عز الدين شكري فشير

(تم التحويل من Ezzedine Choukri Fishere)

عز الدين شكري فشير (و. 1966)، كاتب ودبلوماسي مصري.يعمل حاليا أستاذا بقسم دراسات الشرق الأوسط بكلية دارتموث بالولايات المتحدة.

عز الدين شكري فشير
عز الدين شكري فشير.jpg
وُلِد1966
الكويت
المهنةكاتب ودبلوماسي
القوميةمصري
الصنفرواية
الموقع الإلكتروني
http://www.ezzedinechoukri.com/index.html


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد عز الدين شكري فـشير في الكويت لأبوين مصريين عام 1966 ثم عاد مع أبويه لمصر وهو لم يتجاوز العامين واستقروا بمدينة المنصورة التي تعلم بمدارسها. وفي السابعة عشر انتقل للقاهرة لدراسة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وتخرج منها عام 1987. عمل بعد ذلك لفترة وجيزة كباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية، كما قضى خدمته العسكرية ونشر عدة مقالات بمجلة السياسة الدولية. بعدها التحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي المصري، حيث عمل بمكتب الدكتور بطرس بطرس غالي لمدة عام، ثم سافر لباريس ليحصل على الدبلوم الدولي للإدارة العامة، المدرسة القومية للإدارة، باريس 1990-1992. تلي ذلك ماجستير العلاقات الدولية، جامعة أوتاوا، 1992-1995 ثم كانت دكتوراة العلوم السياسية من جامعة مونتريال، 1993-1998. وتوازت هذه الدراسات مع عمل عز الدين شكري فشير محاضراً في الجامعات التي درس بها وجامعات أخرى وكاتباً للعديد من المقالات السياسية في عدد من الدوريات والجرائد الصادرة باللغات العربية والإنگليزية والفرنسية. وهو يدرّس العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة حالياً.[1] عُين أميناً للمجلس الأعلى للثقافة في مصر في إبريل 2011، لكنه استقال بعدها بفترة قصيرة. ويكتب حالياً مقالاً يومياً في جريرة التحرير المصرية.[2] وهو متزوج وأب لثلاثة.

بعد حصوله على الدكتوراة عاد د. فشير مرة أخرى لمصر، حيث عمل بالمعهد الدبلوماسي المصري لمدة عامين، ونقل في صيف 1999 للعمل كسكرتير أول بالسفارة المصرية بإسرائيل. بقي بهذا العمل عامين، وبعدها انتقل للعمل كمستشار سياسي لمبعوث الأمم المتحدة بالشرق الأوسط بمدينة القدس، وظل بهذا العمل حتى صيف 2004. غادر د. فشير فلسطين عندئذ إإلى السودان للعمل مرة أخرى كمستشار سياسي لمبعوث الأمم المتحدة للسودان خلال مفاوضات السلام بين الشمال والجنوب، وتولى متابعة ملف دارفور بالبعثة لمدة عام، حتى عاد من جديد للدبلوماسية المصرية، هذه المرة كمستشار بمكتب وزير الخارجية. ظل د. فشير بهذا العمل حتى أغسطس 2007، حيث ترك وزارة الخارجية وتفرغ للكتابة.


المؤهلات العلمية

حياته الأدبية

صدرت له خمس روايات؛ "عناق عند جسر بروكلين (2011)، "أبوعمر المصري" (2010)، "غرفة العناية المركزة" (2008)، "أسفار الفراعين" (1999)، و"مقتل فخرالدين" (1995). لقيت روايته الثالثة (غرفة العناية المركزة) اهتماماً شديداً من النقاد والجمهور على حد سواء، كما رشحت على القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية، مما أثار الاهتمام بعمل فشير الأدبي والذي كان مغموراً حتى ذلك الوقت، وتمت إعادة طباعة روايتيه الأولتين أكثر من مرة، كما بدأت دور النشر المصرية الكبرى في السعي لنشر أعماله.

آراءه السياسية

بالإضافة إلى عمله أستاذاً في قسم دراسات الشرق الأوسط بكلية دارتموث، اشتهر فشير برواياته التي ألهمت الشباب في مصر وأصبحت ضمن الروايات الأكثر مبيعاً، ففي أبريل من سنة 2012م نشرت جريدة "التحرير" روايته السادسة "باب الخروج" على شكل حلقات يومية، ثم نشرت بالكامل في يونيو من السنة نفسها (بدار الشروق) وأصبحت من أكثر الروايات انتشارا في مصر، وتعد هذه الرواية من أكثر الروايات العربية ارتباطا بالثورة المصرية حتى أنها توصف عادة بأنها "كتالوج الثورة".[بحاجة لمصدر]

عينته الحكومة الانتقالية الأولى، في أبريل سنة 2011م، أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة في مصر، إلا أنه استقال من المنصب بعدها بأربعة شهور قائلاً أنه "يفضل مقعد الكتابة على مقعد السلطة"، ساهم بعدها بالمشورة السياسية لعدد من القوى الديمقراطية ومرشحيها الرئاسيين، وفي سنة 2013م أصبح عضوا مستقلا في لجنة أنشأتها الحكومة الانتقالية لحماية المسار الديمقراطي قبل أن تنهار هذه اللجنة في أعقاب إقرار قانون التظاهر الذي عارضه فشير.

تقلد فشير - قبل 2011 - مناصب دبلوماسية عديدة في وزارة الخارجية المصرية حيث شغل درجة سفير، وكان فشير كذلك عضوا ومقررا للجنة المستقلة لإعادة هيكلة الجامعة العربية التي ترأسها الأخضر الإبراهيمي في سنتي2011م و2012م.

مؤلفاته

ومن روايات عزالدين شكري:

الجوائز

باب الخروج

المصادر

وصلات خارجية