أخبار:عيدروس الزبيدي: صرفيت يمنية لا عمانية
- نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني عيدروس الزبيدي: صرفيت يمنية لا عُمانية.
في ديسمبر 2025 صرح عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن بأن بلدة صرفيت، الواقعة في محافظة ظفار العُمانية، يمنية وليست عُمانية. ردت عُمان على لسان خالد الغساني: "ليس من المقبول، سياسياً ولا وطنياً ولا أخلاقياً، ولا بأي صورة أو طريقة كانت، أن يُذكر اسم صرفيت في خطاب تعبوي صادر عن أي طرف يمني، أكان رسمياً أم غير رسمي، تحت أي ذريعة كانت، وليس مسموحاً، ومرفوضاً بقوة أن يتحدث باسم صرفيت أو أي ذرة تراب عُمانية غير السلطات العُمانية". وأضاف: "فحين يخرج عيدروس الزبيدي رئيس ما يُسمى 'المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن'، ليقول بوضوح 'من البحر الأحمر إلى البحر العربي شرقاً، إلى صرفيت'، فإن الأمر يتجاوز حدود البلاغة السياسية والتعبوية لأفراده ومناصريه، ويتحول إلى تطاول صريح على أرض عُمانية ذات سيادة كاملة، لا تقبل التأويل ولا المجاز ولا التساهل في الرد".[1]
يُذكر أن أولى تصريحات الزبيدي حول صرفيت كانت في منتصف عام 2023، أثناء مؤتمر عُقد في حضرموت.
التقدم الإماراتي-السعودي في المهرة وحضرموت
في 6 ديسمبر 2025، تقدمت قوات درع الوطن، والتي تأسست عام 2023 بتدريب وتسليح سعودي، في محافظتي المهرة وحضرموت.[2] ترى قوات التحالف (السعودية، الإمارات، والولايات المتحدة)، التي شنت عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن عام 2015، أن الأسلحة التي يحصل عليها الحوثيون تدخل عن طريق عُمان، ولذلك تهدف سيطرتهم على محافظتي المهرة وحضرموت إلى قطع طرق تهريب الأسلحة للحوثيين. على الجانب الآخر، ينكر علي الحريزي، زعيم المهرة دخول الأسلحة عن طريق عُمان، ويزعم أن الأسلحة تدخل من ميناء عدن بطريقة غير شرعية.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "أول رد من سلطنة عمان على تصريحات عيدروس الزبيدي: صرفيت ليست فكرة في خطاب بل أرض عُمانية ذات سيادة كاملة ولن نقبل أي تطاول من الانتقالي." مأرب برس. 2025-12-18. Retrieved 2025-12-22.
- ^ "مصدر: السعودية سحبت قواتها من قصر عدن الرئاسي ومواقع أخرى". دويتشه ڤيله. 2025-12-21. Retrieved 2025-12-22.