ذبابة

(تم التحويل من Fly)

ذوات الجناحين (باللاتينية: Diptera) هو الاسم العلمي لرتبة كبيرة من أنواع الحشرات. لها جناحان على صدرها الأوسط (mesothorax) ودبوسا توازن يقعان في مؤخر صدر الحشرة (metathorax).وجود زوج مفرد من الأجنحة هو ما يميزها عن الحشرات الأخرى. بعض ذوات الجناحين أصبح الجناح بالنسبة لها ثانوي الاهمية خصوصا في الذباب فوق عائلة Hippoboscoidea التي تستعمر بيوت الحشرات الاجتماعية . ذوات الجناحين رتبة كبيرة تشمل ما يقدر بـ240,000 نوع من البعوض والناموس والذباب الصغير وغيره. وعلى الرغم من الأهمية البالغة لثنائيات الاجنحة بما يشمل البعوضيات لكلا من الإنسان والنظام البيئي الا انه أقل من النصف تم تعريفه حتى الآن أي بما يقدر 120,000 نوع وذلك لأنها تشكل العامل الحاسم في نقل وانتشار أمراض مثل الملاريا وحمى الدنج وحمى فيروس غرب النيل الحمى الصفراء والتهاب الدماغ وغيره من الاصابات.

Flies
Temporal range: 245–0 م‌س
Middle Triassic - Recent
Diptera1.jpg
التصنيف العلمي
مملكة:
Phylum:
Class:
Subclass:
Infraclass:
Superorder:
Order:
Diptera

Suborders

Nematocera (includes Eudiptera)
Brachycera

ذكر الذباب الراقص Empis tesselata
ذبابة اللحم، Sarcophaga carnaria

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

البنية التشريحية والأحيائية

 
Portrait of a housefly (Musca domestica)
 
An image of a house fly eye surface by using scanning electron microscope at 450× magnification

ذوات الجناحين متكيفة بصورة جيدة للتحرك في الهواء لذلك عموما أجسامها انسيابية تساعدها على الطيران. الجزء الثاني من الصدر الذي يحمل الجناحين ويحتوي على عضلات الطيران كبير جدا والجزآن الآخران صغيران يشبهان حزامين. الجزء الثالث يحمل دبوسي التوازن اللذان يحفظان توازن الحشرة أثناء الطيران. ولمزيد من التكيف على الطيران تقلص عدد العقد العصبية وتم تركيز الأنسجة العصبية في الصدر وهذه الميزة تبدو جلية في الذباب المتفرع من رتيبة Muscomorpha.

رأس ذوات الجناحين مفصلي تستطيع تحريكه بحرية يقع على جانبيه في الغالب الأعم عينان مركبتان كبيرتان مع ثلاث عيون بسيطة صغيرة تقع في قمة الرأس. يتخذ قرنا الاستشعار عند ذوات الجناحين أشكالاً مختلفة لكنها قصيرة نسبيا حتى تقلل من الاحتكاك في الهواء أثناء طيران الذبابة.

 
A scan of a house fly taken at 40 magnifications under a scanning electron microscope.

تتغذى ذوات الجناحين على الأطعمة السائلة فقط وعلى ذلك تظهر تركيبة لسانها وجهازها الهضمي تواؤماً تاماً لهذه الخاصية وتمتلك ذوات الجناحين البدائية نصل نافذ ذا فكوك علوية شبيه بفم العنكبوتيات اللاحمة. علما بأن ذوات الجناحين تكيفت بطرق متعددة وفق مختلف المجموعات التي تنتمي اليها. وهو تكيف يشمل خرطوم تغذية ناجع شبيه بما تمتلكه البعوضيات في فمها والخرطوم الذي تمتلكة الذبابة المنزلية. القناة الهضمية لذوات الجناحين لها أمعاء كثيرة الالتفاف مما يسمح لها بتخزين كمية كبيرة من السوائل بعد تناول وجبتها.


التكاثر والنمو

العضو التناسلي الذكري عند ذوات الجناحين يستطيع الالتفاف بدرجات متغيرة من مكانه خلافا للاعضاء الذكرية لبقية الحشرات. يكون الالتفاف لدى بعض ذوات الجناحين بشكل ثابت أثناء التزاوج ولكن بعضها الآخر لها التواء دائم في أعضائها وهو يتشكل أثناء مرحلة التشرنق هذا الالتواء يجعل فتحة الشرج تحت الأعضاء التناسلية. عندما تتزاوج ذوات الجناحين في البداية يعتلي الذكر الانثى ويبقى كذلك ثم لا يلبث أن ينقلب في الاتجاة المعاكس ويكون قبالة الانثى في بعض الأنواع هذا الوضع يجعل الذكر أن يضطجع على ظهره كيما تبقى أعضاءه التناسلية مرتبطة مع اعضاء الانثى التناسلية وعموما يمكن القول أن التواء العضو الذكري لذكر ذوات الجناحين يسمح له في معظم الاحوال بتلقيح الانثى دون أن ينقلب.

تضع أنثى ذوات الجناحين بيوضها في أماكن قريبة من مصادر الغذاء ما استطاعت إلى ذلك سبيلا إذ أن تطور ذوات الجناحين سريع عموما مما يسمح لليرقة بالتهام أكبر قدر يمكنها من الغذاء في فترة قليلة من الوقت قبل تحولها إلى حشرة يافعةٍٍ. وفي حالات أخرى أكثر تطرفا يفقس البيض بعد أن تضعه الذبابة على الفور هذا مع العلم أن قلة من الذباب تمتلك خاصية ovoviviparous أي نمو اليرقة داخل البيضة وهي بعد في بطن الأم.

يرقات الذباب أو ما يسمى بالنغف ليس لها أرجل حقيقية وثمة علامات محددة قليلة بين الصدر والبطن والرأس يكون في الغالب غير مميز عن بقية الجسد. في بعض الأنواع ثمة طليعة أرجل تتموضع على الاطراف وهي عبارة عن زوائد لحمية وعموما معظم يرقات الذباب عديمة الأرجل. العيون وقرون الاستشعار في هذا الطور تكون اما بسيطة غير واضحة أو معدومة كذلك تفتقر البطن للزوائد سيما أشرّة هذا الشكل المنعدم الملامح يساعد يرقات الذبات على التأقلم تماما مع البيئات الغنية جدا مثل المواد الجيفية العضوية وكمتطفلات.

تتخذ اليرقة لها عدة أشكال وفي بعض الحالات تتطور داخل شرنقة حريرية. نادراً ما تعيش اليافعة أكثر من ثلاث أسابيع، وتقوم خلال هذه الفترة بشكل رئيسي بالتكاثر والانتشار بحثا عن مصادر جديدة للغذاء.

التصنيف

تنظيف
 
Close-up of the head of a blow-fly.

عموما هناك رتيبتان متعارف عليهما من ذوات الجناحين. نيماتوسيرا Nematocera وهي تعرف من أجسامها المتطاولة وقرون الاستشعار الريشية، وبراسيرا Brachycera وهي رتيبة ذات اجسام متناسقة وقرون استشعار قصيرة. وفي اقتراح حديث للمصنفين تم تقسيم رتيبة نيماتوسيرا إلى رتيبتين آرشي ديبيتيرا وإيو ديبيتيرا ولكن هذا التصنيف لم يلاقي بعد الموافقة التامة من قبل عموم المصنفين.

  1. رتيبة خيطيات القرن (تتكون من 77 عائلة، 35 منها منقرضة) تتميز بطول قرني الاستشعار مقدمها منفصل عن صدرها ويرقاتها إما مكتملة الرأس أو لها شبه رأس وهناك يرقات منها تعيش في الماء
  2. الرتيبة قصيرات القرن (141 عائلة، 8 منها انقرضت): قرنا الاستشعار قصيران، عذراءها داخل غلاف متشكل من بقايا جلد اليرقة. يتصف أعضاء هذه الرتيبة عموما بنخن جسمها وفم يرقاتها صغير إلى حد ما.

Maggots

 
Maggots being used to treat a wound

تاريخ تطوري

عادة يعتقد أن ذوات الجناحين رتبة انفصلت عن طويلات الأجنحة Mecoptera أو أنها على الأقل مجموعة قريبة جدا منها. أول ذوات الجناحين عرف في العصر الترياسي الأوسط وقد أصبح منتشرا بكثرة خلال العصر الترياسي الوسيط والمتأخر.

الذباب والمجتمع

قال الله تعالى في كتابه الحكيم: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِِنَّ الذِينَ تَدْعون مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابَا وَلَو اجْتَمَعُوا لَهُ وإنْ يَسْلَبْهم الذُّبابُ شَيئاً لاَ يَسْتَنْقِذوهُ مِنْه ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالمَطْلُوبُ". هذه الآية من أبلغ ما أُنزل في تجهيل قريش، و تحد لأصنامهم أن تخلق مثل هذا الخلق الأقل والأذل، بل فقط أن تسترد ما يخطفه منها. الذباب آفة كل الحضارات والعصور. كان اليونانيون القدامى يقدمون العجول قربانا للذباب . وكان الآشوريون من قبلهم يقدمون القربان كذلك رجاء تجنب أذى الذباب وإزعاجه الذي لا يطاق.

اعتبر الإنسان الذبابة حشرة حقيرة، يستقذرها ويتقزز منها. وحاول القضاء عليها بكل ما أوتي من قوة وحيلة. ومع ذلك، لم يلزم الإنسان شيء لزوم الذباب، لا يمتنع عليه شيء من بدن الإنسان، ولا من ثوبه، ولا من طعامه، ولا من شرابه، ملحاح يُطرد فلا ينطرد . ولذلك يقال : "ثلاثة أشياء لا يمكن الإفلات منها هي الموت والضرائب والذباب.

الــذبــان العـربــي

الذُّباب والذِّبان : كانت العرب تجعل الفراش والنحل والزنابير والدبر كلها من الذبان. وقيل : الذبان إسم الواحد، والذباب إسم الجماعة. وإذا أرادوا التصغير والتقليل ضربوا بالذبان المثل. وكانوا يلقبونه بالأقرح، إما لاعتقادهم بأن كل ذباب في وجهه قرحة، أو لأنه أبدا يحك بإحدى دراعيه على الأخرى. وقد وصف عنترة الذباب قائلا:

حادت عليها كل عين ثَـرَّةً ـooـ فتركن كل حديقة كالدرهم

فترى الذباب بها يغني وحده ـooـ هزجا كفعل الشارب المترنم

غـردا يـحـك دراعـه بـدراعـه ـooـ فعل المكب على الزناد الأجدم

وقد شبهه في حكه دراعيه برجل مقطوع اليدين. والعرب تسمي طنين الذبان والبعوض غناءً. وكان معروفا لدى العرب أن تكاثر الذباب دليل على عفن التربة وتخن الهواء. وكانوا يعتبرون أن لاشيء أقذر من الذباب ويتقززون منه. وأبلغ تعبير عن ذلك القولة المشهورة للفرزدق : "ليث أنهم دفعوا إلي نصيبي من الذبان ضربة واحدة، بشرط أن آكله لراحة الأبد منها".

وينسب للحديث : "إن تحت جناح الذباب اليمين شفاء، وتحت جناحه الأيسر سما، فإذا سقط في إناء أو في شراب أو في مرق فاغمسوه فيه، يرفع عند ذلك الجناح الذي تحته الشفاء، ويحط (الجناح) الذي تحته السم". وهذا الاعتقاد كان شائعا لدى بعض الأوساط الشعبية بالمغرب.

وروى الجاحظ في كتاب الحيوان ما يلي : "بينما أنا جالس يوما في المسجد ... إذ أقبل أبو يوسف المسرور... وكان كثير الظرف ... ثم قال مجتهدا: والله الذي لا إله إلا هو إن الخَرْاءَ لحلو... يمينا باتة يسألني عنها يوم القيامة. فقلت له: أشهد أنك لا تأكله ولا تذوقه، فمن أين علمت ذلك؟ ... قال : رأيت الذبان يسقط على النبيذ الحلو، ولا يسقط على الحارز، ويقع على العسل ولا يقع على الخل، وأراه على الخُرء أكثر منه على التمر. أفتريدون حجة أبين من هذه؟".

وكان العرب يسمون الذباب والبعوض عُمّار البيت، فهم سكانه وجيرانهم، ولهم حق الجوار. ويعتقد البعض أن فيه خصلتان من الخصال المحمودة :قرب الحيلة لصرف أذاها ودفع مكروهها، بإغلاق منافذ الضوء تبادر إلى الخروج وتتسابق إلى طلب الضوء والهرب من الظلمة، فسلطان الذباب يقوى في الضياء عكس البعوض. والفضيلة الثانية أن الذبابة تأكل البعوضة وتطلبها وتلتمسها على وجوه حيطان البيوت، وفي الزوايا، ولولا ذلك لما كان لأهل البيت فيه قرار. وكانوا يقتلون الذباب الكبير الشديد الطنين المُلح في ذلك، الجهير الصوت، الذي تسميه العوام أمير الذبان.

وفي الثقافة الشعبية المغربية الكثير من المعاني على استقذار المغاربة للذبان وتقززهم منه. ومن ذلك الأمثلة الشعبية التالية:

  • "الله يعطي للذبان العمى حتى ما يشوف هاذ النعمة"، و معناها: ندعوا الله ان يحجب عنا عين الحسود، حتى ننعم بهذه النعمة.
  • "الفم المزموم ما تدخل له الذبانة"، و معناها: الشخص القليل الكلام، يسلم من عائدات النميمة.
  • "عيشة الذبانة فالبطانة"، و معناها: الحياة الذليلة، الفقيرة و قلة الرزق.
  • "ذبانتك ازراقت"، و معناها: زكي من مالك و اعط الصدقة للمحتاج، فيبدو ان ما شاط عنك يُشبع الذباب.
  • "الرزق قليل أوطاح (سقط) فيه الذبان"، و المقصود هنا بالذبان هم الطامعون في رزق الاخرين.
  • "لو كانت الذبانة زينة كن بان على زنطيطها"،
  • "كاينش على الذبان".

وكلنا يذكر مطلع تلك الأغنية الشعبية التي كنا نرددها ونحن صبية: "ألقرع مالك زربان؟ أسيدي ضرني الذبان..."

الـيـوم الـوطـني للـذبـاب

هناك مائة ألف نوع من الذباب في العالم، فقط عشرة أنواع منها تعيش في المنازل. وأكثرها انتشارا وأشهرها ذبابة المنزل المعروفة ب التي لا يتعدى طولها 7,5 ملم، وأخرى أصغر منها بملميترين والذبابة الأنثى تبيض أزيد من مائة بيضة، تلقي بها وسط روث الحيوانات أو في النفايات الغذائية المتعفنة. بعد يوم واحد تخرج اليرقات فتتغذى وتنمو في محيطها هذا، وفي أقل من أسبوعين يكتمل نموها ويتضاعف وزنها ثمانمائة مرة، وبعد أسبوع واحد من ذلك تأخذ الذبابة شكلها المعروف، فتنطلق لتعيش حياتها القصيرة التي لا تتعدى ستين يوما، وشغلها الشاغل فيها هو الأكل. وجاء في الحديث : "عمر الذباب أربعون يوما. والذباب في النار". وقد اختلف الناس في تفسير معنى "الذباب في النار".

ويمكن للذبابة الواحدة أن تخلف، على مدى أربعة أجيال فقط، ما مجموعه 1,5مليون ذبابة. لكن لحسن الحظ تموت أغلب اليرقات إما بردا أو جفافا أو تأكلها العصافير أو حيوانات أخرى كالعناكب والسحالب والضفاضع. وهكذا يبقى عدد الذباب قارا بفضل التوازن الطبيعي للحياة. لكن خطر الذباب يبقى كامنا في قدرتها على نقل الميكروبات ونشر الأمراض والأوبئة، بسبب تنقلها المكوكي بين المزابل والبيوت، وبين القاذورات والأكل الذي يتناوله الإنسان. وكذلك بسبب طبيعتها البيولوجية، فهي تتذوق بأدرعها، ومكسوة بالشعر، وتسكب إفرازات على المواد الصلبة قبل تناولها لترطيبها، وخاصة أقراص السكر.

ومن أشهر الحملات التي شنت للقضاء على الذباب، تلك التي نظمها الأمريكيون قبل الحرب العالمية الأولى، حيث كانوا يخصصون خمس دقائق في اليوم لقتل الذباب واصطياده. وهكذا كانت تدق الأجراس وصفارات الإنذار كل يوم في الساعة الواحدة إلا خمس دقائق زوالا، فيخرج الجميع لأداء هذا الواجب طيلة خمس دقائق يعودون بعدها إلي أعمالهم. وكانت تعرف هذه العملية، في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، باليوم الوطني للذباب. والذباب حباه الله بقدرات بيولوجية خارقة تمكنها من أداء مناوراتها البهلوانية المشهورة بيسر وإتقان يضايق الإنسان. فبإمكانها القيام بمائتي خفقة جناح في الثانية. ولها عينان تغطيان معظم الرأس، تتشكل كل واحدة منهما من أربعة آلاف عدسة مستقلة، كل واحدة منها موجهة نحو نقطة مختلفة بقليل عن الأخرى، وهي في مجموعها مندمجة توصل للدماغ صورة كاملة عن محيطها. وهذا البعد البؤري في الرؤية، إضافة إلى ميزات أخرى، تمنحها ردود فعل أسرع من ردود الإنسان بكثير. فعندما يحاول الإنسان إمساكها تراوغ، بسرعة فائقة ويسر كبير، إلي أحد الجانبين، إلى الخلف أو إلى الأمام، وتحوم حول نفسها في دورات مطولة أو قصيرة، ترتفع فتلتصق بالحائط والسقف، وتهوي ساقطة على ما تريد، دون أن تعير أي اعتبار لقانون الجاذبية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضا

المصادر

صور

الهامش

علم الأحياء

  • Harold Oldroyd The Natural History of Flies. New York: W. W. Norton.1965.
  • Eugène Séguy Diptera: recueil d'etudes biologiques et systematiques sur les Dipteres du Globe (Collection of biological and systematic studies on Diptera of the World). 11 vols. Text figs. Part of Encyclopedie Entomologique, Serie B II: Diptera. 1924-1953.
  • Eugène Seguy. La Biologie des Dipteres 1950. pp. 609. 7 col + 3 b/w plates, 225 text figs.

التصنيف

  • Brown, B.V., Borkent, A., Cumming, J.M., Wood, D.M., Woodley, N.E., and Zumbado, M. (Editors) 2009 Manual of Central American Diptera. Volume 1 NRC Research Press, Ottawa ISBN 978-0-660-19833-0
  • Colless, D.H. & McAlpine, D.K.1991 Diptera (flies) , pp. 717–786. In: The Division of Entomology. Commonwealth Scientific and Industrial Research Organisation, Canberra (spons.), The insects of Australia.Melbourne Univ. Press, Melbourne.
  • Griffiths, G.C.D. The phylogenetic classification of Diptera Cyclorrhapha, withspecial reference to the structure of the male postabdomen. Ser. Ent. 8, 340 pp. [Dr. W. Junk, N. V., The Hague] (1972).
  • Willi Hennig Die Larvenformen der Dipteren. 3. Teil. Akad.-Verlag, Berlin. 185 pp., 3 pls. 1948
  • Willi Hennig (1954) Flugelgeader und System der Dipteren unter Berucksichtigung der aus dem Mesozoikum beschriebenen Fossilien. Beitr. Ent. 4: 245-388 (1954).
  • F. Christian Thompson. "Sources for the Biosystematic Database of World Diptera (Flies)" (PDF). United States Department of Agriculture, Systematic Entomology Laboratory.
  • Willi Hennig: Diptera (Zweifluger). Handb. Zool. Berl. 4 (2 ) (31):1-337. General introduction with key to World Families. In German.

التطور

  • Blagoderov, V.A., Lukashevich, E.D. & Mostovski, M.B. 2002. Order Diptera. In: Rasnitsyn, A.P. and Quicke, D.L.J. The History of Insects, Kluwer Publ., Dordrecht, Boston, London, pp. 227–240.

وصلات خارجية

توجد في معرفةالفصائل معلومات أكثر حول: