بالغاز كبديل عن الوقود السائل. وبموجب الاتفاقية، تقوم سلطة الطاقة وشركة توليد الكهرباء، بزيادة قدرة إنتاج محطة التوليد لتصل إلى 500 ميگاوات كحد أدنى، لتلائم احتياج سكان قطاع غزة المستقبلي من الكهرباء. ويتراوح حجم طلب الطاقة الكهربائية في غزة بين 500 - 550 ميگاوات، في وقت لا يتوفر إلا نصف القدرة حالياً، وأحياناً 25 في المائة، اعتماداً على وفرة الوقود اللازم لتوليد الطاقة.

واعتباراً من فبراير 2021، أنتجت محطة توليد الكهرباء في غزة نحو 12 ساعة فقط من الكهرباء يومياً، وفقاً لبيانات من رويترز، ومن المتوقع أن تضاعف مبادرة الغاز من أجل غزة هذا الناتج، وأن يؤدي التحول عن الوقود الأكثر تلويثاً، مثل الديزل، إلى جعل محطات الطاقة في المنطقة أكثر صداقة للبيئة. وجاء الاتفاق الجديد على وقع خطط إسرائيلية من أجل الدفع بمبادرة لتخفيف جزء من العقوبات المفروضة على قطاع غزة، وإدخال تسهيلات مقابلة، بما يشمل مضاعفة عدد التصاريح والسماح بإدخال مواد كانت محظورة حتى الآن، إلى القطاع، في محاولة لتنفيس الاحتقان هناك وتحويل الضغط أكثر على حركة حماس.

ورغم أن الخطة الجديدة تتعارض إلى حد ما مع اشتراطات إسرائيل التي تربط بين إعادة إعمار غزة وإتمام صفقة تبادل أسرى تستعيد خلالها 4 من جنودها ومواطنيها، فإن مصادر أمنية أكدت أنه مع ذلك، يجب وقف التدهور الاقتصادي في غزة على الفور، بغض النظر عن القضايا الأخرى. وأكد مصدر أمني أن على إسرائيل تخفيف القيود قدر الإمكان خلال أوقات الهدوء، بدلاً من اشتراط عدم قيام «حماس» بتصعيد الموقف، لأن ذلك قد يخلق ضغطاً عاماً على الحركة للحفاظ على الهدوء. ونُقل عن المصدر، قوله: «دع (حماس) تشرح لعشرة آلاف تاجر وعامل سبب أهمية تصعيد الحركة للوضع».

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Gaza's Electricity Crisis: The Impact of Electricity Cuts on the Humanitarian Situation" (PDF). United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. May 2010. Archived from the original (PDF) on 2014-08-15.
  2. ^ ‘Gaza Infrastructure Nearing Collapse’, JPost, January 2017
  3. ^ Seeing no end to power crisis, Gazans turn to the sun, Reuters, March 2016
  4. ^ Gaza’s electricity crisis sheds light on gap between social classes, al-Monitor, March 2016
  5. ^ Why Abbas asked Israel to cut power to Gaza, April 27, 2017, https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-39730791 
  6. ^ Gaza's Only Power Plant Knocked Out, Arutz7, July 2014
  7. ^ Israel, Turkey eager to rebuild Gaza, Globes English, June 2016
  8. ^ "Palestinian Authority halts payments for Israeli electricity to Gaza: Israel". Reuters. 27 April 2017. Retrieved 15 June 2017.
  9. ^ "Hamas blames Abbas for Gaza power plant shutdown". JPost.com. Retrieved 15 June 2017.
  10. ^ أ ب The humanitarian impact of Gaza’s electricity and fuel crisis Archived 2017-03-22 at the Wayback Machine, UN OCHA, March 2014
  11. ^ With Only Three Hours of Electricity a Day, Gaza Is 'On Verge of Explosion', Ha'aretz, January 2017
  12. ^ Gaza conflict one year on: The power plant
  13. ^ أ ب Egyptian power lines to Gaza down, Middle East Monitor, April 2017
  14. ^ Oren Liebermann; Talal Abu Rahma (17 April 2017). "Gaza faces crisis as power plant runs out of fuel". CNN. Retrieved 15 June 2017.
  15. ^ أ ب Gewirtz, Jason (15 May 2017). "Israel and Gaza: An electricity dispute makes a tense situation worse". CNBC.com. Retrieved 15 June 2017.
  16. ^ Egypt shuts non-functioning power lines to Gaza for maintenance – report, Times of Israel, Dov Lieber, 12 June 2017
  17. ^ "Israel reduces Gaza electricity after PA refuses to pay". JPost.com. Retrieved 15 June 2017.
  18. ^ Israel cuts Gaza electricity after Palestinian president says he will no longer pay the bill for Hamas, Telegraph, 12 June
  19. ^ "Israel reduces power supply to Gaza, as Abbas pressures Hamas". Reuters. 12 June 2017. Retrieved 15 June 2017.
  20. ^ أ ب Egypt said to offer Hamas electricity in exchange for 17 wanted men, Times of Israel, 13 June 2017
  21. ^ Gaza Power Cuts Boost Tension With Israel, Ha'aretz, 12 June 2017
  22. ^ "UN: Fatah-Hamas 'tug-of-war' could lead to fresh conflict in Gaza". JPost.com. Retrieved 15 June 2017.
  23. ^ Hamas: Cutting electricity to Gaza would be 'catastrophic', ABC News (AP Newswire), 12 June 2017
  24. ^ "Egypt offers Gaza electricity in exchange for crackdown on security at border". JPost.com. Retrieved 15 June 2017.
  25. ^ Egypt said to ease Gaza power crisis with emergency fuel supply, 20 June 2017, Times of Israel
  26. ^ Gaza's beaches unseasonably empty, Al-Monitor, Rasha Abou Jalal, 27 July 2017
  27. ^ 'The worst it's been': children continue to swim as raw sewage floods Gaza beach, Guardian, Peter Beaumont, 31 July 2017
  28. ^ Gaza Sewage Forces Shutdown of Israeli Beach, JPost, Sharon Udasin and Tova Lazaroff, 6 July 2017
  29. ^ Gaza sewage water polluting Israeli groundwater, YNET, Matan Tzuri, 19 July 2017
  30. ^ U.N. urges end to Gaza crisis in punishing summer heat, Reuters, 11 August 2017
  31. ^ "Winter 2017: Living without electricity just an hour and a half away from Tel Aviv". www.BTselem.org. Retrieved 15 June 2017.
  32. ^ "Israel cannot shirk its responsibility for Gaza's electricity crisis". www.BTselem.org. Retrieved 15 June 2017.
  33. ^ Gaza’s lone power plant shuts down amid tensions with Israel
  34. ^ أ ب "Israel says high voltage power lines supplying Gaza Strip with electricity damaged". Al Arabiya English (in الإنجليزية). 2021-05-16. Retrieved 2021-05-20.
  35. ^ staff, T. O. I. "Electric company union: No repair to Gaza power lines until captives returned". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2021-05-20.
  36. ^ "اتفاق قطري ـ فلسطيني لتشغيل محطة كهرباء غزة بالغاز". جريدة الشرق الأوسط. 2021-12-28. Retrieved 2022-06-21.