أحمد حلس (1951) وكنيته أبو ماهر ، هو سياسي فلسطيني وعضو بارز في حركة فتح وظل يشغل منصب أمين سر حركة فتح في قطاع غزة منذ قدوم الحركة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة في عام 1994 حتى تم إلغاء هذا المنصب من جانب الرئيس محمود عباس في 2007. [1]

أحمد حلس ( ابو ماهر )

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولد أحمد حلس بقطاع غزة في فلسطين عام 1951 وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة الإسكندرية بمصر ، وينتمي حلس إلى عائلة عريقة في مدينة غزة بحي الشجاعية أقدم أحياء غزة وهي من كبرى العائلات هناك ، ويعرف عن أسرته المحافظة والالتزام الديني.


حركة فتح

إنتمى أحمد حلس لحركة فتح في أوائل السبعينيات وبقي داخل القطاع ولم يغادره مثلما فعل أغلب القادة الفتحاويين في ذلك الحين. وكان قد اعتقل عدة مرات في سجون الإحتلال وكان عضو مجوعة عسكرية واحدة مع أحمد الجعبري الذي يترأس قيادة الجهاز العسكري لحركة حماس - كتائب القسام حاليا- وتم اعتقال المجموعة في أواخر السبعينيات.

وفي السجن ترك الجعبري حركة فتح وانتمى للتيار الإسلامي قبل تأسيس حركة حماس فيما بقي حلس على انتمائه لفتح ، إلا أن علاقة الرجلين ظلت بعد أن خرج الجعبري من السجن وترأس جهاز حماس العسكري.

أمين سر حركة فتح

كان أحمد حلس على علاقة وثيقة بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وبعد قدوم فتح إلى قطاع غزة والضفة الغربية عام 1994 وتأسيس السلطة الفلسطينية عين عرفات حلس كأمين سر للحركة في قطاع غزة وهو المنصب الذي يعتبر أعلى هيئة قيادية في قطاع غزة، والذي استمر يشغله حلس حتى تم إلغاؤه قبل عدة أشهر من قبل الرئيس عباس واستحداث قيادة جديدة سميت قيادة الساحة وأوكلت إلى ماجد أبو شمالة النائب عن الحركة بالمجلس التشريعي، وعبر حلس عن عدم اعترافه بشرعية هذه القيادة.

حلس ودحلان

ويعرف عن حلس عداوته الشديدة مع محمد دحلان القيادي البارز في فتح والذي تتهمه حماس بقيادة التيار الانقلابي عليها، فيما يتهم دحلان تيار حلس بمساندة حماس ضده وتلقي الدعم منها. وربطت أحمد حلس علاقات وثيقة مع عدد من قادة حماس في مقدمتهم الراحل الشيخ أحمد ياسين.

وفي أغسطس 2008 تعرضت عائلة حلس لهجوم من جانب أفراد حركة حماس ومن بينهم أحمد حلس الذي إشتهر من قبل بفتحه لأبواب الحوار مع قايدي الحركة ، في الوقت الذي أعلنت فيه حماس أنها تسهتدف بتلك الهجمات ما تقول حماس انه مخبأ للمشتبه في ضلوعهم في التفجيرات التي وقعت منذ نحو في أواخر يوليو 2008 في غزة واسفرت عن مقتل خمسة من كوادر الحركة. [2]

عائلة حلس

تعتبر عائلة حلس من العائلات المجاهدة التي تسكن [حي الشجاعية] شرق مدينة غزة وهي من كبرى العائلات الفلسطينية المجاهدة، قدمت العديد من أبناءها شهداء في صفوف القسام ومختلف الفصائل الأخرى، ومن أبنائها العديد من المجاهدين والقادة العاملين في صفوف كتائب القسام وحركة حماس.

تشهد لها العائلات كافة في حي الشجاعية بمدى تعاونها ومعاملتها الطيبة معهم، لكن فئة من هذه العائلة من فلول التيار الخياني من حركة "فتح" كانوا منذ عهد سلطة أوسلو البائدة يعيثون فساداً في الأرض وقاموا بعدة جرائم قتل وسرقة واختطاف محتمين من القضاء بعائلتهم التي تعتبر من أكبر العائلات وبترسانة الأسلحة الكبيرة التي يمتلكونها ولم تستطع سلطة فتح أن تضع لهم حداً، وقد استخدمتهم حركة فتح بعد الحسم العسكري لتنفيذ عدد من الجرائم والتفجيرات بالتعاون مع عدد من المنفلتين من العائلات الأخرى والذين كانوا يأوون إلى مربع العائلة الحصين، وكان آخر هذه الجرائم تفجير بحر غزة والذي أدى إلى ارتقاء خمسة من خيرة أبناء كتائب القسام وطفلة صغيرة لم تتجاوز العشرة أعوام.

دخولها في السلطة الفلسطينية

وينتمي أغلب أفراد العائلة إلى حركة فتح، وكان معظمهم يعمل في الأجهزة الأمنية الموالية للرئيس محمود عباس ، بينما ينتمي ما يزيد عن 120 من أبنائها إلى حركة حماس بحسب ما صرح به الاستاذ سعيد صيام القيادي في حركة حماس.

ورغم ذلك فإن لعائلة حلس - بحسب مراقبين - تاريخا سابقا في مناوأة السلطة الفلسطينية منذ إنشائها عام 1994 ، مما دفع الرئيس ياسر عرفات آنذاك لتعيين أحمد حلس كأمين سر لحركة فتح في قطاع غزة، وتعيين المئات من أفراد العائلة بالأجهزة الأمنية، وآخرين كمستشارين في محاولة لاستيعابهم وضمهم إلى صفوفه.

بداية المواجهة مع حماس

بعد الانفجار الذي وقع على شاطئ البحر بتاريخ 24 يوليو 2008 والذي أسفر عن ارتقاء خمسة من قادة كتائب القسام وطفلة صغيرة ، قامت الشرطة الفلسطينية بحملة أمنية سعياً منها لإلقاء القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة ، وقد اعتقلت عدداً كبيراً من المشتبه بهم، وقد طالبت الشرطة عائلة حلس بتسليم بعض المشتبه بهم في أحداث التفجيرات سواء من العائلة أو ممن أوى إليها من العائلات الأخرى للتحقيق معهم ولكن العائلة رفضت ذلك ، وقد تركت وزارة الداخلية فرصة تزيد عن أسبوع للوساطات والتدخلات من الفصائل والوجهاء ولكن دون جدوى، فقررت الوزارة اعتقال المتهمين ولو بالقوة وتفكيك المربع الأمني للعائلة الذي أرهق المواطنين وتسبب في العديد من المشكلات الأمنية.

عملية المداهمة استهدفت بعض الخارجين عن القانون

ومن جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن عملية المداهمة لم تستهدف عائلة حلس، وقالت على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري أن هذه العائلة لها مكانتها وتاريخها، موضحا أن العملية الأمنية استهدفت بعض الخارجين عن القانون الذين استخدموا العائلة ستاراً لتنفيذ أعمالهم الإجرامية, وإيواء الفارين من العدالة في هذا المربع الأمني". [3]

الاعتداء عليه

 
أحمد حلس

اعتدى عدد من عناصر حركة فتح، ( يعتقد أنهم من الموظفين بالسلطة من تفريغات 2005)، على عضو اللجنة المركزية للحركة أحمد حلس (أبو ماهر حلس).

وتم الاعتداء تم حين نزل حلس عن منصة مهرجان انطلاقة الحركة المقام في ساحة الكتيبة بغزة.

وأوضحت أن عناصر الشرطة الذين يأمنون المهرجان، تدخلوا من أجل حمايته وتأمينه.[4]

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ إسلام أولاين
  2. ^ بي بي العربية
  3. ^ الموقع الرسمي لكتائب عز الدين القسام
  4. ^ "عناصر من فتح يعتدون على القيادي أحمد حلس خلال مهرجان الانطلاقة". الرسالة.