أخبار:الأمم المتحدة ترسل فريقاً إلى مالي للتحقيق في مذبحة الفولاني، 160 قتيل وعشرات المصابين

جندي من الجيش المالي يتفقد موقع هجمات، مارس 2019.
الرئيس المالي ابراهيم أبو بكر كيتا يتفقد موقع الهجوم على قرى الفولاني، مارس 2019.

في 23 مارس 2019، تعرضت قريتي أوگوساگو وولينگارا بوسط مالي لمذبحة بالأسلحة النارية والسواطير، حيث استهدفت عرقية الدوگون سكان المدينة من عرقية الفولاني، وأسفرت عن مقتل 160 شخص وإصابة العشرات، معظمهم من الأطفال.[1] وجاءت الهجمات بعد أقل من أسبوع على هجوم دام شنه متشددون إسلاميون على موقع للجيش أودى بحياة ما لا يقل عن 23 جندياً. وحدث كلا الهجومين في وسط مالي.[2]

في أعقاب المذبحة، شكلت الأمم المتحدة فريق للتحقيق وبحث ملابسات الهجوم. ووصفت المتحدثة باسم الأمم المتحدة الهجمات بالفظيعة، وتابعت بأن تلك الهجمات مدفوعة بجهود القضاء على الجماعات المتشددة الناشطة في مالي. ومن جانبه، في أعقاب المذبحة، قام رئيس مالي أبو بكر كيتا بزيارة لمواقع الهجمات، كما قام بعزل اثنين من جنرالات الجيش. وأقال كيتا رئيس أركان الجيش الجنرال مبيمبا موسى كيتا وعين مكانه الجنرال عبد الله كوليبالي في حين حل الجنرال كيبا سانجاري محل قائد القوات البرية الجنرال عبد الرحمن بيبي.

مرئيات

آثار الهجمات على قرى الفولاني في مالي، مارس 2019.


المصادر

  1. ^ "مالي.. الأمم المتحدة ترسل فريقا للتحقيق في مذبحة "الفلان"". صحراء ميديا. 2019-03-26. Retrieved 2019-03-27.
  2. ^ "رئيس مالي يعزل اثنين من الجنرالات بعد مذبحة عرقية وهجوم للمتشددين". رويترز. 2019-03-24. {{cite web}}: |access-date= requires |url= (help); Missing or empty |url= (help); Text "url https://ara.reuters.com/article/worldNews/idARAKCN1R50PI" ignored (help)