أخبار:اتفاق إسرائيلي لنقل النفط الإماراتي عبر إيلات

علم-الإمارات-إسرائيل.jpg

في أعقاب توقيع إسرائيل والإمارات على اتفاقية التطبيع في سبتمبر 2020، وقع البلدان في أواخر 2020 على اتفاقاً لنقل النفط الإماراتي الخام عبر ناقلات إلى خط أنابيب في ميناء إيلات على البحر الأحمر ليصل إلى عسقلان على البحر المتوسط ليتم تصديره إلى أوروپا. وأعلنت شركة خطوط الأنابيب الأوروپية الآسيوية في أكتوبر 2020 عن مذكرة تفاهم ملزمة مع ميد ريد لنقل النفط الخام من الإمارات إلى إيلات ونقله عبر خط أنابيب إيلات-عسقلان لتصديره إلى أوروپا.[1]

وفي فبراير 2021، حذر خبراء بيئة إسرائيليون من تهديد الاتفاق النفطي الإماراتي الإسرائيلي، والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأشهر القليلة المقبلة، للشعاب المرجانية الفريدة في البحر الأحمر والتسبب بكارثة بيئية. ودفع تحذير خبراء من حوادث محتملة لتسرب النفط في ميناء إيلات القديم، وزارة حماية البيئة الإسرائيلية إلى المطالبة بمحادثات عاجلة بشأن الصفقة.

ونظم نشطاء للبيئة أوائل فبراير 2021، حركة احتجاجية في موقف للسيارات يطل على رصيف النفط عند ميناء إيلات ضد ما اعتبروه كارثة تلوح في الأفق، ورددوا شعارات منها أن الصفقة "تأتي بالأرباح على حساب المرجان".

ويقول شموليك تاجار العضو المؤسس لجمعية حفظ بيئة البحر الأحمر وأحد سكان هذه المدينة الساحلية "تبعد الشعاب المرجانية 200 متر عن المكان الذي سيفرغ فيه النفط". ويضيف "يقولون إن الناقلات حديثة ولن تحصل أي مشكلة، لكن لا مفر من حدوث عطل أو خلل". ويحذر تاجار الذي شارك في الاحتجاج، من أن وصول ناقلتين إلى ثلاث ناقلات أسبوعيا يعني أن حركة مرورها ستكون "متتالية" في الميناء ما سيؤثر على صورة المدينة التي تروج لسياحة مراعية للبيئة. ويؤكد "لا يمكن الترويج لسياحة خضراء عندما يكون لديك ناقلات نفط في الميناء".


المصادر

  1. ^ "اتفاق نفطي إماراتي إسرائيلي يهدد الشعاب المرجانية الفريدة في البحر الأحمر". مونت كارلو الدولية. 2021-02-15. Retrieved 2021-02-15.