عمرة بنت عبد الرحمن

عمرة بنت عبد الرحمن الأنصارية (29 هـ - 106 هـ) تابعية مدنية، وواحدة من رواة الحديث النبوي.

عمرة بنت عبد الرحمن
وُلِدَ
توفي106 هـ
الأنجالأبو الرجال محمد بن عبد الرحمن الأنصاري

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرتها

ولدت عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة بن عدس النجارية الأنصارية سنة 29 هـ[1] في المدينة المنورة، ولجدها سعد بن زرارة صُحبة، وهو أخو الصحابي أسعد بن زرارة أحد نُقباء الأنصار،[2] أما أمها فهي سالمة بنت حكيم بن هاشم بن قوالة.[3] نشأت عمرة وأخواتها في حجر أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر،[1][2][3] وسمعت منها الحديث النبوي، وتفقّهت على يديها، حتى أصبحت ممن يُطلبون لأخذ حديث عائشة، حتى أن الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز حينما قرر أن يجمع الحديث ويُدوّنه أمر قاضي المدينة وقتها ابن أختها أبي بكر بن حزم قائلاً: «انظر ما كان من حديث رسول الله  ، أو سُنَّة مَاضِيَةٍ أو حديث عمرة، فاكتبه. فإني خشيت دُرُوسَ العلم، وذهاب أهله».[3]

اختُلف في سنة وفاة عمرة، فقيل توفيت سنة 98 هـ،[2] وقيل سنة 106 هـ، وعمرها يومئذ 77 سنة.[1] تزوجت عمرة بنت عبد الرحمن من عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان النجاري الأنصاري،[4] وأنجبت منه ولدها أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن الأنصاري، وهو أيضًا من الثقات في رواية الحديث النبوي.[1][3]


روايتها للحديث النبوي

المصادر