نجاح محمد علي

نجاح محمد علي (و. البصرة 1959- ) سياسي وكاتب وصحفي عراقي مستقل، متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية وقضايا الارهاب وحركات التحرر.

نجاح محمد علي
وُلِدَ	1959 البصرة
الجنسية	عراقي
المدرسة الأم	جامعة البصرة
المهنة	صحفي
رب العمل	قناة الجزيرة الفضائية، قناة العربية، قناة العالم

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 نشأته

ولد نجاح محمد علي في محافظة البصرة، بالعراق، علم 1959 ودرس الهندسة الكهربائية والاتصالات في جامعة البصرة. وكتب في مجلة المتفرج العراقية الفكاهية منذ كان عمره 11 سنة ونشر اسمه في المجلة كمحرر فخري.

منذ 1974 واضظ على نشر مقالاته في صحف ومجلات كويتية بأسماء مستعارة.

 سيرته

وخلال شبابه تعرض للاعتقل ثلاث مرات، أحدها كان في منزل محمد باقر الصدر، وذلك بعد قاد قوافل البيعة له إثر فرض الاقامة الجبرية عليه في 1979.

لاحقاً خرج محمد علي بعفو عام أصدره صدام حسين عندما أصبح رئيس البلاد لكنه اعتقال مجدداً، وتمت الحكم عليه بالاعدام وجرى نقل الى البصرة لتنفيذ أحكام الاعدام في مدن المحكومين، لكن نجاح استطاع الهروب.

وعبر الحدود الى الكويت وأقام فيها لفترة في منزل الشاعر أحمد مطر، وفي تلك الفترة عمل بشكل سري مع شبان كويتيين ضد النظام العراقي السابق وشكل خلايا لحزب الدعوة الإسلامية وحركة المستضعفين في العراق، التكي كانت تعمل لصالح إيران، وبعدها أضطر الى الهجرة مجددا الى إيران بواسطة قارب صغير.

وفي إيران عمل في حقل الاعلام ضمن مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، وكان أول رئيس تحرير سياسي حيث تدرج في المناصب والمسؤوليات، وشارك في تأسيس الاذاعة العربية والتلفزيون العربي الذي تحول الى قناة سحر (كوثر) وشارك بتأسيس قناة العالم. كما عمل في جريدة الجهاد ومجلتها (عن حزب الدعوة الاسلامية) عندما كان يرئس تحريرها عز الدين سليم (رئيس مجلس الحكم المنحل)، وكان رئيس تحرير جريدة جهاد البناء مع السيد عباس آخوندي.

كما عمل مع جريدة العهد التابعة لحزب الله بلبنان، مع مجلة صوت الوحدة الصادرة عن تجمع علماء لبنان ومنذ 1990 عمل مراسلاً لإذاعة الشرق في بارس واذاعة مونت كارلو، وفي جريدة صوت الكويت التي كانت تصدر من لندن بُعيد الغزو العراقي للكويت.

كان يتعاون مع محمد باقر الحكيم، رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية كمستشار اعلامي وسياسي خاص بعد احتلال العراق للكويت في 1990 وخلالالانتفاضة الشعبانية عام 1991. كما كان يحضر معظم اجتماعاته مع السياسيين الدوليين وغيرهم ممن كان يزوره، ويشارك في المؤتمرات الصحفية التي يعقدها، ويكتب البيانات الرسمية باسمه.

شغل منصب مدير مكتب قناة أبوظبي الإقليميّ في طهران منذ 1999 إلى 2005.


كذلك أسس غرفة عمليات في وحدة إعلام المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، وكان عضوا بارزا فيه حيث ترأسها آنذاك علي الأوسي (أبو أحمد رمضان).

عمل كرئيس تحرير في وكالة أنباء الشرق الأوسط المصورة التي أطلقها تلفزيون الشرق الأوسط MBC بالتعاون مع وكالة رويترز من بداية التأسيس في 2005.

وكان كبير محررين قناة العربية ثم رئيس تحرير الشؤون الايرانية فيها حتى نهاية 2013.

وكان مراسل لقناة الجزيرة في بدايات تأسيسها وحتى عام [[1997]، ومراسل للفضائية اللبنانية LBC 1998-1999 وكذلك مراسل لتلفزيون الكويت.

كما عمل مراسل لشبكة الأخبار العربية ANN ورئيس تحرير ومعد ومقدم برامج فيها حتى 2017، كما تعاون مع عدد من القنوات المصرية واشرف عن تدريب مراسليها في ايران وفي حقل الاذاعة عمل مقدّم برامج اخبارية وكتابة وقراءة التحليل السياسي ورئيس تحرير في الاذاعة الإيرانيّة ومستشار المدير ومدير قسم البرمجة والتخطيط ومدير اذاعة صوت الثورة الإسلامية في إيران فلسطين (1979-1989).

كان مستشاراً خاص للاذاعة العبرية مع محمد روحي في العام 2005.

وكان خبير ومحلل سياسي لشؤون ايران والعراق وأفغانستان ومنطقة آسيا الوسطى والقوقاز لعدة مؤسسات منها، قناة الجزيرة وقناة العربية وتلفزيون CNBC وهيئة الاذاعة البريطانية وإذاعة صوت أمريكا وراديو سوا وعدد من الاذاعات العربية الاقليمية والقنوات المختلفة باللغتين العربية والفارسية ومع قنوات المعارضة الايرانية أيضاً.

في مجال الاعلام المكتوب، عمل كمراسل وكاتب لصحيفة (صوت الكويت) التي صدرت في لندن بعد غزو العراق للكويت، حتى توقفها عام 1992 ومراسل وكاتب لجريدة الوطن الكويتية، ومراسل وكاتب في جريدة العرب القطرية بين 1992-1994، ومراسل وكاتب في مجلة الوسط التي تصدر في لندن (1992 - 2003)، كما كان كاتب عمود في جريدة القدس العربي.

وعمل كمراسل وكاتب في جريدة الوطن القطرية في عام 1997، ومراسل وكاتب لجريدة الاتحاد الاماراتية و1997 . ثم مراسل وكاتب لجريدة المستقبل اللبنانية (2000-2002)


ويتحدث نجاح كل من العربية والفارسية والإنجليزية بطلاقة.

وحالياً لديه قناة على اليوتيوب بالمحتوى العربي والفارسي.