راخين (شعب)

(تم التحويل من Rakhine people)

شعب الراخين أو الشعب الأراكاني (بالبورمية: ရခိုင်လူမျိုး، ُالنُطق بالراخينية: [ɹəkʰàiɰ̃ lùmjó]، نطق بورمية: [jəkʰàiɰ̃ lùmjó]، إنگليزية: Rakhine people أو إنگليزية: Arakanese people)، هي جماعة عرقية جنوب شرق آسيوية في ميانمار (بورما) تشكل الأغلبية على امتداد المنطقة الساحلية التي تُعرف اليوم بولاية راخين (التي كان يُطلق عليها رسمياً أراكان). ربما يشكلون 5.53% أو أكثر من إجمالي سكان ميانمار، لكن لا توجد أرقام تعداد دقيقة. يعيش شعب راخين أيضاً في المناطق الجنوبية الشرقية من بنگلادش، لا سيما في قسمي چيتاگونگ وباريسال. مجموعة من أحفاد الراخين، الذين يعيشون في زمام هضبة چيتاگونگ في بنگلادش على الأقل منذ القرن السادس عشر، يُعرفون باسم شعب المرما أو شعب الموگ.

شعب الراخين
ရခိုင်လူမျိုး (بورمية)
RakhineStudent YGN.jpg
طلبة من الراخين يرتدون الزي الشعبي، 2018.
إجمالي التعداد
2.266.000 (تقديرات 2010)
المناطق ذات التجمعات المعتبرة
 ميانمار2.200.000
 الهند50.000
 بنگلادش16.000
اللغات
الأراكانية، البورمية
الدين
الثرڤادا البوذية
الجماعات العرقية ذات الصلة
الشعوب الصينية التبتية (تشمل البمار، المرما)

ينتشر أحفاد الأراكان شمالاً حتى ولاية تريپورا في الهند، حيث يعود وجودهم إلى صعود مملكة الأراكان عندما حكم ملوك الأراكان تريپورا. في شمال شرق الهند، يشار لشعب الأراكان باسم الموگ، بينما في التاريخ الهندي يشار إلى شعب المرما (أحفاد عرقية الأراكان في بنگلادش) وشعوب أراكانية أخرى باسم شعب الماگ.[بحاجة لمصدر]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الثقافة

غالبية الراخين من البوذيين الثرڤادا وهم إحدى الجماعات العرقية البوذية الرئيسية الأرعبة (الجماعات الأخرى هي البمار، الشان، والمون). يزعمون أنهم أول جماعة عرقية تتبع گواتاما بوذا في جنوب شرق آسيا. تشبه ثقافة الراخين الثقافة البورمية السائدة، مع وجود المزيد من التأثير الهندي، على الأرجح بسبب انعزالها جغرافياً عن البر الرئيسي البورمي حيث تفصلها عنه جبال أراكان وكونها أكثر قرباً إلى الهند. لا تزال آثار الثقافة الهندية في العديد من جوانب ثقافة الأراكان، بما في ذلك الأدب والموسيقى والمأكولات. تلعب مصارعة الراخين التقليدية كاين أيضاً دوراً هاماً في ثقافتها. مونت دي راخين، هو نوع من المكرونة التقليدية، والتي تحظى بشعبية في جميع أنحاء ميانمار.


اللغات

مقال رئيسي: لغة الراخين

ترتبط لغة الراخين بشكل وثيق وهي واضحة بشكل متبادل مع اللغة البورمية. تحتفظ لغة الراخين بشكل ملحوظ بصوت /r/ الذي أصبح في البورمية /j/. تستخدم كتابة الراخين الحديثة الأبجدية البورمية. في السابق، كانت كتابة الراخين الموجودة في النقوش الحجرية في عصر ڤاسالي (وتالي)، تستخدم للكتابة في أراكان.[1]

التاريخ

مقال رئيسي: تاريخ راخين

دانياوادي

كانت دانياوادي القديمة (پالي: Dhaññavatī) تقع غرب الحافة الجبلية الواقعة بين نهري كالادان ونهر لى-مرو. كانت أسوار المدينة مصنوعة من الحجر، وتشكل دائرة غير منتظمها يبلغ محيطها حوالي 9.5 كم، بوسامحة تقارب 4.42 كم². خلف الأسوار، لا تزال بقايا خندق عريض، مغمورة حالياً بالطمي ومغطاة بحقول الأرز، وتكون مرئية في بعض الأماكن. يمكن رؤية بقايا التحصينات المبنية من الطوب على امتداد سلسلة التلال التي توفر الحماية من الغرب. داخل المدينة، هناك سور وخندق مماثل يحيطان بموقع القصر، الذي تبلغ مساحته 0.26 كم²، وهناك جدار آخر يحيط بالقصر نفسه. تشير الصور الجوية إلى أن قنوات الري وخزانات التخزين في دانياوادي كانت تتمركز في موقع القصر.[بحاجة لمصدر]

الفترات التاريخية
الفترة الأشمل الفترة بدأت انتهت الحاكم الهوامش
دانياوادي دانياوادي الأولى 3525 ق.م. 1489 ق.م. الملك مرايو[بحاجة لمصدر]
دانياوادي الثانية 483 ق.م. 580 ق.م. الملك كنارازگري
دانياوادي الثالثة 580 ق.م. 326 م الملك چندرا سوريا تم تشكيل الصورة العظيمة لماهاموني وأول ظهور محلي محتمل للبوذية. يقال إن نظام العملات قد بدأ الظهور في اقتصاد راخين بطرح العملات المعدنية.[بحاجة لمصدر]
ڤسالي– لـِمرو ڤسالي كايوك لايگا 327 794 الملك دڤان چندرا
سامبواك 794 818 الأمير نگا تونگ مونگ (ساو شوى لو)
لـِمرو 818 1430 الملك نگا تون مون كانت هذه الفترة الأكثر تحضراً في الخليج وكانت التجارة الدولية مزدهرة للغاية مع الغرب. ازدهرت مدن پينسا وپورين وتونگ نگو ونارينسارا. في تلك الفترة، تم استخدام العملات الذهبية والفضية في العلاقات التجارية في راخين.
مراوك-يو الذهبية مراوك-يو الذهبية الأولى 1430 1530 الملك مون ساو موان (مين سو مون)
مراوك-يو الذهبية الثانية 1530 1638 عززها الملك مون بون (مون با گري، مين بين) وصل الراخين إلى ذروة الوحدة الوطنية وكانوا في تلك الفترة الأكثر قوة في الخليج.
مراوك-يو الذهبية الثالثة 1668 1784 الملك ماهاتامادا رازا (ماها تامادا]])

ماروك-يو

 
تشتهر معابد ماروك-يو بمظهرها الغامض.

ماروك-يو، آخر ممالك الأراكان المستقلة التي أسسها الملك مونگ سو مون عام 1430، وأصبحت مركزاً رئيسياً للبوذية، وصلت لذروة عصرها الذهبي. كانت مرواك-يو تنقسم إلى ثلاث فترات: الفترة المبكرة (1430–1530)، الفترة المتوسطة (1531–1638)، والفترة الأخيرة (1638–1784). في أراكان، يبدو أن الآثار اعتيقة التي تنتمي لفترة ماروك-يو تقدم دليلاً عقلانياً حول مكان استقرار البوذية. كانت الأيام الذهبية لمدينة ماورك-يو، في القرنين السادس عشر والسابع عشر، معاصرة لأيام ملوك تودور، والمغل، وملوك أيوتايا، وأفا (إينوا)، وتونگو، وملوك هانتوادي في ميانمار. كانت مراوك-يو مدينة عالمية، محصنة بتحصين يبلغ طوله 30 كم وشبكة معقدة من الخنادق والقنوات. في وسط المدينة كان القصر الملكي، الذي يلوح في الأفق فوق المنطقة المحيطة مثل الأكروپوليس الآسيوي. اكتسبت الممرات المائية التي شكلتها القنوات والجداول شهرة تشابهها الواضح مع البندقية.

تقدم موارك-يو بعضاً من أغنى المواقع الأثرية في جنوب شرق آسيا. وتشمل هذه النقوش الحجرية وصور بوذا وآثار أقدام بوذا والمعبد الكبير نفسه الذي جرد الجزء العلوي المشيد لاحقاً، وسيكون من نفس تصميم أسلوب گوپتا في الهند القديمة. يوجد في مدينة مراوك-يو الذهبية عدد لا يحصى من المعابد والمعابد التي تم الحفاظ عليها كأماكن، مما كان له تأثير كبير على الحياة الروحية للشعب.[بحاجة لمصدر]

التحف التاريخية

 
عملة فضية من عهد الملك نيتي‌چندرا الأراكاني في القرن الثامن (المتحف البريطاني). معظم العملات المعدنية الأراكانية كانت تحمل اسم الملك الحاكم على أحد وجهيها وشعار الشمس والقمر وسريڤاتسا على الجانب الآخر.


من أقدم التحف الفنية الموجودة صورة حجرية لراهب سمين وتحمل الصورة نقش فوقها بالخط البراهمي: "ساسكاكاپاريباجاكا جينا" ويرجع تاريخ هذا النقش إلى القرن الأول الميلادي.

اكتشف عالم الآثار پيتر ويلهلم فورتشاهمر نقوش حجرية قديمة مكتوبة بالحروف النگارية. صعد إلى هذا التل، الذي يعرف باسم سلاگيري، المعلم الأكبر قبل 2500 عام عندما قدم إلى راخين.[بحاجة لمصدر] تم اكتشاف صورة حجرية لعجلة دارما والتي توجد الآن في متحف مياؤ أو، في الجزء الشرقي من التل عام 1923. يعود هاذ النحت البارز، الذي تم اكتشافه على تل سالاگيري ويصور ملك الهنود البنگاليون تشاندرا سوريا، القرن الرابع الميلادي؛ تم اكتشاف خمسة ألواح من الحجر الرملي الأحمر تحمل نقوش بالقرب من الجزء الجنوبي لتل سالاگيري عام 1986، وكانت الألواح الخمس من نفس نوع اللوح الذي تم اكتشافه عام 1923. تلك الألواح المنقوش التي تصور بهوميسپارا-مودرا، وكارارونا-مودرا، ودهاماكرا-مودارا، ومماهاپرينيببانا-موردا تمثل حياة بوذا.

تقد تلك المنحوتات أدلة تقريبية عن لوقت الذي دخل فيه بوذا راخين؛ حياة بوذا وتلط الاكتشافات التي كان يعتقد أنها تمثل الملك تشاندرا سوريّا حاكم دياناوادي، الذي كرس جهوده لإقامة معبد الحكيم بوذا. بعد أن قام العديد من الباحثين البارزين بدراسة تلك الاكتشافات الآثرية توصلوا إلى أنها ترجع إلى هعد الملك ساندا سوريّا.

قام مؤسس مدينة فزالي، الملك دڤان تشاندرا بتزيين معبد بوذا في فزالي بالنقوش في سنة 327 ميلاديًأ، وأضاف نقوش توضيحية من خلال كتابة أبيات بلغة پالي:

ye dhamma hetuppabhava / Tathagato aha / tesan ca yo nirodho / evamvadi Mahasamano.

تم نقش معلد بوذا وأول أول معبد في فزالي عن طريق كتلة واحدة:

ترجمة بيت يا دارما هيتو هي كالتالي:

من هذه الدارمات تنشأ الأسباب / التاتاگاتا (يقصد بوذا أو كما كان يشير إلى نفسه الشخص الذي ذهب وجاء هكذا) قد أعلن عن الأسباب/ بشرنا السيد بوذا بالأسباب /والآثار الناجمة عن الأسباب/ أيهم أكثر هدوءا، نيراودا ثيتسا/ لقد أعلن عنها الزاهد العظيم.

هذا البيت، الذي يعتبر جوهر الروح التيراڤاداية، يشهد على أن البوذية قد ازدهرت بشكل كبير في ڤزالي، وعلاقة الأخيرة بالبلدان الأخرة التي نشأت بسبب البوذية.


كتبت المقوش الحجرية في اللغة السنسكريتية بالخط البراهميي، وباللغة پالي وراخين وپيو. تقدم نقوش سلالة تشاندرا، التي تعود إلى عام 729 في منطقة ڤزالي والمحفوظة الآن في معبد شيت ثوانگ، أدلة كافية على الأساس المبكر للبوذية. يكشف تحليل دكتور إدوارد هاميلتون جونستون عن قائمة بالملوك يمكن الاعتماد عليها وتبدأ بملوك أسرة تشاندا. تضم الواجهة الغربيية نقوشات تتكون من 72 سطر يسجل نص من 51 بيت يحكي عن أسلاف عائلة تشاندرا والذين حكموا قبلهم. تحتوي كل جهة على اسم الحاكم وفترة حكمه ويعتقد أن هؤلاء الحكام حكموا قبل تولي سلالة تشادرا الملك. كشف علم الآثار عن العديد من القباب الحجرية والنقوش الموجودة في أجزاء مختلفة في راخين والتي تم أهمالها لعدة قرون، كما كشف عن أشهرها واقربها إلى البوذية.

تسجل نصوص الحجر المكعب السلام الذي أقامه حاكم تانداواي (سانداواي) مونگ خاري (1433–1459، المعروف بالبورمية بمين خاري) وأمبراطور مون رازاديراج في نقوشات بالراخينية. اكتشفت تلك النقوش في تل عسكري تابع لثكنة عسكرية في موقع قديم في پارين، يشهد لوح حجري يقال أ،ه يصور الحاكن الهندوسي البنغالي تشاندرا سوريّا على العادة الخاصة بتل سالاگراي، والتي تصور مجئ المعلم (بوذا) إلى دياناياوادي.

انعقاد المجلس البوذي في راكين

كان حفل التتويج على مر تاريخ راكين يتمثل في إنعقاد لمجلس البوذي أعلى التل الذهبي في ڤزالي وذلك تحت رعاية الملك داماويزايا عام 638 ميلاديًا من خلال تكريس جهد من راكين وسيلان. كان يشارك في هذا هذا الانتصار المهم للمجلس ألف راهب من سيلا وألف راهب من مملكة راكين. ولإقامة احتفال يليق بهذه المناسبة، كان يتم بناء معابد وتماثيل وأديرة فخمة من أجل نقش التريپيتاكا (النصوص البوذية المقدسة). بعد أن أسست أسرة لمرة ڤزالي، وپينسا عام 818؛ قام كبير الأسرة الملك ميم-ين-فرو (818–1430) والذي وجه إنتباه إلى تطوير البوزية أقام المؤتمر البوذي الثاني في راكين والذي حضره 800 أرهانت. تخبرنا سجلت راكين أن تريپيتاكا والاتاكاتا (تفسير أو التعليق على التراڤادا مان تنقش على طبق ذهبي ويتم حفظها. لم يكن هناك أبدا عائق في ممارسة الديانة البوذية في تراڤادا منذ أن دخلت إلى راكين أول مرة. تعتبر الاكتشافات العديدة لنقوش لأبيات يا دارما دليل عملي على أن التراڤادا كانت المعتقد السائد إذا صدقت المصادر الحضرية والأثرية. كانت الرعاية الملكية عامل مهم ساهم في استقرار وتطور الدين في راكين.

العمارة

تتشابه العمارة مع عمارة الهند، وخاصة الهند الشرقية، بسبب التأثيرات الحضارية. تحكي سجلات راكين عن إزدهار أكثر من ستة مليون معبد وضريح في مياؤ أو وفي الحقيقة هما بمثابة فخر لمياؤ الذهبية. وضع دكتور فورتشامر لكتابه عنوان "أركان"، "في الاستدامة والمهارة المعمارية والحلي تتجاوز عظمة معابد مياو أو عظمة معابد ضفاف أراوادي". وكانت الفنون البوذية في مجال العمارة ومجال بناء معابد مكرسة لبوذا على نفس المستوى من النقوش. ويمكن ملاحظة مثال توضيحي على هذه في معبد تشيتهونگ ومعبد دوكيكانتين العظيم.

تعتبر العملات الذهبية والفضية هي تراث فترة مياؤ أو الذي لا يقدر بثمن، وانتقلت عادة سك العملات من عن طريق ملوك ڤزالي الذين بدأو سم العملات بداية من القرن الخامس تقريبًا، القطع النقدية التي وجدت حتى الآن هي من فئة واحدة فقط، كان ينقش عليها أسم الملك الحاكم و سة تتويجه؛ كانت العملات السابق لعام 1638 تحمل نقوشات لغة راكين على جه وعلى الجهة الأخرى اللغة الفارسية ولغة ناگاري.

إضافة نقوشات أجنبية كان يهدف إلى تسهيل قبول الدول المجاورة والتجار العرب للعملة. اكتشف ثلاثة وعشرون نوع من العملات الفضية و ثلاثة أنواع من العملات الذهبية حتى الآن، وكان مل لك يتولى العرش يقوم بطبع عملاته. أما عن جدران المدينة وبوابتها والمستعمارات والأديرة والحصون والحمامات والثكنات العسكرية هي التراث الآخر الذي لا يقدر بثمن الذي تبقى لحفظة السلام شعب راخين. وتعتبر الأنقاض الحجرية للمنازل الشامخة التي تعود لتلك الفترة دليل لا يقدر بثمن على عظمة راكين.

لا عجب في أن مياؤ أو تعرف باسم "أرض المعابد" أو كما يسميها الأوروبيون ب"المدينة الذهبية". كانت راكين في تلك الفتر تتفاخر ب ماؤ أو، وكان سكانها راضيين عن وجودهم فيها، ويروي التاريخ ما كان يحدث في المدينة في العصور السحيقة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الغزو الأجنبي

تعرضت البلاد للغزو عدة مرات؛ على يد المغول والمون والبرماويين والبرتغاليين وأخيرًا البرماويين عام 1784، عندما قاد الجيوش الأمير ابن الملك بوداوپايا [[حاكم[[ بورما سليل أسرة كونباونگ والذي تجاوز غرب يوما (جبال أراكان) وضم راكين إلى مملكته. سرقت الآثار الدينية من راكين وكان من أبرزها تمثال بوذا الحكين ونقل إلى وسط بورما ومازال موجودًا إلى الآن؟ ظل شعب راكين يقاوم الغزو لعدة عقود، ونشأ عن الحرب مع مقاومة راكيت، التي قاداها في بادئ الأمر نگا تان جى وكان تشين بيان الذي يعتبر أخر قائد لها في المناطث الحدودية، مشكلات بين الهند البريطانية و بورما. شهد عام 1826 هزيمة البرماويين في الحرب الإنجليزية البورمية الأولى ووقعت راكين تحت يد بريطانيا بموجب إتفاقية ياندابو. وأصبحت سيتوي العاصمة الجديدة لراكين وفي عام 852 تم ضم راكين لبرما لسفلى بسبب التقسيم.

حركة الاستقلال

كانت راخين مركاً لعدد من التمردات التي كافحت ضد الحكم البريطاني، وأشهرها تمرد رهبان يو أوتاما ويو سيندا.

أثناء الحرب العالمية الثانية، مُنحت راخين الحكم الذاتي من قبل سلطات الاحتلال اليابانية، حتى أنها مُنحت جيشاً خاصاً بها كان يحمل اسم قوات دفاع أراكان. انحازت قوات دفاع أراكان مع الحلفاء وانقلبت على اليابانيين في أوائل عام 1945.

بعد استقلال بورما

في عام 1948، أصبحت راخين قسماً داخل اتحاد بورما. في عام 1974، بموجب الدستور الجديد لحكومة ني وين مُنح قسم راخين درجة "ولاية"، لكن هذه اللفتة اعتبرت إلى حد كبير بلا معنى لأن المجلس العسكري سيطر على السلطة في البلاد وفي راخين أيضاً.

يعيش شعب راخين اليوم في ولاية راخين، وبعض أجزاء من تقسيم أياياوادي وتقسيم يانگون في بورما. هناك أعداد صغيرة من الارخين يعيشون في المنطقة الجنوبية من بنگلادش والهند.


بنگلادش

هناك جالية صغيرة من شعب راخين تسكن المناطق الساحلية پوتاكالي وبورگونا وكوكس بازار، وقد هاجروا من ميانمار إلى بنگلادش قبل تشكيل هذين البلدين المعاصرين. في 2020، كان إجمالي عدد سكان الجالية 16.000.[2]

التاريخ

يعيش الراخين في كوكس باذار وضلع پاتوكالي بعد هجرتهم من ميانمار في أواخر القرن 18. قامت مملكة كون‌بونگ البورمية بضم أراكان عام 1784 وانتقل اللاجئون إلى كوكس بازار عام 1796. كان ضابط الاستعمار البريطاني في شركة الهند الشرقية البريطانية، الكاپن هيرام كوكس، قد أُسندت إليه مهمة توفير الأراضي للاجئين عام 1799. قامت حكومة شركة الهند الشرقية بتوطين ما يقرب من 100.000 لاجيء في كوكس بازار، زمام هضبة چيتاگونگ، وپوتواكالي.[3] They settled in Patuakhali District and Barguna District in the 19th century.[4]

 
Rakhine Writing in a Bangladeshi Buddhist Pogoda

طور شعب الراخين والشعب البنغالي المحلي لهجة فريدة يمكنهم التواصل بها. تمكن شعب الراخين من الاحتفاظ بثقافتهم، وديانتهم في البنغال. كما حافظ الراخين على مهرجاناتهم مثل مهرجان سانگ‌گرنگ وناي-چاي كا.[3] كانت آخر مدرسة راخين في كواكاتا قد أُغلقت عام 1998 لنقص التمويلات، في يناير 2006، أفتتح چين تان مونجور مدرسة للغة الراخين والتي توسعت لتشمل ثلاث مدارس وتستخدم كتب لغة الراخين من ميانمار. أُجبرت المدارس على إغلاق أبوابها لنقص التمويلات.[5]

الاضطهاد

مقبرة كاديا سونگ چانساي للراخين، والتي يرجع عمرها إلى 150 سنة، وتقع في أوپاضلع تلتالي، ضلع برگونا، تم الاستيلاء عليها بالقوة من قبل مستولي الأراضي المحليين عام 2017. انخفض عدد سكان الراخين في ضلعي برگونا وپتواكالي بنسبة 95%، من 50.000 في القرن 20 إلى 2.561 عام 2014، حيث يغادر الراخين بنگلادش بسبب الاستيلاء على أراضيهم بشكل غير قانوني وبسبب الاضطهاد. انخفضت الأراضي المملوكة للراخين في الضلعين بنسبة 81%.[6][7] كما قام السياسيون أيضاً بالاستيلاء على اراضي الراخين في ضلع پتواكالي.[8][9]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Vesali Coins in Sittwe and Mrauk-U Archaeological Museum; The Ananda Chandra inscriptions (729 A.D), at Shit Thaung Temple-Mrauk U; Some Sanskrit Inscriptions of Arakan, by E. H. Johnston; Pamela Gutman (2001) Burma's Lost Kingdoms: splendours of Arakan. Bangkok: Orchid Press; Ancient Arakan, by Pamela Gutman; Arakan Coins, by U San Tha Aung; The Buddhist Art of Ancient Arakan, by U San Tha Aung.
  2. ^ Khiam, Sharif (12 October 2020). "Ethnic Rakhine in Bangladesh Protest against Myanmar's 'Military Aggression'". Benar News. Retrieved 27 October 2020.
  3. ^ أ ب Hasan, Kamrul. "Rakhain, The". en.banglapedia.org (in الإنجليزية). Banglapedia. Retrieved 2018-01-07.
  4. ^ "Thousands of Rakhine people left country". The Daily Star (in الإنجليزية). 2015-09-02. Retrieved 2018-01-07.
  5. ^ "Reopen the lone Rakhine language school in Kuakata". The Daily Star (in الإنجليزية). 2011-03-07. Retrieved 2018-01-07.
  6. ^ "Thousands of Rakhines left Bangladesh". The Daily Star (in الإنجليزية). 2017-03-30. Retrieved 2018-01-07.
  7. ^ "Market on Rakhine temple's land". The Daily Star (in الإنجليزية). 2017-10-27. Retrieved 2018-01-07.
  8. ^ "AL, BNP men's joint grabbing of Kuakata Rakhine land protested". The Daily Star (in الإنجليزية). 2015-07-15. Retrieved 2018-01-07.
  9. ^ "Give constitutional recognition to indigenous people". The Daily Star (in الإنجليزية). 2010-10-01. Retrieved 2018-01-07.

المراجع

  • Charney, Michael W. (1999). 'Where Jambudipa and Islamdom Converged: Religious Change and the Emergence of Buddhist Communalism in Early Modern Arakan, 15th–19th Centuries.' PhD Dissertation, University of Michigan.
  • Charney, Michael (2005). "Buddhism in Arakan:Theories and Historiography of the Religious Basis of Ethnonyms". "Arakan History Conference" [Bangkok]. Chulalongkorn University. Retrieved 10 July 2012.
  • Leider, Jacques P. (2004). 'Le Royaume d'Arakan, Birmanie. Son histoire politique entre le début du XVe et la fin du XVIIe siècle,' Paris, EFEO.
  • Loeffner, L. G. (1976). "Historical Phonology of Burmese and Arakanese Finals." Ninth International Conference on Sino-Tibetan Languages and Linguistics, Copenhagen. 22–24 Oct. 1976.