پوك‌كوك‌سونگ-3

پوك‌كوك‌سونگ-3 (الكورية북극성3형 وتعني "نجم الشمال"؛ إنگليزية: Pukkuksong-3) ويسمى أيضاً KN-15 من قِبل أجهزة المخابرات خارج كوريا الشمالية، هو صاروخ بالستي متوسط أو وسيط المدى قيد التطوير في كوريا الشمالية، الذي على عكس التصميمات الكورية الشمالية السابقة، يستخدم الوقود الصلب. وُصف الصاروخ بأنه "ذو قدرة نووية"، وكان أول إطلاق تجريبي له في 2 أكتوبر 2019. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم كيم جونگ-أون أشرف على الاختبار، الذي وُصِف بالناجح.

پوك‌كوك‌سونگ-3
Pukkuksong-3
صورة لصاروخ باليستي ينطلق من غواصة من موقع مجهول نشرتها وكالة الأخبار المركزية الكورية الشمالية في 2 أكتوبر 2019.JPG
صورة لصاروخ باليستي ينطلق من غواصة من موقع مجهول نشرتها وكالة الأخبار المركزية الكورية الشمالية في 2 أكتوبر 2019.
النوعصاروخ بالستي متوسط المدى
مكان الأصلكوريا الشمالية
تاريخ الخدمة
في الخدمة2019
يستخدمهكوريا الشمالية
تاريخ الانتاج
الصانعكوريا الشمالية
أُنتِج2016
المواصفات
الطول~9 م
القطر~1.4 م
الرأس الحربينووي، تقليدي

المحركصاروخ وقود صلب
الدافعصلب
المدى
العملياتي
1.500 كم ~ 2.000 كم (تقدير)
منصة
الإطلاق
8×8 tracked TEL
پوك‌كوك‌سونگ-3
Chosŏn'gŭl2
هان‌چا北極星
الرومنة المعدلةBukgeukseong i-hyeong
مكيون-رايشاورPukkŭksŏng i-hyŏng

يُعتقد أن الصاروخ الذي تم إطلاقه في 2 أكتوبر ينتمي إلى عائلة صواريخ پوك‌كوك‌سونگ، أو نجم الشمال، عائلة الصواريخ البالستية المنطلقة من غواصة، والتي يعتقد أن أول اختبار لصاروخ وقود صلب قد تم في أغسطس 2016.

أخبر وزير الدفاع الكوري الجنوبي گيونگ كيونگ دو إحدى اللجان البرلمانية أن عائلة صواريخ پوك‌كوك‌سونگ قادرة على الطيران لمسافات تصل إلى حوالي أكثر من 1.500 كم، ولكن هذه المرة تم إطلاق الصاروخ في قوس يبلغ ارتفاعه 900 كم، مما يقصر مساره الأفقي.

يمكن إطلاق الصواريخ البالستية من الغواصات والتي تستخدم الوقود الصلب بسرعة أكبر من الصواريخ المستخدم للوقود السائل كما أن منصات الإطلاق تحت الماء تجعلها أكثر دقة وقدرة على استهداف الهدف. لا يُعرف ما إذا كانت كوريا الشمالية قادرة على إطلاق تلك الصواريخ من الغواصة حتى الآن، ولكن يمكنها ذلك إذا استخدمت زوارق غاطسة لإجراء الاختبارات. وتتمتع عائلة صواريخ پوك‌كوك‌سونگ بالقدرة على حمل رؤوس نووية.

صرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليابانية، يوشي‌هيدى سوگا بأن الصاروخ سقط في المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية، قبالة محافظة شيمانى الغربية.

نقلت وكالة كيودو اليابانية عن رئيس الوزراء الياباني شين‌زو آبه قوله: إن إطلاق مثل هذا الصاروخ البالستي يعد خرقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ونحن نحتج بشدة وندينه".

وفي إشارة للانقسامات الداخلية التي يعاني منها نظام التحالفات العسكرية في آسيا، والذي ترعاه الولايات المتحدة، ذكرت كيودو أن كوريا الجنوبية طلبت معلومات من اليابان حول عملية الإطلاق من خلال اتفاق لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع خروج سيول، وسط حرب تجارية.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التصميم

 
صورة لصاروخ باليستي ينطلق من غواصة من موقع مجهول نشرتها وكالة الأخبار المركزية الكورية الشمالية في 2 أكتوبر 2019.

پوك‌كوك‌سونگ-2 عملية تطوير موسعة، على مرحلتين، للصاروخ البالستي المنطلق من غواصة پوك‌كوك‌سونگ-1. يُطلق الصاروخ من حاوية النقل المغلق الخاصة به. يستخدم الصاروخ نظام الإطلاق البارد، الذي يبدأ باستخدام الغاز المضغوط، يليه اشعال المحرك في منتصف التحليق.[2] الحاوية عبارة عن اسطوانة ملساء، بدون قضبان، وعند إطلاقها، يمكن رؤية سلسلة من الزلاجات تسقط من الصاروخ. تعمل هذه الزلاجات كمحامل، بينما يتم عرض الصاروخ من خلال أنبوب التثبيت المناسب، وهو نظام شوهد لأول مرة مع الصاروخ الأمريكي پيس‌كيپر. عند قاعدة الصاروخ يتم نشر سلسلة من الزعانف الشبكية لتوفير الاستقرار الديناميكي الهوائي أثناء التحليق. وحدة النقل والنصب والقذف هي تصميم جديد شبيه نظرياً بتصميم وحدة 2P19 TEL الروسية الموجودة ضمن صواريخ سكود-بي؛ المتتبعة بالكامل والتي يزعم أنها صناعة كورية أصلية، وليس من القاذفات ذات العجلات الصينية السابقة، ومشتقاتها من تصميم ماز-543 واسعة الانتشار.[3]

في أول طيران تجريبي حلق الصاروخ على ارتفاع 1500 كم رأسياً على مسار غير فعال بشكل متعمد.[4] يقدر مداه العملياتي بين 1200[4] و3000 كم.[5]


قائمة اختبارات پوك‌كوك‌سونگ-3

المحاولة التاريخ الموقع الإعلان ما قبل الإطلاق/التحقق النتيجة ملاحظات غضافية
1 3 أكتوبر 2019، حوالي 8:00 ص توقيت پيونگ يانگ[6] شمال پيون‌گان لا يوجد نجاح أفاد التقرير بأن الجيش الأمريكي والكوري الجنوبي كانا يحاولان في البداية معرفة ما إذا الصاروخ هو صاروخ رودونگ-1 أو موسودان المعدل، حيث تشير بعض التحليلات من قبل جفري لويس من مركز دراسات منع الانتشار النووي في معهد ميدلبري للدراسات الدولية إلى أن هذا الاختبار يجب التعامل معه على أنه اختبار كوري شمالي للمرحلة الأولى من الصواريخ البالستية العابرة للقارات.[6]

إلا أن كوريا الشمالية كانت قد أعلنت منذ أقل من يوم أن هذا الصاروخ يسمى پوك‌كوك‌سونگ-2، والذي تم اختباره بنجاح على الأرض، سلاح استراتيجي كوري جديد ذو قدرات نووية والذي يستخدم مسار زاوية-مرتفعة مع إيلاء الاعتبار الواجب لسلامة البلدان المجاورة.

كما أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن هذا الاختبار هو لنسخة من صاروخ بالستي منطلق من غواصة، محدثة وذات مدى موسع، الذي يستخدم أيضاً محرك وقود صلب، وأن هذا يتيح لهم التحقق من "ميزة التهرب من الاعتراض"، وأن هذا يمثل "قابلية لنقل الشاحنة الجديدة لإطلاق الصواريخ من النوع الجديد وتشغيلها".

أشارت مصادر عسكرية من كوريا الجنوبية إلى أن الصاروخ قد وصل لارتفاع 550 كم وحلق على مسافة تبلغ حوالي 500 كم، ليهبط على ساحلها الشرقي، تجاه اليابان.

أعلن كيم جونگ-أون مؤخراً أثناء كلمته التي ألقها بمناسبة السنة الجديدة أن بلاده في مراحلها الأخيرة لاختبار صاروخها البالستي المنطلق من غواصة.[7]

جرى هذا الاختبار أثناء زيارة رسميها لرئيس الوزراء الياباني شين‌زو آبه إلى منتجع الگولف المملوك للرئيس ترمپ في فلوريدا وكانت أيضاً أو تجربة صاروخية في عهد ادارة ترمپ. كان رد القائدين الأمريكي والياباني موحداً. في البيت الأبيض، يوم الجمعة، وصف شين‌زو آبه الاختبار بأنه "غير مقبول على الإطلاق" وقال إن ترمپ "أكد لي أن الولايات المتحدة ستقف دائماً مع اليابان 100%". لم يشر دونالد ترمپ لكوريا الجنوبية على الإطلاق.[6]

2 21 مايو 2017، حوالي الساعة 4:29 م توقيت پيونگ يانگ بحيرة يون‌پونگ، مقاطعة پوك‌تشانگ[8] لا يوجد نجاح في 21 مايو، جرى اختبار آخر ناجح للصاروخ، متتبعاً نفس المسار العلوي، ونفس المدى والأوج.[9] بعد الاختبار، أبلغت كوريا الشمالية أنها قامت بالإطلاق التجريبي النهائي للتحقق من أن جميع الخصائص الفنية وقدرة التشغيل الأولية ذات أداء "مثالي" وأكدت على استئناف الإنتاج الضخم قريباً.[10] كان موقع الإطلاق على أحداثيات: 39°37′05″N 125°48′13″E / 39.6180283°N 125.8035851°E / 39.6180283; 125.8035851.[8]

المراجع

  1. ^ Kuhn, Anthony (Oct 02, 2019). "North Korea May Have Taken Step Toward Submarine-Launched Ballistic Missile". NPR. USA. Retrieved Oct 03, 2019. {{cite news}}: |archive-date= requires |archive-url= (help); Check date values in: |accessdate=, |date=, and |archivedate= (help)CS1 maint: url-status (link)
  2. ^ "North says its missile was 'absolute success'-INSIDE Korea JoongAng Daily". Koreajoongangdaily.joins.com. Retrieved 13 فبراير 2017.
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة BBC, Feb 2017
  4. ^ أ ب Schilling, John (13 فبراير 2017). "The Pukguksong-2: A Higher Degree of Mobility, Survivability and Responsiveness". 38 North, U.S.-Korea Institute at Johns Hopkins University's Paul H. Nitze School of Advanced International Studies. Archived from the original on 23 فبراير 2017. Retrieved 4 فبراير 2017.
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Julian Ryall, Tokyo
  6. ^ أ ب ت "North Korea fires ballistic missile, first since Trump elected in U.S."
  7. ^ Kim Jong Un hints at North Korea test of intercontinental ballistic missile, CBS News - January 1, 2017, 8:06 AM
  8. ^ أ ب Abazović, Aldin. "Exact location of latest #NorthKorea test of Pukguksong-2 (KN-15) IRBM from two camera angles. Location - Lake Yonpung". Twitter. Location: Lake Yonpung 39.6180283, 125.8035851
  9. ^ "N. Korea declares latest ballistic missile launch a success". RT International. Retrieved 22 مايو 2017.
  10. ^ Ji, Dagyum. "N. Korea announces Pukguksong-2 launch, says missile can now be "mass-produced"". NK News. Retrieved 22 مايو 2017.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "Reuters-2019-10-03" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

وصلات خارجية