قمة الكالاماتا الثانية تتودد لتركيا

حول المؤلف

مساهمات حديثة أخرى

اجعل هذه الصفحة أفضل بتحريرها.
Shafei
0
المؤتمر الصحفي عقب قمة الكالاماتا الثانية

قمة الكالاماتا الثانية تختتم انعقادها بتهنئة مصطفى آقنجي، الرئيس المنتخب لـجمهورية شمال قبرص التركية.[1]

وكانت القمة الأولى بنوفمبر 2014، نددت بتحرش سفن المسح السيزمي التركية بأنشطة التنقيب في المياه القبرصية. ودعت إلى تعاون عسكري في وجه الأطماع التركية. وبالرغم من عدم توقف تركيا عن المسح السيزمي للمياه المتنازع عليها، حتى الأسبوع الماضي. إلا أن دول الكالاماتا انقلبت للتودد لتركيا.

وتطلع رئيس الوزراء اليوناني، تسيبراس، لنتائج أكثر إبهاجاً في القمة القادمة بأثينا، في تعبير عن إمتعاضه لبطء مفاوضات ترسيم الحدود المصرية اليونانية.

ويبدو أن التحول الجذري في موقف حلف الكالاماتا من تركيا، وتأجيل ترسيم الحدود المصرية اليونانية، موعز به من الولايات المتحدة، وله صلة بتصاعد أهمية دور تركيا في إضرام الأزمة السورية في مقابل التصعيد الروسي في الأزمة الأوكرانية. ويأتي في نفس السياق اتفاقية تمرير العبارات التركية في قناة السويس التي تم التوصل إليها في أبريل 2015.

المصادر

  1. ^ Manolis Kalatzis (2015-04-29). "Τσίπρας: Ενδιαφέρουσα εξέλιξη η εκλογή Ακιντζί στα κατεχόμενα (تسيبراس: انتخاب أكنجي تطور مثير للاهتمام)". protothema.

<comments />