تروبادور

(تم التحويل من Troubadours)

التروبادور Troubadour (بالإنگليزية /ˈtrbədʊər/, بالفرنسية: [tʁubaduʁ]; أوكسيتان: trobador, IPA: [tɾuβaˈður]، <smallقديماً: [tɾuβaˈðor]) كانت تسمية تُطلق على الشاعر الغنائي الذي كان يؤلف أشعاره الغنائية باللغة الاوكسيتانية القديمة في جنوبي فرنسة في القرنين الثاني عشر والثالث عشر وقد ظهر غالباً تحت تأثير الموشحات في الأندلس. وصيغة المؤنث منها هي "تروبيريتز" trobairitz.

جوقة من التروبادورات، القرن 14
تروبادور (پرديگون) يعزف قيثارته.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أصل الكلمة

اللاتيني

الكلمة الإنگليزية troubadour تنحدر من الفرنسية القديمة من الاوكسيتانية trobador وهي تصريف trobaire، التي هي فعل مشتق من الفعل المفترض tropāre في اللاتينية المتأخرة، الذي هو بدوره مشتق من tropus التي تعني trope، من اليونانية τρόπος (تروپوس)، وتعني "دور أو حال".[1]

العربي

وتوجد نظرية ثانية لأصل كلمة trobar. ويدعمها ماريا روسا منوكال وروجر بواز، وتقول بأن التروبادور، كلمةً وأداءً، تنبع من الموسيقى الأندلسية العربية. وحسب أولئك الخبراء فإن الكلمة طرب هي أصل trobar.[2][3]

أشعار «التروبادور Troubadour» أو ما تُسمَّى «الأشعار البروفنسية» تأثرت بالشعر الأندلسي العربي، واقتبست منه أنماطًا من الحب لم تكن معهودة في أوروبا، فكانت بمثابة ثورة في وجه الكنيسة المهيمنة على الحياة هناك، والتي كانت تحتقر المرأة، وتراها مخلوقًا أقل من الرجل، خُلقت لإمتاعه وخدمته، كذلك فقد كانت تعتبرها الكنيسة هي والخطيئة (الزنا) شيئًا واحدًا لا ينفصلان، وبالتالي لا يصحُّ أن يخضع الرجل لها حتى لو كان سبب هذا الخضوع هو الحب. [4]

الأصل

 
وليام التاسع من أكيتين مصوراً كفارس، وهو الذي كان أول من ألف شعراً حين عاد من الحملة الصليبية سنة 1101

يعتمد شعراء التروبادور في غناء قصائدهم على الغناء المنفرد monodie مع مرافقة الغناء بالعزف على آلة موسيقية. وقد تنوعت الأشكال التي كانوا يلجؤون إليها في تأليفهم (انظر: الأدب البروڤنسي). وكانت بعض القصائد تتألف من أدوار strophes ومقاطع couplet ولازمة refrain تتكرر مع ردة أو ردتين renvoi يطلق عليها اسم تورنادا tornada. ولم يظهر تعبير البالاده Ballade في قصائدهم إلا في بداية القرن الثالث عشر، وبشكل نادر.

 
The Monge de Montaudon يتلقى sparrow hawk كجائزة لأدائه في مسابقة

لم يدوّن شعراء التروبادور قصائدهم، ولذلك لم يتبق من أعمالهم سوى القليل من الأغنيات المكتوبة (262 من أصل أكثر من 2650)، محفوظة في مخطوطات من القرن الثالث عشر أو بداية الرابع عشر. أما على الصعيد النظري فتشكل بعض الدراسات التي وضعت في القرن الثالث عشر وبعض كتب فن الشعر المعروفة باسم «أغاني الحب» Leys d’amors التي كتبت في بداية القرن الرابع عشر مصدراً مهماً للمعلومات المتعلقة بقواعد التأليف الأدبي لأشعار التروبادور وللأشكال المختلفة التي كانت عليها، إضافة إلى بعض الملاحظات المتعلقة بالموسيقى، وهي نادرة ولا تحتوي أي إشارة إلى نوعية الإيقاع المستخدم. وتقترب أشعار التروبادور كثيراً في طابعها الموسيقي من الأناشيد الدينية مع إدخالٍ لمفتاح موسيقي مختلف هو مفتاح Ut majeur.

وسواء كان شعراء التروبادور من النبلاء المتعلمين أو من عامة الشعب فإنهم كانوا يكتبون بلغة مبهمة trobar clus أو منمقة للغاية trobar ric وكانت أغانيهم تعالج تمجيد السيدة الأرستقراطية أو العشق الرعوي pastourelle والحملات الصليبية. وكانوا يقيمون بينهم ما يشبه السجال الهجائي القريب من حلقات الزجل في الشعر العربي الشعبي. ومن الموضوعات التي كانوا يعالجونها في أشعارهم الرثاء والتغني بعودة الربيع والغيرة ومديح السيدة العذراء وغيرها.

شعراء الفروسية الغزليون

 
كتابة إيطالية مشبكة من آخر القرن 16 على ورق، تسجل أغنية لپرسڤال دوريا

في أواخر القرن الثالث عشر، أي في الوقت الذي كنا نتوقع فيه أن يكون الأدب الأوربي مصطبغاً بالحماسة الدينية التي بعثتها في الناس الحروب الصليبية، في أواخر هذا القرن بالذات نشأت في جنوبي فرنسا مدرسة من الشعر الغنائي أرستقراطية، وثنية، غير كهنوتية، عليها الطابع العربي، تنبئ بانتصار المرأة على القيود الثقيلة التي فرضتها عليها نظرية سقوط آدم. وانتقل هذا الطراز الشعري من طولوز إلى باريس ومن باريس إلى لندن ومع إليانور الأكتانية، واستحوذ على قلب ابنها الباسل رتشرد الأول، وأوجد المتصببين بالشعر من الألمان، وصاغ النغمات العذبة الهادئة التي مهدت السبيل إلى دانتي.

ويتلألأ في بداية هذا الطراز من الشعر وليم التاسع كونت بواتو، ودوق أكتين، وجد إليانور نفسها، وألفى هذا الخليع المستهتر نفسه في الحادية عشرة من عمره (1087) حاكماً لفرنسا الجنوبية يكاد يكون مستقلاً بحكمعا؛ واشترك في الحرب الصليبية الأولى وتغنى بنصرها؛ ولكنه كان مثل كثيرين من غيره من النبلاء في أرضه التي طغى عليها الإلحاد، فكان قليل الإجلال للكنيسة يسخر من قساوستها. وقد وُصف في ترجمة بروفنسالية له بأنه "من أكثر خلق الله أدباً وظرفاً، ومن أكثرهم غواية للنساء، وأنه فارس مغوار، كثير التورط في مغامرات الحب، يجيد الغناء وقرض الشعر، وقد ظل وقتاً طويلاً يجول في البلدان ويغوي النساء"(23). وقد اختطف وهو متزوج كونتة شاتل رول Chatellerault الحسناء، وعاش معها علناً دون حياء؛ ولمّا أمره أنجوليم Angouleme الأصلع الجريء أن يقلع عن غيه أجابه بقوله: "سأنبذ الكونتة في الساعة التي يحتاج فيها شعرك إلى مشط". والتقى يوماً ما بأسقف بواتيه بعد أن حكم بطرده من الكنيسة وقال له: "اغفر لي وإلاّ قتلتك" فرد عليه الأسقف وهو يمد له عنقه: "اضرب"، وأجابه وليم: "لست أحبك بالقدر الذي يكفي لأن أبعث بك إلى الجنة"(24). ووضع الدوق طرازاً من الشعر الغزلي يكتب إلى النبيلات، وكان يفعل ما يقول، وكانت حياته قصيرة مليئة بالمرح، فقد مات في السادسة والخمسين من عمره (1137)، وأورث إليانور ضياعه الواسعة وذوقه الشعري والغرامي.

وجمعت إليانور الشعراء حولها من طولوز، وسرّهم أن يتغنوا لها ولحاشيتها لجمال النساء وما تبعثه مفاتنهن من نشوة. وشرع برنار ده فنتادور Bernard de Ventadour، وكان شعره في نظر بترارك لا ينقص إلاّ قليلاً عن شعره هو نفسه، يتغنى بجمال فيكونتة فنتادور؛ وحملت الفيكونتة مديحه محمل الجد فاضطر زوجها أن يحبسها في برج قصره. وشجع هذا برنار فراح يتغنى بجمال إليانور نفسها وتبعها إلى رون Rouen؛ ولمّا أن فضلت حب ملكين أفرغ ما في قلبه من هيام في لحن حزين ذائع الصيت. وبعد جيل من ذلك الوقت أصبح الشاعر الغزلي برتران ده بورن Bertrand de Born صديق رتشرد الأول الحميم، ومنافسه المتفوق عليه في حب السيدة مينز المرتنياكية Dame Maens of Martignac؛ وصحب شاعر غزلي آخر يدعى بيرفيدال Piere Vidal (1167؟-1215) رتشرد الأول في الحرب الصليبية، ورجع سالماً، وعاش بعد مجيئه فقيراً يقرض الشعر حتى رفض آخر الأمر بضيعة وهبها له ريمند السادس كونت طولوز(25). ولدينا أسماء 446 شاعراً آخر من الشعراء الغزلين، ولكن حسبنا هؤلاء الأربعة دليلاً على ما كانت عليه هذه الطائفة المغنية من انحلال.

كان بعض أفرادها موسيقيين أفاقين، وكانت كثرتهم من صغار النبلاء المولعين بالغناء، وكان أربعة منهم ملوكاً - رتشرد الأول، وفردريك الثاني، وألفنسو الثاني، وبدرو الثالث ملك أرغونة. وظل هؤلاء الشعراء قرناً من الزمان (1150-1250) يسيطرون على أدب فرنسا الجنوبية، ويشكلون عادات الطبقة الأرستقراطية التي كانت تنتقل في ذلك الوقت من الوحشية الريفية إلى الفروسية التي كادت تكفّر بالمجاملات عن آثام الحرب، وبالظرف والأدب عن الفجور والفسق. وكانت لغة شعراء الفروسية الغزلين هي لانج دك Langue Dioc أو لغة الرومان Roman التي كانوا يتكلمون بها في جنوبي فرنسا وشمالي أسبانيا الشرقي. أما اشتقاق اسمهم فهو موضع الخلاف الشديد، والراجح أن كلمة تروبدرو Troubodour مشتقة من الكلمة الرومانية تروبار Trobar ومعناها يجد أو يخترع، كما أن من الواضح أن الكلمة الإيطالية Trovatore (تروفتوري) مشتقة من تروفاري Trovare، ولكن من الناس من يقول إنها مشتقة من كلمة الطرب العربية ومعناها الغناء(26). وكانوا يسمون فنهم "الحكمة المرحة" gai sebar أو gaya ciencia ولكنهم كانوا يرونه من الأعمال الجدية التي تتطلب وقتاً طويلاً من المران على الشعر، والموسيقى، وآداب الحديث التي تليق بالفرسان أولي النبل والشهامة. وكانوا يتزيّون بزي الأشراف، ويتّشحون برداء طرزت حواشيه بالذهب والفراء الثمينة، وكثيراً ما كانوا يركبون وهم مدرعون بدروع الفرسان، ويتسابقون في ألعاب البرجاس، سيقاتلون بالرماح وبالأقلام في سبيل السيدات اللاتي يقدمون لهن شعرهم وإن لم يقدموا لهن حياتهم.ولم يكونوا يكتبون لغير طبقة الأشراف، وكانوا عادة يلَحّنون بأنفسهم شعرهم الغنائي ويستأجرون المغنين ليغنوه في المآدب وألعاب البرجاس، ولكنه كثيراً ما كانوا هم أنفسهم يعزفون على القيثار وينفّسون بأغنية عن عاطفة مكبوتة.

وأكبر الظن أن العواطف التي كانوا يعبّرون عنها لم تكن إلاّ صورة أدبية، وأن تحرّقهم لم يكن أكثر من رغبة، وأن مسكنهم مع حبيباتهم في السماء تعبير عن إشباع رغبتهم، وأن يأس التروبدور المحزن إن هو إلاّ رخصة شعرية وأداة للتعبير.

في حديقة ينشر فيها الشوك الأبيض أوراقه،

كانت سيدتي يضطجع حبيبها بجوارها

حتى نادي الرقيب بطلوع الفجر - ويلاه الفجر الذي يحزن المحبين!

رباه، يا رباه، ما بال الفجر يقبل مسرعاً!

...

أتوسل إليك يارب ألا ينقضي الليل، الليل الحبيب،

وألاّ يبتعد عني حبيبي،

وألاّ ينادي الرقيب "الفجر" - الفجر الذي يقضي على السلام!

رباه! يا رباه! ما بال الفجر يقبل مسرعاً!

...

"صديقتي الجميلة الحلوة، أنيليني شفتيك - شفتينا مرة أخرى!

ها هي ذي الطيور في المراعي تشدو

فليكن نصيبنا الحب، ونصيب الحسود الألم!

رباه! يا رباه! ما بال الفجر يقبل مسرعاً!

...

من تلك الريح الحلوة التي تقبل من بعيد

شربت حتى ارتويت من أنفاس الحبيب،

نعم، من أنفاس حبيبي المرح العزيز!

رباه! يا رباه، ما بال الفجر يقبل مسرعاً!

...

ألا ما لأجمل فتاتي وما أظرفها،

وما أكثر من يرقبون الطريق الذي يتجلى فيه جمالها

ولا يطوف بقلبها طائف القدر!

رباه! يا رباه! ما بال الفجر يقبل مسرعاً!(29)

ويبدو أن الأزواج الذين كانوا يسمعون هؤلاء الشعراء يتشبثون بنسائهم لم يكونوا يرون في هيامهم أكثر من هذا، وأنهم لم يكونوا أكثر حرصاً على أزواجهم من معظم الذكور. وإذ كان الزواج بين الأشراف لا يعدو أن يكون حادثاً من حوادث تداول الثروة، فقد كان الحب إذا وجد يعقب الثروة لا يسبقها كما يحدث في القصص الفرنسي. وأما ما وجد من الحب في أدب العصور الوسطى فكان كله، من فرنسسكا Francesa وبيتريس Beatrice في الجنوب إلى إيسلد Isolde وجنيفير Guinevere في الشمال، حباً حراماً إذا استثنينا منه بعض الأمثلة القليلة. وكان عجز المحب عن الوصول إلى السيدة المتزوجة هو الذي أوجد طائفة التروبدور؛ ذلك أن من الصعب خلق رواية غرامية تدور حول الرغبة المشبعة، وحيث لا توجد العقبات لا يوجد الشعر.ولسنا نسمع إلاّ عن أفراد قلائل من شعراء الفروسية الغزلين حظوا آخر الأمر بعطف السيدات اللائي اختاروهن موضوعاً لأغانيهم، ولكن هذا لم يكن إلاّ خرقاً للمألوف من القواعد في العشر، فقد جرت العادة أن يطفئ الشاعر حرقته بقبلة من الحبيبة أو بلمس يدها. وكان هذا التمنع من أسباب الرقة والظرف؛ ومن أجل هذا انتقل شعر التروبدور - ولعله تأثر في هذا الانتقال بعبادة مريم - من الشهوانية إلى ما يقرب من الرقة الروحية.

لكنهم قلّما كانوا رجالاً أتقياء صالحين، وكان عدم تعففهم من أسباب التنافر بينهم وبين الكنيسة. وقد ألف بعضهم القصائد في هجو كبار رجال الدين، وفي السخرية من الجحيم(27)، والدفاع عن الملاحدة الألبجنسيين، والإشادة بالحملة الصليبية التي انتصر فيها فردريك العاصي حيث أخفق لويس الصالح. ولم يرض جولم أديمار Guillem Ademar إلاّ عن حملة صليبية واحدة، وكان سبب رضائه عنها أنها أبعدت من طريقه زوج سيدة يتشبّب بها. وكان ريمون جوردن Ra mon Jorden يفضل ليلة يقضيها مع محبوبته عن أية جنة سماوية يعدونها بها(28).

وكانت الصور الإنشائية في نظر شعراء الفروسية الغزلين أجل شأناً من الوصايا الأخلاقية. وكان لكل ضرب من قصائدهم اسم يتسمى به فالكانزو Canzo أغنية الغرام، و البلانتي plante مرثية لصديق أو حبيب مات، والسرفنتي sirvente أغنية الحرب، والنزاع والهجوم السياسي، والستينة sixtene قصيدة تتألف من ست مقطوعات معقدة القافية، في كل واحدة منها ستة أبيات، اخترعها أرنو دانيل Arnaud Daniel واعجب بها دانتي، والرعوية pastourelle حوار بين شاعر فروسية غزلي وراعية، والفجرية aubade أو alba أغنية الفجر، وهي في العادة تنذر العاشقين بأن النهار سوف يفضح أمرهم، والسيرينا أو السرنيد serena أو serenade أغنية المساء، والبلادا balada قصة شعرية. وهاهي ذي فجرية لشاعر غير معروف تنطق ببعض أبياتها فتاة من فتيات القرن الثاني عشر تذكرنا بجوليت Juliet:

وقضى على حركة شعراء الفروسية الغزلين في فرنسا في منتصف القرن الثالث عشر، وكان من أسباب القضاء عليها ما في صياغتها وعواطفها من تكلف وتصنع أخذا يتزايدان على مر الأيام، وما حل بجنوبي فرنسا من دمار بسبب الحروب الدينية الألبجنسية، فقد تهدمت في الوقت العصيب كثير من القصور التي كان يأوي إليها شعراء الفروسية الغَزِلون؛ ولمّا أن قاست طولوز نفسها حصاراً مزدوجاً انهار نظام الفروسية هذا في أكتين. وفر بعض المغنين إلى أسبانيا وبعضهم إلى إيطاليا، وفيها بعث فن أغاني الحب بعثاً جديداً في النصف الثاني من القرن الثالث عشر، ولم يكن بترارك ودانتي إلاّ وريثين للتروبدور. وكان ما خلفوه من تقاليد الشهامة والمرح عوناً على صياغة دستور الفروسية،وتحويل سكان جنوبي أوربا الهمج إلى رجال مهذبين؛ ولقد ظلت الآداب من ذلك الحين تحس بأثر أغانيهم الرقيقة، ولعل الحب تفوح منه في هذه الأيام رائحة ذكية مستمدة من عطر مديحهم.

الأثر

العنوان ترجمة العنوان المؤلف التاريخ، المكان الشخصية
Razos de trobar "Explanations of composition" Raimon Vidal c.1210 Prose guide to poetic composition that defends the superiority of Occitan over other vernaculars. Occitan–Italian dictionary.
Donatz proensals "Provençal Donatus" Uc Faidit c.1243 An Occitan imitation of Latin grammarian Aelius Donatus. A rhymary and Latin–Occitan dictionary designed for Italians.
Doctrina de compondre dictats "Doctrinal of understanding sayings" Anonymous,
possibly Raimon Vidal
late 13th century A catalogue and explanation of the different poetic genres. It expands on the Razos and may be the concluding section of the Regles of Jaufre de Foixa.
Lo breviari d'amors "Breviary of love" Matfre Ermengau begun 1288 A pious encyclopedia, the last section of which, "Perilhos tractatz d'amor de donas, seguon qu'en han tractat li antic trobador en lurs cansos", is an Occitan grammar.
Doctrina d'acort[5] "Doctrinal of concordance" Terramagnino da Pisa 1282–96, Sardinia A condensed verse adaptation of the Razos, poorly preserved in the manuscripts.
Regles de trobar[6] "Rules of composition" Jaufre de Foixa 1289–91, Sicily Contains many examples of troubadour verse, designed to augment the Razos de trobar.
Mirall de trobar "Mirror of composition" Berenguer d'Anoia early 14th century Mainly covers rhetoric and errors, and is littered with examples of troubadour verse.
Cançoneret de Ripoll "Little Chansonnier of Ripoll" Anonymous 1346, Roussillon or Cerdagne A chansonnier containing a unique grammar, including a catalogue of poetic genres, expands on the Doctrina de compondre dictats and the Leys d'amors.
Leys d'amors[7] "Laws of love" Guilhem Molinier 1328–37, Toulouse First commissioned in 1323. Prose rules governing the Consistori del Gay Saber and the Consistori de Barcelona.
Leys d'amors[7] "Laws of love" Anonymous 1337–47, Toulouse Verse adaptation of the prose Leys.
Leys d'amors[7] "Laws of love" Joan de Castellnou 1355، تولوز Final, expanded, prose version of the previous Leys.
Doctrinal de trobar "Doctrinal of composition" Raimon de Cornet c.1324
(before 1341)
Dedicated to Peter IV of Aragon, identical in structure to the Leys of Guilhem Molinier.
Glosari "Glossary" Joan de Castellnou 1341 A commentary on the Doctrinal de trobar.
Compendi[8] "Compendium" Joan de Castellnou before 1341 A catalogue of all the "vices" one can commit by transgressing the Leys etc.
Libre de concordances
(or Diccionari de rims)
"Book of concordances"
(or "Dictionary of rhymes")
Jaume March II 1371 An Occitan rhymary for Catalans.
Torcimany "Translation" Luys d'Averçó late 14th century A rhymary and Catalan–Occitan dictionary.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

جدول شهادات المغنين

Image Troubadour manuscript letter Provenance (place of origin, date) Location (library, city) Manuscript name/number Notes
  A لومبارديا،
parchment
مكتبة الڤاتيكان،
روما
Latin 5232
B اوكسيتانيا,
parchment
Bibliothèque nationale de France,
باريس
BN f.f. 1592
  C اوكسيتانيا،
القرن 14
Bibliothèque nationale de France,
باريس
BN f.f. 856
  D لومبارديا,
12 August 1254
Biblioteca Estense,
Modena
Kg.4.MS2=E.45=α.R.4.4 Poetarum Provinciali.
E Occitania,
14th century
Bibliothèque nationale de France,
باريس
BN f.f. 1749
F Lombardy,
14th century
مكتبة الڤاتيكان،
روما
Chigi L.IV.106
  G Lombardy or Venetia,
late 13th century
Biblioteca Ambrosiana,
Milan
R 71 sup. Contains troubadour music.
H Lombardy,
late 13th century
مكتبة الڤاتيكان،
روما
Latin 3207
  I Lombardy,
13th century
Bibliothèque nationale de France,
باريس
BN f.f. 854
J Occitania,
14th century
Biblioteca Nazionale,
Florence
Conventi Soppressi F.IV.776
  K Lombardy,
13th century
Bibliothèque nationale de France,
باريس
BN f.f. 12473
L لومبارديا,
القرن 14
مكتبة الڤاتيكان،
روما
Latin 3206
M لومبارديا,
القرن 14
Bibliothèque nationale de France,
باريس
BN f.f. 12474
N لومبارديا,
القرن 14
Pierpont Morgan,
New York
819 The Philipps Manuscript.
O لومبارديا,
القرن 14
مكتبة الڤاتيكان،
روما
Latin 3208
  P لومبارديا,
1310
Biblioteca Laurenziana,
فلورنسا
XLI.42
Q Lombardy,
القرن 14
Biblioteca Riccardiana,
فلورنسا
2909
  R Toulousain or Rouergue,
14th century
Bibliothèque nationale de France,
باريس
BN f.f. 22543 Contains more troubadour music than any other manuscript. Perhaps produced for Henry II of Rodez.
  S Lombardy,
القرن 13
Bodleian Library,
Oxford
Douce 269
  Sg قطلونيا,
القرن 14
مكتبة قطلونيا،
برشلونة
146 The famous Cançoner Gil. Called Z in the reassignment of letter names by François Zufferey.
T Lombardy,
أواخر القرن 13
Bibliothèque nationale de France,
باريس
BN f.f. 15211
  U Lombardy,
14th century
Biblioteca Laurenziana,
Florence
XLI.43
V قطلونيا,
1268
Biblioteca Marciana,
البندقية
fr. App. cod. XI
  W perhaps Artois,
1254–c.1280
Bibliothèque nationale de France,
باريس
BN f.f. 844 Also trouvère manuscript M. Contains the chansonnier du roi of Theobald I of Navarre. Possibly produced for Charles I of Naples. Contains troubadour music.
  X Lorraine,
القرن 13
Bibliothèque nationale de France,
باريس
BN f.f. 20050 Chansonnier de Saint-Germain-des-Prés. Also trouvère manuscript U and therefore has marks of French influence. Contains troubadour music. Owned by Saint-Germain-des-Prés in 18th century.
Y فرنسا/لومبارديا,
القرن 13
Bibliothèque nationale de France,
باريس
BN f.f. 795
Z اوكسيتانيا,
القرن 13
Bibliothèque nationale de France,
باريس
BN f.f. 1745


الهامش

  1. ^ Chaytor, Part 1.
  2. ^ Maria Rosa Menocal (1985), "Pride and Prejudice in Medieval Studies: European and Oriental", Hispanic Review, 53:1, 61–78.
  3. ^ Roger Boase (1977). The origin and meaning of courtly love: a critical study of European scholarship. Manchester University Press. p. 131.
  4. ^ https://www.ida2at.com/troubadour-poetry-arabs-ignite-europe-women-flirtation-revolution/ شعر التروبادور: العرب يشعلون ثورة «غزَل النساء» بأوروبا – إضاءات
  5. ^ Sometimes Doctrina de cort: "Doctrinal of court".
  6. ^ Sometimes Vers e regles de trobar: "Verses and rules of composition".
  7. ^ أ ب ت Fully Las flors del Gay Saber, estiers dichas las leys d'amors: "The flowers of the Gay Science, which are called the laws of love".
  8. ^ Fully Compendi de la conexença dels vicis que.s podon esdevenir en las dictats del Gay Saber: "Compendium of the knowledge of the vices that can be expressed in the Gay Science".

وصلات خارجية