نيوزجارد NewsGuard هو نظام لتصنيف مواقع الأخبار والمعلومات، يمكن الوصول إليه عبر امتدادات المتصفح وتطبيقات الهواتف المحمولة. وتوفر شركة "نيوزجارد تكنولوجي"، المطورة لهذا النظام، خدمات مثل تتبع "المعلومات الخاطئة" و"أمان العلامة التجارية" للمعلنين ومحركات البحث ومنصات الوسائط الاجتماعية وشركات الأمن السيبراني والوكالات الحكومية.[2][3]

نيوزجارد
NewsGuard
A black monochrome logo consisting of a simple outlined shield and the unspaced words "News" and "Guard"
المطوّرNewsGuard Technologies, Inc.
الإطلاق المبدئيمارس 2018; 6 years ago (2018-03
الإصدار المستقر
Chrome, Edge, Firefox, Safari:
4.1.1 (Edge) / 5 أبريل 2022; منذ سنتين (2022-04-05[1]
المنصةBrowser extension
النوعBrowser extension
الرخصةProprietary
الموقع الإلكترونيwww.newsguardtech.com

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

أسس شركة نيوزجارد تكنولوجي، كل من ستيفن بريل وجوردون كروفيتز عام 2018، ويشغل كل منها منصب رئيس تنفيذي مشارك.[4] وتعد شركتي مؤسسة نايت وپبليسيس من أبرز المستثمرين المشاركين بالإضافة، للمدير التنفيذي السابق لـرويترز توم گلوسر.[5][6]

في أبريل 2019، أعلن مؤسسو نيوزجارد أنهم دخلوا في محادثات مع مزودي خدمات الإنترنت البريطانيين لدمج نظام تسجيل المصداقية الخاص بهم في حزم الإنترنت للمستهلك. وبحسب المخطط، سيرى المستخدم رسالة تحذير قبل زيارة موقع مضلل دون الحاجة إلى تثبيت ملحق نيوزجارد. وسيكون خيار إلغاء هذه الميزة متوفراً للمستخدمين.[7]

وفي يناير 2020، بدأت نيوزجارد في إخطار المستخدمين بأنها ستصبح امتداداً مدفوعاً لمتصفح المشتركين في بداية 2020، بينما تظل مجانية للمكتبات والمدارس. وقالت أن المستخدمون الأوائل سيحصلون على خصم بنسبة 33% على سعر الخدمة، ويدفعون 1.95 دولارا أمريكياً شهرياً، أو 1.95 جنيها إسترلينياً. وأشارت الشركة أنها تخطط لطرح ميزات جديدة، بما في ذلك درجة الموثوقية، وتقديم تطبيقات جوال جديدة لـ أندرويد وآيفون.[8]


هيكلية الشركة

يقع مقر نيوزجارد في مدينة نيويورك.[9] ويضم فريق مستشاريها، ععداً من المسؤولين السابقين رفيعي المستوى مثل توم ريدج، وزير الأمن الداخلي الأمريكي السابق، وريتشارد ستنجل وكيل وزارة الخارجية للدبلوماسية والشؤون العامة السابق، ومايكل هايدن، المدير العام السابق لـCIA، وأندرس فوغ راسموسن، الأمين العام السابق لحلف الناتو، وكذلك مؤسس ويكيبيديا جيمي ويلز.[10][7]

المنتجات والخدمات

اعتبارا من عام 2019، وظفت الشركة 35 صحفياً لمراجعة أكثر من 2000 موقع إخباري. بحيث تتنوع التقييمات من حيث الموثوقية والجدارة بالثقة وتضارب المصالح المالية. وبعدها تعرض هذه المعلومات والبيانات الإضافية في شكل "بطاقة التغذية" بواسطة امتداد المتصفح نيوزجارد، وعندما يزور المستخدم موقعاً إخبارياً تعرض المواقع الموثوقة مع أيقونة خضراء بجوار أسمائهم، أما المواقع التي نالت درجات موثوقية المنخفضة تعرض بجوار رمز أحمر. إذ تشير الأبحاث أن القراء الذين يرون الأيقونة الخضراء يجدون موقع الأخبار المقابل أكثر دقة وجديرة بالثقة مقارنة بأولئك الذين يعرضون بالأيقونة الحمراء.[10][11]

ويضع بريل الامتداد كبديل للتنظيم الحكومي والخوارزميات الآلية، مثل تلك التي يستخدمها فيسبوك.[10]كما تحاول نيوزجارد تقديم المشورة للمواقع التي تصنفها على أنها غير موثوقة حول كيفية الالتزام بمعايير التصنيف الخاصة بها.[12]

الأنظمة المدعومة

يشتغل نظام نيوزجارد بامتداد المتصفح الذي يستخدمته المستهلك[9] وتطبيقات الهواتف المحمولة لنظامي آي أو إس (أپل) وأندرويد.[13] وتشمل المتصفحات المدعومة لامتداد المتصفح گوگل كروم، ومايكروسوفت إيدج، وموزيلا فايرفوكس، وسفاري. ويكون مُضمن بشكل افتراضي في إصدارات الهاتف المحمول من "إيدج"، لكن يجب على المستخدمين تفعيله.[13]

نموذج الأعمال والقدرة على الانتشار

بالنسبة للإيرادات، تقوم شركة نيوزجارد تكنولوجي بترخيص تقييماتها، بحيث يشمل العملاء شركات التكنولوجيا وصناعة الإعلان، الذين يعتبرون إلى التقييمات كوسيلة لحماية العملاء من الإعلانات على المواقع التي قد تضر بعلامتهم التجارية.[5] كما أنها متعاقدة مع وزارة الدفاع الأمريكية.[14][15]

وقامت نيوزجارد بتوسيع تغطيتها لتشمل الأخبار باللغات الأوروبية مثل الفرنسية والألمانية قبل انتخابات البرلمان الأوروپي 2019.[16][17]

وفي يناير 2021، قالت ميوزجارد أنها قامت بتقييم أكثر من 6000 موقع إخباري، يمثل 95٪ من التفاعل مع الأخبار عبر الإنترنت في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.[18]

ودخلت الشركة في 2022 بشراكة مع الاتحاد الأمريكي للمعلمين حتى تصل خدماتها إلى ملايين المعلمين والطلاب ورعاة المكتبات العامة في الولايات المتحدة.[19]

التقييمات واستقبال السوق

تشمل المواقع المعتمدة من قبل نيوزجارد "نيويورك تايمز" و"وال ستريت جورنال" و"باز فيد".[5] فيما تصنف مواقع مثل"إنفو وورز"، و"ديلي كوس"، و"سبوتنيك[20] وروسيا اليوم، وويكي‌ليكس,[5] وفوكس نيوز، على أنها غير موثوقة.[21] لكن مؤسسو نيوزجارد، حذروا من أنه لا ينبغي التعامل مع "اشارة الموثوقية" الخاص بهم على أنها علامة تأكيد معادلة لملصقات المواد الغذائية التي تضعها إدارة الغذاء والدواء.[5]

كذلك اعترضت المواقع التي تجاهلت الامتداد، مثل موقع "ميل أونلاين" (التابع لصحيفة ديلي ميل)، على إدراجها على أنها غير موثوقة.[20] الأمر الذي أجبر نيوزجارد على التراجع عن قرار إدراج موقع "ميل أونلاين" على أنه موقع غير موثوق به، والاعتراف بأنه كانت مخطئة.[22]

كما وجهت شبكة برايتبارت للأخبار انتقادات لـ"نيوزجارد" وأعتبرت "أحدث جهود وسائل الإعلام المؤسسة لإدراج مواقع الوسائط البديلة في القائمة السوداء".[6]

انظر أيضاً

المراجع

  1. ^ NewsGuard Technologies. "NewsGuard for Microsoft Edge". Microsoft Store. Retrieved 2022-04-14.
  2. ^ Mayhew, Freddy (2019-10-29). "News websites rated 'red' by Newsguard could miss out on ad money after agency deal". Press Gazette (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2021-02-16.
  3. ^ "NSIN Post | NSIN | #52Weeks: Countering Disinformation". UNUM (in الإنجليزية). Archived from the original on November 29, 2020. Retrieved 2021-02-16.
  4. ^ Stelter, Brian (March 4, 2018). "This start-up wants to evaluate your news sources". CNN Business. Retrieved January 23, 2019.
  5. ^ أ ب ت ث ج Lee, Edmund (January 16, 2019). "Veterans of the News Business Are Now Fighting Fakes". The New York Times. Retrieved January 23, 2019.
  6. ^ أ ب Li, Kenneth (February 1, 2019). "NewsGuard's 'real news' seal of approval helps spark change in fake news era". Reuters. Retrieved November 13, 2019.
  7. ^ أ ب Waterson, Jim (2019-04-24). "Untrustworthy news sites could be flagged automatically in UK". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 2019-12-31.
  8. ^ Mayhew, Freddy (2020-01-09). "News website rating tool Newsguard to start charging for service". Press Gazette (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2020-01-21.
  9. ^ أ ب Perlow, Jason. "NewsGuard drops its paywall to combat coronavirus misinformation". ZDNet (in الإنجليزية). Retrieved 2021-02-16.
  10. ^ أ ب ت Lapowski, Issie (August 23, 2018). "NewsGuard Wants to Fight Fake News With Humans, Not Algorithms". Wired.com. Retrieved January 23, 2019.
  11. ^ Morgan, David (March 5, 2018). "New venture aims to combat "fake news" on social media with warning labels". CBS News. Retrieved January 23, 2019.
  12. ^ Atkinson, Claire (August 24, 2018). "NewsGuard gives Fox News a thumbs up, Breitbart a thumbs down". NBC News. Retrieved January 23, 2019.
  13. ^ أ ب Perlow, Jason. "NewsGuard becomes free for all Microsoft Edge users". ZDNet (in الإنجليزية). Retrieved 2021-02-16.
  14. ^ "Contract to NewsGuard Technologies, Inc". USASpending.gov.
  15. ^ "Newsguard Technologies Contracts (DoD)". MuckRock. June 9, 2022.
  16. ^ Maurer, Jacob (22 February 2019). "A certifier for media credibility?". Süddeutsche Zeitung. Retrieved 2019-03-02.
  17. ^ "NewsGuard's "news trust" ratings rolled out to Europe" (in الإنجليزية). European Journalism Observatory. June 6, 2019. Archived from the original on September 6, 2019.
  18. ^ "Startups battle the spread of fake news during the pandemic | PitchBook". pitchbook.com (in الإنجليزية). Retrieved 2021-02-16.
  19. ^ "AFT Partners with NewsGuard to Combat Misinformation Online". American Federation of Teachers. 2022-01-25.
  20. ^ أ ب "Daily Mail demands browser warning U-turn". BBC News. 2019-01-23. Retrieved 2019-01-23.
  21. ^ "Fox News 'fails to adhere to basic journalistic standards', says credibility rater Newsguard". Press Gazette. 2022-07-21. Retrieved 2022-07-21.
  22. ^ Walker, James. "We were wrong': US news rating tool boosts Mail Online trust ranking after talks with unnamed Daily Mail exec". Press Gazette. Retrieved 17 January 2020.

وصلات خارجية