نصر الحريري
نصر الحريري (و. 1977)، هو سياسي وطبيب سوري. انضم إلى الثورة السورية مع انطلاقها في 2011، عين عضواً بالهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلاً عن المعارضة، التي اختارته لرئاسة وفدها في مفاوضات جنيڤ 2017.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
ولد نصر الحريري في درعا عام 1977. حصل على شهادة الثانوية عام 1995، وتخرج من كلية الطب، جامعة دمشق عام 2005، وهو حاصل على ماجستير أمراض القلب والباطنة.[1]
تنقل الحريري في عدة مواقع وظيفية، فقد كان:
- رئيس الأطباء في مشفى الأسد الجامعي بدمشق.
- رئيس الأطباء في مشفى درعا الوطني.
- محاضر في شركة السعد للصناعات الدوائية.
- طبيب القسطرة القلبية في مستشفى الشفاء، وعدد من المشافي الخاصة في دمشق.
- المدير الطبي للعيادات السعودية في مخيم الزعتري سابقا.
- مدير المكتب الإقليمي للهيئة الطبية السورية.
حياته السياسية
تعرض الحريري للكثير من ملاحقة الأمن السوري له منذ 2003 وحتى 2009، وذلك بتهمة بث أفكار تضعف الشعور القومي.
الثورة السورية
بعد قيام الثورة السورية 2011، أسس نصر في العام نفسه نقابة الأطباء الأحرار في درعا، التي أعلن عن عملها رسميًا في الأردن في يناير 2013.
منذ الجولة الرابعة من جنيڤ في 2016، كان نصر الحريري رئيساً للوفد الممثل لقوى المعارضة السورية، وعلق على نتائج الجولة بأن هناك تطوراً إيجابياً في تعامل النظام مع الانتقال السياسي، كما قال في فبراير 2017، وفي أكثر من تصريح أكد أنه "يمد يده للمشاركة مع أي جهة وطنية تتبنى تطلعات الشعب السوري". ويواجه الحريري تحديات كبيرة مع تبدل سير العملية التفاوضية، وخاصة في ظل سعي المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وروسيا معه، إلى فرض نقاش الدستور والانتخابات على رأس جدول أعمال مفاوضات جنيڤ.[2] ويرى الحريري أن وضع الدستور وإجراء انتخابات قبل الانتقال السياسي “عملية غير مفهومة وليس لها معنى”، وأكد على ضرورة تشكيل دستور جديد وانتخابات حرة بمعايير دولية “ولكن في سياقها المكاني والزماني الواضح”.
وقبيل مفاواضات جنيڤ 2017، أعلن نصر الحريري أن هدف المعارضة في الجولة القادمة من المفاوضات هو رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة في بداية المرحلة الانتقالية. يذكر أن جولات المفاوضات السابقة في جنيڤ اصطدمت حتى الآن بمسألة بقاء الأسد، لكن الغربيون، خصوصا في فرنسا والولايات المتحدة، تخلوا عن شرط رحيله مسبقاً للتوصل لاتفاق سلام.[3]