وتدية خناقية

الوتدية الخناقية إنگليزية: Corynebacterium diphtheriae جرثومة مرضية تتسبب بداء الدفتيريا، اكتشفت في عام 1884 م من قبل العالمين الألمانيين إدوين كليب وفريدريش لوفلر.

صورة مجهرية للجرثومة الوتدية الخناقة

Coryne bacterium bacteriaceae diphtheria

Corynebacterium diphtheriae
Corynebacterium diphtheriae Gram stain.jpg
Gram stained Corynebacterium diphtheriae culture
التصنيف العلمي
مملكة:
Phylum:
Class:
Order:
Family:
Genus:
Species:
C. diphtheriae
Binomial name
Corynebacterium diphtheriae
Kruse, 1886

Corynebacterium diphtheriae is a pathogenic bacterium that causes diphtheria. It is also known as the Klebs-Löffler bacillus, because it was discovered in 1884 by German bacteriologists Edwin Klebs (1834 - 1912) and Friedrich Löffler (1852 - 1915).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الصفات الأساسية:

  1. شكلها ليس عصية 100% بل وتدي مدبب الأطراف، تصنف من الوتديات و ليس لها شكل نظامي و أحياناً يشبه الأحرف الصينية.
  2. لا تملك محفظة
  3. غير متحركة
  4. تنمو على الأوساط الغنية فقط، و يمكن على وسط خاص يدعى Timsdal (يحتوي على تيلوريت الصوديوم)
  5. هوائية لا هوائية مخيرة.
  6. يتواجد بشكل طبيعي في التجويف الفموي و الأسناخ و بين الأسنان و البلعوم و كذلك على الجلد.
  7. يمكن أن ينتقل (خاصة بين الأطفال) فيتكاثر و يسبب المرض.
  8. الانتقال يمكن أن يتم بين إنسان سليم و آخر مريض عبر العطاس و السعال (الرذاذ) و كذلك بواسطة الأدوات الملوثة.
  9. يفرز الجرثوم بشكل إمراضي ذيفان مركب من جزئين A-B.
  10. B له مستقبل على سطح الخلايا و هذا المستقبل يجعله يتواجد بالمنطقة التي سيمر منها و هو يتوسط اكتشاف القسم A لمستقبله.
  11. القسم A له دور بأنه يوقف استطالة السلسلة البروتينية، حيث أنه يؤثر على عامل الاستطالة elongation factor الذي يتفاعل مع NAD+ ليعطي (ADPR) AD pribosgl.

و بتأثير القسم A يتعطل ADPR ، فتتعطل استطالة السلاسل البروتينية و توقف اصطناعها و بالتالي موت الخلايا. إذاً المشكلة تأتي من فعل الذيفان بشكل رئيسي و يؤدي لتموت الخلايا إذا وجد بالأغشية الخلوية.

  1. تبين أن الأعراض بالبلعوم هي ظهور بقع رمادية ثم متوسفة و تمتد للأغشية المخاطية التي بجانبها و إذا أصبح هناك تموت نسيجي تؤدي لزيادة نمو الجراثيم الأخرى و لزيادة الاتهابات الجرثومية تكبر تدريجياً كمية الخلايا المتوسفة لتشكل غشاء كاذب يؤدي إلى عسر تنفس، و يمكن أن يؤدي لاختناق، لذلك يدعى المرض بالخانوق.
  2. يمكن أن ينتقل الذيفان إذا حدث تهتك كبير بالمنطقة أو إذا تمت الإصابة عبر وسائل خارجية في مناطق جلدية أخرى.
  3. فعملياً الذيفان سيدخل الدم ( أي لم تصبح له أي دفاعات) فيذهب للجهاز العصبي المركزي و يؤدي لأفعال تراكمية مميتة حيث يؤدي لتعطيل استطالة الخلايا البروتينية. و يمكن أن يؤدي لمشاكل وخيمة جداً، و لكن هذه الحالة نادرة، و نادراً ما يستطيع الدخول من مناطق أخرى و بكميات لها قدرة على التكاثر و التأثير.
  • الخانوق نادر إلا في المناطق الريفية البعيدة عن المدينة.
  • إذا أثر على الجملة العضلية يؤدي إلى شلل، و إذا أثر على الجملة العصبية يؤدي إلى شللها.
  • هذا المرض عملياً لم يعد منتشراً حيث هناك لقاح له هو اللقاح الثلاثي (دفتريا – سعال ديكي – كزاز).
  • انتشر هذا المرض منذ 50 سنة و عملياً زال.


التصنيف

يوجد لبكتيريا الوتدية الخناقية 4 تصنيفات فرعية تختلف فيمابينها في المظهر المجهري والخصائص الكيميائية، إلا أن جميعها قد تنتج ذيفان الخناق وتسبب داء الدفتيريا، الأنواع الفرعية الأربعة هي:

  • C. diphtheriae mitischodis
  • C. diphtheriae intermedius
  • C. diphtheriae gravis
  • C. diphtheriae belfanti


التشخيص:

  • الزرع بوسط Timsdal.
  • الفحص المباشر من منطقة البلعوم (الأغشية الكاذبة) بتلوين أزرق الميتيلين، حيث أنه إذا كانت كمياته كبيرة و الإصابة واضحة فسنرى الجرثوم مباشرة و بشكل واضح.
  • إجراء اختبار لوجود الذيفان بطرق الترسيب المناعي المعروفة.
  • اللجوء للتلوين بواسطة الفلورة المناعية المباشرة.
  • لا يوجد طرق مصلية للكشف عن هذا الجرثوم.

يتم الكشف عن وجود الوتدية الخناقية عبر الفحص الميكروسكوبي وصبغ العينة بصبغة غرام حيث تبدو البكتيريا الوتدية الخناقية موجبة التصبغ ومتعددة الأشكال بشكل عشوائي دون ترتيب محدد، ويطلق على شكلها المجهري المميز اسم "المحارف الصينية" نظراً لعشوائية تجمعاتها.

كما يتم التعرف على البكتيريا عبر زرعها في وسط (مستنبت) خاص يعرف بـ"مستنبت لوفلر" (نسبة إلى مكشفها)، يسمح هذا الوسط بالنمو الانتقائي حيث تنمو عليه البكتيريا الوتدية الخناقية بشكل كبير دون غيرها. كما أن الزرع على آغار التلوريت يساهم في الكشف عن البكتيريا الوتدية الخناقية حيث تقوم بإرجاع مادة التيلوريت إلى التيلوريت المعدني فتبدو المستعمرات بلون بني محاطة بهالة سوداء. تحتاج البكتيريا الوتدية الخناقية إلى وجود الحديد في المستنبت لتقوم بتكوين الذيفان.

الحساسية للمضادات الحيوية

الحساسية:

البكتيريا الوتدية الخناقية حساسة لمعظم أنواع المضادات الحيوية كالبنسلين والسيفالوسبورين و التتراسايكلن والكوينيلون و الكلورامفينيكول.


المعالجة:

  • سابقاً: كان العلاج بالمصول الضدية (أي نحقن الحصان بالذيفان فينتج له مصل مضاد و نستخر هذا المصل) و هذا المصل لا يزال مستخدماً في بعض الحالات الخاصة.
  • حالياً: يتم العلاج بالصادات الحيوية.

يوجد إنتقائين: البنسلين و الميكروليد. و يمكن المعالجة بالسيفالوسبورينات و التتراسكلينات و الأمينوغليكوزيدات.

أنظر أيضا

الهامش

وصلات خارجية

  • CoryneRegNet - Database of Corynebacterial Transcription Factors and Regulatory Networks