ولاية الجلفة

ولاية الجلفة هي احدى ولايات الجمهورية الجزائرية، نشأت رسميا في 1974 وهي تضم 36 بلدية ، و 12 دائرة يزيد تعداد السكان للولاية عن 1.223.000نسمة – يهتم سكان الريف خاصة بتربية المواشي. وتزخر مدينة الجلفة مناظر طبيعية خلابة ويعرف اهلها بالكرم والسخاء وفيها من العلماء الذين كرسوا حياتهم في خدمت الدين والمجتمع المحيط بهم وتعليم القرءان والحديث والفقه على مذهب الامام مالك.

ولاية الجلفة
الجلفة Province
DZ-17.svg
خريطة الجزائر موضح فيها ولاية الجلفة
رقم الولاية 17
مفتاح الهاتف +213 (0) 27
الإدارة
العاصمة الجلفة
الدوائر 12
البلديات 36
الإحصائيات الأساسية
المساحة 66,415 كم² (25,643 ميل²)
التعداد 1,223,223[1] (2008)
الكثافة 18.4/كم² (47.7/ميل²)

تقع الجلفة جنوب العاصمة ب300 كم منطقة ذات مناخ قاري، شديدة البرودة في الشتاء معتدلة في الربيع حارة في الصيف.عاصمة الولاية هي مدينة الجلفة الواقعة في وسط الولاية وتصم حاليا حوالي 300 الف ساكن بها ما يقارب من 40 الفا عمرانا حسب احصائيات البلدية .

في الولاية 80 ثانوية و أكثر من 420 متوسطة وحوالي 728 ابتدائية ومنذ سنة 1990 بها مركز جامعي يسع 23 الف طالب يسمى زيان عاشور نسبة إلى شهيد بالمنطقة .وفي هذا المركز الجامعي 05 معاهد تضمن تكوينا في :

  • الحقوق والعلوم الادارية
  • الهندسة الرعوية
  • الالكترونيك
  • التسيير والاقتصاد والعلوم التجارية
  • الاداب والعلوم الاجتماعية .

يؤطر الطلبة الجامعيين حوالي 790 أستاد تتراوح درجاتهم بين الماجستير والدكتوراه . ويطمح المركز إلى أن يكون جامعة في المستقبل القريب وتدعم بفروع الماجستير في اللغة العربية والفلاحة الرعوية سنة 2006. تزخر الولاية كذلك بقطب علمي يتمثل في مركز لجامعة التكوين المتواصل الذي يضمن تكوينا لحوالي 8000 من المنتسبين اليه والذين لم يسعفهم الحظ في البكالوريا وقد تخرج منه 31500 طالب على مدار 10 سنوات من افتتاحه . كما أن بالولاية أكثر من 210 مركزا للتكوين المهني وملحقة للتعليم والتكوين عن بعد وملحقة لمحو الأمية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الموقع

في سفح الأطلس الصحراوي و بمفترق الطرق من الشمال إلى الجنوب ، و من الشرق إلى الغرب ، تتمركز الجلفة بين أخضان السهوب الوسطى عند إلتحام الصحراء بالهضاب العليا ، هناك حيث ضربت الشمس موعدا لها مع الفضاءات الفسيحة .

بالمدينة يتمتع الزائر بمتحفها النادر، ومسجدها الفاخر ذو الطراز المغاربي وأروقتها التجارية و مركزها الثقافي ، والواقعة كلها بمساحة بهية.

الفترة ( القبتاريخية ) خلدت في جبين الأطلس تراثا معتبرا ، حوالي ألف نقش صخري من العصور الحجرية و خاصة ( عصر الحجر المصقول ) بعضه مصنف كمعلم تاريخي ، العاشقان الخجولان بـ ( عين الناقة ) الغزالة المفترسة بـ ( زكار ) ، الغزالة نمط ( تازينا ) بـ : ( صفية بورنان ) ، نجد أيضا : قبور التيميلوس.

سجل الرومان عبورهم بترك مركز متقدم في 198 تحت حكم سبتيموس سفيروس بقرية دمد ( بلدية مسعد ) .

الحرف التقليدية : متواجدة حتى الآن ، و صناعة الأحذية ، مشتقات الحلفاء ، الفضة و النسيج .


التقسيمات الإدارية

تنقسم الولاية إلى 12 دائرة و36 بلدية.


الدوائر

البلديات

مدينة عين الابل

دائرة من دوائر ولاية الجلفة وتبعد عن عاصمة الولاية ب 40 كم إلى الجنوب، يعرف سكانها بالكرم وحسن الضيافة وامتلاك ثروة حيوانية هائلة من المواشي(الاغنام) الاولى على مستوى الولاية. وتشمل 5 بلديات منه تعضميت ومجبارة وزكاروعين الشهداء ومقر الدائرة عين الأبل. وتحتوي علي ثانوية واحدة تتسع لكثر من500 طالب ثانوية بلبيض رابح واكمالية سبخاوي سبخاوي لديه اقامة داخلية ومركز لتكوين المهني لديه اختصاصة خاص بمنطقة كتربية الحيوانية وبعض التخصصات الأخري . عددسكانها قبل احصائيات 28000 تقريبا مع بعض البدو الرحل الدين لايعرفون استقرار بحث عن الكل وتحتوي علي معالم اثرية كعين شرارة التي نسبة له تسمية المدينة وباب الحارة وبعض المسكن القديم الدي يعود تريخها الي ماقبل أستعمار ولقد قدمة هده البلاد شهداء من المنطقة ومن ابناءها كبن الأبيض قويدروالقائمة طويلة تجب البحث والكتاب عنهم . ولديه بوعد اقتصاد هائل كمصنع تكسير الحجار بطريق الوطني رقم واحد ومشروع مصنع الأسمنت الدي سوف يحرك عجلة الأقتصادية ويخلق منصب شغل ويفك العزلة عن المدينة التي تفتقر لعدة مرافق ادرايةرغم التوسع العمراني الدي شاهدت هده المدينة ضمن المخطط الخماسي لفخامة رئيس الجمهوريةمن توسيع من المرافق الجوارية ويخصها سوق يومي مغطي و مرافق عدة كمستشفي .

مدينة مسعد

مشهورة ببرنوسها الوبري بالإمكان زيارة واحاتها بنخيلها الخلاب وسوقها التقليدية . ملف:Burnous.JPG

عمورة

معقل للثورة التحريرية ( 54 - 62 ) تجثم كوكر العقبان في الأعالي ، محاطة بجبال وعرة المسالك ، مطل على منظر خلاب للصحراء بصمات عميقة للديناصورات ، كهوف رائعة ، حدائق مبهرة . تمتاز بلدية عمورة بن مو فق الشيخ غوريسي عامر

الشارف

توفر حماما معدنيا متواضعا مشهورا بعلاج داء المفاصل وأمراض الجلد . الغابة : جزء رئيسي في السد الأخضر ، تعطي 150 ألف هكتار من الصنوبر الحلبي ، البلوط ، العرعر ، فسحات رائعة .

عين معبد

وهي اقرب بلدية لبلدية الجلفة تقع على بعد 18 كلم وهي بلدية مشهورة بجبال بوحرارة.

حاسي بحبح

وهي دائرة بولاية الجلفة .

حجر الملح

ثالث جبل ملح في العالم ، منظر مدهش من الركام المعدني تتلألأ فيه آلاف البلورات تحت أشعة الشمس ( ملح – جبس – زهور – الملح – بلورات الحديد ) ويقع على بعد 7كلم عن بلدية عين معبد بدورها. بجانب هذا الجبل العضيم نجد منزل المجاهد المغوار الحاج عبد القادر بن الهاني شفاه الله وبالجانب الاخر نجد قرية البراكة او ما تعرف بقرية اولاد عثمان

كثبان زاغر

الآن مثبته بجانبي الطريق ، تبدوا و كأنها العرق الكبير عند ولوجها ، سهلة المسلك ، تجوالها للماشي مريح ، حمامها الرملي مرغب فيه .

الصيد البري : يجد هاويه صيدا منظما ، يسمح بإصطياد الأرنب ، الحجل ، و طيور الماء والصيد بواسطة التطويق ، وهناك حظيرة وطنية ( غابة بحرارة ) لحماية بعض السلالات كـ ( الحباري ، الأروية ، الغزال الجبلي ) .

سن الباء

تقع هذه المنطقة على بعد 6 كلم من مدينة الجلفة، وهي عبارة عن غابة كبيرة تحتوى على عدة أنواع من الأشجار غير المثمرة ، تقدم للزائر هواءا نقيا و راحة تامة ، يقصدها السكان في أيام العطل و المناسبات ، كما يقصدونها بعض النوادي الرياضية لممارسة نشاطاتهم الرياضية .

جبل بوكحيل

يقع بالقرب من بلدية مسعد ، هو عضو من سلسلة جبال الأطلس الصحراوي . و هو عبارة عن جبل شامخ الإرتفاع و كبير الحجم ، تتخلله منحدرات شديدة الإنحدار تصل زاويتها أحيانا إلى 90° ، كان ملجأ للمجاهدين أيام الثورة التحريرية ، فهو يحتوى على مغارات و كهوف مذهلة البناء ، يبدى للناظر إليه إحساسا بالعظمة ، يصبح جميلا عن النظر إليه عندما تكسوه الثلوج في فصل الشتاء .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حمام الشارف

يبعد عن مدينة الجلفة حوالي 40 كلم ، عبارة عن حمامات معدنية مياهها ساخنة ، تشفي من الكثير من الأمراض ، تستقطب عددا كبيرا من الزوار على مدار السنة ، إلا انه يحتاج إلى إستغلال أفضل يليق به .

حمام المصران

يبعد عن مدينة الجلفة بحوالي 40 كلم وهو حمام اكتشف منذ القدم لكنه جف لسنوات عدة وفي هذه الاونة يكون الحمام قد خطا خطوة لا باس بها اذ ان مصالح ولاية الجلفة قد امرت باعادة هيكلة هذا الحمام، لكن الماء ينصب والاشغال متوقفة.

ملف:Habit.JPG

أنظر أيضاً

دوائر وبلديات ولاية الجلفة

المصادر

  1. ^ Office National des Statistiques, Recensement General de la Population et de l’Habitat 2008 Preliminary results of the 2008 population census. Accessed on 2008-07-02.

وصلات خارجية