أومبرتو جوردانو

(تم التحويل من Umberto Giordano)

أومبرتو مِنوتّي ماريا جيوردانو Umberto Menotti Maria Giordano (و. 28 أغسطس 1867- ت. 12 نوفمبر 1948) مؤلف موسيقي أوپرالي إيطالي.

أومبرتو جوردانو
Umberto Giordano
Umberto Giordano by Gaetano Esposito.jpg
أمبرتو جيوردانو (1896) بريشة گايتانو إسپوزيتو.
وُلِدَ28 أغسطس 1867
توفي12 نوفمبر 1948
المهنةComposer

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

مثلما الحال مع العديد من مؤلفي "الأوبرا الواقعية" (مثل ليونكفالو وماسكانيي) استمر اسم أمبيرتو جيوردانو بسبب قوة أوبرا واحدة. كما ينطبق على مؤلف موسيقي إيطالي في عصره، انجذب جيوردانو للاوبرا تقريبا منذ البداية وقضى حياته الأولى يتشاجر مع والديه اللذين اعترضا بقوة على العمل في الموسيقى. لم يكن حتى 1890 أنه تخرج من كونسرفتوار نابولي لكن وقتها كان أكمل بالفعل أول أوبرا له وهي "مارينا" من فصل واحد قدمها كعمل دخل في مسابقة أونزوجنو 1889. لم تصل أوبرا مارينا لأفضل المنصب السادس لكن ضمنت له تكليف بكتابة عمل كامل نتج عن عمل mala vita الذي كان واحد من أكثر الأوبرات الواقعية إثارة مع حبكة تآمرت لتحضر معا العذراء مريم وبائعة هوى في عمل واحد. كانت أوبرا عنيفة وحققت شعبية لفترة قصيرة.

"الملكة دياز" أوبراه التالية سحبت بعد عرضين فقط لكن عام 1896 انتقلت للجماهير الأكثر دفءا في ميلان. كتب جيوردانو رائعته "أندريا تشينيير". لسوء الحظ، عرضها الأول جاء بعد أقل من شهرين من عرضها الأول، ايضا في ميلان "البوهيمية" لبوتشيني وتشينيير خيم عليها حتما لحد كبير. مع ذلك حققت تشينيير لمؤلفها شهرة كبيرة، وبعد عامين أنتج أوبرا أخرى حققت شعبية كبيرة فيدورا كان نجاحها مضمونا حين قدم كرسورو الذي غنى في الليلة الأولى عرض مثير لآريا التينور الوحيدة في الأوبرا "Amor ti Vieta" (الحب يمنعك) التي لاقت استقبالا جيدا حتى أنه أجبر على غناءها مرتين.

من أوبراته الأخرى فقط عمل Madame Sans-Gêne حقق شيء يشبه نجاح "أندريا تشينيير" أو "فيدورا" وكتب عمله الأخير "الملك" في عام 1929. لباقي التسع عشرة سنة من حياته لم يكتب شيئا عدا الأغاني وعدة مقطوعات خفيفة للصالون.[1]



موسيقاه

أندريا شنييه

 
غلاف ليبرتو لعام 1921 لاوپرا جوردانو، أندريا شنييه.

مثل بوتشيني تأثر جوردانو بشدة بالطابع الغنائي لماسينيه لكنه إجمالا أقل رقي من كليهما – كان عامة في أفضل حالاته حين كان يكتب موسيقى محمومة لمواقف محمومة. مع ذلك في عمل "أندريا شنييه" ابتكر مجموعة من شخصيات ثلاثية الأبعاد، سلسلة ألحان خالدة وبعض أكثر المشاهد درامية في كل أعمال الأوبرا.

البطل يعتمد على أندريا شنييه من الحياة الواقعية وهو شاعر بارز في فرنسا الثورية لكن الأحداث هي قصة رومانسية عن الحب عبر الطبقات الاجتماعية والمشاكل السياسية والظلم والموت المأساوي. وثمة بعض اللحظات الملحوظة خلال الأربعة فصول – بالأخص قصيدة شنييه المرتجلة "أحد الأيام للمساحات الزرقاء" في الفصل الأول، آريا محبوبته في الفصل الثالث التي استخدمت في فيلم "فيلادلفيا" وتأمل شنييه عن وفاته الوشيكة، لكن التوزيع الكلي والإيقاع مناسبين أيضا. طابع القرن الثامن عشر يعكس فهم بارع للأوركسترا وتلحين جيوردانو كان مثار حسد كل معاصريه، فيما عدا بوتشيني. غياب عرض "أندريا شنييه" من مسرح دار الأوبرا يتعلق بضعف أداء المطربين التينور في دور البطولة وليس من أي ضعف أساسي في الموسيقى.[1]

أوبرات

المراجع

  1. ^ أ ب The Rough Guide to Classical Music

انظر أيضاً